يوم دريمزاوي جدّأ ..او فلنحتفل يا صديقتي احلام .. فلنحتفل

صحوت ، و ثمّة ابتسامة فاجأتني بحضورها في فمي ، نظرت قليلاً جميلاً الي الخلف حيث ليلتي التي انتهت ، وجدت الاحلام و قد اشهرت انسامها ، وجدت دمي حميماً و زاكرتي ملأي بالفراشات تحوم في بلاد نجمتي ، وجدت انني قد تركت الباب موارباً فخرج الحزن الي الشوارع الخلفيّة للذات يتسلّي ، و انجلي في التو ضوء الطريق و .....
هكذا هي البنت ( دريمز )
بت عجيبه
لمّا تبداها وتحلّق
في خلايا الهمهمه
السريّه للناس التحت
تاني تبداها و تعيدا
زي مغنّي
ما الوحي ابيض حكي
يوم قليبك
نطّ من جوّاك و سلّم
هزّ ايدا
ما غريبه ؟؟
فيك و ما لاقيك وجمبك
و فيها كل القالو عنّك
بت تلمّك
من ابو ذرّك براك
تفتح الدنيا و تضمّك
ما غريبه ؟؟
لكن
دا الحصل ...
البارحة ذات شوقٍ كارب لها ، و الخرطوم لئيمه تنام و لا تأبه لتراتيل السلام ، دخلت بقدمي الأحلي الي حيث مساءات الاصدقاء ( بالمركز الثقافي الالماني ) ..
كان في ردهاته بعض لون لم يجف للوحاتٍ انيقه رتّبتها اصابع احدهم .. و .. اهلا .. اهلا .. كيف الاطياف .. سلامات .. اووو يا صديقي ماو .... و ......
كان قرمبوز كعادته يتكلّم بهدوء وعيه و بنصاعة معرفته و عيناه تجولان و تصولان تشاغلان البنات بالوطن و القصيده و اصدقائه الانقي .
قال الجريفاوي ابراهيم القرمبوز :
ياااااا حزين .. تعرف ؟؟؟
قلت :
اهي الاحلام .
قال :
دريمز دي بت عجيبه جداً .
قلت :
هكذا الورد هوي فهوينا الي قاع رحيقه و صرنا نلوذ بحدقات وريدها .
قال ماو ود البشري :
النت تلاقيط .. و بالرغم من ذلك استرقّت عيناي السمع و تاوقت لنشيدها الكونيّ حيث قالت ( يا نفس كونيني فأنني احتاجني كما انا ) .
قال الجريفاوي ابراهيم القرمبوز :
املاك هم .. همهم و ضم حزنك وادخل بالاغاني الطاعمه .. سلّم بتوقيت البلد .. تلقاها بي ادسم كلام نفضت عن الروح التراب .
قلت :
يا اصدقاء هيّجتم يدي للكتابة .
و غادرت بطيئاً قدماي تعبران الطريق ، سريعاً انتبهت لمشاغلات الجسد بحديث الجوع حيث ألقمني اليوم التعب و لم يهبني رغيفاً او صديقاً رفيقاً بالطعام اتهجّي معه كتاب الفول ، كان في البال ود شاموق .. و شاورت القصائد كلّها فأشارت اليه ، و تلفنت له ، حيث بالهرولة اتاني متوكئاً علي ذات العصا حين اندهاشاته الرائعات ب ( دريمز ) .
قلت :
يا نفس كونيها فاننا نحتاجها كما هي ..
و هكذا ابتدأ احتفالي الصادق صدوق الحنين هذا و اعلنت بالخط الوطني العريض ، و بالزمن البورديّ الوهيط هذا التاريخ يوماً نتشعلق فيه بشعاب رواكيب انسان صديقتنا صاحبة اليد الكتّابه لحنين الانسان الجارف لعالم معافي ... احلام .
حسناً
هي
انثي دون كيدٍ عظيم .
يشتاقها الشاي .. شفتاها ترشفان احمر نباهته فيهتاج الكيف و تنسجم اوردتها الجوّانيه علي شاكلة بستان مناسبلحالة الكتابه .
هي
تلاقيك فتندمل الحكايا فيك .. و ترتاح .. ترتاح لسلامها و كلامها ... و يرتاح فيك النواح .
هي
من برج الانسان الممكن .. في زمان اللاممكنات .
سألتها عن الحب مرّه ..؟ سكتت وجنتاها و تحرّكت عيناها فقرأت فيهما :
( الحب لا يعنيه
مع من صلّيت صلاة المساء
او اين نمت
ليلة فررت من بيتك
الحب يعنيه
الا تقتل دقّات قلبك
انساناً ) .
سألتها عن الوطن .. ؟
طنطنت و فطنت لخلايا همسها التي يسكنها النيل ، و ترتادها القطاطي لترتوي بالعقول من حب الارض ومعني ان تتماسك فيك و فيها بها و تبقي رغم انف الخراب .
سألتها عن الصداقه ..؟
طفرت دمعتان و انشقّ القلب علي دخانٍ ابيض و حنين و بعض شوقٍ لم يجف .
قالت :
( لمّا المدد
تعرف صديقك من عدوك
قول يا قيامه و انبّشك
كم قبر فيك ؟
ما الضيق غباش الصمت
وكتين الكلام جملة اسي
و الصدق ماعون الصديق
ما هبّ لون
في لوحة الانسان وطن
الا و ناداك تدخلك
تهبش رئة وجعك
تفتّش عن مضيق
في بحر انّك زول نضيف
تعبر خلالو سفن نشيدك و تستريح ) .
( دريمز )
صديقتي
اهلاً
و اعضّك في الانف علي الطريقة الاغلي
و شكراً لوجودك في هذا العالم
و
تعالوا لنحتفل بها
نتعلّم مرّه كيف نحتفل بالاقربون من الروح كيفما شاءت اللحظه
و
سلام حتّي مطلع الامر

أيها العاصم من بوار الأسئلة ، و طفش الإجابة ..
يا سعيداً بإيراقه المفضي للدروب التي تنزُّ عسلاً من الكلمات ، و ( جراباً ) من المعنى السخي الندي ..

* منها ، تتدلى نجيماتُ الوصول إلى منازل الدفْ الزولي الإنسان ..
* عنها ، تتحدثُ المرافئُ المسكونةُ بوهج الصدفِ الآدمي الحميم ..
* بها ، تكتمل فصول روايةِ الكون المطل على منارات الصدق الأبدي ..

* لكم أنتَ ، أنتن ، نحن ، هم ، هن ، هم ، و هي سعيدون بالرفقة الدريمزية ما بقي في العمر خطوات ، متلصصين حنينها و هي تعلن للملأ في مشروع نشيدها الكوني قائلةً :... اِنتقي مَن لخطواتهم وقعُ الاحترام ... "

و آخر القول : يا حنانُ يا منانُ يا كريم ، اِحفظ لنا دريمز .

منوت
ايّها الرجل الاحليمنوتصافي المسودن باشتياقاته الاحلي
كيفك ؟
تعرف
حتي تمام الصباحات بتوقيت الشوارع هنا لك لك العافيه و مازال في جيب الروح كلام حميم في معني احتفالنا بالذين نحبّهم ، كن معنا و لك من الاحلام اطعمها .
و
سلام حتّي مطلع الامر

صدقني

برضو قليل في الدريمز

تحية لك والاخت دريمز

علي الرغم من قصر الفترة التي تعرفت فيها
علي احلام و ايضا عاصم الا ان الاحساس بعمق المعرفة لا
يمكن انكاره . احلام ذات شخصية لطيفة و قوية و مؤثرة في نفس
الوقت لها كل الاحترام .
و عاصم ايضا لك التقدير
و ما اجمل الاحتفال بالاصدقاء
بمناسبة الصداقة

كم أتمنى أن أضحك !

تشكر يا عاصم
شوقتنا اكتر لى رؤياها ومعرفتها

عاصم مشتاقين..
ونحن معك نحتفل بأحلام رقم بورداب الخرطوم السامق ..تلك السمراء الحلوة العينين والحديث والطلة

عاصم الحزين اسفه
عاصم السعيد ما اروعك
واروع الاحلام معك
قلت فصدقت القول
التحيه لك وللرائعه احلام

نعم اخي عاصم الحزين
كدى نقوم نبحث فى القواميس
كلمات تفيها حقاً

عاصم ودريمز وبت النيل والمهندس واستاذ حمزه وعصام وكل رائع في هذا البوست

وكأني بحديقة الشهداء وإياكم هناااك في الركن الركين قرب النافورة
أوتذكرون؟
كم أشتاقكم وأحبكم !
سلام بقدر ماوسعت صدوركم من ود وحب
وحتى لقاء قرييب سأودعكم قلبي وأستودعكم الله

ودمتم في رعايته




زاريه

مساهمتى فى هذا البوست اختفت
وهى كانت قبل اخر من هم فى نهاية هذا الخيط
اين ذهبت
وكل سنة وانت طيبة يااحلام

.
.
.
مهلاً
..
..








ساعود

أحلام وعاصم..

لكما الود والشوق أكثره..

وكفى

عاصم الصديق

منوت الليمونى

بامسيكا

عصام وداعة

حسام الضاحك

حمزة الفنان

الهاااااام

مها

المهندس

زاريا الشرادة

زمراوى ..............وانت طيب

رجوية




اجتهدت كثيرا

انقب دواخلى .. وانبش منجم كلماتى لاتخير ردى هنا

لم اجد سوى جوهرة المودة

هانذا احملها واضعها فى اوسط الارتياح بينكم

فى تمام توهج شمس الدهشة

لتعكس ضوء فرحى بكم

عله يلامس عيونكم ويخبرها اى مكان سكنتموه بينى

وخلاصة قولى

يقال ان نقاط الماء تثقب الصخر .. ليس ذلك بالقوة ... لكن بالتواصل

تسلمو كلكم

احلى دريمس


انت رائعه واتمنى ليك التقدم

عاصم

عاصم

ثرثر ة شديدة

ولكني احب الوانك المُبهجة


أما دريمز ((فهؤلا تخطفتهم الملائكة...))

الغالي عاصم
علّم يراعك ان يثوب لعله يوماً
يخطّ مداد ومض بارق يهدى السنا
فى غيهب الوعى المغيّب للذين تباعدت بهم الخطى
غرقى
بجب العجز والطرقات والمدن الخواءْ..
"من كلمات الصديق د. أمجد ابراهيم دفع الله"

هي أحلام، حفظها الله، وحفظك...
أنا سعيد بحضورك مجددا للبورد وبمشاركتك

قابلت الاخ أبو ساندرا في مطار الخرطوم الاسبوع الماضي وكلانا متجه الي دبي...علمت أنك كنت من مودعيه حتي صالة المغادرة..حزنت لانني كنت قد عبرت الي اخر ردهة من صالة المغادرة..
تحادثنا قليلا..وتقابلنا مرة اخري في مطار دبي قبل أن يفرق بيننا موظفو الجوازات..

أحلام:
وحيث أنني أتوقع حضورك الي هذا البوست بين اللحظة والاخري، أبلغك تحاياي والاداك بالكوريك يدينا بالملعقه

الاخ المهندس:
الزمن طال والله...لا تلفون ولا حتي سؤال..نقول مشاغل الحياة؟

أنا غايتو حأجيب العود وأنضم للحفلة دي
رأيك شنو يا عاصم
بي صوتك الأنيق داك
ولغتك الطاااااااااااعمة تعمل تقديم للحفلة ؟
يلااااااكم
أبداً
علاء

Quote: دريمز دي بت عجيبه جداً هكذا الورد هوي فهوينا الي قاع رحيقه و صرنا نلوذ بحدقات وريدها

Quote: هي انثي دون كيدٍ عظيم . يشتاقها الشاي .. شفتاها ترشفان احمر نباهته فيهتاج الكيف و تنسجم اوردتها الجوّانيه علي شاكلة بستان مناسبلحالة الكتابه

Quote: هي تلاقيك فتندمل الحكايا فيك .. و ترتاح .. ترتاح لسلامها و كلامها ... و يرتاح فيك النواح .

Quote: هي من برج الانسان الممكن .. في زمان اللاممكنات .

Quote: شكراً لوجودك في هذا العالم

Quote: • منها ، تتدلى نجيماتُ الوصول إلى منازل الدفْ الزولي الإنسان .. * عنها ، تتحدثُ المرافئُ المسكونةُ بوهج الصدفِ الآدمي الحميم .. * بها ، تكتمل فصول روايةِ الكون المطل على منارات الصدق الأبدي ..

Quote: • يا حنانُ يا منانُ يا كريم ، اِحفظ لنا دريمز

Quote: برضو قليل في الدريمز

Quote: • قلت فصدقت القول التحيه لك وللرائعه احلام • كدى نقوم نبحث فى القواميس كلمات تفيها حقاً

Quote: تلك السمراء الحلوة العينين والحديث والطلة

---------------------
ثم ماذا بعد ماكتب وقيل في الاحلام
العزيزه احلام....
لم التقيك من قبل....
ولكن ...في هذه اللحظة كم تمنيت ان اعرفك
وكم حزنت لانني لم اعرفك من قبل...
ولو كنت امتلك لك رقما لاتصلت مهنئا
ليس احتفالا بك فقط
انما تبريكات لان كل القوم يحبونك...

الرائع ود سنهوري تحية بنكهة القرنفل
وينك مختفي

الحزين المتوقد جمالا
والشوق الجاري عليك
هنيئا لك بيومك الدريمزاوي جدا
وجزيل امنياتي بالمزيد من الذهاب صوب الشروق

الدريمز :
أن نتشح اللون البياض (( الهاديء )) ومن ثم نرتكب الحلـــم النبيل
أن لا نتوسد عمق الدوائر الداكنة لوجة التسليم
أن نمح الذاكرة القادمة ما تستحق من فرح

والحزيــــــــــــــن
أرقص كما شئت بأيقاع نبضك المتعافي
حتمــــا هي امنية أن نشاركك رقصتك ذات دريمز

والريد نيلين

راوية

تسلمى يارب

جريفاوى

وهل تقوى الملائكة على حمل حلم مجهد ؟

MOHDY

سمعت بالمثل البقول (الفيك بدر به)


سنهورى

نفتقد تطريبك هنا ..... وينك؟


tiger18

طالما ظلت هذه المساحة البوردية بيننا لكن يكون اخر الا التواصل .. تشكراتى

زوربا

Quote: أن نمح الذاكرة القادمة ما تستحق من فرح

حتما سنفعل .. عسى ان يمنحنا الفرح شئ من ذاكرة ..فيعلق بالنفوس بذات قوة الاحزان وتسلطها


تسلمو كلكم

ومسا الورد عليكم بتوقيت الخرطوم

حلااااتها احلام

وحلاتك انت واصحابك / تك يا عاصم
وحلاة الوطن بيكم /ن

مرة قلتها لاشراق النواحة

ديل ما زينا
ديل بقلعوها بسمتهم/ن
من عين هجيرة الخرطوم
ويرموها الهزيمة تحت نعال الأمنجي
ويقدلوا / ن بيها رغبتهم / ن الجسورة في الحياة البتستاهلهم /ن ويستاهلوها / نها
تشلع زي برق يطمن انه خريفنا جاي
وانه ( حنملابو المليون عرق )

بحبكم / ن كلكم / ن لحدكم // ن



وياتماضر واشراقة وإلهام
ابوساندرا .. ايوب .. و...
و....
و....

تعالن / وا
نتملى في جمالهم / ن ونصلي على النبي

***

جندرية

هل كلمة تسلمى تكفى؟

حسناً ....

ختيها بين قوسين ...وحسيها

(تسلمممممى)

اخوى
MOHDY

Quote: الاخ المهندس: الزمن طال والله...لا تلفون ولا حتي سؤال..نقول مشاغل الحياة؟

حقك علي
اخوك اطرشه
ما سمع ابدا
بى حضورك
علي العموم ياخوى
تكون طالبنا وانشاء الله
الجايه فى افراح والليلى الملاح

احلام

Quote: والاداك بالكوريك يدينا بالملعقه