تهميش الشعب السودانى عموما - بروتوكولات نيفاشــــــــا

السلام بالنسبة للشعب السودانى هدف كان يصبو له الشعب السودانى عبر الحقب المختلفة والانظمـــــة . ولا ينظر لاى تنازل فيه بانه انتقاص الا الذين ارادوا ان يعطوا لمخهم اجازة قســــرية وارادوا ان يقمطوا الاخرين حق التفكير.

على الرغم من استبشار الكثيرين باتفاقيات نيفاشا الا ان توجسهم وتجاربهم مع الانقاذ ومهاراتها فى تفريغ الاشياء من محتواهاوالالتفاف عليها يجعلنا نتوجس . كما ان عدم الشفافية وانعدام المصداقية والظلامية التى اديرت بها المحادثات والتعتيم على ما وصلت اليه يجعلنانتوجس خيفة ونتوجس اكثر ان كان هذا الاتفاق يوسس لمزيد من الدور الانقاذى فى تسيير الحياة وكذلك النهج خاصة اذا علمنا ان نفس الوجوه التى كانت تتحدث عن ان الطرف الاخر هم الكفار الذين يستوجب الجهاد عليهم وهم قادة الويــة الموت الجهادية والتدمير وبيوت الاشباح والاعتقال التعسفى وامريكا التى قد دنى عذابها.
هؤلاء اصبحوا مراكز قوة داخل النظام لا تكترث حتى بقرارات رئيسهم الذى قيل انه سيكون رئيس الفترة الانتقالية والذى نامل ان تم تنفيذ الاتفاقية الا يمنح قلمه او يوقع بالنيابة عن فكر الاخرين حتى يحفظ مكتن لتنفيذ هذه البوتوكلات. الامثلة الواردة فيما يلى هى ذرة فى محيط متعاظم من التجاوزات. كمثال رئيس الجمهورية يقول لا اعتقال لصحفى نتيجة مقال او راى صحفى اورده ولكن هاهى سيارات الاجهزة الامنية تقتاد الصحفيين فى بلاغات راى مفتوحة تحت ماداة مطاطة يمكن ادخال اى شى تحتها والمشتكى مسؤول فى جهاز اعلامى.ومنذ متى كان الراى الاعلامى يمثل تهديد يكيف قانونيا تحت تصنيف الجرائم الوجهة ضد الدولة.انظروا ماذا حدث لدكتور دقش وللاستاذ فضل الله محمد وغيرهم .

مثال اخـــر رئيس الجمهورية يقول الغاء تاشيرة الخروج للمواطنيين السودانيين جهاز المغتربيين ووزارة الداخلية يستبدلونها بمسمى اخر يدعى شهادة استيفاء خروج. مع العلم ان وزارة الداخلية لازالت تصدر تاشيرات خروج على الجواز لان هنالك من الكثيرين من يخافون من شباب ايافع موكل لهم الامر الامنى بمطار الخرطوم يؤازرهم رؤساء لهم يتصرفون دون رقيب او حسيب او مرجعية قد يرفضوا منحك تاشيرة الخروج .

لماذا يسافر النائب العام لشرح الاتفاق اللى مصر وليبيا والجزائر والعديد من الدول - مع تقديرنا التام لهذه الدول -بينما الشعب السودانى صاحب الوجعة كما يقولون ترسل له عبارات طلاسم وتفسيرات مختلفة ومتضاربة.

هذه الدول لها من الاجهزة ما يمكنها من الحصول على اى معلومة فاذا كان لابد من ذلك فليتوازى ذلك مع قوافل لشرح الاتفاق تتميز بالشفافية وصدق نقل المعلومة - ان وجدت - اذا ليس من المعقول ان نشرح للاخرين وننسى ان نشرح لاصحاب الحق الاصيل وهو الشعب السودانى. كما لا يفوتنى ان نقول ان القصور الاعلامى المقعد لاعلام الحركة الشعبية التى يرى الشعب السودانى ان لديه حق عليها بتبصيره للاشياء مثله مثل اقرانه فى الرقعة الجغرافية الاخرى من البلاد جعل الكثيرين فى حيرة وتساؤل هل ان الطرف الاخر هو الحركة الشعبية يهمه امره فقط. انا شخصيا كنت ولازلت اتمنى ان تجوب قيادات الحركة السودان لتشرح للسودانيين اتفاق السلام بلغة بسيطة و ايماننا بحق الجميع الا اننى اقول من المهم ان يتم تنوير الشعب السودانى وتمليكه الحقائق لان طيور الظلام بدأت تحشد للامر كانه فى سبيل لالغاء الاخرين. واقول لقادات الحركة الشعبية فى مجال الاعلام وكذلك لمسؤلى الدولة الاعلاميين الخرطومان والابيض وكادوقلى وبورتسودان وكسلا وشندى وعطبرة والداملر ودنقلا وبربر ومدنى وكوستى والفاشر ونيالا وسنار وغيرهم( كامثلة للمدن ولس حصرا) هى اقرب من فالادلفياوالرحلات المكوكية .

ثم شى اخر يجعل الكثيرين يتوجسون وهو ان الحكومة رغم توقيعها لهذه الاتفاقيات الا انها لا زالت تمارس نفس النهج ونفس المزاج العام والكثيرين منها يتصرفون خارج اطار القانون ويجدون المساندة والدعم من اعلاهم- مما اعطى انطباع بان لاشى سوف يتغير- نامل ان تؤخذ هذه الامور بكل جدودون تهاون عند التطبيق .


اسف للاطـالة ولكن امل ان يعمل كل منا على تمليك الشعب السودانى كل ما يهمه من حقائق لا ان يرى رجالات الدولة على شاسات الفضائيات يتحدثون عن طلاســــــــم بالنسبة لهو حت لا ينطبق علينا المثل السودان فلان كشجرة الدليب يخلى تحته ويضلل بعيد

خالص التحايا
واتفق معاك
ولى عوده
مع خالص تحياتى