هذه ثقافتنا ضد كل جنوبى او مهمش مهما كتبتى يارودا لن يتغير الحال

الحديث عن الاستعلاء الثقافى وانكار البعض لهذا الاستعلاء
لا يعنى ان صاحب تلك الكلمات انسان صادق نعم ديننا يدعو
للمساواة ويشدد ويغلظ على دعاة التفرقة العنصرية ونحن
كمسلمين هذا ديننا ولكن ان تقدم جنوبى لخطبة ابنة لنا
يتغير الحال وطبعا نرفض حتى لو كان ذلك من حملة الدين
وهذه ثقافة عامة و انكارها يعنى اننا نكذب و يريد البعض
استمرار سياسة انكار الشى حتى احداث سبتمبر يعبرها البعض
من ابداعات هليود و اجد نفسى عاجزا اما صرخات بعض الجنوبيين
هنا فى المنبر عندما يكون الحديث عن الاستعلاء لاننى اجد انهم
صادقون فى كل مايكتبوب ولم يكن الجنوب وحده وبل يتعدى الامر
الى جميع الاقاليم المهمشة و اتحدى ان يتقدم احد من القبائل
التى تقول انها عربية من غرب السودان الى احدى بنات العرب
فى الخرطوم ربما يؤمر بقتله اذا الامر لا يقتصر على الجنوب
اذكر ان حكومة الجبهة عينت محافظ للبطانة وهو من غرب السودان
و فى احدى اللقاءات بالجماهير و الخطب الحماسية قال لهم
بانه يحبهم و تاكيدا على ذلك سيتزوج منهم فقالو له لا ياشيخ
الا دى حسب ماتناقل فيما بعد.
و ايضا اذا كان راى بعض من المجتمع فى هؤلاء الا ان هناك
ايضا مجموعات اخرى و هى التى نزحت او بقايا سياسة الرق
وهذه السلالات ايضا تعانى مما تعانى منها الاقاليم الطرفية
ويطلق عليها عدة اسماء فكيف نطالب بمساواة المجتمع مع
ان المجتمع يغمز ويهمز لمن كان جده الخمسين من الجنوب
او غيره اذا القضية كبيرة ولن تحلها المجاملة والكلمات
التى تكتب فقط لكى لا يقال لنا باننا عنصريون و الطبطبة
و الغتغتة لم تعد تجدى والمواجهة افضل.
و طبعا انا لا اريد حصر الامر فى الزواج فقط ولكن هو اكبر
دليل على وجود التعالى .

الأستاذ نوريت،

قال مارتن لوثر كنج فى أحدى خطبه المشهوره أما م الناس مخاطبا بيض أمريكا ما معناه، (نحن نريد أن نكون أخوة لكم و ليس أزواجا لبناتكم).

نحن عازمون على تكسير الصلف مهما كلفنا من أمر، فقد متنا لذلك كما تعرف. و الظلم الذى لن نسمح به أن يستمر هو الظلم المؤسسى، الذى تؤسس له الدولة بأمكانياتها الى هى أمكانيات الوطن الذى نشترك. فأن تكرس المؤسسات العامه التعليمه أمكاناتها فى نشر الهوس هذا غير مقبول، أن تكرس مؤسسات الثقافة لنشر رؤآهى أحاديه لن نقبل هذا، أن يستمر التوظيف فى المصالح و المؤسسات العامه مقصورا على الأنتماء الدينى أو العرقى هذا ماسنحارب.

سنحما أصابعنا و نغرسها فى أعين كل من تسول له نفسة ليعاملنا و كأننا (دون) فقد أكتسبنا هذا الحق بدمار أمواتنا.

لبد من تكريس القوانين التى تكفل الحترام للثقافات المختلفة فى السودان. ان يحاكم غير المسلم بالقوانين الأسلاميه فى بلده غير مقبول...و القائمه طويله . هذة بعض الضمانات التى لن نتسامح أو نتزحزح عن المطالبه و المناداه بها.

أنا يا أستاذ هاشم لا أؤمن بأن هنالك حال (لن يتغير) أنا اؤمن بأننا سنغير من أمر و اقعنا و سنفرض على ظلاميى السودان قبول هذا التغيير قسر أرادوا أم لم يريدوا، و طبعا مع أتفاقية السلام بيننا و بين قبول الهوس و الخبل صناديق الأقتراع، نحن مصممون بما لايدع مجالا للشك أو التراجع على عدم القبول بأقل من الدولة التى تضمن المساواه فى الحقوق و الواجبات للجميع، ما عدى ذلك فالينعم أكلة لحوم البشر بالخرطوم

أما من أمر الزواج و ما أليه فنقول ماقاله مارتن لوثر كنج:

(نحن نريد أن نكون أخوة لكم و ليس أزواجا لبناتكم).

change the way you look at things, the things you look at, changes

ياخوى موضوع العرس دا بس المحرق الناس الذين يدعون للمساواة طيب ياهاشم معنى البجة عامة اهم اكثر عنصرية لانة مافى واحد برة القبيلة ممكن يتزوج منهم وبعدين موضوع الزوج حاجة خاصة بالاسرة يعنى بصراحة كدة احسن الواحد يزوج بنتة الى من يراة مناسب لها

the nile
سلامات
طبعا مشكلة العرس كمثال اورتها ولا اعنى لكى لا اكون عنصرى
اتزوج من الجنوب ولكن الا تعتقد برفضه لان فلان من الاقليم ا
الفلانى هو الاستعلاء .

ياخوى ليس هنا استعلاء ولا حاجة او تعنى ان قبائل البحة تتعالى على كل قبائل السودان الاخرى الزواج والاختيار مسائلة شخصية ليس لها علاقة بالتعالى هناك من يريد يحافظ على نسلة من الاختلاط بصراحة يعنى لو عندى بنات حلوات كدة وجاء واحد شين عايز واحدة منهم بصراحة برفض عشان مايجوبوا اولاد شنين من تعالى واللة حاجة

يا خـوي موضوع العرس دا ما مقياس لأنو الشايقي كان جاء إعرس من الجعليين لا زال بعض الناس برفضوا و كذلك العكس يعني حكاية العرس دي ما مقياس و كثير من الناس ما بتوافق على زواج بناتها لي كل الناس يعني المشكلة ما مشكلة لون و بس لكن هي حجة لي أدعياء محاربة العنصرية و الذين يريدون أن يلصقوا صفة العنصرية على الشماليين

الجنوبيين لم يفعلوا أي شـئ لكي يتعايشوا مع الشماليين و يريدون أن يرموا كل أسباب تخلف مناطقهم و أهلهم على الشماليين قاتلوا نسوا العنصرية و التخلف الذي رسموه بنفسهم و جاءوا لكي يتهموا الشماليين بكل ما هو قبيح


ســتـــه سنوات نتمنى أن يقرر فيها الجنوبيين مصيرهم لكي يعرفوا سبب تخلفهم الحقيقي بسوف يكونون بعيدين عن الشماليين العنصريين و الشماليين الذين عملوا على تخلفهم و جوعهم و قتلهم

the nile

اذا فرضنا بانك قبلت لابنتك الزواج فهل سيقبل المجتمع من حولك.
بذلك وان تم الانجاب هل ستكون مكانة اجتماعية للاحفاد وان نزلوا
بتتكلم عن شنو ياخوى نحن عايشين فى البلد وعارفين.

ان مسألة الزواج هي مسألة تتعلق بالمساواة الاجتماعية التي سوف تاتي ولني فعلا أعتقد أنها مسألة يجب النظلر اليها بعقلاانية. وأنا أتفق مع الاخت رودا أن الموضوع ليس مسألة الزواج ولكنها مسألة الظلم المؤسساتي والمساواة القانونية. هذا هو المظلوب

د.احمد الحسين
سلامات
طبعا فى اشياء من الصعب ان لم يكن المستحيل محوها بسهولة
وهذه ستحتاج الى قرون.