مانديلا ، تعالوا نرشقه ببعض الكلمات !!

و أنا أتابع أحداث رواية " الطواحين " للروائي عبد العزيز بركه ساكن ، و فنجان " الكابتشينو " أمامي نواحي " الكوفي بين " ، أطت برأسها فكرة كتابة هذا البوست .
و الفكرة تتلخص في تناول علم من أعلام الإنسانية - سودانياً و عالميا - بالكتابة عنه سطرين على الأقل ، في بوست أسبوعي . و ذلك بغيةَ التوثيق - من منظورنا الذاتي - ، مساهمةً منا جميعاً في إثراء البورد و رفد مرتاديه بالمعلومة و الرؤية الإبداعية . و هاأنذا أختار مانديلا . المرجو من البورداب جميعاً المساهة بالكتابة سطرين على الأقل حول مانديلا و ما يعنيه بالنسبة لكَ لكِ .

* مانديلا ، يا أبنوس الخريف الجنوبي ( الفيتوري ) .
لكم أنتَ رمزٌ لإنسان في أصفى معانيه ، يا واهب القارة السمراء معنى أن يكون الرأس مرفوعاً على أعناق نهار العالم . إن ما خططته من قيمٍ صادقة أصيلة في النضال - قبل و بعد انتهاء الأبرتايد - ذهبت به الإنسانية درباً يسير عليه الناس و العالم معولم . لك الحب أكمله مانديلا و أنت تهدينا التماسك و الحلم ، و تمنح من سجنوك الخجل و التوبة .


أتوقع مساهمات البورداب - سطرين على الأقل - حول مانديلا . فهل من مستجيب ؟

واما أنا فأتبنّي ثورةً من الحجارة
في شأن المناضل نيلسون مانديلا..

أخي الليموني منوت
فكرة جميلة وأتمنى أن تدمن ذلك الكوفي بين لتأتينا بأفكار متجددة ومفيدة كفكرة مقالك هذا.
عند إحتفال نيسلون مانديلا بعيد ميلاده الخامس والثمانين رفض اطفاء الشموع قائلاً إنه كرس حياته لإضاءة الشموع لا العكس
من أقول نيسلون مانديلا:
لم تسقط العزيمة ، الذين حطموا الاضطهاد العنصري لم يقدموا على ذلك مزاجيا، وانما لرغبة في الحياة لا أعتقد أن هذه الرغبة اصيبت بأي خلل· لا تسألوا عن الماس، وعن الذهب ، وعن اليورانيوم· عندنا اطفال رائعون ، وجبال ، وغابات· عندنا احلام كثيرة ، هنا المنجم الحقيقي أن يكون لديك حلم لن نتمدد ، كما الغبار، في المناجم المهجورة·

الرائع منوت:


شكرا علي اقتراحك الجميل ,وفي هذا الخصوص افردنا من قبل بوستا عن

الاسطورة الحية مانديلا , سوف نقوم في تلك البوست بتنقيب وتعقب ماضي الرجل

ابتداءا من سنين الطفولة الي ذروة المجد الذي عانق فيه الحرية في

اروع تجلياتها :

نقلا عن البوست: مانديلا حكاية الرجل الاسطورة من العمق الافريقي

Quote: Quote: مانديلا اسم مشحون بالدلالات , و ظاهرة يجسد الانسانية في اروع تجلياتها ,انها ظاهرة الوله و التوق الي الحرية. مانديلا يعني باختصار نقيض العبودية , ويعني الشروق التي تلج من غيابات الظلام ومتاهات المآسي. انه امة في رجل او قل رجل في امة, او أسطورة ولكنه ما زال يمشي بيننا بهالته وتوهجه , بسموه وغزارته . كان ميلاده كانسان في قرية صغيرة في اقليم ترانسكاي تسمي قونو, ولكن ميلاده كاسطورة كانت لحظه خروجه من جزيرة روبن وقد غسل في مياهها آهاته ومراراته التي ولّدتها سنين السجن المر , وحرمانه من توام عمره ورفيقة دربه "ويني مانديلا" ومن عاطفة الابوة ومن لقيا عائلته وقريته واهله ... ولكن توقه الي الحرية يسمو علي كل تلك الاشياء الغالية في حياة أي انسان . خرج من جزيرة روبن وقد غسل في مياهها كل عالق من احقاد او ضغينة ضد جلاّديه , ليخرج بقلبه الصافي المتصوف في عشق الحرية وبروحه النقية وفكره الغزير الذي اصقلته سنين السجن , خرج يحلم ببناء وطن يتسع للجميع وحرية يحملها هدية لكل شعب جنوب افريقيا , بل لكل عاشق للحرية في كل بقاع الكون .لقد كان البيض انفسهم في نظر مانديلا ليسوا احرارا , وانهم في حاجة الي تحرير اكثر من غيرهم لان الحر في نظر مانديلا لا يمكن ان يحرم انسانا مثله من الحرية , لذلك دعي الي المصالحة والي الاعتراف باخطاء الماضي وطئ صفحتها من اجل الولوج الي فجر جديد , فجر الحرية والمساواة لكل ابناء شعب جنوب افريقيا. يقول الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون بخصوص لجنة الحقيقة والمصالحة : "انه لاول مرة في تارخ البشرية ان يفلت المجرم من العقوبة او ان تكون العقوبة هي اعتراف الجاني ان ذلك كان شيئا فريدا ومهما في نفس الوقت" ولكن يقول مانديلا في ذلك "يجب ان لا ننظر الي الماضي , وانما الي حاضرننا ومستقبلنا لنفتح صفحة جديدة في تاريخ جنوب افريقيا , وان نركز جهودنا في ان نجعل من غير الممكن تكرار ما حصل مرة اخري".

ارجو مراجعة اللينك ادناه:


مانديلا حكاية الرجل الاسطورة من العمق الافريقي

مانديلا في سطور
1918 ولادة نيلسون روليلالا مانديلا في منطقة ترانسكاي في أفريقيا الجنوبية (18 تموز).
1930 ـ 1944 فترة دراسة مضطربة وتنقل بين عدد من الجامعات.
1944 الانتماء الى حزب "المجلس الوطني الإفريقي" والمساعدة على إنشاء "اتحاد شبيبة المجلس الوطني الأفريقي" ووضع "خطة التحرك" التي تبناها الحزب عام 1949 .
1952 إنشاء أول مكتب محاماة للسود في جنوب إفريقيا بمشاركة أوليفر تامبو .
1960 مذبحة شاربفيل، حظر "المجلس الوطني الأفريقي" واعتقال مانديلا.
1961 الإفراج عن مانديلا الذي بدأ حركة مقاومة سرية
1962 اعتقاله مجددا والحكم عليه بالسجن خمس سنوات، زيدت الى المؤبد بعد محاكمته بتهم أخرى.
1990 الافراج عنه في العاشر من شباط.
1993 منحه جائزة نوبل للسلام وعدد من شهادات الشرف من جامعات عالمية .
1994 انتخاب مانديلا رئيسا لجنوب إفريقيا (10 ايار ).
1999 إعلانه العزم على التخلي عن الحكم في هذا الشهر وبدء الاستعداد لانتخاب خليفة له.

الأحباب عشاق الحرية ،
حبيب نوره ، الملا عمر و د. بشار صقر

لكم هو رائع رشق مانديلا بما نحتقب من كلماتٍ و حب .

" ... أقفُ هنا أمامكم ، كخادمٍ بسيط لكم ، للشعب . إن تضحياتكم البطولية هي التي سمحت لي أن أكون هنا اليوم ... " .
* هكذا تحدث المناضل الأفريقي ، زعيمُ حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ، أشهرُ سجين سياسي في العالم ، نلسون مانديلا الذي تم اِطلاقُ سراحه بعد ظهر يوم الأحد 11 فبراير 1990 م ، بعد اعتقال من قبل السلطات العنصرية في جنوب أفريقيا دام 27 عاما . التحية لمانديلا و رفاقه المناضلين ، ولتر سيسلو و أولفير تامبو و نونزامو ويني ماتيكي زيلا .

منوت
الرجل يكفيه فخرا انه قضى جل عمره فى السجن ينادى ويطالب بخقوق الاغلية فكان له ما اراد وحتى عندمااعتلى اعلى منصب فى بلادعه وبرغم الحرمان الذى كابده وجديد بريق السلطة الذى يفرى الكثيرين من
الروساء الا انه قدم مثال يختذى به للعالم فى معنى الوطنية والحرية فله نقول شكرا فلقداعطيتناالدرس فهل من مجيب
تحياتى

أمام مانديلا ، لا أملك إلا أن أجلس على الأرض صامتا يجللني شعور البنوة والتلمذة. إن كان محتما على المرء أن يشير بكلتا يديه لرجل وحيد في القرون الحديثة يلبس تاج العظمة والتفرد، فعليه أن يشير من دون تردد لهذا الرجل. وإن كان من رجل أزال من نفسي تماما أي نوع من الكراهية وعلمني معنى أن أحب الناس، وأحاول جاهدا أن أحب أعدائي فهو مانديلا. إن كان لي أن أتحدث عن مانديلا فسأقول ببساطة : إنه الرمز الوحيد الذي لا يمكنني التحدث عنه ، فمن أين أبدأ وأين أنتهي. يكفي أن أقول أنني أحبه بلا حدود.

يا أيها البلد البراح ، بلدي يا حبوب ..
بن نهري الجوري الآسر ، خالد عويس ..

ها هو الشاعر السوداني الليموني محمد الفيتوري يرسل تحيته لمانديلا و هو يخرج للحياة هازاً لنظام الأبرتايد العنصري اللاإنساني قائلا ً :

مانديلا .. مانديلا
يا أبنوسَ الخريفِ الجنوبي ..
كيف يكونُ جلالُ الشهادةِ إن لم تكن أنتَ ..
تُولدُ في الموت .. تكبُر في الموت .. تطلعُ حقلَ نجومٍ على حائطِ الموت ..
تصبحُ أوسمةً من بروق .. و عاصفةً من غناء .. و غاباً عظيماً من الرقص ..
مانديلا ، مانديلا .. أذهلتني في نضالك .. ترفعُ أعناقَ من دمغوك .. و تسجنُ في العصرِ من سجنوك .. و أنتَ سجينٌ هنالك ..
أغرقتني في اكتمالكَ مانديلا .. مانديلا ، مانديلا ..
إنما يحصدُ القهرَ من يزرعُ القهرَ في زمني ..
إنما يلبسُ الخوفَ من ينسجُ الخوفَ في بدني ..
إنما الموتُ موتٌ إبتدائي .. أما أنا فسأبقى أُراقصُ حريتي .. و أُدافعُ بين هديرِ الملايينِ عن وطني ..
مانديلا ، مانديلا ..
إنَّ حريتي هي ميراثُ أرضي .. و معجزةُ و توهجُ دربي ..
مانديلا ، مانديلا ..
إنَّ حريتي هي حريتي في خلودِ نضالي ، و في عبقريةِ شعبي ..
مانديلا ، مانديلا ..
إن حريتي هي بدئي و خاتمتي ..
مانديلا ..
كيفَ تكونُ سجيناً و أنتَ ترسمُ وجهكَ في شهقاتِ الصبايا و أدخنةِ الغرفِ المعتمات ، و فوق رمادِ المناجم ..
كيف تكونُ سجيناً و هم يلهثون وراءك تحت جسورِ بريتوريا ، و بناياتها الشاهقات .. و أنتَ ، أنتَ يا مانديلا تكافؤهم بالهزائم ..
مانديلا ..
أيها البطلُ الشيخُ مغتسلاً بمياهِ الثمانين .. مختبئاً في تجليك .. أرهقني سفري فيك ..
كُن هكذا خالداً في معانيك ..
مانديلا ، مانديلا ، مانديلا ...

أطلق عليه دائماً : الرئيس الراقص
عندما يهتز مانديلا
تهتز كل جنوب افريقيا
انه قامة افريقيا التي لاتهزها الريح
هذا الرجل السطورة حمل طبق الاستقلال من جزيرته النائية ليهديه لشعبه00 ولم ينحر جلاديه بل تركهم يأكلون من خيرات هذا الطبق
ثم حمل جنوب افريقيا لأول مرة لتشارك في كأس العالم
وأخيراً حمل كأس العالم ليس لجنوب افريقيا
بل لكل القارة السمراء

نجم أفلام المغامرات الأميركي أرنولد شوارزنيغر وجه رسالة خاصة إلى مانديلا قال فيها
"أتمنى أن تعيش للأبد لأن العالم بحاجة إلى الكثير من أمثالك".

يكفي الرجل فخراً أنه ما أن يذكر إسمه إلا وتتجسد الحرية والنضال والكفاح والعدالة في أسمى معانيه.

من محاسن الصدف هذا الخبر
حمل نيلسون مانديلا للحظات قصيرة الشعلة الاوليمبية يوم الأحد 13/6 وتعد المراسم التي أقيمت علي جزيرة روبن ،والتي سجن فيها مانديلا 18 عاما،جزءا من مراسم تمرير الشعلة الاوليمبية والتي تستمر يوما في كيبتاون. وفي الصحن الخارجي لزنزانته السابقة بالسجن ، استخدمت الشعلة لإيقاد مشعل مصنوع من الالومنيوم وخشب الزيتون وتم تسليم الشعلة لمانديلا
الخال عثمان احمد
هل نستعد لنشد الرحال
الى الجنوب الحبيب
فلقد اشتقت ان اركب الياى
بلفة اهلك الشلك
حين يصرخ احدهم وهو في البر الاخر
كال ياى