للغسالين والمكوجية .. البوابين والسفرجية .. كل الحب

للغسالين والمكوجية .. البوابين والسفرجية .. كل الحب

لعاملات وعمال بلادي ..

للغسالين والمكوجية ..
البوابين والسفرجية ..
لعمال المواني .. المصانع والمزارع والمراعي ..
لستات الشاي .. والتسالي .. والبيوت

لكل من امتهن مهنة شريفة يجابه بها
قسوة الظرف الاقتصادي والاجتماعي .. وقسوة "بعض الناس" ..

لهم منا – نحن من تعلمنا من كدهم وعرقهم
معني أن يكون الانسان انساناً وشريفاً
لهم منا .. كل التحية والتجلة والاحترام

ولكم الود

وددت لو أن ادارة البورد اتخذت مواقف أكثر حزماً تجاه كتاب هنا
تفوح في كتاباتهم روائح نتنة .. يشتمون الناس بمهنهم وأديانهم وألوانهم


وقبلها وددت لو اتخذ شرفاء البورد موقفاً حاساماً ضد كل دعاة التمييز
لو علي أساس المهنة أو اللون أو العرق أو الدين أو الثقافة ..
بمقارعة هذه الأفكار الغير انسانية بأفكار انسانية نيرة وتقدمية
بمجابهة السوء بالحسن والشتيمة والنبذ بالكلمة الشريفة الحازمة في نفس الوقت
بدلاً من الاستجابة للا انسانية الآخر واستخدام أساليب مشابهة
وان اختلفت الرؤي والأهداف والمقاصد ..
ولا يفوتني هنا الاشادة بكتاب جميلين نتشرف حقيقة بوجودنا معهم في مكان واحد
وقفوا بحزم ضد هذه الممارسات بحزم من الأفكار و الأساليب غاية في الانسانية والتأثير




هذه جرائم شنيعة يعاقب عليها القانون في الدول التي تحترم حقوق الانسان
وقبلها .. هي ممارسات لا انسانية يجب أن نصطف ضدها لاقتلاعها من جزورها

ولكم الود

.

تحياتي الحارة لك يا المحسي ولمن معك

Quote: .وددت لو أن ادارة البورد اتخذت مواقف أكثر حزماً تجاه كتاب هنا تفوح في كتاباتهم روائح نتنة .. يشتمون الناس بمهنهم وأديانهم وألوانهم

نحن معك ليكون هذا البورد ساحة ينتشر فيها عبير الورد بدلا من عفونة البنزين وننثر فيها البخور لا الرماد ومتعك الله بالصحة فهذا ما نريد قوله أيضا فقد وفيت بالنيابة عنا

عرفناك يامحسى دائما متخندقا مدافعا عن الحق وعن العمال وضد الظلم
التحيه ليك ولعمال ومزارعين بلادى
ودمت

أستاذ أنور الطيب

الفترة الفاتت البورد اتملا كلمات غريبة
باسم الحرية
والحرية لها حدود .. لا يمكنك قتل انسانية انسان وتدعي أنك حر

الحرية في التعبير .. لا في قتل انسانية الآخرين
حيث أصبح حق احترام الآخرين بغض النظر عن اللون والجنس والدين والنوع والمهنة مرادفاً لحق الانسان في التعبير

لابد أن تكون الادارة حاسمة في مسائل الحقوق هذه

لك الود

أها يا بكري

ما عرفنا رايك

عموماً .. شكراً علي مرورك

الله الله يا المحسي
اشم فيك عفاف وطهر اللسان والقلب واليد والعقل
ياليت كل الشباب مثلك يملأون الساحة حبا وتقديراً للاخرين
ذكرتني احفادك في سركنمتو وصاي وسمت وكرمة وعبري ودلقو ودغيم
نكران الذات وحب الانسان في انسانيته بدون النظر في لونه وجهويته
اها يا شباب الله قولتوا ايه نكون ناس بدون عنصرية ولا ايه

god bless you ustazy alglil alma7asi
mashalh mashallah
rabna yahfzak
kol al7ob wa alihtram laik
akhok omar

حمزاوي ... لك التحية
ياخي عارفينك ضد العنصرية .. هناك خط رفيع بين العنصرية والانتماء
وعرفناك منتمياً أصيلاً .. وهكذا أنت عدو العنصرية

عمر رجب .. شكراً علي مرورك

الاخ المحسى،
معك اردد

Quote: للغسالين والمكوجية .. البوابين والسفرجية .. كل الحب لعاملات وعمال بلادي .. للغسالين والمكوجية .. البوابين والسفرجية .. لعمال المواني .. المصانع والمزارع والمراعي .. لستات الشاي .. والتسالي .. والبيوت لكل من امتهن مهنة شريفة يجابه بها قسوة الظرف الاقتصادي والاجتماعي .. وقسوة "بعض الناس" .. لهم منا – نحن من تعلمنا من كدهم وعرقهم معني أن يكون الانسان انساناً وشريفاً لهم منا .. كل التحية والتجلة والاحترام

و
ضد العنصرية
و نحلم بالسلام

كل الشكر لك

لهم التحية وهم يمتهنون تلك المهن ولولا الغسالة والمكوجي لما كان الدكتور او الاستاذ او المهندس

التحية للمحسي وهو كما عرفت منصفاً للحق ونزيها في حياته



يا محسي بالمناسبة اسامة في البلد !!!!

خالد

وتحية مني مع أمل بيوم نكافئ هولاء العظام فنكفيهم وعوائلهم ذل الحاجة..أتذكر موقف لن أنساه عندما كان زميلي وصديقي في المتوسطة يجلد علي الأقل مرتين كل إسبوع لعدم إرتدأئه للزي المدرسي...وكان يمشي يوميا قرابة الميلين كداري ...والده متوفي وأمه تبيع الكسرة في السوق الكبير...دخلها عاجز عن توفير ملابس جديدة له ولأخوته ...ولشقاوته وحبه للدافوري شرط الريدة من الخلف...غضبت الوالدة وكالت له السباب بأنه غير مسئول ولا يحس بتعبها وهي التي تبدا يومها الرابعة والنص ولا تعود حتي بمايكفي ٌلإطعامهم...خجل علي نفسه وقدره وقرر أن سياط المدرس علي ظهره أهون من سياط التعاسة علي لسان الأم التي تجاوز عمرها وهو ينظر لها عمرها الحقيقي بحوالي العقدين...لقد جري من الطابور وسط دهشةالجميع ذلك الصباح عندما بدأوا يندهون المخالفين للزي...لقد كان أجري من كل السرب الذي للحاق به وكره للطابور...لم أراه من يومهاإلا بعد ثلاث سنوات وقد أصبح صبي مكانيكي يشار له بالبنان وحلف ألا ياخذ من خالي الذي ظبطوا له اللديتر مليما فكبرني في عيني خالي...لكن لا زلت أري حزن دفين يتشاطر في إخفائه...التحية مرة أخري..

الأخت ندي علي
لك التحية .. وضد العنصرية ونحلم بالسلام

خالد .. تحياتي وشكراً علي اطراءك
وتحياتي لأسامة حين الملتقي ...

ولكم الود

الجميل سناري
لك التحية ... القصة تعبر تماماً عما نعانيه في السودان .. فأمثال والدة صاحبك هم الجديرون بالاحترام و جل مثقفو بلادي ومناضلوها الحقيقيون هم أبناء كادحين شرفاء مثلها .. لهم التحية

ويرجانا الكثير لغرس مفاهيم جديدة في مجتمعاتنا حتي حول كيف أن يكون الواحد "نظيفاً" وما هو الزي الذي "يليق" والذي لا يليق ..




شكراً علي مساهمتك القيمة


ولكم الود