..........وسام شرف.......الراسمالية الوطنية

منذ طفولتى البعيدة كانت تدهشنى مسميات المدارس والمستشفيات باسماء اشخاص..من هم هؤلاء الاشخاص؟؟..وعندما كبرنا وكبرت
احزاننا..عرفنا انهم الرجال الرجال..انهم اصحاب (ومن يوق شح نفسه ولئك هم المفلحون )..انها الراسمالية الوطنية ودورها الثر منذ الاستقلال فى تنمية الارض والانسان فى السودان...مدارس الضو حجوج..مستشفى ابراهيم مالك...مدارس بابكر بدرى...مدارس سعيد بوراث...مدرسة خليل عثمان..مستشفى حاج الصافى..الخ.هذه هى المعالم المشرقة فى السودان القديم كانو مؤسسات مجتمع مدنى بدون ضجيج..نسال الله لهم الرحمة..ويقول الحديث(اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ابن صالح يدعو له)..واليوم الشعب السودانى ايتام..فى زمن موائد اللائام فى زمن الراسمالية الطفيلية ال لذين يدلون باموالهم للحكام لياكلو فريق من اموال الناس ..ناس (الهاكم التكاثر *حتى زرتم المقابر)..
ولا ننسى اخواننا.. ان ازمة دارفور الان انسانية اكثر من انها سياسية ..انهم فى صراع مع الطبيعة والجفاف وانعدام الغذاء اكثر من صراعهم مع الانقاذ الفاشلة..والاجنحة المتصارعة..هل يستيقظ احفاد الرجال الرجال لمد العون لاهلنا فى دارفور قبل ان تاتى الصدقات من الخارج..الى اهلنا البررة حفظة القران..وتلوث اجسادهم الطاهرة بسحت الزمن الرديء
اليد العليا خير من اليد السفلى..ونتمنى ان تسهم سودانيز اون لان بصورة فاعلة حيال الازمة والكارثة الانسانية القادمة التىتهدد الانسان السودانى فى الغرب
***********
حجر الصاقعة البخوى
حقيقة القادر بسوى

Quote: ان ازمة دارفور الان انسانية اكثر من انها سياسية

Wrong statement, please revised and resubmit

الاخ العزيز كوستاوي
تحية طيبة
هذا البوست موجه لفئة من الشعب السودانى حية(الراسمالية الوطنية) لاتقاذ الناس فى درافور..وحالة عاجلة..ولكن نخبرك عن المختصر المفيد
انى اتحدث عن الشيوخ والنساء والاطفال واللذين يفوق عدددهم مليون حسب تقارير الامم المتحدة واصحاب الضمائر الحية..اما اذا انت كنت ترى ما يمارس فى السودان منذ الاستقلال سياسة فهذه وجهة نظرك..فنحن لدينا موقف كامل من السودان القديم ومايعرف باحزاب السودان القديم ومنشور فى هذا المنتدى ...والسياسة علم...وافضل انواع السياسة ذالك النوع ذو البعد الاقتصادى التنموى ولا زال خارج وعى الكثيرين ... لماذا لم تنقل المياه من النيل الابيض المحجوز جنوب الخرطوم الى وادى المقدم والملك ووادى كتم وازوم ومنليط. وفى الدول المتقدمة يتم نقل البترول عبر الانابيب من السكا الى قلب الولايات المتحدة عبر صحراء جليدية .لماذا لم ينجزو مشاريع بهذا الطموح والحجم لتثبيت الرعاة دون ان يحدث تداخل بينهم وبين المزارعين ليتحول الى ايدولجية سقيمة تسمى الجنجويد..فقط عليك بمراجعة كتاب النخبة السودانية وادمان الفشل للدكتور منصور خالد لتعرف ان ما يمارسه حفنة من المترفين عبر خمسين سنة منذ الاستقلال لا يعبر ابدا عن 22مليون نسمة ولا توجد مؤسسية ولا انجازات حقيقية للتدعم ذلك ..شعب كومبارس ويدفع الثمن ...لا يغدو التخبط السياسى وتقلباته سوا اضرابات وجدانية تخص صاحبها..وندفع ثمنها كل يوم نحن وانت وكل الناس..لا مؤسسية ولامواقف لا ثوابت الا من رحم ربى..وتذكر الاعتراف بالفشل هو او مراحل علاجه..وان فى دارفور يوجد فشل مريع يتعاطاه النظام مع القوى المناؤة له..دون ادنى احساس بمعاناة المواطنين ..لقد كلفت الحرب فى الجنوب مليونى ضحية وثلاث ملايين مشرد..هل ننتظر ايضا ان تكلف الحرب فى دارفور نفس العدد من المواطنين لنعود الى مربع واحد والجلوس للمفاوضات للجدة السدس وللعمة الربع ..الرؤى الضيقة...عدم التواضع ...عدم الاستفادة من تجارب الغير..الوصاية الزائفة ..انعدام المسؤلية...الفساد..الفاشية.. الكذب..هو اكثر ما يميز السياسة لدولة نالت استقلالها من برلمان منتخب دون اراقة قطرة دم واحدة ..ثم تلى ذلك موت الكثيرين فى صراع فوقى من اجل السلطة ولا غير
وفى الختام..انظر الى ابعد ما ترى..يا حفيد زرقاء اليمامة
الا ترى مثلى شجر يسير
ودم غزير
وجوعي ومشردين
وحفنة من المترفين
وثقافة الصوالين
وتجار دين
بورداب
واذناب
اخبرنى ماذا ترى؟

....

نشكرك يا مراويد
ونواصل
اذا كان هناك سياسة فى ازمة دارفور..نريد اجابات عن الاتى
ان اللذين يناوؤن النظام من الذين كانو فيه من(1989-199
فى زمن كان فيه الولاة اكثر من الاطباء..والوزراء اكثر من المزارعين والمحافظين اكثر من المدرسين فى دارفور ..ويجوسون بسياراتهم الفراهة وامتيازاتهم غير المحدودة ويجيشون المجاهدين من ابناء قبائلهم للحرب فى الجنوب. واليوم ينعقون ببرنامج الحركة الشعبية عن التوزيع العادل للسلطة وللثروة .ما الذى قدموه لاهلنا فى دارفور من انجازات تتجاوز ترفهم فى الثمان سنوات فى مواقعهم الادارية والتنفيذية ..وبمجرد ان تم اقصاءهم من السلطة بدا الفجور بين الاجنحة المتصارعة..المؤتمر الوطنى الحاكم والمؤتمر الشعبى المعارض وحركة العدل والمساواة ..مع احترامنا العميق لحركة تحرير السودان..هذا هو المشهد السياسى فى دارفور..اننا نحاول ان ننظر برؤية العالم المتمدن لازمة دارفور الانسانية وليس الرؤية الضيقة والافق المسدود لاهل السياسة فى السودان الذين ينقصهم الوازع والورع..دارفور مقبلة على كارثة انسانية..لا يجدى معها ما ينعق به بوق ام درمان..وسبق ان كان هؤلاء مع نظام نميرى وعتمو على المجاعة فى زمن لم تكن فيه ثورة معلومات..الا ان الله ازال نظام نميرى وجاءت الفترة الانتقالية لتدرا كارثة الجفاف والتصحر وتنقذ ما يمكن انقاذه
ولا زلنا نوجه نداءنا للقوى الحية(الرسمالية الوطنية) فى السودان لانقاذ اهلنا في دارفور
حجر الصاقعة البخوى
حقيقة القادر بسوى