ما هو سر سيجارة سفير السودان فى القاهرة؟

والله لا أحب أن انتقد إنسان أو أنتقص من قدره أو أسئ له ولكن " غلبنى عديل كده" لأن الظاهرة ظلت تتكرر كثيرا وفى أكثر من مناسبة ولا أدرى إن كان قد تطرق لها أحد غيرى ، فقد لاحظت أنّ سفير السودان فى القاهرة كلما يظهر فى أحد إجتماعات الجامعة العربية أو غيرها من الإجتماعات التابعة للدول العربية يظهر وهو جالس فى كرسيه وحوله طبعا السفراء أو الوزراء من الدول العربية الأخرى وقد إمتدت السحب الدخانية من سيجارته تعانق سقف القاعة. وطبعا المصورون لا يفوتون هذه الفرصة. فقد رأيت أكثر من مرة الكاميرا ترصده وهو مشغول بشئ آخر ويسرح بعيدا مع سيجارته المفضلة ولا أظنه يدرى بما يدور فى القاعة .وهذه الصور يشاهدها ملايين الناس ويعرفون الجلابية والعمامة
أنا لا أعترض على التدخين فى حد ذاته ولكن على إختيار المكان الذى يدخن فيه ، ألا يستطيع أن ينتظر حتى ينتهى الإجتماع أو عندما يخرج فى Break لأن ذلك يؤذى الغير، من غير المدخنين من الحضور وإذا لم تكن هناك أى sign تقول ممنوع التدخين، مثلا ، فلأنه من المفترض "د بلوماسيا" أن يكون ذلك معروفا.
السفير يجب أن يتحلى باقصى درجات الدبلوماسية وأن يعكس وجه مشرق للبلد الذى يمثله ولكن كان الله فى عوننا نحن .!!!!
كيف نستطيع أن نعكس وجه مشرق لبلدنا وسفراءنا لا يعرفون الدبلوماسية.

يكون عنده قرابة مع القذافى.

_____________________________
لا تترك الأرض عارية فان آباؤك وجدوها خصبة وقت مجيئهم
وتركوها مخضرة حين رحيلهم

Quote: ما هو سر سيجارة سفير السودان فى القاهرة؟

بتكون سيجارة تفقدية لبعض المواقع أو سيجارة عائلية
ما تزعل روحك يا صديقي مامون زين

الأخ Ashrinkale وبدر الدين لكما التحية وهاكم حاجة تانية:

اليوم سمعته فى قناة الجزيرة يتحدث عبر الهاتف وفى كل جملة يقولها، تسمعه ينفخ فى التلفون " يتنفس بصوت عالى جدا فى التلفون" بصورة تدعو نى للبكاء ...
كيف تقول لى أصبر يا بدر الدين؟؟

الأخ مامون..
التصرف بجلافة وتبلد حسى هى من اميز خصال اولئك الأشخاص الذين جعلوا من انفسهم مسئولين علينا..
لاحظ مراكيب جلد النمر والأصلة التى يرتدونها فى مقابلاتهم مع المسئولين الأجانب وكل هبل الدنيا فى اعينهم وهى ظاهرة تشى بالجهل و بأنعدام ابسط مقومات الحس البيئى السليم .
والقلم مابزيل بلم..هذا اذا افترضنا انهم يفكون الخط من اصله.

..............

امكن دى تكون سجاره السودان بالقاهره

الأخ قلقو و الأخ فرح والله دا نموذج واحد فقط لكن الامثلة كثيرة جدا فمثلا عندما تستضيف قناة الجزيرة سودانى من المسؤلين أو غيرهم من السياسيين فى برامجها الحوارية تلقانى متوجس ود اخل فى أضافرى و أسأل الله أن ينتهى اللقاء بسرعة لأن معظمهم لا يتحدثون بلغة عربية فصحى و برصانة كما يفعل العرب الآخرون الذين نتباهى نحن بأننا أكثر ثقافة منهم.
أذكر أحد السودانيين من التجمع الديمقراطى الذين استضافهم فيصل القاسم فى برنامج الإتجاه المعاكس العام الماضى للحوار عن إتفاقية مشاكوس الاولى مع واحد مصرى فظل أخينا السودانى يردد عبارة " ستة واربعين سنة مصر عملت للسودان شنو ؟" .. ستة واربعين سنة مصر عملت للسودان شنو ؟ "
قال هذه العبارة أكثر من عشرة مرات وفى كل سؤال يوجه له .. كأنه لا يملك غيرها!!
ومثال آخر .. كان على الحاج مثلا مصرا فى أحد اللقاءات أن يتحدث بلغة فصحى ثم دون أن يدرى أنقلب للغة دارجية لا يفهمها غير السودانيين فأنتبه بعد فترة فأنقلب لفصحى ركيكة !!!
ألا نستطيع أن نكون أحسن من ذلك؟؟؟

.