من ذرع شجرة العنصرية بالسودان؟ ومن سيحصد ثمارها ؟

اخطر افات السودان علي الاطلاق علي مااظن هي افة العنصرية التي تنخر في جسد امتنا السودانية ليل نهار
وهي اساس مشاكل السودان واخطرها علي الاطلاق لانها مسالة محفورة في صدور الرجال والنساء بالسودان ليس كلهم بالطبع الا مارحم ربي
انها افة تاخر تقدم اهل السودان في جميع الاصعدة والنواحي لانها ليست مفيدة في شئ بل هي اضر مايكون واشر مايكون فالعنصرية مرضا عضال و لا يمكن ان يحصل اي نمو او ابداع في جوا مليئا بالعنصرية والحقد والكراهية بل تعطل المواهب وانتشار التطرف والتحجر والرجعية بدل الانفتاح والنمو والابداع وفي مثل هذه الاجواء لا يمكن ان يحصل اي وفاق او وئام بين كافة اهالي السودان المتباينين ثقافيا ودينيا ولغويا واثنيا وعرقيا ومادامت هذه الافة تجد من يغذيها من حثالة البشر في السودان عندنا فلا مستقبل ولا وطن موحدا ومتحدا سيكون والغريب في الامر ان الاديان والاعراف والضمير الانساني لا يقبل ولايرضي بالعنصرية البغيضة هذه الا ان الناس لايابهون كثيرا بما ظلت اديانهم تحاربه منذ نشاتها وظهورها وخصوصا في الاسلام الحنيف
وعليها تبقي مسالة محاربة هذه الافة من الاولوية القصوي التي من المفترض ان تكون في اجندة الاحزاب التي تدعي انها تسعي لبناء سودانا جديد خالي من العنصرية والاحقاد والتخلف والتفكير المنغلق المعوج والذي يدور عكس عجلات الزمن الذي يتقدم للامام
ويجب ان تبقي هذه المسالة من اولويات حتي الافراد الجاديين والذين يسعون سعيا جادا وحقيقيا لرؤية وطننا جديد متسامح ليس فيه انسانا مظلوم لا علي اساس لونه او عرقه او ثقافته او دينه وتكفل فيه كل الحقوق لجميع مواطنيه وتكون كذالك الواجبات المترتبة عليه

ويبقي سؤالا املك اجابة شاملة او يقينية عليه وهو من ذرع شجرة العنصرية هذه ؟ ومن سيحصد ثمارها حاضرا ومستقبلا ؟


علي احمد

الأخ/ دقنة.

أن الرعيل الأول من مثقفي الشمال هم الذين تقع عليهم المسؤولية المباشرة, رغم توفر حسن النية لدى بعضهم ولكن التاريخ هو التاريخ. فهم الذين فرضوا تلك الثقافة الأحادية في السودان. ونحن ألان نكتوي بنار تلك العنصرية وكل المهددات التي تواجه السودان اليوم فهي بسبب العنصرية. العنصرية هي التي تتحكم في تفكير كثير من الذين يهيمنون على السلطة في السودان وحديث الكوز قطب المهدي حديث عنصري في المقام الأول. ومستقبل السودان اليوم مرهون بها, فأذه لم نحترم التنوع العرقي ,الديني والثقافي في السودان فأن مصير البلاد في مهب الريح.

دينق.

الاخ الحبيب دينق تحياتي

عفوا سااعود لاحقا لنقاطك المهمة هذه


علي احمد

الاخ الحبيب دينق تحياتي

اليس من المعيب حقا ان يزرع الجهل والتخلف المتعلمين وادعياء التثقف والعلم?
ام هم الذين وصفهم شهيد الدين والوطن الاستاذ محمود محمد طه باانصاف المتعلمين الذين هم في امس الحوجة
للتعليم الحقيقي?
نعم من يزرع الجهل والرجعية والحقد لا يمكن ان يحصد
سلاما وامنا ووئام
لي عودة
ali

دقنة تحياتي اليك يارجل بشموخ ... توتيل وتولوس والتاكا...
حقيقة اخي العزيز ... السبب الرئيسي لكل مشاكل السودان العنصرية هو تفشي الجهل والامية في اوساط السواد الاعظم من ابنا بلدي ... وتاكد اخي العزيز لو حاربنا الجهل والامية مع محاربتنا للفقر نكون قد قضينا علي كثير من الامراض المزمنة

تسلم ايها الامير

الاخ العزيز الشامخ تولوس ابن كسلا البار

تسلم

نعم انت اجملت كل القضية في كلمة الجهل المتفشي في جميع انحاء السودان ولكن طبعا بدرجات متفاوتة

نعم بالقضاء علي هذه الامراض يمكن بناء وطننا نستطيع ان نفخر به جميعا

لك كثيف الود والسلام

علي

Quote: دقنة تحياتي اليك يارجل بشموخ ... توتيل وتولوس والتاكا... حقيقة اخي العزيز ... السبب الرئيسي لكل مشاكل السودان العنصرية هو تفشي الجهل والامية في اوساط السواد الاعظم من ابنا بلدي ... وتاكد اخي العزيز لو حاربنا الجهل والامية مع محاربتنا للفقر نكون قد قضينا علي كثير من الامراض المزمنة

تولوس.

لا أعتقد بأن حديثنا هنا عن الجهل و بين الشعب. أنا تحدثت بالتحديد على ان المسئولية تقع على رأس عدد كبير من المثقفين الشماليين الذين يسيطرون على كل شئ في السودان, فهم الذين صنعوا هذا التوتر العرقي الثقافي الذي نشهده اليوم في السودان. لا أعتقد بأننا نختلف كثيراً عن تصرف الجهلأ ولكن يهمنا تصرف الذين يقال لهم متعلمين أو مثقفين, أنظر فقط لهذا البورد الذي من المفترض بأن يكون أعضائه من "المثقفين" أنظر لكتاباتهم العنصرية ولا تنسي أيضاً كتابات آلاتية أسمائهم في الصحف السيارة. إبراهيم الشوش,خالد المبارك, عبدالله علي إبراهيم,الطيب زين العابدين وحسن مكي. القائمة طويلة يا تولوس وهذا مجرد أمثلة بسيطة. أكرر, المشكلة العنصرية ليس بين غير المتعلمين بل بين المتعلمين الذين رسموا وخطط لذلك النهج الاقصائي.

دينق.

الاخ الحبيب دينق تحية مودة

مازكرته صحيحا تماما حول تعميق هذه المشاعر العنصرية من خلال المتعلمين وادعياء الثقافة والعلم
اعتقد ان الاخ تولوس يريد ان يقول ان هؤلا الكتبة المتعالمين استغلوا تفشي الجهل والامية في السودان لبث سمومهم الفكرية الساقطة
ولهذا اتفق معه في ذلك لو هو يقصد ذلك وهذا مااظنه

ولكما كثيف الود

علي احمد

لمزيدا من تسليط الضوء علي هذا الموضوع فوق



علي احمد

العزيز دينق
سلام
الا ترى معي ان المسؤلية تجاه العنصرية مشتركة بين بعض مثقفي الطرفين شمالا وجنوبا
ارجو الا تفسر مداخلتي بالتحيز ولكن ارجو ان تنصف هنالك مجموعات من الطرفين تزكي نار العنصرية وتزيدها اشتعالا هل من الممكن ان نعمل سويا لاخماد هذه النار
مع خالص تحياتي واحترامي

اخي محمد حسن العمدة سلام يارجل بقدر حبك للوطن
انا اتفق معاك تمام..واتفق تمامافي ماذهب اليه الامير دقنة...

كل الامراض مصدرها الجهل ... وفقط الجهل ...كلمة واحدة تكشف كل عوراتنا

الاخ الفاضل العمده سلام

جميل جدا انك اعترفت بالعنصرية التي يغذيها هولاء المتعالمين
ولكن ليس من المعقول ان تساوي تغذية العنصرية من جانب مثقفاتية الوسط المهيمن وردة الفعل من الجانب المهمش

الاخ الحبيب تولوس دبايوا

شكرا للتوضيح والمداخلة

علي احمد