ثقوب الأفعال على ثوب السلام : ثم ماذا بعد !!!

من فوق فوق

1- على عثمان محمد طه (مطلوب العدالة ، لا يزال) يقول في القضارف أن السلام لا يمطر ذهبا ولا فضة (يعني ما تتوقع أيها الشعب أي رخاء في القريب العاجل) وفي نفس الوقت يوجه مسئولي النظام بالاستعداد لاستقبال المساعدات والحوافز الدولية للسلام ((قتو لي يا جماعة الخير الرقم المتوقع دخوله من الدولارات واليورهات للبلد كم ؟؟؟؟؟))في نفس الوقت يصرح غريمه الانقاذي غازي صلاح الدين لصحيفة عربية عن مخاوفه من ان لا تستطيع مؤسسات النظام التواءم مع الوضع الجديد الذي ستقتطع فيه أموال كثيرة للولايات ، تلك المؤسسات (والمضمون لغازي ود صلاح الدين مالي أنا، آآ!!)التي تعودت على الصرف البذخي الكبير !!!

2- المطلوب للعدالة على عثمان يجد نفسه مضطرا لتطمين آخر من يفترض أنهم يحتاجون إلى تطمينه (أجهزة النظام الأمنية) ويقول في القضارف أيضا أن الأجهزة لن تُحَلْْ!! تلك أمانيهم !!!
أقرؤا هذا معي مع خبر أوردته صحف النظام (الذكية) : أن البرلمان الانقاذي لم يكتمل نصابه في الجلسة التالية للجلسة التي طنطن فيها ودندن المحامي الفاشل مطلوب العدالة على عثمان عن اتفاقية السلام
تذكرني هذه الحوادث بنكتة عن مدرس من البعثة المصرية تم نقله إلى كوستي وجاء راجعا من موقف المواصلات رافضا الذهاب مبررا ذلك بقراءة تخصه لما هو مكتوب على البصات : ربك ، أبا ، كوستي
إذا كان أهل الانقاذ لم يكتمل نصاب برلمانهم مباشرة بعد عرض اتفاقية وقف الحرب المزعومة سلاما فيما يفسر احتجاجا ورفضا سكوتيا لما يحدث ...
.... أنا حرُحْ لها ليه !!!

3- نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة (والصحيح العصابة الحاكمة) تتعدى بالإهانة ، في الأيام الفائتة ، على ثلاثة من أكثر الأقلام الصحفية احتراما وحيدة : الاستاذ دقش ، والفنان كاروري ، والعصفور المشقشق ياسر عبد الفتاح

4- زيادة غير مبررة ومفاجئة في تعريفة اتصالات الهاتف الجوال

أمين حسن عمر يصرح أن وزارة البترول (محرمة) على وزراء الحركة الشعبية