تداعيات ــ ما يصلح من الرمال

تداعيات ــ ما يصلح من الرمال


06-08-2004, 06:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1086716805&rn=0


Post: #1
Title: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 06-08-2004, 06:46 PM

تداعيات
ــــــــــ
يحيي فضل الله
ـــــــــــــ
ما يصلح من الرمال
ــــــــــــــــــــ
تحت شجرة النيم الكبيرة وضع نجيب الكرسي البلاستيكي و جلس يتابع العمال و هم ينقلون الرمل داخل البيت ، كان نجيب قد اشتري لوري من الرمل ليفرشه علي الحوش و بتركيز خاص امام الباب الخارجي.
حين كان العمال ينقلون الرمل الي الداخل كان نجيب قد اغلق باب الغرفة علي سحر ـ زوجته ـ خوفا من مغبة ان يراها احد العمال فيحدث ما لا يحمد عقباه .
سحر ، كانت تحاول ان تنسجم مع هذا السجن المؤقت داخل غرفتها و هي تقلب بسأم واضح مجلة ـ حواء ـ قديمة كانت تحتفظ بها بوضعها تحت مرتبة السرير بعيدا عن عيون نجيب الذي لا يقبل ان تقرأ زوجته موضوعات نسوية تحرض علي الانفلات و ان تتفرج علي صور لنساء و فتيات وهن يروجن لتقليعات الموضة .
تحركت سحر من اتكأتها علي السرير لتفتح النافذة التي اغلقها نجيب بفكرة متعمدة ومقصودة حين احست بسخونة الغرفة و حين فتحت سحر النافذة لاحظت عبر ضلفة مواربة نجيب يتابع اثنين من العمال و هما يسويان الرمل علي الحوش بينما العامل الثالث كان ينقل ما تبقي من الرمل الذي في الخارج و حين اقترب احد العمال من النافذة التي فتحتها سحر بضلفة مواربة ، اقترب نجيب من العامل ليتابع تفاصيل تسوية الرمل ، كان العامل منهمكا في عمله و هو يدندن باغنية لها علاقة بالشوق و العشاق و هنا لاحظ نجيب النافذة و فتحتها المواربة فنظر بريبة للعامل المنهمك في العمل و الغناء و فارت منه الدواخل ، ادخل يده بعصبية في جيبه و اخرج مفتاح الغرفة مهرولا نحو باب الغرفة و حين احست سحر بحركة المفتاح في قفل الباب اخفت سريعا المجلة تحت المرتبة و مدت يدها و اغلقت النافذة و تمددت علي السرير متظاهرة بالنوم.
دخل نجيب الغرفة منزعجا و عبر سحر بنظرة غاضبة و هو يتجه الي النافذة التي وجدها غير محكمة الاغلاق مع انه متأكد انه قد اغلقها بنفسه قبل ان يدخل العمال واسترق السمع الي غناء العامل الذي يعمل علي تسوية الرمل تحت النافذة ، ازعجه جدا ان صوت غنائه مسموع بوضوح داخل الغرفة
يا نهر الريد
الريد الريد الصافي
نظر الي سحر المتظاهرة بالنوم و صوت غناء العامل يزيد منه الشكوك وخرج من الغرفة مقذوفا بالغضب ولكنه عاد داخل الغرفة ليحكم اغلاق النافذة و خرج ، اغلق باب الغرفة بالمفتاح و ركض نحو العامل المستغرق في العمل و الغناء و هجم عليه بغتة ، جرده من القطعة الخشبية المستطيلة التي كان يمسح بها علي الرمل ، قذف بها بعيدا و صرخ
ــ بره ، بره من البيت ، اما قلة ادب ، كلكم بره من هنا ، انت قايلني انا تيتل ، انا ملاحظك كويس ، ليك اكتر من ربع ساعة حاقص تحت الشباك ده و عامل فيها بتغني و تصل بيك الوقاحة تشاغل مرتي ، يا نهر الريد ، نهر الريد في عينك ، يلا ، يلا كلكم بره ، وقفو الشغل ده هنا بس ، اطلعو لي بره ، بره البيت عشان احاسبكم بره ، اتخارجو لي بره ، يلا ، يلا ــ
وخرج العمال الي الخارج و تبعهم نجيب مواصلا هياجه ضد ذلك العامل المغني بينما كانت سحر تبكي بتشنج داخل الغرفة المغلقة .
بعد اعطي نجيب العمال اجرهم استغرق في تسوية الرمل امام الباب الخارجي و لم ينس ان يجرب المشي علي الرمل حتي يري آثار اقدامه عليه ، كل ذلك حتي يتسني له معرفة ان هنالك من يرغب في الدخول الي بيته اثناء غيابه من خلال آثار الاقدام علي الرمل و بينما توغل اكثر في العمل محاولا ان يزيد الرقعة الرملية امام الباب حتي يقرأاثار العابرين امام بيته سمع ضربات سحر العنيفة علي باب الغرفة المسجونة داخلها تطالب بالخرج بعد انتفي شرط حبسها بطرده للعمال فتحرك نجيب و فتح باب الغرفة و نظر الي سحر نظرة مرتابة جدا و دخل معها مباشرة في تفاصيل دقيقة كي يعرف السبب الذي جعلها تفتح نافذة الغرفة بعد ان اغلقها هو و لم يقتنع بالسبب الواقعي و الطبيعي الذي اعطته اياه سحر بل برقت منه العيون و زفر زفرة متهكمة و قال ــ ايــــــوه ، قلت الحر ، بلاهـــي ، الحر ، قلت لي الحر آآآآآ ، بلاهــي ــ
و عاد الي تسوية الرمل امام الباب الخارجي بمعيار من الريبة والشكوك .
بعد العام الاول من زواج نجيب وسحر بدأت ظواهر شكوك نجيب تظهر ولم تنزعج منها سحر و اعتبرتها مجرد نوع من الغيرة و لكن هذه الشكوك نمت وتسرطنت و اصبحت تأخذ اشكالا مزعجة ، بل انه تمادي في شكوكه الي درجة ان طرد رحاب صديقة عمرها من بيتها بحجة انها ذات صلة بماضيها ، ذلك الماضي الذي اكتشفه نجيب صدفة حين عثر علي حطابات غرامية ملتهبة من ابن الجيران الذي عادة ما يكون بمثابة الحبيب الاول ، احتفظ نجيب بهذه الخطابات و اصبحت شغله الشاغل و كم تعب حين قرأ في احدي الخطابات وصف لمكان لقاء بينها وبين خالد حبيبها الاول و ابن الجيران، كان خالد قد كتب اليها في هذا الخطاب يصف لهاالمكان الذي يجب ان يلتقي بها فيه وكان ان رسم خرطة توضح المكان و كان خالد قد حدد زمن اللقاء بحيث يكون القمر في اكتماله امعانا منه في الرومانسية ، اتعب هذا الخطاب
بالذات نجيب ال درجة انه فصله عن بقية الخطابات التي وجدها ،بل انه ذهب الي ذلك المكان مستعينا بتلك الخرطة و وجدوه مكانا عاد يا لا يتميز سوي بصخرة كبيرة علي مقربة من شجرة عرديب عجوز خلفها عراء ، تفقد نجيب ذلك المكان ذات عصر الامر الذي لم يشبع فضوله و تفاصيل غيرته فقرر ان يأتي الي المكان ليلا و القمر مكتمل حتي يستطيع ان يحاصر تفاصيل المكان كمكان عشاق وكان ان فعل ذلك و كم تعذب تلك الليلة حين لاحظ ان الليل يعطي المكان تفاصيل من الخفاء و ان القمر المكتمل حين يوزع ضوءه علي المكان يمنحه تلك الدفقة من الرومانسية و تمادي في ملاحظاته ليكتشف ان ضوء القمر حين يسقط علي تلك الصخرة يكون ظل داكن يتيح للعشاق ان يتحرروا حتي من الملابس الامر الذي جعله ملتهب الجوف وتعبث في دواخله شكوك و شكوك لذلك حين عاد الي البيت بعد تلك الجولة الاستكشافية لماضي سحر ، اخرج تلك الخطابات و كشف امرها لسحر بنوع من ذلك الهياج و مزق الخطابات امامها و حين حاولت سحر اقناعه بان ذلك ماضي يخصها صفعها بعنف ، و من هنا بدأت شكوك نجيب نحوها تتنوع في التصرفات و السلوك ،وحين طرد صديقتها رحاب من البيت كان ذلك استنادا علي جملة في احدي تلك الخطابات كتب فيها خالد ان علي سحر ان تقابل رحاب كي تأخذمنها خاتم ب حرفه و حرفها الاول و كانت رحاب تركض باكية و هي تخرج من البيت بينما نجيب يلاحقها بالشتائم و التهكمات مثل ــ يا مرسيل و يا رسول الغرام
تمادي نجيب في تجليات شكوكه الامر الذي اتعب سحر جدا و قررت ان تبحث عن خلاص خاصة ان الامر وصل الي الضرب المبرح الي درجة ان اسقطت بسبب ذلك جنينها الاول الذي كان عمره لم يتجاوز الثلاث شهور و لان نجيب كان ابن عمها لم تستطع ان تكسب الاسرة الي جانبها و هي تبحث عن خلاصها بالرغم من ان سلوك نجيب و تصرفاته قد شاعت ووصلت حتي السوق و ذلك حين دخل في مشاجرة مع برشم الجزار حين اشترت منه سحر مرة كيلو من اللحم و حين تفحص نجيب لفة اللحم من ضمن بحثه المسبق عن ادانة وجد ان كيلو اللحم ملفوف بصفحة من مجلة مصورة كانت بها صورة شاب يقبل فتاة فما كان منه الا ان حمل تلك الصفحة المبقعة بالدم و داهم برشم في الجزارة متهما اياه بمغازلة سحر عبر تلك الصورة و كانت مشاجرة كادت ان تفقده حياته حين حاول برشم ان يطعنه بسكين لولا ان امسك به بعض الناس و حالوا بينه وبين سكين برشم .
منع نجيب سحر من التسوق و ذلك حين شك ان دسوقي الخضرجي يغازل سحر مستندا علي قرائن غريبة مثل ان دسوقي اعطاها مرة ما يزيد عن كيلو من البطاطس ممايدل علي عنايته بسحر و كذلك ملاحظته ان الجرجير الذي اشترته مرة من دسوقي يبدو يانع الخضرة و نفاذ الرائحة .
لكم مرة حسن حميدة بائع البهارات في الزنكي حين سأله
ــ وين المدام ؟، انشاالله ما تكون عيانة ؟ ــ
و ذلك حين لاحظ حسن حميدة بتلقائية غياب سحر عن السوق فكانت اجابة نجيب لكمة مباغتة في وجه حسن حميدة الذي كان رده علي ذلك بان ضرب نجيب بالميزان علي رأسه فكان ان استقبلت المحكمة الشعبية قضية شائكة و طريفة و حمل رأس نجيب علامة واضحةو احتاج لاكثر من خمس غرز لخياطة الجرح.
ذات عصر مضجر مر سليمان النجار و كان مخمورا ، مر ببيت نجيب و كان يصفر بفمه موسيقي عذبة لاحدي اغنيات حسن عطية و اظنها ـ الحجل بالرجل سوقني معاك ـ ،و كان وقتها نجيب يتكئ علي عنقريب هبابي و يحتسي شاي مابعد الغداء و سمع صفير سليمان النجار فقذف بكوب الشاي و دخل في معركة مع سليمان تجمع حولها عدد من الفضوليين و كان نجيب يتهم سليمان بمغازلة سحر بذلك الصفير المنغم و سليمان يرد عن نفسه التهمة قائلا ــ يا زول هوي ، انقرع ، انا مافاضي لي مرتك ، انا عيني مـــلآنه و اهو البلد كلها عارفا انو انا مرافق حوه رنقو ، ما تخلينا من اوهامك ،خلينا بــلاهي يا وهم ــ
تعذبت سحر كثيرا من سلوك نجيب و لم تستطع ان تتخلص منه لان العلائق الاسرية كانت تمنع و بنوع من تلك الاحكام التي تنحاز الي الرجل و خاصة حين يكون في مقام ابن العم ، تحملت حبسهاداخل الغرفة حين يخرج نجيب الي عمله في الدكان الذي ورثه عن ابيه و حين احتجت مرة علي هذا الحبس متعللة بحاجتها لقضاء الحاجة اشتري لها نجيب قصرية و كان عليها دائما ان تجد اجابات مقنعة لتساؤلات نجيب عن آثار الاقدام التي تمر امام رغم انها دائما ما تكون في حبسها الانفرادي

في ظهيرة مبكرة دخل نجيب البيت بعد ان قرأ اثار الاقدام علي الرقعة الرملية امام الباب الخارجي و حين هم بادخال المفتاح في الثقب بوغت بآثار غريبة و علي مقربة من الباب باصبعين و هذا بعد قياس دقيق ، حين لاحظ ذلك ارتجفت دواخله و بسرعة وضع القفة علي الارض و دحرج بطيخة علي الرمل و انحني يفحص تلك الأثار بعناية الي درجة القياس و فجأة هب من انكبابه علي الارض و ادخل المفتاح في ثقب الباب و فتحه مستعينا بركلة من رجله و هرول الي الداخل مستعدا بمفتاح الغرفة التي عادة ما يحبس داخلها سحر ، فتح باب غرفة سحر بارتباك واضح لاحظته سحر و هي ممددة علي السرير محننة قدميها و تقرأ في مجلة الاذاعة و التلفزيون و المسرح ، وقف نجيب امام السرير المستلقية عليه سحر و بصوت لاهث و عيون تبرق بالوساوس قال ـ،، الحاول يشب بالباب ده منو ؟ ،،
نظرت اليه سحر بعيون محايدة اعتادت علي تلك الاسئلة الغريبة
ـ ،، انا ما تكلم معاك ، من الحاول يشب بالباب ؟ ،،
ـ ،، و انا اعرف فيك ؟ شايفني محننه وانت قافل علي الباب و هسه انت الفتحتو بي نفسك ،،
ـ ،، لا ، يعني قصدي ما حسيتي بي حركة كده و لا كده ؟،،
و نظرت اليه سحر و كأنها تريد التأكد من انها تعاشر هذا الكائن المخيف ، ولاحظ نجيب ان سحر كانت تستمع الي برنامج ـ حقيبة الفن ـ تحديدا عند هذا المقطع من الاغنية
ـ الضمير قبضه ما بزيد قطره ـ
وحين هاجم الراديو بجانب سحر تذكر انه نسي القفة و البطيخة امام امام الباب ، اقفل الراديو بتوترغريب وخرج مقذوفا الي الخارج و من بين الدموع الخفية اعادت سحر الحياة لراديو خائفة من شئون محبسها و من صوت المفتاح حين يفتح و حين يغلق ، حين وضع نجيب القفة و البطيخة داخل المطبخ لاحظ ان ـ اولاد شمبات ـ قد انفردوا بسحر فغضب و داهم سحر و قذف بالراديو علي الارض و صرخ في وجهها واضعا يده الغليظة علي عنقها وجذب وجهها الي وجهه بحدة وعنف
ـ،، انا مش قفلت الرادي ده ؟ ،،
ـ ،، انت ليه داير تقفل اي حاجه ؟ ،،
ولم تشفع رائحة المحلبية النفاذة لسحر فصفعها نجيب علي خدها مرتين بقوة كل الهواجس و دهس الراديو بقدميه وبعنف غريب و خرج من الغرفة بينما سحر تبدو محايدة تجاه ماحدث و تلوذ بصمت مسترخي
في تلك الجمعة التي فقدت فيها سحر انيسها الراديو ،خرج نجيب الي صلاة الجمعة و نسي ان يغلق سحر داخل الغرفة لانه فكر في ان يغشي في طريقه الي الجامع بيت العطا ـ قصاص الاثر ـ لان موضوع آثار تلك الاقدام التي حاولت ان تشب علي الباب تحتاج الي متخصص و حين داهمته تلك الفكرة سرعان ما خرج من البيت ناسيا ان يغلق سحر داخل غرفتها.
سحر احست بخروج نجيب و لكنها كانت تعرف انه سرعان ما يعود لسجنها حين يتذكر انه خرج ولم يفعل ذلك و حين لاحظت انه لم يعد ،خرطت الحنه من قدميها و مسحتهما بفوطة و نهضت خارجة من الغرفة ، احست بانتعاش و هي تلقي بنظرها علي الحوش ، فكرت ان تطل علي الشارع من الباب الخارجي وحين همت ان تفعلها تذكرت امرها من الرمل وآثار اقدامها فتركت الفكرة واتجهت الي المطبخ حيث مسموح فقط لاقدامها ان تتجه ، دخلت سحر المطبخ ، وضعت كفتيرة الشاي علي السخان الكهربائي ، تفحصت قفة الملاح و استرعي انتباهها لفة بلاستيكية فيها فسيخ ، اختلطت رائحة المحلبية برائحة الفسيخ ، وهي تحتسي الشاي و قد بدأت تستعد لتوريق الملوخية لاحظت وجود البطيخة المرمية في ركن المطبخ ، برقت منهاالعيون ، وضعت ما بيدها وخرجت من المطبخ و اتجهت نحو حائط الجيران واستعانت بكرسي و شبت علي الحائط تنادي جارتها ـ مقبولة ـ التي سمعت نداها واستقبلتها بوجهها في الحهة المقابلة من الحائط
ـ ،، بتول عليك الله دايره لي بطيخة ، كان معاك واحد من الاولاد رسليهو ،،
ـ ،، هي ياسحر ده ما موسم البطيخ ، هسه دي عبدالله جاب تلاته بطيخات و مرق علي الجامع ، انا اجيب ليك واحدة ،،
ـ ،، بس ما يمكن عندكم ضيوف ،،
ـ ،، ما مشكلة اتنين بكفو ،،
و نزلت مقبولة من علي الحائط و عادت الي سحر ببطيخة.
عادت سحر الي المطبخ ووضعت البطيخة بالقرب من البطيخة التي احضرها نجيب ، ارتاحت حين لاحظت حجم البطختين مناسب جدا للذي تفكر فيه ، تذكرت ان عليها ان تخفي آثار رحلتها القصيرة الي حائط الجيران فازاحت الكرسي الي مكانه بالقرب من الراكوبة و عادت لتمسح آثار قدميها في اتجاه حائط الجيران
رجع نجيب من صلاة الجمعةو معه العطا ـ قصاص الاثر ـ الذي قال لنجيب بعد فحص الاثرالذي اوحي الي نجيب بان هنالك شخص حاول ان يشب علي الباب
ـ يا خوي ده اتر غنم
ـ الغنم البجيبها جنب الباب شنو ؟
نظر العطا مدققا في الاثر
ـ ده اتر غنم و في الغنم اتر تيس و في التيوس تيسا عجوز ، اها التيس ده حاول ياكل من الجهنمية الفوق الباب دي ، في شان كده شبا.
و تخلص نجيب من تحليلات العطا ومنحه الفيها النصيب.
كان نجيب يفضل ان يقطع البطيخة بنفسه وقد كان ، حمل صينية كبيرة ووضعها علي المنضدة امام الراكوبة وعاد بالبطيخة والسكين ، ادخل السكين من حيث بدت سكين البائع للتأكد من حيث الحلا والحمار و حين انقسمت البطيخة الي نصفين ، قذف بالسكين بعيدا وصرخ
ـ،،ده شو يا سحر ؟ تختي لي الفسيخ في البطيخ ؟ ،،
و كانت سحر امام المطبخ حيث اتجهت السكين المقذوفة و هب نجيب من جلسته و هرول نحوها صارخا
ـ ،،تختي لي الفسيخ في البطيخ ،،
و استعدت سحر للهروب و اقترب نجيب منها غاضباو قد حمل معه في الطريق اليها عكازا ضخم واستطاعت سحر ان تتفادي ضربة و جرت نحو الباب الخارجي و ركض خلفها نجيب و هو يصرخ
ـ تختي لي الفسيخ في البطيخ ـ
و احست سحر و هي تركض خارج البيت بنشوة ممتعة و نجيب يركض خلفها بعكازته الغليظة و صرخاته الغريبة
ـ تختي لي الفسيخ في البطيخ ـ
و اصبح لهذه المطاردة جمهور من الفضوليين و اطفال الدافوري والمطيباتية ، وحين امسك الجيران القريبين نجيب وهو يلهث و يحاول الصراخ بصوت مبحوح
ـ تختي لي الفسيخ في البطيخ ـ
اثناء ذلك رجعت سحر الي البيت و اخفت ادوات معركتها ، حملت تلك البطيخة الملوثة بالفسيخ و قذفت ها في بئر المرحاض و جاءت بالبطيخة الاخري وسكين اخري قسمتها بها البطيخةالي نصفين و لم تنس ان تستبدل الصينية باخري وان تخفي السكين التي قذفها بها نجيب وحين اكملت ترتيب المشهد جلست امام المدخل علي بمبر و رفعت صوتها بالبكاء حين احست بالرجال يعودون بنجيب و صرخاته
حين دخل الرجال بنجيب ، تخلص نجيب من قبضتهم و ركض نحو البطيخة قائلا ـ اهي دي البطيخة ، شوفو بنفسكم ، اهو الفسيخ في البطيخ ـ
و حين كانت اصبع نجيب تشير الي البطيخة كانت نظرات الرجال تحاولان تبحث عن ذلك الفسيخ الذي في البطيخ دون جدوي .
اجلس الرجال نجيب ممسوكا علي العنقريب و احاطوا به و تجمع بعضهم حول سحر التي كانت محاطة بنساء الحلة و هي تشرح تفاصيل جنون زوجها الي درجة محاولة قتلها بسبب انها وضعت له الفسيخ في البطيخ و كانت مقبولة جارتها تبتسم بخبث نقئ.
هم الرجال نحو جنون نجيب و حملوه الي خلوة الفكي عبد الرحمن بناء علي رغبة اهله ، حملوه الي هناك دون ان يتخلي عن صرخاته
ـ يا اخوانا والله كان في فسيخ في البطيخ ـ
في ليلة تلك الجمعة حيث تم حجز نجيب في الخلوة مقيدا بالسلاسل و يتلقي ضربات السياط ليهرب من عقله ذلك الشيطان الذي صور له ان بامكان الفسيخ ان يكون في البطيخ ،كانت سحر تتجول في الحوش المغطي بالرمال الناعمة بعد ان استمتعت بحضور بشري متنوع في بيتها بدلا ان تكون في سجن غرفتها تلك التي لم تدخلها مذ خرجت منها و تركت والدتها تنام فيها الان كي لاتكون وحيدة ، و حين ملأت حواسها بالانطلاق استلقت علي تلك الرمال الناعمة و ذهبت بها النجوم الي نواصي النوم




Post: #2
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: منوت
Date: 06-08-2004, 08:07 PM
Parent: #1

يا أبو اليحي

طال غيابك بقدر غياب النوم عن جفني البطلة ( سحر ) .. !!

تدفق يا حبيب ، و تداعى

Post: #3
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Hussein Mallasi
Date: 06-09-2004, 00:34 AM
Parent: #2

الاخ يحى حمدالله على السلامة

طال اشتياقنا للتداعي مع تداعياتك

تحياتي و احترامي

Post: #4
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: zumrawi
Date: 06-09-2004, 02:05 AM
Parent: #1

الاستاذ يحى فضل الله
هذه التداعيات اكثر غرائبية مماقبلها واكثر ثراء
بالتفاصيل ,التفاصيل التى تعظم القصة ....
كلها تفاصيل مهمة تدغم القارئ فى النص......
هل اكون مغاليا ان اعتقدت ان لهذه التداعية دلالات تحيل
للمشهد السياسي ام انها نفس التربة الاجتماعية والاقتصادية بتمظهراتها السياسية...?

Post: #5
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: omar_ragab
Date: 06-09-2004, 02:51 AM
Parent: #1

so so marvelous
ustaz ya7a
igod bless you
and all love 2 you and your wife hadyia algmeela
and send my regards 2 your kids
akhook omar
i miss u
love u
hhhhhhhhhhh

Post: #6
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Ahmed Al Bashir
Date: 06-09-2004, 07:46 AM
Parent: #1

المبدع يحيى فضل الله

و الله ضحكتنى كتير ، تخيلوا معى هذا التداعى

مؤتمر شعبى
"تختوا لى الشيخ فى السجن"

و شيوعى " تختو لى القيادة تحت الارض"

حزب شمالى يتداعى
تختو لى قرنق نائب رئيس

Post: #7
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: الجندرية
Date: 06-09-2004, 08:59 AM
Parent: #1

يحي
مرحب بعودتك وبالتداعيات
افتقدنا بوستاتك الفترة الماضية

Post: #8
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Adil Osman
Date: 06-09-2004, 09:34 AM
Parent: #1

دا فيلم عجيب. أنت تملك عين سينمائية نجيضة ومرهفة يا يحيى يا فضل الله عليك. وأنت مسكون بالمدن وتفاصيلها المرهقة. وسكان المدن. والعقل الريفى، التبسيطى الذي نجتهد نحن المدينيين فى غتغتته. وللنساء فى عالمك الابداعى، ومنه هذه القصة/الفلم، حضور وسطوع يحكى بصدق وألم عن مجتمعنا فى مشهده المدينى المرتبك.

وأنت ساخر وفكهنجى. لكن فى حب وفهم لشخوص القصة وعوالمهم النفسية المعقّدة. كم هناك من سحر فى نسائنا؟ مقموعة ورازحة تحت وطأة تقاليد وعلاقات اجتماعية ملتبسة؟ وكم هناك من بطل القصة، البارانويد، الوسواس الخنّاس؟

لقد نجحت فى رسم شخصية هذا البارانويد لدرجة مذهلة. كأنّك هو. كأننى هو. كأننا هو!!

Post: #9
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Ali Alhalawi
Date: 06-09-2004, 11:02 AM
Parent: #8


سلام للأخ المبدع يحى .. و مرحبا بعد غياب
بهذا التداعية عدت بنا لتداعيات زمان ذات النكهة الكردفانية.

Quote: انت قايلني انا تيتل
.. يمكن أن أضيف هذا الوصف التيتلى لحصيلتى التيسية و الحمارية

أتمنى أن نلتقى قريبا .. و تحياتى لهادية و الأبناء

Post: #10
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Hussein Mallasi
Date: 06-09-2004, 03:18 PM
Parent: #9

Quote: احتجت مرة علي هذا الحبس متعللة بحاجتها لقضاء
الحاجة اشتري لها نجيب قصرية


يشتري بعضهم لسحره قصر؛ بينما لا تجود نفس النجيب الا بقصرية !!

الله يقصر عمرك يا النجيب ......

Post: #11
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Hadia Mohamed
Date: 06-09-2004, 06:21 PM
Parent: #1

ما تبالغ يا يحي

اوعك تكون شغال معاى بى نظريه سحر خالك جميل بس خوفنى

Post: #12
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 06-09-2004, 06:59 PM
Parent: #11

الاخ الصديق منوت
شكرا علي الطلة
ساحاول رتق غيابي بما تيسر من حضور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ حسين ملاسي
شكرا لافتقادي لي
طربت لمقارنتك بين القصر والقصرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا يازمراوي
هل اطمع في المزيد من التفاصيل عن الدلالات التي تحيل الي المشهد السياسي ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ عمر رجب
اشكرك حتي تستريح من كتابة العربي بالانجليزي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ احمد البشير
شكرا لك وانت تمنح النص ضحكتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخت الصديقة الجندرية
حكمت علي لزوجة التفاصيل بهذا الغياب و اصبحت اكتفي بالمتابعة فقط
شكرا لطلتك البهية وتحياتي العارمات لتراث والعيال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ عادل عثمان
شكرا لانتباهك للغة النص السينمائية و علي محاولة البحث عن نجيب في دواخل نا
ـــــــــــــــــــ
انتهي زمني بالمكتبة ساواصل دا

Post: #13
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: zumrawi
Date: 06-09-2004, 07:39 PM
Parent: #1

اعنى هذا القمع المتواصل المصحوب بهذه الشكوك المداومة
اشبه بحرص الحكومات الظالمة على نفسها وعلى بقاءها كثورات كماتدعى
هذا الاستسلام من سحر الذي انتهى بتفجر ومكر
اترانى اصبت ام اننى احمل النص فوق حمولته

Post: #14
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 06-10-2004, 05:52 PM
Parent: #13

الاخ علي هلالي
لك كثيف شكري علي الترحاب
واتمني ان نلتقي واوعدك بان تداعيات كردفانية جديدة علي قيد التنفيذ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزتي هادية
اخاف انا اكثر من فوبيا وضع الفسيخ في البطيخ

Post: #15
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 06-10-2004, 06:14 PM
Parent: #14

الاخ الصديق زمراوي
يبدو لي ان الغبن السياسي قد دفع بك الي نوع من الافراط في التأويل و لا شنو ؟
شكرا لك وانت تمنح التداعيات صداقة متأملة و دائمة

Post: #16
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: WALEED YASSIN
Date: 06-11-2004, 02:11 AM
Parent: #15

الاستاذ يحي

اسعدتني كثيرا عودنك للتداعي ...

وكالعادة تعانف العقول الدهشة لحل طلاسم الرسالة المنطوية بين اسطر التداعي او بالاصح المشهد الدرامي المتناسق

الذي اخرجته لنا كمشهدا حيا لمعاناة هذه السحر وريبة نجيب والحيلة الماكرة للخلاص ..

لقد خلصت لتاويل لهذا التداعي و لا اظنني اصبت .. لكن اعتقد ان الرابط هو الرمال واستلقاء سحر عليها وهي تراقب

النجوم في تلك الليلة.. اتمني ان اكون قد توصلت لبعض الصواب ..

واتمني ان تواصل التداعي الشيق

ولك اجزل الود والتقدير

Post: #17
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: zumrawi
Date: 06-11-2004, 04:06 AM
Parent: #1

لوووووووول استاذ يحى
يبدو انه فعلا هو الغبن والنظر الى الوطن من بعد...
ولكن رغم ذلك انا مستمتع بالنص والتصوير
السينمائي الدقيقة ونقلات الكاميرا الموفقة
والتفاصيل الحية

Post: #18
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: بدرالدين شنا
Date: 06-11-2004, 05:39 AM
Parent: #1

Quote: من ضمن بحثه المسبق عن ادانة وجد ان كيلو اللحم ملفوف بصفحة من مجلة مصورة كانت بها صورة شاب يقبل فتاة فما كان منه الا ان حمل تلك الصفحة المبقعة بالدم و داهم برشم في الجزارة متهما اياه بمغازلة سحر
وأخيراً هزمت صمتي وعنادي

Post: #19
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: أمير تاج السر
Date: 06-11-2004, 05:40 AM
Parent: #1

الأخ الصديق يحي فضل الله
استمتعت كثيرا وأنا أقرأ تداعياتك ..
لك تحياتي .

Post: #20
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 06-11-2004, 06:55 AM
Parent: #19

استاذ يحيي
استمتعت جدا بالتداعيات بلا اي ( احالات) لاي صالحٍ كان
استمتعت جدا

Post: #21
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Tabaldina
Date: 06-11-2004, 03:32 PM
Parent: #1

..
.
ممتعة ومشوقة ..
مبدع كالعادة ..
عوداً جميلاً
وكثيف ود،،،

Post: #22
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: ماريل 85
Date: 06-11-2004, 07:32 PM
Parent: #21

استاذى الرقيق يحيى فضل الله

افتقدت تداعياتك منذ افتقادى لجريدة الصحافة(الثلاثاء.. الرائعة.. المتميزة بكم)يوم ان كانت.
كنت اشترى الجريدة لتداعياتك واذكر ان موت احمد حاوتين ابكانى من القلب..
اكتب لنا كثيرا ولاتحرمنا من ان نتجمل بكلماتك فى وجه هذا القبح العاصف بنا من كل مكان..
مها

Post: #23
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-11-2004, 07:59 PM
Parent: #1

الاستاذ يحيي فضل الله
لك الشك علي العودة وعلي التداعيات املنا ان تواصل دون انقطاع


عبد الله جعفر

Post: #24
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 06-12-2004, 04:53 PM
Parent: #23

الاخ وليد ياسين
كان علي سحر ان تستلقي علي ما يصلح لها من رمال، التأمل في علائق الرمل ممكن ان يشكل مفتاح تأويلي للنص بين مفاتيح اخر كثيرة
شكرا علي الهمة والاهتمام
ــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ الصديق بدر الدين
يا حليلك يا بدر
انا متلوم معاك لكن امسح لي في المونتر
رأيك تلعب دور برش في المشهد ده؟

Post: #25
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Rawia
Date: 06-12-2004, 05:51 PM
Parent: #24

العزيز يحي

سلام وتحيه وشوق

انسابت تداعياتك داخلى كانسياب الرمال فى بدايه التداعيات


اسلوبها سلس كسلاسه تسويه الرمال وطرحها على الارض بخشبه







حقيقى اعجبتنى بدايتها الانسيابيه

كما اعجبتنى بساطه سليمان النجار فى الرد دفاعه عن نفسه

Post: #26
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: بدرالدين شنا
Date: 06-13-2004, 10:16 AM
Parent: #1

Quote: انا متلوم معاك لكن امسح لي في المونتر
رأيك تلعب دور برش في المشهد ده؟
أنا المساح ... ومافيش لوم يا عزيزي أنا فعلاً كنت زعلان لكن الأخ يوسف الحبوب قال لي إنك مشغول بروايتك الجديدة
لك حبي وبعض من شناتي

Post: #27
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: ابو جهينة
Date: 06-13-2004, 10:33 AM
Parent: #26

الأستاذ يحي

تحياتي لك و لإبداعك

كثيرون هم أمثال نجيب ما زالوا طليقين يمارسون ( قص الأثر ) بالرمال و غيرها ..

تسلم ..

Post: #28
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 06-14-2004, 06:19 PM
Parent: #27

الاخ الصديق الروائي امير تاج السر
اولا شكرا علي هذه الطلة التي ساتباهي بها جدا
ثانيا ، دعني اعتذر لك عن تاخري في الرد عليك فانا جهازي معطل وتعاملي مع المكتبة العامة مربوط بزمن محدد وهكذا لم ارحب بك هنا ولكني اتابع ما تكتب
بالمناسبة ضاعت مني مراياك الساحلية في زحمة وداعي بالقاهرة و ليتني احصل ايضا علي جديدك
المهم يا زول ، دعنا نتواصل
مع كثيف ودي و تقديري
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ اسامة معاوية الطيب
شكرا لك و يكفي ان رهان التداعيات مع المتعة رهان ليس بخاسر
هميم ودي واحترامي
ــــــــــــــــــــــــ
صديق التداعيات تبلدينا
شكرا ودعني اخبار جاجا
تحياتي الحارة لاسرتك
ـــــــــــــــــــــــ
صديقة التداعيات ماريل85
اشكرك علي المتابعة والطلة ، احمد حاوتين هو صدمتي الاولي مع الموت وساتباهي بانه اقام حيا في ذاكرتك
وحتما ساكتب يا ماريل
اكرر شكري مع كثيف الود والتقدير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ عبد الله جعفر
شكرا علي طلتك الهميمة تجاه هذا النص
حميم ودي وتقديري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخت راوية
شكرا لمتابعتك وتعليقك
عارم التحايا و كثيف الود والتقدير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ ابو جهينه
شكرا علي التعليق
احلم بدراسة لنموذج ـ نجيب ـ، لانه يكمن في التفاصيل
مع كثيف الود والتقدير

Post: #29
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: لؤى
Date: 07-18-2004, 04:21 AM
Parent: #1


فوق هنا ، حيث يجب أن يكون ..

شكراً أستاذ يحيى

Post: #30
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 07-18-2004, 06:06 PM
Parent: #29

الاخ لؤي
هميم شكري وانت توفع هذا البوست
مع كثيف ودي وتقديري

Post: #31
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: tabaldy
Date: 07-18-2004, 06:43 PM
Parent: #1

والرادي ؟
واولاد شمبات ؟
والإذاعة ؟
وأمدرمان ؟
ورملتهاالساندة الطوابي ؟
والتداعي ؟


أبنوسي

Post: #32
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 07-19-2004, 11:02 AM
Parent: #31

الاخ تبلدي
شكرا علي الطلة
مع كثيف الود والتقدير

Post: #33
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Adil Osman
Date: 08-28-2004, 10:21 AM
Parent: #1

اين يحيى فضل الله؟
اين انت من رمالك، والتداعى؟

Post: #34
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: koki
Date: 08-28-2004, 01:39 PM
Parent: #1

فوووووووووووووووق
وانا كمان بقول كده معاك يا لؤى

وياريت يااستاذ يحيى
تتصل او ميل ( ضرورى )

Post: #35
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: إيمان أحمد
Date: 08-28-2004, 06:10 PM
Parent: #1

أستاذنا الغالي يحي
تحية ود وتقدير

يا لحكمة التداعيات، والفسيخ الفي البطيخ
دائما ما تسعدني صورك المن الواقع دي

إيمان

Post: #36
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 08-30-2004, 03:57 PM
Parent: #35

الاخ عادل عثمان
الاخ كوكي
الاخت ايمان احمد
شكرا لكم وانتم تنكتون هذه التداعيات
مع كثيف الود والتقدير

Post: #37
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Shams eldin Alsanosi
Date: 08-30-2004, 07:10 PM
Parent: #1

يحيى
(أيها الاستثنائى فى زمن العادى والمألوف)......
ننهل تداعياتك فنزداد عطشا
ونعود اليك مرات ومرات
لنقتل جوعنا بمزيد من التداعى

شمش الدين السنوسى

Post: #38
Title: Re: تداعيات ــ ما يصلح من الرمال
Author: Yahya Fadlalla
Date: 08-31-2004, 09:53 AM
Parent: #37

الاخ الصديق شمس الدين السنوسي
شكرا علي الطلة
تحياتي للاسرة
مع كثيف الود والتقدير