كيف لاينهزم الفريق القومي ومعظم لاعبية من الهلال ملك الفضائح السودانية

Quote: في تنوير صحافي عقب اجتماعه بالجهاز الفني للمنتخب الوطني شداد يؤكد تمسك اتحاده بوازاريك إلى ما بعد مباراتي بنين وليبيا الاعتذار عن السفر إلى سوريا.. قرار عاجل بالعودة إلى المقر الدائم للمعسكرات! صحيفة المشاهد الرياضية عدد 9-6-2004م عقب فراغه من الاجتماع الذي عقده مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني قدم الدكتور كمال حامد شداد تنويراً صحافياً بمكتبه ظهر أمس حضره عدد كبير من الزملاء الإعلاميين وتحدث رئيس لجنة المنتخبات الوطنية مرحباً بالإعلام قائلاً إن القصد من دعوته للإعلام الرياضي ليس المقصود بها إقامة مؤتمر صحافي وإنما تنوير عادي يخصص لحديث الساعة ألا وهو نتيجة المنتخب وكارثة الأداء أمام منتخب مصر وقال إنهم كمجلس ادارة للاتحاد الرياضي السوداني عندما تولوا زمام ادارة النشاط في السودان وبعد تجارب عديدة مع المنتخب كانت نتائجها الاخفاق قمنا برسم ملامح للعمل فيه أولها اخضاع المنتخب فنياً للخبرة الاجنبية رغم وجود المدربين الوطنيين الذين نشكرهم على مجهوداتهم لكن بكل أسف هم أيضاً تعرضوا للإخفاق وتم الاستغناء عن خدماتهم ولحق بهم الكثير من الأذى وكان خيار اللجوء للخبرة الاجشنبية اختيار مدرب مشهود له بالكفاءة ويمتلك خبرة تدريب منتخبات بلاده ومع عزة هذا الطلب كنا على قناعة باستحالة وجود مدرب صغير السن تنطبق عليه المواصفات التي وضعناها وفوق هذا فإننا في الاتحاد لا نملك الزمن الكافي لإحضار مدرب له مكانته وسمعته التدريبية كمدرب مصر الحالي الايطالي تارديللي الذي يتقاضى راتباً شهرياً قدره ثلاثين ألف دولار. وبعد استلامنا لعدد كبير من السير الذاتية لعبض المدربين وقع الاختيار على المستر فوتيك وازاريك بعد دراسة وتمحيص وتدقيق وقد تأخر في الحضور إلينا في أول عهده معنا بسبب اشرافه على إعداد المنتخب الأوروبي الذي تم اختياره بعد الورشة التي اقامها الاتحاد الأوروبي بعد نهائيات أمم اوروبا عام 0002م وكنا نعشم أن يكون مقبولاً لسلوك السودانيين رغم «كبر سنه» وأن يتفهم طبيعة المجتمع السوداني. وأضاف شداد قائلاً إننا أردنا أيضاً أن يأتي إعداد منتخبنا الوطني وفق برامج الإعداد السائدة في دول العالم بمعنى ألا نمس البطولة الرسمية الأولى عندنا في السودان وهي الدوري الممتاز بشرط أن نوالف ما بين الدوري والمنتخب بخلق فراغات في خريطة الموسم لتجميع اللاعبين لتدريبهم والخوض بهم مباريات تجريبية ونعتقد أنه وفي خلال عامين استطعنا انتهاج هذا المنهج وكنا نادراً ما نلعب أمام أندية واصررنا على دعوة عدد من منتخبات الدول العربية والإفريقية رغم صعوبة الإمكانات المالية وكان الغرض من وراء ذلك إزالة رهبة الخوف من دواخل اللاعبين تجاه المباريات الدولية. واستطرد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية قائلاً إننا في الاتحاد غير متمسكين بأي لاعب سييء السلوك أو يهز الانضباط وسط زملائه اللاعبين حتى ولو كان هذا اللاعب كابتناً للمنتخب وطوال مسيرة المنتخب الوطني تم الاستغناء عن ثلاثة كباتن هم ادوارد جلدو وعبد الإله بشرى وهيثم مصطفى ورؤيتنا كانت مبنية على أن يكون لدينا ـ على الأقل ـ لاعباً منضبطاً لأن الانضباط في المنتخب مهم جداً جداً.. وبسبب عدم الانضباط استغنينا مؤخراً عن لاعب الهلال علاء الدين جبريل ولأول مرة في تاريخ السودان ربطنا العقوبة بعدم مشاركة اللاعب مع ناديه في الدوري الممتاز ولأول مرة كنا نقول إن بداية المران في الخامسة نجد أن اللاعبين كلهم متواجدون في الخامسة إلا ربعاً وفي هذا الجانب نعتقد أننا حققنا بعض النجاحات من بينها إلتزام اللاعبين بالمطلوب منهم والنجاح في توفير المباريات الودية الدولية والنجاح في تعاقدنا مع مدرب كفاءة وكفاءة نادرة.. لكن في «الآخر» نجد أن حصيلة نتائج مشاركاتنا الرسمية لم تتساوى مع طموحاتنا رغم أن هذه الطموحات فيها الكثير من عدم الواقعية! وكل اللاعبين الذين بنيناهم عبر هذه السنين اتجهت إليهم الأندية وتكدسوا بها واصبحوا يجلسون على دكة البدلاء مما اضطرنا لإقامة معسكر طويل المدى في تجربة جديدة يتدربون صباحاً ومن ثمّ يخوضون مباريات أنديتهم من داخله وكل اللاعبين الذين تم التركيز عليهم هم ذاتهم اللاعبين الذين بدأوا معنا منذ عامين رغم أننا لم نغلق الباب أمام كل لاعب مبرز في مسيرة الدوري ومنذ ديسمبر الماضي انتهى عقد المدرب وازاريك معنا وكانت هناك أصوات عديدة ارتفعت مطالبة بإبعاده ومسألة الاستغناء عن المدرب ساهلة للغاية لأننا في السودان نجد صعوبة في «رفت» اللاعبين أو الإداريين لكن بكل يسر يمكن «رفت» المدرب ونحن في الاتحاد لا نقر مثل هذا السلوك ولا نقبل التعامل به.. نحن نؤمن بتكليف مدرب لتحقيق انجاز معين ونسير معه قدر المستطاع وكان هاجسنا يتمثل في كيفية الوصول لنهائيات أمم أفريقيا وليس كأس العالم ـ كما يعيش البعض تحت هذا الوهم ـ كل الذي نريده في «هذه الدنيا» الوصول لنهائي كأس أمم أفريقيا. وبدأ العمل الجاد في المنتخب قبل شهرين حتى يوصلنا لهدفنا وإذا لم يفلح في ذلك فتلقائياً لا علاقة لنا معه!! وإذا تحدثنا عن «ماتش» مصر نستطيع القول أنه كان مخيفاً ولم نكن يومها نملك «تيماً» فقد كان عندنا فريق «مشلول» وكان من السهل لنا البحث عن مبررات.. كان يمكن أن يكون المدرب هو المبرر أو مساعديه أو رئيس الاتحاد الرياضي السوداني أو الإعلام الرياضي لكن الحقيقة تقول إن الأداء الذي ظهر به منتخبنا لا يشبه الحد الأدنى من قدرات هؤلاء اللاعبين والذين قالوا بأن المنتخب خاض المباراة بثمانية مدافعين تجنبوا الحقيقة لأن المنتخب لعب بخمسة مدافعين فقط هم ريتشارد وأمير دامر وصالح سنار وبسطاوي وعمار مرق أما أنور الشعلة وحمودة وبدر قلق ونور الدين عنتر ليسوا مدافعين. ومضى د. شداد يقول إننا اصطدمنا بوازاريك كثيراً بل طلبنا منه في إحدى المرات أن «يذهب» إن لم يقبل العمل وفق موجهاتنا وكان القرار السهل الاستغناء لكن القرار الصعب الإبقاء عليه هو ومساعديه وهذا ما فعلناه.. نعم مصر والكاميرون وساحل العاج انتصروا ونعم مطلوب من مجموعتنا أربعة منتخبات للعب في النهائيات إذن فإن فرصتنا تتمثل في منافسة ليبيا أو بنين على خطف البطاقة الرابعة وما يحمد له أن المنتخبات الثلاثة تعرضت للهزيمة وإن كانت بنين أفضل منا باعتبارها خسرت خارج أرضها وليبيا «أحسن» منا لأنها خسرت بهدفين فقط بينما خسرنا نحن بالثلاثة وبعد عشرة أيام لدينا مباراة أمام بنين ويوم 3/7 سنلعب أمام ليبيا بالخرطوم إذن أي قرار بإقالة المدرب يستشف من ورائه ترضية الشارع لكن في الآخر «سيورطنا» أكثر وأيضاً هو هروب من تحمل المسؤولية وكان يمكننا القول إن المدرب مسؤول ونحن في الاتحاد عملنا «العلينا» وصرفنا «الملايين» على المعسكرات واللاعبين.. كان يمكننا فعل ذلك لكن كان موقفنا سيكون ليس «بموقف رجال»!! ولا موقف «إداري مسؤول» ونحن نتحدث عن «نظام كروي عالمي». وذكر رئيس لجنة المنتخبات الوطنية أن الاجتماع تمخض عن ثلاث معالجات: الأولى: إرسال خطاب عاجل للاتحاد السوري استأذناه في السماح لنا بالاعتذار عن مباراة المنتخب السوري بدمشق والاخوة السوريون «طالبننا» والمثل يقول «الطالبك سيدك» وعندما احتجنا إليهم حضروا وأدوا مباراتين أمامنا.. وقاموا بالحجز لنا في أفضل فندق بدمشق لمدة عشرة أيام وخصصوا لنا ملعباً تحت أيدينا بغرض إجراء التدريبات عليه لهذا استأذناهم بالاعتذار وذكرنا لهم أن الهزيمة الثقيلة كانت وراء تقديم هذا الطلب.. أيضاً لا نستبعد أن نخسر من منتخب سوريا فنكون بذلك قد زدنا «الطين بله» قبل ملاقاتنا لمنتخب بنين. ثانياً: عودة المنتخب فوراً إلى المقر الدائم للمعسكرات بسوبا ومغادرة معسكر فندق المريديان فقد واجهنا أوغندا من المقر الدائم وانتصرنا عليها 2/1 وهم غير مصدقين ذلك لأنهم قدموا إلينا من معسكر اعدادهم بألمانيا.. ذهبنا إلى بورتسودان ونزلنا بفندق الهيلتون الضخم والفاخر فخسرنا أمام زامبيا صفر/2. القرار الثالث: التركيز على «تيم ويرك» وأداء التمارين عصراً قبل السفر إلى بنين.

Quote: صحافة × صحافة جولة في الأعمدة الرياضية أضرب وأهرب – شجرابي – المشاهد وماذا ستقولون إن قلت لكم إن لاعب الهلال بدر الدين داؤود قال لصحيفة «الكابتن» إنه رفض لبرانكو اللعب في الطرف اليمين لأن هذه الوظيفة قريبة من الجمهور؟! هيا بنا نلعب طريقة يلعب بها الأطفال لعب بها المنتخب الوطني فكان جزاؤه علقة ساخنة لأن لاعبيه ومدربهم تخيلوا الأمر لعب. مطلوب تقديم عطاءات لتوريد لاعبين أكفاء للمنتخب الوطني مواصفاتهم لا يحملها اللاعبون الذين لعبوا أمام مصر.. مطلوب تقديم عطاءات للاعبين غير الذين اعتاد وازاريك إشراكهم. فلنحفظ له شيء من الجميل.. فلنقل إن برانكو ترك بصمة على فريق الهلال أو فلنصمت عن الحديث عن نصف الكوب الفارغ عن الرجل ونترك نصف الكوب المليان. المؤسف أن طلاباً تجاوزوا الثلاثين من العمر شاركوا في منافسات الدورة المدرسية والمفرح أن صولات بعض المدارس وأساتذتها لم يشاركوا على أنهم طلاب. ----- قلم في الكورة - مأمون أبوشيبة – المشاهد ألم نقل لكم بأن الهلال سيكتسح أم بدة وأن حكاية نقص اللاعبين والتهديد بالانسحاب ورفض الاتحاد للتأجيل مجرد مسرحية لا أكثر؟! أغرب شيء ما قاله مدرب أم بدة بأنهم قد تعرضوا إلى خدعة قبل المباراة عندما تم تسفير أفضل لاعبين في أم بدة مع منتخب الشباب إلى الدامر وتم الإبقاء على لاعب منتخب الشباب اسحق كرنقو ليلعب مع فريقه ضد أم بدة.. والله حكاية!! المباراة النهارية وإرهاق السفر والملعب الترابي ليس عذراً للاعبي المريخ ليفشلوا في الفوز على تريعة البجا فالفارق في الصرف على لاعبي المريخ ولاعبي تريعة البجا كالفارق في الصرف بين وزارة الدفاع الأمريكية وجبهة تحرير الصومال!! أسوأ ما قاله شداد في حياته أن حافز جمال الوالي كان سبباً في اكتساح مصر للسودان في الخرطوم!! قالوا محمود سعد كشف أوراق المنتخب السوداني للمصريين وفي المباراة شاهدنا منتخبنا يلعب «بدون أوراق» يظهر أن محمود سعد «سرق» الأوراق عديل ولم «يكشفها»!! انهزم المنتخب أمام زامبيا في بورتسودان فهاجموا مدرب المريخ محمود سعد وانهزم المنتخب شر هزيمة أمام مصر في الخرطوم فهاجموا رئيس المريخ جمال الوالي.. أعمل حسابك يا حسن عبد السلام إذا انهزم المنتخب أمام بنين في كوتونو! المعز الذي «شال بلاوي» وخرجنا مهزومين بثلاثة أهداف فقط ننصح بإشراكه في مباراة كوتونو رغم ايقافه لأنه سيخفف الخسارة وأضمن لكم عدم تقديم شكوى ضد السودان وبعدها يمكن عمل تصحيح مسار للاعب على طريقتنا المحلية! شجرابي تأثر بأفكار شداد وعزا هزيمة المنتخب للشعار الأحمر!! الذي حوّل المنتخب إلى الهلال الأحمر!! طيب يا شجرابي نتمنى أن يرتدي المنتخب في مباراة بنين شورتات بيضاء وفنائل زرقاء عليها هلال لنرى بكم سيفوز هذا المنتخب؟! الهزيمة بالثلاثة أمام مصر على أرضنا كانت مصيبة.. والمصيبة الأكبر حديث وازاريك في المؤتمر الصحافي والذي كان يعتقد أن المباراة انتهت 4/صفر لمصر.. ألحقنا يا وزير الشباب والرياضة!! محمد عبد الوهاب الذي مرّ بسهولة من بسطاوي وسجّل الهدف الثالث جعلنا نرتعد خوفاً عندما يلعب صمويل ايتو في مواجهة باسطة!! ----- هذا رأيي – بدر الدين الفاتح – المشاهد التحجج بالحكام والأتربة أعذار غير مقبولة فالمريخ نادٍ قمة خاض أشرس المعارك الافريقية في اسوأ الأحوال الجوية من أتربة وأمطار وأرضية سيئة.. المريخ نادٍ ضد الظروف لأنه مهيأ لمجابهتها والانتصار عليها. اذا عاد شداد عبر الانتخابات يعني زوال الكرة وانهيارها تماماً. تريعة وليست ترعة.. عملتوها شينة والله!! ----- كبد الحقيقة – مزمل أبو القاسم – الكابتن يستفزني من يكتب أن شداد ليس حارس مرمى ولا رأس حربة ليبرئه من أوزار المشاركة في الهزيمة.. لأن شداد هو رئيس الاتحاد، وبالتالي فهو المسئول الأول عن أي إخفاق للاتحاد، وهو رئيس لجنة المنتخبات، وبهذه الصفة هو المسئول الأول عن أي إخفاق للمنتخبات! درون مع تريعة البجا يؤكد أن المريخ ما يزال محلك سر! قال عوض احمد طه: سنمد كراعنا بقدر لحافنا في قضية التدريب.. ولحاف المجلس الأزرق قصير جداً! لماذا لا يطرد الأخ صلاح إدريس عن نفسه التردد ليعلن ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد العام؟ عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المصري تعاقد مع تارديللي.. ورئيس اتحادنا تعاقد مع هزايميك! ------ الشارع الرياضي – محمد أحمد دسوقي – الكابتن في محاولاته لتبرير الهزيمة الموجعة والقاسية للمنتخب الوطني قال دكتور شداد ان الهزيمة شيء طبيعي لاننا لم نهزم مصر خلال السنوات الاخيرة وقال ان ابعاد وازاريك لن يحل مشكلة المنتخب لان المدرب الجديد لن يحقق له اي انتصارات في ظل وجود اللاعبين الحاليين وطالب شداد الجميع بأن يكونوا واقعيين لان الفارق بيننا وبين مصر كبير جدا من الناحية الفنية وناحية الامكانيات. ------ إيقاعات سريعة – عبد المولى صديق – الكابتن بعد هزيمة المنتخب كنا ننتظر على الاقل.. اقالة اخونا لازاريك الذي اتعب 30 مليون سوداني على امتداد المليون ميل مربع! عزيزنا الدكتور ارجوك اترك العناد حتى لا تخسر كل اوراقك.. ومهما كانت ثقتك في الجمعية العمومية فالرأي العام له تأثيره في الساحة! حاول ان تعيد بريقك الذي نعرفه وابدأ باقالة لازاريك الذي اصبح حديث الناس عنه كثيرا لدرجة الرتابة!! وصدقني يا دكتور.. ستكون فضيحتنا امام بنين اكبر ويزداد الغضب. وتفقد الكثير!! عزيزنا الدكتور ارجوك اترك العناد حتى لا تخسر كل اوراقك.. ومهما كانت ثقتك في الجمعية العمومية فالرأي العام له تأثيره في الساحة! حاول ان تعيد بريقك الذي نعرفه وابدأ باقالة لازاريك الذي اصبح حديث الناس عنه كثيرا لدرجة الرتابة!! وصدقني يا دكتور.. ستكون فضيحتنا امام بنين اكبر ويزداد الغضب. وتفقد الكثير!! كم ستكون نتيجة المنتخب الوطني امام بنين يوم 18 من الشهر الجاري..! لماذا لا ينظم اتحاد الكرة مسابقة للتكهن بالنتيجة!!؟