لا يتوفر لدى مؤسسات المجتمع المدني أو حتى المؤسسات الرسمية السودانية إحص" /�> لا يتوفر لدى مؤسسات المجتمع المدني أو حتى المؤسسات الرسمية السودانية إحص�� /> عندما لا تساوي الثقافة السودانية Cent 50

عندما لا تساوي الثقافة السودانية Cent 50


06-04-2004, 04:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1086361281&rn=3


Post: #1
Title: عندما لا تساوي الثقافة السودانية Cent 50
Author: Hani Abuelgasim
Date: 06-04-2004, 04:01 PM
Parent: #0




embed">لا يتوفر لدى مؤسسات المجتمع المدني أو
حتى المؤسسات الرسمية السودانية إحصاء دقيق لعدد السودانيين المغتربين في الخارج.
وبالرغم من محاولات المؤسسات الرسمية إيجاد آليات لدراسة الفرص الممكنة لاستغلال
المغترب إلا أن هذه الدراسات لا تتعدى كونها دراسات جدوى لمشاريع كسب سريع تؤدي في
الغالب لقصم ظهر المغترب السوداني. أما مؤسسات المجتمع المدني بما فيها الاحزاب
السياسية فإنها لا تولي الكثير من الاهتمام لأثر المغتربين على النظام الاجتماعي
والاقتصادي السوداني في الداخل. لاحظنا نحن في قيادات العمل الطلابي سواء في الداخل
أو حتى في الخارج تأثير أبناء المغتربين على المجتع الطلابي السوداني الذي لا شك
أنه يعد مؤشرا هاما لمستقبل البلاد على المستويين القريب والبعيد. وفي عدة محاولات
لطرح الموضوع للنقاش من خلال عدة منابر كان أحدها المنبر الالكتروني على الشبكة
العنكبوتية سودانيزأون لاين ‹‹المنبر الحر›› ولكن هذه المحاولات لم تستطع أن تجذب
الثقف السوداني إلى مناقشة هذه الاشكالية التي تؤرق منامنا وتستنزف الكثير من قوانا
لنتمكن من مواجهة المد الذي يحاول أبناء المغتربين ‹‹دون وعي›› فرضه على المجتمع
الطلابي. هذا التيار الذي يظهر بشكل أقوى في المجتمعات الطلابية السودانية في
الخارج نظرا لأن أبناء المغتربين يشكلون أغلبية في هذه المجتمعات الطلابية ليفرض
ثقافته المغرقة السطحية. هذا التيار كان أيضا له دور بارز في تغيير شكل الشارع
الطلابي في الداخل إلى حد ما. ففي ظل حكم يهدف إلى خلق جيل مجوف سهل الشحن والتعبأة
ليرسخ وجود الجبهة الاسلامية حتى في حالة سقوط نظامها الحاكم. ولكن الرياح أتت بما
لا تشتهي سفن الجبهة رغم تفريدهم وتفردهم بإنشاء مستشارية رئاسية لشؤون التأصيل
‹‹الجبهوي››، فالعولمة لم تدع فرصة لمستشارية التأصيل لوضع حلول منهجية لإشكالية
الأجيال المفرغة التي تتعرض لكم هائل جداً من المؤثرات بواسطة الميديا الدولية
والاقليمية. فقد لاحظنا على سبيل المثال، أثر التيار الفكري السائد إقليميا على
انتخابات جامعة الخرطوم في تمكن القوائم الاسلامية من الحصول على نسب مرتفعة من
الأصوات مقارنة بواقع وتاريخ التيار الاسلامي.


embed">كتب الأستاذ الحاج وراق بخصوص انتخابات
جامعة الخرطوم في عموده مسارب الضي: ‹‹ ...

قوة التيار السلفي

التي كشفت عنها الانتخابات ، فرغم
ِهزة الانقسام في صفوف انصار السنة التي صاحبت

الانتخابات ، فقد نال تحالف
الاصلاح اكثر من ألفي صوت ! مما يشير الى انه قوة لا

يستهان بها.!
ويجد هذا التيار دعما واضحا في
الكليات العلمية ـ طب ، صيدلة ،

هندسة .. الخ . وهي كليات ذات ضغط
اكاديمي كثيف لا يتوفر معه وقت فراغ كافٍ للإطلاع

العميق على المجادلات الفكرية
والسياسية بالجامعة ، اضافة إلى أن نسبة كبيرة من

طلابها من طلاب الشهادة العربية
وقد تعرضوا طيلة سنوات تكوينهم الباكر لجرعات هائلة

من التشريب الآيديولوجي السلفي في
مدارس السعودية والخليج عموما .. ولكن هذه ليست

أسباباً كافية في حد ذاتها لتفسير
الصعود السلفي
... ››


embed"> 


embed">50 سينت أو فيفتي سينت هو مغني (نيقر،
كما يحب هواة ومحبي هذا النوع من الثقافة تسمية أنفسهم ولا شك أنك رأيت مجموعة من
الشباب يتجولون ببناطيل أعرض من حوض النيل وتي-شيرتات عليها صور أو أرقام كـ 55 أو
88 أو ما شابه أو تي-شيرتات دون أكمام ... وربما لاحظت أن الشعر قد صبغ بالأصفر أو
الذهبي أو ما شابه من التقاليع الغريبة ... هذه هي احدى الفئات التي تغزو مجتمعنا
الطلابي بمفاهيم هم انفسهم غير قادرين على استيعابها، وبقية الفئات (السطحية
لاتختلف سوى في القليل من الشكليات ..


embed"> 


embed">خلال عملنا داخل المجتمع الطلابي لاحظنا
ان هذه الشرائح الاجتماعية بمختلف نوعياتها تنظر الى الثقافة والموروث السوداني على
انه موروث متخلف وثقافة بائدة لا تجلب سوى العار. هذا رغم عدم إلمامهم بمكونات
الثقافة التي قدروا أنها تعبر عن جيلهم وتشبع تطلعاتهم وأمالهم في الحياة ...


embed"> 


embed">الآن وخلال وجدودي في الرياض – السعودية
حاولت بحث اقامة سلسلة ندوات بالتعاون مع بعض الأشقاء والشباب والزملاء عن التاريخ
والثقاقة السودانية ، وقد اقترحنا أن ينقسم العمل إلى جزئين الأول تنويري لشرائح
المراهقين لاطلاعهم على جمال الموروث السوداني وارتباطه بالوضع المحلي والعالمي في
فترة أوجه، ومطالبتهم بالمضي قدما لدفع الثقافة السودانية لتلائم الوضع المحلي
والعالمي .. والشق الآخر فهو موجه للآباء وبالطبع هذا الشق لن يخلو من صوت لوم نوجه
لعدد كبير من الآباء الذين نسوا أن يخبروا أبنائهم متى استقلال السودان، ناهيك عن
كيف ولماذا! وفي هذا الشق هدافنا الأساسي هو دفع جموع المغتربين لبحث آليات تربط
أبنائهم بالحياة والثقافة السودانية بشكل أجدى..


embed"> 


embed">الآن نحن قيد اعداد هذا المشروع .. ولكن
تواجهنا اشكالية المكان (في الرياض وبقية المدن السعودية، اقترح البعض السفارة
ولكن تخوفت الغالبية من ان تمارس السفارة رقابتها على المواد المعروضة لا سيما انها
تمس النظام الحاكم ليس بطرف السوط فحسب بل برزم من السيطان .. وايضا نحاول تمديد
المشروع ليصل الى الامارت ..


embed"> 


embed">نرجو أن تمدوا يد العون لنا
.............. على الأقل بالمشورة ....


embed"> 


embed">ودمتم ودام السودان وطنا حرا ....


embed"> 


embed"> 





Post: #2
Title: Re: عندما لا تساوي الثقافة السودانية Cent 50
Author: Hani Abuelgasim
Date: 06-05-2004, 01:26 PM
Parent: #1

....

Post: #3
Title: Re: عندما لا تساوي الثقافة السودانية Cent 50
Author: Hani Abuelgasim
Date: 06-06-2004, 11:41 AM
Parent: #1

يا جماعة قولوا عوووووووووك

Post: #4
Title: Re: عندما لا تساوي الثقافة السودانية Cent 50
Author: Muhib
Date: 06-06-2004, 03:13 PM

عووك ياحبيب حتي اتئ لاحقا ..احتاج لقراء الحديث كمان مره ..والسلام ..