الشهداء راحوا شمار في مرقة !!

يقول قادة الأنقاذ للناس هذه الأيام أن دماء الشهداء هي التي انتصرت وحققت اتفاق السلام ..طيب الشهداء ديل حاربوا قرنق عشان يقضوا عليه وعلى الحركة الشعبية .. والآن قرنق حيدخل الخرطوم بصفته النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب والحركة الشعبية حتدخل الخرطوم بمكاتبها وجيشها ..فكيف تكون دماء الشهداء انتصرت .. أنا شخصيا بعتقد أنهم راحوا شمار في مرقة واللي بيختلف معاي حقو يصححني يا جماعة .. أنا سعيد جدا بالسلام لكني مؤمن أن النتيجة دي عبارة عن كذبة أخرى من كذبات الأنقاذ.

أخي الكريم علي الفاضل

كيف تكون سعيدجداً بكذبة؟

يجب احترام كل الذين ماتوا بسبب الحرب والازمه السودانيه لانهم كانوا ضحايا ولاتهم اهلنا اخي واخيك ابن جارنا وابن جارك

كما ان دمائهم لم ترح كما ذكرت بل كانت سببا في ان يتعلم تجار الحروب ان الحرب مهلكة حتي لهم

أخي عبد الله
تحياتي

مع احترامي لرأيك الا أنني اعتقد أنك تتكلم بمثالية شديدة .. نحن عسكريين يا عبد الله وعارفين البير وغطاها .. صدقني أن آلاف الشهداء من صغار الطلاب كان يمكن توفير دمائهم لأن الأندفاع نحو الحرب كان لتمكين حكم الجبهة وأنا أؤكد ليك أن مئات من الطلاب كانوا يأتون الينا في الجنوب تحت اسم المجاهدين وهم مؤمنون بأن الحرب ضد أميركا واسرائيل !!
لم تر يا عبد الله المحرقة التي رأيناها لأبنائنا الصغار وهم يزجون أنفسهم الى الأنتحار باسم الشهادة دون معرفة حتى بمسك البندقية .. والله أن عشرات منهم ماتوا وسط الأحراش ليس بسبب الخسارة ولكن بسبب الجهل بالعلوم العسكرية ..لماذا هذه المحرقة ما دامت الحكاية ستنتهي بقسمة السلطة ؟؟ وهل تعتقد أن هؤلاء المساكين كانوا سيجاهدون هكذا لو أنهم عرفوا أن (المشروع الحضاري) سينتهي بكيكة مقسومة بين الأنقاذ وقرنق ؟؟ أرجوك قل لله حق!
مع تحياتي !!

اخي علي الفاضل اعرف واعرف ان كل حرف سطرته هنا صحيح مئه في المائه واعرف خستة هؤلاء الذين احرقوا ارضنا واهلكوا ارضنا وحرثنا تحت ستار شعارات الدين وهم الذين يولي الشيطان منهم رعبا ولكن جاء حديثي عندما نتذكر هؤلاء ولنا فيهم اعزه يمنعنا حب ومعزه ان نذكر حتي من رافقوهم في الموت بغير الخير
التحيه لك ولكل عسكري السودان الشرفاء وانا اخ لزميل سلاح لك من الدفعه 29 ذبحه هؤلاء الاشرار اني احيي كل عساكرنا الشرفاء

الحبيب علي الفاضل تحياتي سعادتك
دعني أولاً أترحم على أرواح من قُتلوا في أحراش الجنوب أو الشرق أو الغرب حالياً،
عندما كانوا يوصفون تلك المأتم التي كانت تقام لوفاة اية شخص كانت تسمى أعراس الشهيد فأهل المتوفي في غاية الحزن والأسى من فقدانهم لأبنهم أو لعائلهم فيأتي هؤلاء القوم بقيقمهم ويعزفون الالحان ويزغردون ويكبرون وهم لا يدرون أنهم بهذا الفعل المشين يأججون مشاعر تلك الأسر وتتحرق الماً وحسرةً على هذه الأفعال التي لا مكان لها أصلاً في تلك اللحظات العصيبة وكنت شاهد في أكثر من مرة على هذه الأعراس وأرى الحزن والأسى يمزق قلوب اهل المتوفى ولا حيلة لهم في منع ذلك ما عليهم سوى الامتثال لتعليمات المحافظ أو قائد المنطقة التي يوجد فيها اهل المتوفي .
هذه خلفية صغيرة وأظنك تعرف ذلك جيداً ولكن نحسب من قٌتل منهم في زمرة الشهداء وأن نترحم عليهم لأن فيهم جنود وضباط وضباط صف وايضاً مليشيات الدفاع الشعبي، نتمنى أن يتقبلهم الله قبولاً حسن وأن يلهمنا الصبر من فقدناه في تلك الحرب اللعينة أصدقاء أعزاء ومن خيرة ضابط القوات المسلحة
أتمنى أن تعتبر هذه الحكومة من كل ممارساتها وفعائلها وتعيد النصاب في متبقى لها من باقي عمر حتى ننعم بوطن حر متعافي ينعم فيه الجميع بالمساوة والحرية دون إقصاء للآخر وأن تظل القوات المسلحة قومية الهوية لا مسيسة ولا مأتمرة بأمر حزب معين

ما هو رائ قرنق او اعضاء الحركة فى موتاهم اوشهدائهم?
ماتوا من اجل السودان الجديد .حتى الان لا نرى جديد. بدل البشير و على عثمان ذاد عليهم قرنق
يا ريت انصار الحركة يردوا ?

up

الاخ علي والشباب
سلامي وتقديري

الاخت smart
تقولين ان علي عثمان والبشير وزائد قرنق

ناس الجبهة الاسلامية ومشروعهم الحضاري غسلوا ادمغة
الشباب باسم الدين والنتيجة في النهاية شنو

لكن قرن حقق الكتير الكتير من قسمة الثروة .....الخ

ونهايتها استفتاء


قرن بيفاوض من موضع قوة

لكن تعالي لناس المشروع الحضاري وعرس الشهيد
وامريكا دنا عذابها .....الخ وكل الشعارات اللتي
راحت شمار في مرقة

تقديري

سلام شديد يا ابو علي


انا بعتقد انو اي ذول (بني ادمين) مات في الحرب الفظيعه دي نحنه من المفترض نحترمو وناسي شبابو واّمالو واقصد حتي الطلاب من شهداء الحركة الديمقراطيه وكا القطاعات التي تخص جماهير شعبنا

ولأشد ما يهزني دفع الاراده عندهم واشد ما يملانئ قرفاً المشروع الاسلاماني البراغماتي
الذين خدعو به

نعم الشباب الذي مات عنهم مات مخدوعاً بالجنة وبالارض وعالم حُر علي طريقة حسن النا وحسن الترابي ولا حسن فيهما الا اثارة الدماء

واعتقد انه طرق هذا الموضوع والمواضيع المتشابهة يجب ان يلتزم بثقافة السلام التي من دورنا (كي نعيش) هنا الالتفات لها من اجل البنحلم بيه يوماتي الخير المتعدد الديمقراطي