و يندلقُ السؤال على الفتى ( العاصمنوتصافي ) عاصم السعيد !!

عاصم ، ايها العاصم من انفلاتاتِ غير الدهشه الكلامية المتشربة بروح الحروف القائمة بينك و أنت !!!
أتذكر لونَ الفرحة و هي تخرج من ( جعير ) ريشتك باهيةً كصباحات الدرت و مساءات ليلٍ دعاشي ؟

نشتاقك كلما داهمنا الحنين إلى الحنين من الكلم ..

أردنا مهر صفحات البورد ( الجديد ) بدلق السؤال عنك / عنكم / عنا و أنتم و هن و كلنا ..

يبدو أنك غارقٌ فيما ( يلومن ) المساحة بين الصادق و عروسته !!!
كيف أنتَ و هم / هن و نحن فيك َ يا حبيب ؟

تجاوز ( المضبات ) المعاشية ، و تجلى ليموناً يرطب الآخرين !! يا عاصم .

منوت

احبك كيفما قراتك

العبارة عندك طلاء للروح

انت متهم بالجمال

و أنت متهم بحب الإنسانية و معاداة الحرب و الدمار يا ود العجمي ..
لك الود على المرور ، و كامل الحب على كلماتك المرعبات لحالةِ الشتات !!!

و هكذا كان مروري مفازة هذا البوست مفاجئاً لحالةصمتي فيما يخص الكتابة ..
يا لقلبي حين يدي
يا ليدي حينها ذاتها التي
يا لوطني وطنين لهاة الاسئله
يااااا منوت
كيفك؟
تعرف
حين انصافنا فيما يخص اللومنة ذات الدوزنة المرهقة لخلايا الروح ، وجدتك ترمي بلادي بحجر .. انفلق الصمت و تدفق الشعر مطر ..
اها
وانا بتمشّي في شارع الروح
بالضبط كدا
في ساعة بوح
لاقيتك واقف علي كيفك
اشّرت و طيفك ما اهتمّ
وانا كنت في نص كيفك مخفي
لكنّك وحدك مستنّي
اتحسّس صوتك في فمّي ..
و
هكذا مرّة طاعمه شكراً عليك يا منوت ..
و
سلام حتّي مطلع الامر

و حتي مطلعَ الأمر يا ابنوس الخريفِ الليموني ، يا عاصم ، تظل المسافةُ بين الروح و الآتي مفازاتٍ من البوح المفارقِ للتواريخِ البكاء !!!

كنتُ قد أعددتُ سرجاً لامتطاء الإسئلة ن خروجاً على بوارها المزمن ، و لكني اِرعويت و ألجمت كلماتي بحبال الحنين .. ألقمتها حجر السنين .. و طفقتُ أهتف في المناراتِ الشوامخ : دايرين إنصاف ، عايزين إنصاف !!


لك ما أنت أهلٌ له من الحروف اليانعات ، و لنا هدير الظلال يا عاصم !!

في بوستٍ سابقٍ لِ ( مقشات ) البردبةِ البكرية ، قذفتني بالكلام الحنين ، حيث انداح يراعك السايبري يا عاصم واصفاً قدري قائلاً :
" ... منوت يا منوت ، أيها (الأحليمنوتصافي )
لا تضحك !!
أتذكرُ لونَ عشقَ صديقكَ الشاهق الطول فيك لأميرته الوريفة و حلمها ب ( راما ) !!؟ ...

هذا المساءُ يا حبيب الحلم التصافيمنوتي ، قرءنا - في حالة صيدٍ ليموني - الصديق ( الفريد ) في انتياشه لعسلِ الأزوال الكامن نواحيكم ، فهل أنتَ سعيد ؟

بالطبع أنا أكمن في زهيراتِ جذب نحلنا فيكم يا عاشق إنصاف !!!

و الآن ،
الآن يا أيها الحنين ،
الآن نعن الآتي ..

غادرتنا الأحلام الوريفةُ إلى ماغير ( عضة في أنف اليكون ) ،
و لكنّ الإنصاف فينا/ فيكم سيظل المآل المرتجى !!!

لكم أنا حزين على تهوراتي الصادقه ..