لا سلام بلا تنمية ولاحريات

لا سلام بلا تنمية ولاحريات
بشري للشعب السوداني الذي عاني وغلبته المعانة بشري وتحية لخياره الاول والذي هو ايقاف الحرب والاقتتال فالحروب دوما لاتخسرها الحكومات ولا الانظمة بل تطحن الحرب الانسان وتنتهك حقه في الحياة وظلت حربنا هذه مستمرة لعقود حصدت فيه ارواح الملايين .

حصدت وزهقت فيه ارواح الملاين بفوهات البنادق علي ارض المعارك واضعافهم بالاستنزاف علي باقي الوطن.
لكل ما سبق من ويلات الحرب ومن الآمها نتمسك بالسلام وبتلابيبه الا اننا من حقنا ان نري ونطالب بحقوقنا بخطط
تنموية واستراتيجية تؤمن وتؤسس هذا السلام وتوكد مصداقيتنا نحو مستقبل السودان فلا سلام بلا تنمية وتنمية في كل المجالات نريد ان نري خطط يبداء تنفيذها
قبل ان يجف حبر الاتفاق نريد ان نري المدارس تفتح ابوابها لاطفال السودان في الجنوب والشمال والغرب والشرق والخدمات الصحية الاساسية والعلاج والمستشفيات
وفق خطط متوازنة بعد ان اعيتنا هذه الحرب حتي لم يكن هناك في الجوف من الجوع مانتغياه.

لا سلام ولا امان وضمان بلا حريات كيف نطالب الانسان بان يعطي ويبدع ويقدم لوطنه وهو مقيد؟ وهو مكمم ومكبل . سلام بلا ديمقراطية يولد الكبت ويزيد من القمع من حقوقنا ككل البشر ان نتنظم ونكتب ونفكر بالطريقة التي نريد ومرة ثانية قبل ان يجف المداد الذي
كتب به الاتفاق الديمقراطية والتنمية هم اس السلام ولا سلام دونهما.

الاخ ابايزيد

أذا طبقت الاتفاقيات بروحها و نصها و عملت المعارضة
جيدا سوف يحدث التحول الكامل علي كل الاصعدة

الاخ/نصار

تحية طيبة

اهو بدأنا في تطبيق الاتفاقيات من ابي ظبي, فالحرية لجميع اهل السودان, داخل السودان, و على الذين خارج السودان, انتظار (الانتربول العربي) لكي يرحلهم قسرا الي السودان,حتي ينعموا بالحرية مع اهلهم بالداخل... و هذه هي الحرية و يلا بلاش.

فوق

العزيز عبد الرحيم..

تحية وسلام.. وألف حمد لله على السلامة..

تابعت ومنذ سنوات كيف ان الحركة الشعبية تنبهًت الي هذه النقطة.. التنمية.. التي تضمن استمرار السلام..

ففي المناطق التي تقع تحت سيطرتها بدأت بالفعل في ارساء أسس للبني التحتية الأساسية.. والآن وبعد توقيع بروتوكولات نيفاشا تابعتهم يلتقون مع رجال الأعمال والمستثمرين، والمرور على شركات الاتصالات وغيرها..

لقد أدركوا المعني مبكرا..

ولكن ماذا سيحدث بعد توقيع اتفاق القاهرة.. أضمن هنا على الأقل الحريات.. فالتتكامل الجهود إذن للوصول للسلام الحقيقي..


تخريمة: سمعت احدهم يعلق قائلا: الناس دي ماشين يوقًعو لي شنو.. ديل حيتغشًو.. لأنهم حيلاقو انو مافي دولة.. وهنا هي المشكلة.. فقد نجحت الانقاذ بالفعل في صهر الدولة داخل الحزب..

.
.
.

فوق

الحرية للجميع و بالجميع.