وصية وردي في عرس السلام ...

للأخ الصديق بكري أبوبكر خالص التحايا والتقدير في سبيل جهوده لوطن (حر معافي ) فهو من صفوة اخيارنا في وطن يحاول ...وكثيرون اؤلئك الذين يعملون في سبيل هذا الوطن ومحمد عثمان حسن وردي هو سفيرنا الي فضاءات الأبداع والطرب ..هو العتيق المتجدد فنا وطربا والمتمدد رونقا والقا ,, الرافع صوته (هيبة وجبرة ) الصائح في وجه (الظلم لا ) ..غناها الوصية في تلك الليلة التي سارت بها الركبان علي ردهات نادي الضباط وهي الأغنية التي غناها لأخر مرة قبل اكثر من اربعين عاما ومازالت حية في الأذهان باقية في ذاكرة الأجيال .. ومع تباشير السلام غني لسودان السلام فتمايل (المسالمون ) طربا ولحنا ثم اضاف الي سجله الأبداعي اغنيتين جديدتين وهي أماسي الغربة للراحل المقيم محمد حسن دكتورووضاح المحيا للعندليب الأكر المقيم رونقا في خاطرنا الأستاذ صلاح احمد ابراهيم. كانت ليلة من الف ليلة مقرونة بعرس السلام .. ووردي للسودانيين هو الرافع لمعنوياتهم في احلك ظروفهم عندما يكون بخير فالسودان كله بخير .. أدام الله ابداعه .. وادام لنا منبرا حرا نلتقي من خلاله .,, ..

عزيزي الأخ / مو
لك التحية والتقدير
أبدعت ووصفت واعطيت حقا لصاحب حق أعطى الوطن حبا شعرا ونثرا وفنا
ماذا نكتب بعدك يا اخي مو
فأنت أوفيت وكفيت
ولك الشكر

لقد كان الحضور في تلك الليلة أخي حمزاوي ثلة من جيل الأستقلال وثلة من جيل اكتوبر وزرافات من جيل أبريل وكثير من جيل السلام والأمل لسودان مشرق تتبادل فيه الأجيال الحكمة والهمة والتعمير ووردي شامخ (كشمندورة ) وسط كل تلك الأجيال فهو من جيل (العطاء المستجيش ضرواة ) حمي الله سوداننا وأدام سلامه وابقي لنا رموزه تتواصل عطاءا وتتجدد أبداعا فأجيالنا الفنية تتباري حبا وتتنافس أرتقاءا بذوق المستمع السوداني ولكل منهم مهمة يؤديها بتفان مدروس ...

الاخ مو ، تحيّة ورديّة ..

شكراً لهذا الوصف المُمتع ، ولدى بعد إذنك تعقيب على حديثك عن أغنية أماسى الغُربة والتى ليست بالجديدة كما ذكرْت ، أماسى الغربة غنّاها وردى أول مرة عام 1982 ولم يغنّيها منذ ذلك الوقت

مع خالص مودتى
وهذه هى أماسى الغُربة

لينك الحفظ

شكرا لانك (بحت) هذا البوست من عمق النسيان .. وأستاذنا وردي من كثرة ما أنتج وأبدع فأنه قد لايغني الأغنية في العقد أكثر من مرة وتتناقلها الألسنة .