شكراً عزيزي الحبيب بكري أبوبكر

شرفني، الكريم، الحبيب، بكري، من ضمن آ خرين، أعزهم وأجلهم، بمفاجأة سارة قبل قليل. وذلك بأن وضع شعار من شعارات "الشبكةالسودانيةالإلكترونية الدولية"SudaneseOnline في مكان صورتي. وقد أخجل بذلك تواضعي.

فكرت في أن أتصل به لأحرجه بالقول له بأن هذا تشريف كبير، ربما لا أستحقه. ثم فكرت في أن أكتب له شاكراً في خيطي عن تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي. ثم أستقر رأيي أخيراً على أن أشكره جهرةً، قائلاً له بأن هذا تشريف كبير، ومسؤلية ضخمة، تتطلب مني أن أساهر أكثر، لكي أجعل من "المنبر" الحر مكاناً للأحرار الأفذاذ من بنات بلدي، وأبنائه.

فلنضم الأيادي جميعاً لنفعل ذلك!!!!!!!

وإني أقول لك، على استحياء، يا بكري، شكراً. وإني لأشكرك من باب شكري لله الكريم، الوهاب، الذي جعلك من بني جلدتي، وجعلني منك، وإليك، وجعل منبرنا قبلة لأهل السودان الأحرار!!!

هلا أمتعتنا بصوت وردي، ورائعة شاعرناالكبير محمد الفيتوري:

أصبح الصبح، ولا السجن، ولا السجان باقٍ!!

فإن الصبح قد أصبح على هذه الأرض الحزينة، وقبلها على سوداننا الحبيب، لوكنتم تعلمون!!! وإني أبشركم بهذا الصباح الجديد، لأن الله شرفني بأن كنت من صناعه، يوم عز الرجال، وغابت الرجولة، ولا أبرئ نفسي!!!

الأخ الدكتور حيدر بدوي صادق
تحياتي،
وددت أن أقول فقط أن نشيد أصبح الصبح هو من كلمات
محمد الفيتوري

ولك تحياتي الخالصة

نجاة

شكراً أختي الدكتورة نجاة على التصحيح. فقد أعماني حبي لشاعرنا الكبير محمد المكي إبراهيم، في حين غبشت رؤيتي نحو شاعرنا العظيم محمد الفيتوري تنازلاته غير المبررة لحكومات منظقتنا المتعاقبة، بالأخص في السودان وليبيا. فقد بدأ تواصلي الشعوري والعاطفي يخفت نحو الفيتوري منذ انتفاضة أبريل، حيث حضرت له محاضرة بعدها، في دار الصحفيين بالخرطوم. منذ ذلك التاريخ بدأ هذا الرجل العظيم يخفت في ذاكرتي، لأني لم أستطب ما قاله هناك.

اشكرك على إشعال فتيلته في وجداني، فهو رجل جدير بالاحترام. واليوم تجديني متفهماً، لتقلباته تلك، فقد كانت تقلبات للفنان الحائر، في عالم أوساخ السياسة، وقذاراتها، كما مارسها المتهوسون بالسلطة، وبالدين، وباللادين!

أحب محمد الفيتوري للغاية، ولكني تجنيت عليه ههنا، حين لم أذكره باعتباره شاعر أصبح الصبح. عذراً له، ولك، أيتها الشفيفة.

كم كنت أرغب في أسمع منك أكثر من مجرد تصحيح. ولكني أتفهم!!! فربما كان في النفس شئ مما دار بيننا من حوار، كنت، وما زلت أحسبه، مسؤولاً، غير مفسد للمحبة والاحترام والتواصل بيننا!!

تحياتي لأستاذنا الجليل الدكتور عبد الله بولا، ولبنياتكم الشريفات، بنات السودان، وبناتي من بعدكم وبعده!

أخي بكري،
أراك قد أعدت صورتي، وصور الآخرين. فهلا تكرمت بتزيينها، كلها، بشعار الموقع؟ إني بحق، أصبحت أحب هذا الموقع حبي لنفسي، ومن منا لا يحب نفسه؟

يا خال صورتك تامينها من ضعاف النفوس حيث لا تصلح للاستخدام خارج نطاق سودانيزاونلاين
وتشكر يا امير

شكراً يا بكري على هذا الأداء الأمني الرائع!!!

ولكني أتمني أن تتفضل أنت، أو من يتطوع بنشيد "أصبح الصبح" ليطربنا به في هذا الخيط، أو في خيط منفصل. فقد أشعل في نفسي "الشعار" الذي وضعته مكان الصورة لهنيهة رغبة عارمة للتغني بذلك النشيد. ربما لأنني، كنت، ومازلت، أظن بأن "المنبر الحر،" الواجهة المشرفة لموقعك المتميز، سيكون من أفعل الفضاءات، لإضاءة الطريق نحو صبح جديد في السودان الحبيب، وفي أرضنا هذه المحزونة، من بعد السودانئ وشعبه النجيب!!!!