ضد اليأس

نبرة يأس لحظتها في بعض الكتابات في الفيسبوك
تتصاعد كلما إنحسرت المظاهرات ، ويبدأ القلق و الإحباط
حتى لا تشيع هذه الروح ، ومن أجل شحذ الهمم وهد جدار اليأس
أود أن أذكر الناس بالتالي :
1- قبل يوم 23 سبتمبر وخاصة بعد فشل المحاولات العديدة التي قام بها الناشطين
لتحريك الشارع وأخرها كانت في يونيو الماضي ، وقر في نفوس الناس أن الشباب
السوداني قد إنطفأت جذوة النضال في روحه و أصبح لا حول له ولا قوة ، و أن كل شاب
صار يبحث عن حل فردي و ذاتي بمغادرة البلاد
وفاجأ شبابناالجميع ونهضوا في 23 سبتمبر دونما اعداد أو تنظيم ، فقط القهر و إستفزاز السلطة
وسيطروا على الشارع في كل مدن البلاد وواجهوا عنف السلطة المخلوعة ببسالة الشجعان
ولم يرهبهم الرصاص وهو يحصد زهرة شبابهم ، والفديوهات أبانت اصرار الشباب على الإستمرار
المفاجأة أطاشت صواب السلطة الفزعة وتمامآ فعلت ما يفعله أي مرعوب ######## يطلق الرصاص بغير هدى
وهو خائر الركب زائغ النظرات ، حتى ضاعت الكلمات من لسان منظرهم وخطيبهم علي عثمان طه
ما أود أن ألفت اليه الإنتباه ، أن الشباب الجسور الذي فاجأ الجميع
سلطة ومعارضة ومتفرجين ومراقبين ، جميعهم أو مايقارب ال 90% ولدوا عقب إنقلاب الكيزان
بل لقد شاهدت مظاهرة كبيرة وهتافاتها داوية بسقوط النظام من بنات الثانوي وهن ولدن
بعد الإنقلاب بعشر سنوات ، نشرت فديو تلك المظاهرة على صفحتي في الفيسبوك ، أتمنى أن
ينقلها الضالعين في الفديوهات و الانترنت إلى هنا
و أذكر أن النظام في بداياته ضغط على الناشطين والمنظمين اصحاب الخبرات النضالية
حتى غادروا البلاد ، و انشأ وزارة للتخطيط الإجتماعي مهمتها إعادة صياغة الإنسان السوداني
حسب زعمهم تولاها علي عثمان طه نفسه ، وارتكزت كل خطط تنظيم الكيزان الذي التحق بأجهزة
النظام الأمنية على تفريغ البلاد من الناشطين ، و الهاء الشباب صغار السن
والعمل على غسل ادمغتهم عبر 4 قنوات فضائية مكرسة للكذب و التضليل و الإلهاء
هذا غير التخويف عبر الإعدمات الجزافية والتعذيب المنفلت والصادم لمن يتجاسر
ويقاوم ، فعلت ذلك في بورتسودان وكجبار وجميع الجامعات ودارفور ومعسكر العيلفون
كما عمل جهاز الأمن على إغراق البلاد في المخدرات ، التي صارت متاحة للشباب
حتى تذهب عقولهم ويتحولوا إلى عاهات مجتمعية
لذلك كانت صدمة السلطة كبيرة وهم يرون من ظنوهم قد تدجنو و إنكسروا
الأمل المستوحي والمستفاد من النقطة الأولى هذه هو
أن الشباب السوداني مازال بعافيته ومضاء عزيمته وقادر على هزيمة السلطة وإحداث التغيير
ويمتلك الجرأة و الشجاعة اللازمة لذلك

نعم كل ذلك وأكثر
حدث ولا زال يحدث
ومع ذلك
نهض من ظنوا أنهم قاموا بتدجينهم
وقتل الروح الوثابة فيهم
نهضوا لأنهم عاشوا تماماً
وكابدوا ويلات هذا النظام
التي تؤثر بشكل مباشر وحاسم
على حياتهم الحالية والمستقبلية

لن يقبل الناس أبداً أن يظلوا خانعين
وإن غُسلت أدمغتهم بالكذب المستمر
والوعود الخائبة
فحالهم سيدفع بهم لا محالة إلى الرفض
وإن أخمد اليوم فإنه لن يبقى خامداً في الغد
ولا حل إلا رحيل الفاشلين في تسيير دفة البلاد
على أسس العدالة والمساواة بين الناس أجمعين
لا حل إلا رحيلهم
ورحيلهم وشيك بإذن الله





ضد اليأس جميعاً
ضد الإزلال والتركيع
ضد نشر الفرقة والبغضاء بين الناس
ضد الإنقاص.....




شكراً يا ريس

2- أن أزمة السلطة مستفحلة ومتعددة ومتنوعة
لا فكاك لها من الأزمة الإقتصادية التي تسببت فيها بسياساتها الرعناء
وهي ليست سياسة فاشلة وحسب ، بل هي تخريب متعمد للإقتصاد السوداني
عبر تكسير مشروع الجزيرة و إخراج القطن السوداني من السوق العالمي
وهو السلعة الأساسية التي توفر عملة صعبة
وغير ذلك من منتجات وسلع أخرى مثل الصمغ العربي
والدور التآمري الذي فعلته السلطة مما أدى لتقسيم البلاد وفقدان عائدات البترول
كما أن السلطة فقدت تعاطف معظم الدول خاصة دول الخليج ، بل وقداستعدت بعض دول الخليج
بسياساتها الرعناء و دخولها في سياسة المحاور إلى جانب ايران ، وأخر حنفية إنقفلت هي قطر
لن يأتي أي عون من الخارج يقيل السلطة من عثرتها
ونتيجة لكل ذلك سوف تؤثر الأزمة سلبيآ على كل الأسر
التي بات معظمها عاجز عن توفير وجبة واحدة في اليوم
في ذات الوقت الذي يثري فيه اعوان السلطة من قادتها واسرهم وتابعيهم
بما ينهبونه بدون خوف أو وجل أو خجل من خزينة البلاد المتعسرة
سيدفع الفقر و الجوع باعداد متزايدة من الشباب إلى الشارع والعصيان
وفي هذه المرة ستكون اسرهم معهم وخاصة الأمهات المكتويات بسبب الأزمة الإقتصادية
وكذلك الآباء العاجزين عن تلبية أبسط المقومات والضروريات

إذن المتوخى من تفاقم أزمة النظام اٌلإقتصادية وعجزه عن حلها
والفساد المستشري و إنقسام البلاد إلى طبقتين فقط 98% تحت خط الفقر
لا يملكون شيئآ ، حتى يخافون من فقده ، وسلطة واعوانها في حدود 2% على أعلى تقدير
متخمة وتمتلك كل شيء .. وتخشى من فقد ممتلكاتها ، بل ما نهبته

الذين سوف يندفعون إلى الشوارع معبأين بالحنق و الغضب والهتاف
لن يعودوا ادراجهم هذه المرة مالم ينجزوا ما خرجوا من أجله وهو
إسقاط سلطة الجوع و الفاقة والمرض

نعم هذا هو الشباب الرسالي الذي راهنت عليه الانقاذ وانه تربى في
كنفها وانه متأسلم سياسياً كما يزعمون قد إنقلب عليه ...
التغير قادم لا محاله ولا مجال لليأس ..
سلام يا ابو ساندرا

3- سياسة الإرهاب والتخويف عبر العنف الذي تجاوز الحدود
ووصلت حد القتل ، لا في مناطق العمليات فقط ، وكذلك في صدور المحتجين العزل
سياسة بدأتها السلطة الفاشية منذ يومها الأول وسارت فيها بإصرار عجيب
تحت ظنها و وهمها بأن هذا الشعب ما بتنفع معه إلا العصا، فلم ترفعها من ظهور الناس
ساطت النساء وسامت الرجال العذاب والمهانة

هذه السياسة قد فشلت ولم تركع شعبنا ، والدليل الشباب الذي تقدم لموته
فدآ للوطن في ظرف ثلاث ايام أكثر من 200 شهيد تساموا

و على العكس تمامآ إنتقل الخوف إلى السلطة وكلنا رأينا تهافتها وتفاهتها وهيافتها
تكذب في مؤتمر صحفي لثلاث من قادتها / جزاريها وفي وسط حراسهم يلطمهم صحفي همام
ورأينها واجفة راجفة تطلق الرصاص جزافآ وفي مقتل .. في الرأس في القلب
إرتجفت كل أوصالها أمام شباب عزل لم يرفعوا حتى حجر واحد وكل حيلتهم هتاف
و إيمان عظيم بالوطن و حب خرافي

ستمضي السلطة في طريق العنف الذي سوف يوصلها إلى حتفها
ولن تتراجع الشوارع الثائرة ، وإن فعلت فإنما هي فترة راحة لإلتقاط الأنفاس
وتنظيم الصفوف ، ويعودون ثانية إلى الميادين وهم أكثر جرأة وقوة وقدرة
و إصرار على إسقاط السلطة تحدوهم إرادة تغيير غلابة

4- معسكر السلطة يتضعضع ، قوى الثورة تتوحد
بدأ معسكر السلطة في الإنقسام ، ليست بشواهد اللحظة فقط
وكذلك بدروس التاريخ ، أي سلطة فاشلة وعاجزة عن إبتكار الحلول المعقولة
ولا يكون لها سوى الكذب و العنف ، والعنف المنفلت و الإنتهاكات الواسعة
مثلما تستقطب الرفض و الإستنكار وتستوجب المقاومة ، حتى داخل تلك السلطة
وكلما غرقت السلطة في العنف كلما تسلل من وسطها اناس يبدأون بالإحتجاج الخجول
ورفع المذكرات ، وعندما تحدث المواجهة تدور بين ذواتهم ، كل ذات تواجه نفسها
يخرج الذين مازالت في دواخلهم بقايا إنسانية وقد يلتحقون بالثورة
هذا غير الذين يغادرون السفينة على عجل وفي وجل عندما توشك على الغرق
قلت أن زمرة الكيزان لا حل لديها وسوف تجرب المجرب وهو أن تسدر في العنف
وتسفك الدماء .. وتغرق فيها
العنف سوف يستقطب مواطنين كثر ، يكسرون حائط الخوف ، الذي إنكسر فعلآ يوم 23 سبتمبر
نعم إنهد جدار الخوف الذي سيجت به السلطة البلاد ، وخرجن بنات الاحفاد وهن على علم
بأن السلطة لن توفر دم ، ضربوهن واسخنوهن جراح .. وتاني يوم تاني طلعن ليلاقن الصباح
وقبلهن خرجن بنات الثانوي بالآلاف ، تلك المظاهرة الكبيرة التي أشرت لها
خرجن وهتفن علن ، و علن .. فعلنها وصوت الرصاص مازال يلعلع في آذانهن
ويتلعثم علي عثمان طه ويهرب منه الكلام ، ويبتسم ببلاهة نافع وهو يطرد ويهان

المستفاد من هذه النقطة
- أن الشعوب لا تنهزم ولكن السلطة تفعل تنهار وتنكسر
- شعبنا كسر حاجز الخوف وخرج للشوارع و إمتلك البسالة التي جعلته يواجه الموت غير هياب
، وامتلك الجسارة التي جعلت بهرام يصفع السلطة في وجهها ، وإمتلك الجرأة وهو يطرد نافع
ويهينه
- والسلطة تدخل دائرة الرعب ، يتلعثم علي عثمان ويتوارى البشير عن الأنظار
وزير الاعلام تنفلت اعصابه و وزير الداخلية يكذب على رؤوس الاشهاد ويسيء للدول
العراق و مصر
- قوى الثورة تتوحد وسوف تصل الى الوعاء التنظيمي الجبهوي الموحد
- معسكر السلطة يتضعضع ويتفلت وينقسم ويتفرتق

لن يكون هناك يأس .. لقد قال الشعب كلمته الأخيرة الحاسمة

Quote: - أن الشعوب لا تنهزم ولكن السلطة تفعل تنهار وتنكسر - شعبنا كسر حاجز الخوف وخرج للشوارع و إمتلك البسالة التي جعلته يواجه الموت غير هياب ، وامتلك الجسارة التي جعلت بهرام يصفع السلطة في وجهها ، وإمتلك الجرأة وهو يطرد نافع ويهينه - والسلطة تدخل دائرة الرعب ، يتلعثم علي عثمان ويتوارى البشير عن الأنظار وزير الاعلام تنفلت اعصابه و وزير الداخلية يكذب على رؤوس الاشهاد ويسيء للدول العراق و مصر

حبيبنا أبو ساندرا .. أتحفظ على تعبير (كسر حاجز الخوف) الشعب أى شعب لا يعرف الخوف عندما يمس الأمر كرامته
ما حدث (كسر حاجز الفرقة) التى زرعتها الأنقاذ بين صفوفه

مافي يأس يا أبوها ....

لا أخفي عليك أنني في فترة (قبل سنوات) حسيت بمرارة عندما رأيت شباب تبدو عليه السطحية وعدم الإكتراث.

لكن ذلك الإحساس زال تماماً عندما رأيت شباب مثل حركة (قرفنا) والتنظيمات المشابهة لها، وأيقنت أن شبابنا بخير ويجب أن يكون، فهم لم ينزلوا علينا من السماء، فقد رضعوا توقهم للحرية من أثداء أمهاتهم ووجدوا تاريخاً نضالياً مشرفاً من أمهاتهم وآبائهم.

لا يأس يا صديقي، فلا تيأس ...... المرجل لا زال في حالة فوران.

تحياتي أبو ساندر ..
نعم لا لليأس .. فالثورة السودانية ماضية حتى النصر..
وواضح للعيان أن قادة النظام قد أصيبوا بالرعب وذلك من خلال أحاديثهم الأخير المرتبكة والمتناقضة..
والتي يلقون فيها بالإتهام على الآخرين.. ومن خلال محاولاتهم اليائسة للتنصل عن عمليات القتل والقمع التي حدثت..
وحتى يستمر بركان الثورة السودانية مشتعلاً لكنس هذا النظام الغاشم ..
فإنه من المهم جداً التنبه للخطاب السياسي العنصري الذي يسوقه النظام سراً وجهراً...
وإظهار تهافته وفضحه وتعريته من خلال تلك النوافذ الإعلامية المشرعة..
خاصة وأن شبابنا قد نجح الثائر في تحقيق مكاسب كبيرة على طريق ثورته
مما أجبر العديد من الفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى على تخصيص حيزاً وافراً لتغطية تطورات الثورة السودانية من خلال تقارير ولقاءات من قلب الحدث..

بله الفاضل :

Quote: ضد اليأس جميعاً ضد الإزلال والتركيع ضد نشر الفرقة والبغضاء بين الناس ضد الإنقاص.....

و الإنتكاس
أضم هتافي إلى هتافك ونأجج به الشوارع التي لا تخون
أهلآ بك

وليد شريف:

Quote: التغير قادم لا محاله ولا مجال لليأس ..

أكيد يا وليد ان التغيير أمر حتمي
حالة الإحتقان الحاصلة و عجز النظام بيجعل البحث عن مخرج فرض عين على الجميع

مافي يأس ما دام هناك استحاقات مهضومة
مافي ياس ما دام هناك شعب واعي ويستطيع ان يقول لا
لا يوجد يأس ما دام هناك سلطة كل ما تمتلكه من حلول القبضة الامية
والقتل والبندقية
وهنا دا الدرب

حرية سلام وعدالة .. الثورة خيار الشعب ..







---
دي الصورة الفيديو جاري التنزيل

Quote: وجهة نظر ماركس هي أن المشاركة ضرورية حتى وإنْ كان واضحاً بأن الثورة فاشلة، لأن الهدف هو "تدريب الشعب على الثورة"، والارتقاء به إلى مرحلة خوض ثورة منتصرة.

الكومندنتا ابوساندرا لي قدام

لا يأس يا ابو ساندرا
الشباب الشافتم عينى ديل يأكلوا النار عديييييييييييييل كدا
لكن هزمتهم اجندة المخربين اصحاب الاغراض الضيقة
من ركزوا على إحداث فوضى ينهبون من وراءها
فحرمت الثوار الحقيقين اصحاب القضية من تعاطف فئات
مكتوية بنار السياسات الاقتصادية الخرقاء ففضل الاغلبية
الاكتواء برمضاء تلك السياسات من الاحتماء بنيران الفوضى
والتخريب ومن ثم انعدام الامن والبحث عن لقمة العيش تحت ظل
الخوف من المجهول
يا ابو ساندرا
فى مخربين حرقوا ونهبوا وهددوا الامنين فى متاجرهم ما تدفنوا راسكم فى الرملة
اعرفوا الغلط وييين وصححوهو بقيادة واعية واهداف معلومة تلقى الشارع كولوا معاك
موش الشباب وبث
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

سلام يابو ساندرا

الشعب الابى هذه المرة خرج مفعما بالأمل ولا مجال عنده لليأس

وستكلل تضحياته بالنجاح والخلاص من العصابة الحاكمة باذن الله

وليل الظلم مهما طول سيبدده ضياء فجر الحق

تحياتى

رأفت ميلاد :

Quote: أتحفظ على تعبير (كسر حاجز الخوف) الشعب أى شعب لا يعرف الخوف عندما يمس الأمر كرامته ما حدث (كسر حاجز الفرقة) التى زرعتها الأنقاذ بين صفوفه

حبيبنا رأفت أبو الغيبات
أعني الخوف .. السلطة على الدوام تبني في جدر الخوف
بيوت الاشباح ، الحروب ، القوانين القمعية .. لعلعة الرصاص في صدور العزل
اجهزة أمن وقمع متعددة ومسلحة أفضل من الجيش .. كلها أدوات العنف لزرع القهر و الخوف
والسلطة مست كرامة الشعب .. اهانت النساء سجنتهن وجلدتهن ، عذبو الرجال ودفعوهم دفعآ
لمغادرة البلاد .. فرطوا في الأرض .. وأي مهانة بعد التفريط في الأرض ؟
الناس تخاف لبعض الوقت ، لكنها لا تخاف كل الوقت
ستأتي لحظة يتم كسر الخوف فيها .. وبالفعل أتت
شباب 23 ستمبر رموا الخوف وراء ظهورهم وفتحوا صدورهم للرصاص ، مهرآ للصباح

ما زالت الفرقة سائدة ، يكفي أن تتمعن في ردود الفعل على مواقف الصادق المهدي
و أن تلحظ تردد الميرغني المختلف حتى مع اركان حزبه
نحتاج إلى جبهة عريضة لإستعادة الديمقراطية

محمد أبوالعزائم

Quote: لكن ذلك الإحساس زال تماماً عندما رأيت شباب مثل حركة (قرفنا) والتنظيمات المشابهة لها، وأيقنت أن شبابنا بخير ويجب أن يكون، فهم لم ينزلوا علينا من السماء، فقد رضعوا توقهم للحرية من أثداء أمهاتهم ووجدوا تاريخاً نضالياً مشرفاً من أمهاتهم وآبائهم. لا يأس يا صديقي، فلا تيأس ...... المرجل لا زال في حالة فوران.

الخشية يا عزيزي من إستعجال النتائج
والنتائج الضارة لظن البعض أن الإنتفاضة سوف تسقط النظام
على الفور و في ايام معدودات وبضع مظاهرات
تلك هي البداية ، وبالخسائر الكبيرة فيها في الارواح فإنها الخطوة
الأكثر جدية في طريق إسقاط النظام
المواصلة مطلوبة ، والتراجع متوقع ، لكن الحتمي أن هناك موجات قادمة
وكل موجة سوف تكون أقوى و أعتى من سابقتها .. وستكون الجراح عظيمة
والخسائر موجعة
وسوف ننتصر ، ونسقط إلى الأبد نظام الأخوان

نصر الدين عثمان :

Quote: فإنه من المهم جداً التنبه للخطاب السياسي العنصري الذي يسوقه النظام سراً وجهراً... وإظهار تهافته وفضحه وتعريته من خلال تلك النوافذ الإعلامية المشرعة..

متفق معاك جدآ
وليس الخطاب العنصري فقط
وكذلك التمييز بين شهيد وشهيد
الذين وحد بينهم الهدف و الشهادة
وكلهم في القلب وفي العين .ز فلتعش ذكراهم ومأثرتهم
وليضافو في سجل الخالدين

لا يأس يا ابو ساندرا فالانقاذ ماتت اكلينيكياً
والشعب خرج طوعاً لانتزاع حقوقه
خرج الطالب
خرج الموظف
خرج الشيوخ
خرج الشباب
خرجت النساء
خرج التاجر
..
..

الخ الخ
باختصار الجميع خرج وكل واحد في ديل له دافعه الخاص
لم تخرجه دعوات أو مطالبات بالخروج
كل زول مؤمن بقضيته وبعدالتها وعشان كدا يا ابو ساندرا ماف يأس إن شاء الله
وبرضو ما مفروض يكون في استعجال

فرح الطاهر ابو روضة:

Quote: مافي يأس ما دام هناك استحاقات مهضومة مافي ياس ما دام هناك شعب واعي ويستطيع ان يقول لا لا يوجد يأس ما دام هناك سلطة كل ما تمتلكه من حلول القبضة الامنية والقتل والبندقية وهنا دا الدرب

متفقين يا فرح
لكن ، ثمة ملاحظة ، سمعت في نقاشات جرت ، وقرأت في كتابات خاصة في الفيسبوك
ان هناك تعجل لبلوغ الهدف ، الناس عايزين يسقطوا النظام في ظرف 5 ايام
و أن تكون المظاهرات مستمرة بلا انقطاع
هؤلاء عندما يحدث إنحسار للمظاهرات ، وتراهم يتابعونها بشفقة
بيحث عندهم نوع من الياس المتأتي من الشفقة و إستعجال النتائج
وفي هذا يصدرون عن رغباتهم لا عن الحقائق و توازن القوى على ارض الواقع

غرضي من هذا البوست جعل الناس يعيدون حساباتهم ويتوقعون انحسار
و يعملون من أجل الموجة الثانية ، و الثالثة
لابد أن تكون الحالة الثورية حالة عامة تنظم كل فئات الشعب
و تكون نبرتها في تصاعد دائم يومآ بعد يوم
وأن تعجز السلطة تمامآ وتتعرض للإنقسامات و التشظي

ضد اليأس










....

ياحياة .. الفيديو ما فتح معاي

الي الآخ الكرييييييييييم ابوها .

تحيات التفاؤل والثورة المستمرة

وااكد لك كما جاني من صديقاتي واصدقائي

لالالالالالالالالالالالالالا يأس مع اليأس والبؤس .

ولم تقم هذه الثورة العملاقة الا لمحاربة اليأس والبؤس الذي اصبح من صفات الشعب الطيب .

فيصل محمد خليل

Quote: الكومندنتا ابوساندرا لي قدام

لي قدام يا فيصل

نعم

ضد اليأس ضد الإحباط

فيما ذكر لي عمنا الاستاذ هاشم سوركتي اطال الله عمره وابقاه قال لي في 26 مارس 1985م خرج الشارع في عطبرة والى بربر في استقبال الرئيس المايوي (نميري) وفي 6 ابريل 1985م كانت الانتفاضة وليحسب من يقرأ التاريخ جيداً, ولا يأس كلٌ يؤدي دوره والجاية جاية بلا شك الانهيار والاحباط واليأس اولى بهم معسكر الحكومة.






....................................................................حجر.