شرفات الذات

شرفات الذات


07-15-2004, 09:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=82&msg=1189753579&rn=0


Post: #1
Title: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-15-2004, 09:10 AM


حين الدخول بمهل لشرفات الروح
حين التجوال بالشوارع الخلفية....هناك
عند وعينا بأنها حياة
عند الإستمتاع بحل كلماتها المتقاطعة
.
.
حزن كانت أم فرح
فقد كانت أم كسب
قبح كانت أم جمال
.
.
الشمس سطوع....وضوح
شارع أمامى
هناك غموض يبوح بصدقه فى القمر
عند الممر ذو الأربع علامات دييز(#)
حين يمد السلم (مى) الحنين المختزن فى ذاكرة الروح....فنصعد
فنفقد ذاكرة الرجوع...ممطورين بالدوزنة والإتزان
عند جميل التجوال هناك...تظن الخصوصية أنه عند الإنحراف قليلآ عن معنى الشفافية نكون قد أغضبانها.
عند أنيق السرد...البوح...الصدق فى الشوارع الخلفية
.
.
حيث سرد لا يجر خلفه سيرة أحد
حين تبوح لك بسر المتعة فى أن تأنس معك ...لابك
أن تأنس معك يعنى أن لا تملك....حين لا تتوقع كل أفعالك
عندما يتآمر لاوعيك بضخ قليلآ من التلقائية المرتبة لتعمل على
تلقينك درسآ فى تقليل فهمك المطلق لنفسك
فتأنس بإحساس عدم الوصول...معك
حين تصدقك الحس بأنه ثمة قبح بإحدى الشرفات,ولا ينسى صدقك بأن
يثنى على كل جمال
عندها يملأ الصمت شارعك الأمامى ...إلا من الممرات العامة جدآ
فتتعلم
الإفصاح...الرفض
وحرية الرأى
فتظن أن لغتا الشارع الأمامى والخلفى قد إختلفتا تمامآ,فتعيد
النظر فى ماهية العثور على ثلاث من علامات البيمول...للرجوع
ثلاث من علامات البيمول أضعتهم عندما كنت ترتب لإكتمال حضورك داخلك
عند إهتمامك بإندمال اللاوعى,فأنه ثمةإعتقاد أن بصمته فى
صنع التاريخ أكبر من مانظن.
إكتمال حضورك داخلك يعنى أن....تكتشف
تكتشف لترمم
تعالج...تندمل ...تنسجم
فتنسجم كل الشرفات المطلة على الشارع الأمامى
فكيف الرجوع وبت تأنس بالوتر
بت تتعلم درسآ فى عدم الإحساس بالوصول مع ممر القمر
عند تمام المتعة بلحن ماطر من سوناتا وجودك الأبدى.

Post: #2
Title: Re: شرفات الذات
Author: الجندرية
Date: 07-15-2004, 10:12 AM
Parent: #1

مش قلت ليكم /ن حلاة بكرة بيهم / ن
اها دي بت الـ 18 سنة
فلتستعد الخفافيش للرحيل عن بلد المليون شعاع
ولتغني الطيور

وقصد الطيور النور

ماهي
ربي يخليكم / ن للبلد

Post: #3
Title: Re: شرفات الذات
Author: عبير خيرى
Date: 07-15-2004, 10:33 AM
Parent: #1

يا صديقتي

قد نكتشف عدم انتماءنا لكل الشوارع ذات يوم ..

حيث لا شمس .. لا قمر .. ولا نحن ..

رأيتها .. نظراتك وأنت ترقبين قراءتي لك ..

لمعة الحزن حيناً .. الانتظار ..

ترقب حضوره داخلك ..

ونزع الصوت ..

حتّى لا يبكي ..

رأيتها ..

لمحة خوفٍ من فقد الحرف ..

ويداك تضغطان على حامل القلم ..

حتى لا تقع النقاط على أرض النيل ..

ويأتي الطوفان ..


لك التجلّة

عبير

Post: #4
Title: Re: شرفات الذات
Author: almohndis
Date: 07-15-2004, 12:00 PM
Parent: #1


mahitab barakat
أقرأ فاتحةَ السكوتِ
وقولى
تَنَزَلَ البهاءُ
فوق همسِنا
أشعلتِ
البيوتُ
طينَها
بشعلةِ
إنبهارى
الخَفوت
الشكر لك
اباذر

Post: #5
Title: Re: شرفات الذات
Author: تراث
Date: 07-15-2004, 01:33 PM
Parent: #4

شكراً ما هيتاب .
نص جميل وعميق . يضفي على قارئه جمالاً كثيراُ ، ولا يكتفي بذلك ، بل يفعل فيه آليات التفكير والتأمل . فهل هناك للنصوص غاية تحققها اعظم من هذا ؟

Post: #6
Title: Re: شرفات الذات
Author: ودرملية
Date: 07-15-2004, 02:20 PM
Parent: #5

سلامات
وعوافي
شكرا مهيتاب
لاادري هل اسميه نقد ذاتي ام دعوة للوعي..
هو نص جميل للغاية ومعبر واجمل مافيه صدق احساس مفرداته وقوتها وعميق تاثيرها عند تلقيها
شكرا جد جد مهيتاب
ياجندرية
اين مايوجد الجمال توجدين شكرا لك وشكرا عميقا للمدينة الخالدة التي انجبتك.. انها رفاعة
بي المناسبة دي رفاعة دي دحين ماعندها دين علينا رايك شنو تفردي لينا بوست بخصوصا ونشارك فيه
ولرفاعة دين علي عاجز علي سداده فهل تعاونا في هذا الشأن
ناسف مهيتاب علي هذه الشطحة
دمتم

Post: #7
Title: Re: شرفات الذات
Author: طلال عفيفي
Date: 07-15-2004, 02:44 PM
Parent: #6

بسم الله ماشاء الله ..
ايه الحلاوه دي و الجمال ده ,
والروح دي ..

ده كلام فيهو حاجه داخليه آسره ...

طلال
............................
قرمبوز : تعال ألحق بسرعه .. !

Post: #8
Title: Re: شرفات الذات
Author: أبو ساندرا
Date: 07-15-2004, 03:09 PM
Parent: #1

ماهيتاب ...بنيتي
{ والذي ركز الأرض معبد
وسوى الفاس عليها مقام }

حاسس ، وعارق، ومتعاطق ،، ومتحالف ،،،، وخائف !!!!!

يا خلاصة الحب ، ونتاج المعزة ، أدخرناك ليوم مسغبة وجوع ، وشفناك فنار يهدي لأوبة ، لرجوع
و أشعلناك للهجعة نار ،، للتعمة شموع
لبنت المغيرة ، رحمآ ومثوى ، عرفانآ لها ركوع
قبلتين لك ، وللوطن الآف الدموع

Post: #9
Title: Re: شرفات الذات
Author: ودرملية
Date: 07-15-2004, 05:05 PM
Parent: #8

سلامات
وعوافي
ابوساندرا
بماذا ادعوا لك ياحبيب حدثني!!!
وانت تسرقنا من بين همومنا بهكذا تعابير
Quote: يا خلاصة الحب ، ونتاج المعزة ، أدخرناك ليوم مسغبة وجوع ، وشفناك فنار يهدي لأوبة ، لرجوع
و أشعلناك للهجعة نار ،، للتعمة شموع
لبنت المغيرة ، رحمآ ومثوى ، عرفانآ لها ركوع
قبلتين لك ، وللوطن الآف الدموع

حقيقة هذه علاقة ابوة حميمة وحلوة وتخلي الواحد يحس بي انو صدرو بقا نيلين وشواطي
انشاء الله ربنا يحفظ ليك ساندرا وماهيتاب وان تقًر بهما عينك وان ينجحن نجاحا فوق ماكنت تتمناه لهن وان يوفقن في طريق حياتهن كل التوفيق
ولك ولهذا الجمال الف دعوة بالايراق
مع كثير مودتي

Post: #10
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-16-2004, 01:21 AM
Parent: #1

طلال : ما بتقصر والله الف وشكر ونشوف

ابو ساندرا: أنا لو منك ببقي ابو ميهتاب (مع الاعتذار لساندرا) لكل فرح النار بلوح الزان والله وبالروح دي

يابت هوي بسحروك الناس ديل...ما تمرقي ليهم روحك بالاوجه وبالشرفات دي كُلها..كيف وان لكي تسطعين بكُل الوضوح والقلق ! ثم ال LAYOUT ده منين ...أكتبي تاني عشان خاطر " قرمبوز" أخوك لو انتي ما عارفه بس كان لازم يجي اليوم الانا اعترف ليك بانو ابو ساندرا ده ابوي في الرضاعه!!؟

هاهاهاهاها لووووووووووول

يبدو ان هنالك ضؤَ سيضاف للشفق


عضوية س.اونلاين : بلاي خلو البوست ده مرفوع علي طول ..

يبدو انني سأستأجره يا صديقتي

Post: #11
Title: Re: شرفات الذات
Author: طلال عفيفي
Date: 07-16-2004, 02:40 PM
Parent: #10

...UP

Post: #12
Title: Re: شرفات الذات
Author: إيمان أحمد
Date: 07-16-2004, 05:15 PM
Parent: #1


ماهيتاب!
وااااااو!

أبو ساندرا!
لقلبك أن يبقي حقيقيا، أنيقا هكذا.. لا يصدأ!

لكل من يكتب روحه... المحبة،
ولمن يكتب قبحه –ليستشفي- أيضا المحبة
ولمن يقيم مصنعا لدمي الأطفال المشوهة من جراء الحروب، أن يزفه الأطفال إلي سجن أبدي!

ساعدينا نتنفس يا بنية!
خالص تقديري
إيمان

Post: #13
Title: Re: شرفات الذات
Author: sharnobi
Date: 07-16-2004, 09:03 PM
Parent: #1

الشرفة
البلكونة
الممر
الفرندة
النوافذ
الدهليز

مسارات الضوء
المنافذ
الردهات

تخيرى يا صغيرتى
باين.. ياتى الينا شعاعك
كابدماك
الهة الاوجه الاربعة

فى انتظارك.. يا بنية

حالة.. انانية..
يا ليتك كنتى من صلبى
لاعطيك الوسام

اعتذار
لعبير خيرى
والجندرية
وكل السوامق
التى تدهشنى ابداعهن
وندى امين

Post: #15
Title: Re: شرفات الذات
Author: bayan
Date: 07-17-2004, 02:03 AM
Parent: #13

Quote: الإفصاح...الرفض
وحرية الرأى
فتظن أن لغتا الشارع الأمامى والخلفى قد إختلفتا تمامآ,فتعيد
النظر فى ماهية العثور على ثلاث من علامات البيمول...للرجوع
ثلاث من علامات البيمول أضعتهم عندما كنت ترتب لإكتمال حضورك داخلك
عند إهتمامك بإندمال اللاوعى,فأنه ثمةإعتقاد أن بصمته فى



جميلة جدا شرفتك المطلة على دواخلك

وسط الدارة يا اجمل نايرة
اكتبى ورشى عبيرك فينا
يا شبه القمرة

لوالديك ان يفتخرا بك حتى الغروب الاخير..

Post: #14
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-17-2004, 02:00 AM
Parent: #1


الجندرية
يا سعدى وأنت أول من تباركين البوست
جندرية بقامة النخيل فى بلادى,أتمنى أن تكون شرفات الذات
نافذة حوارية لما نشتهى من موسقة روحية, وترتيب لذكريات
الزمن القادم.

Post: #16
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-17-2004, 02:28 AM
Parent: #1


عبير
كم تشبهين الشوارع الخلفية
حين ما تمدين يداك ترخى أوتار صمتك قليلآ
تحلقين خارج سرب العادة
أكتبى عنك
عنا
عن إشتهاءاتنا القادمة

Post: #17
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-17-2004, 03:05 AM
Parent: #1

جايين......راجعيين




up

Post: #18
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-17-2004, 04:38 AM
Parent: #1

.. mahitab
الروح

شُفتي حالة حرف الحاء هنا عالية كيف؟!
انها تسود اجواء اللفظة ..الروح..وهو الي ماذهب اليه ابن حزم جارنا واخانا العزيز عاطف خيري الي ان حرف الحاء دائم الحنين والحُزن والحريق والجرح والروح وهو سرير الراحه في زفرة"أح" ..والحاء فيمن ذهب الناس لاحوال وفصول لطيفة بحنانها وحُزنها لفصول ابدية الدوام وحامية.

اما الشرفة ان احالت صاحبها الي حاء ..!!
فهذا حنين لا مفر منه , "طلال" مثلاً علي ما اظن يا ميهتاب حالتهُ بحاء تجنن وبحاء تحُنن! هذا علي ما أري.

لكن الوسامة ذات صلة عالية بذات الشرفة!!!

والذات
بالذات هذي المعوجه" فيما يخصني" ستذهبين بها في نُزهات ونزهات اتمني لكي أجملها وأرق مافيها ..السمو

_________________________________________-

والي ان اعود

اتمني لكي يوماً طيباً ولطيفاً كما ابهجتيني وسواي

اخوك طبعاً ابراهيم قرمبوز

Post: #19
Title: Re: شرفات الذات
Author: أبو ساندرا
Date: 07-17-2004, 08:22 AM
Parent: #1

الأعزاء

1- ودرملية
شكرآ جزيلآ ، معانا في الدوحة ولسه ما شفناك أطلع من مخبأك السري ، وتعال ، الدوحة بدون صحاب وكتاب مريرة.
أدعوا لي ، لها ، لنا أن يحفظنا المولى الكريم

2-ابراهيم الجريفاوي
قلت { أبوك من الرضاع!} الليلة يا روش الزول ده عديل كدة قال رضع معاها ، شيلي شيلتك ما بحلك مني إلا تنزل سورة برآءة أخرى.
يا إبراهيم حاءاتك خطيرة ، لكن هل تأملت الحاءات التي تلي { أرح }؟!
بعدين إنت ما عارف ساندرا ساكت !لو جات المنبر ده عا تعمل ضجة ، بس هي قالت بعد ما تكمل الجامعة ، والماجستير ، وهي تصف ماهي بالإستعجال ، قالت ليها مما سجلتي عملتي موضوع واحد

3- أيمان أحمد
{ لقلبك....حقيقتك أنيقآ هكذا ،، لا يصدأ }
وييينك انتي ، مفتقدنك ، صرخة أطلقها هكذا آمل ان تصلك و لا يردها صدى

4-بيان
غايتو رشيدة مفتخرة بيهن ، خاصة لمن يستقطبن الأنظار في حفلات الأهل ، خاصة أهلي ، يقولو ، حلاتن بنات عبدالرحمن ، والله البركة فيك يا رشيدة ورثتيهن جمالك، غايتو لو ورثن من أبوهن كانن بارن ليك! يا بيان ، وصية ، أدعي لهن من العين والحسد ولساني المتبري مني

Post: #20
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-17-2004, 10:51 AM
Parent: #1


المهندس
تنزل المطر
فوق ذاتنا
تغسل قبحنا
اللهم أمطرنا وعيآ يكفى تمامآ لأن نعبدك كما ترضى ونرضى

تراااااااث
هذة شهادة أعتز بها جميلآ
شرفات الروح كتبتها عندما اردت ان نكونكما نشتهى
عندما لا يتعارض ذلك مع أن نكن كما ينبغى
فأنا أشكرك أنت بهذة الكلمات تجعل من قلمى انيقآ , عميقآ
وتدفعنى براحة يداك

Post: #21
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-17-2004, 11:00 AM
Parent: #1


ود رملية
دعوة للوعى!!!
هذا أكثر من ما ظننت
فلندعونا للوعى إذآ
لنجعل منه حوارآ يفعل ما تفعله مناجم الفحم عند الشتاءات

طلال
جمال إحساسك ما جعله يبدو هكذا جمال
نعم الدواخل هى ما كانت تتحدث
هى ما كانت تعبر عنها
وأنت كمان فوووووووووق


Post: #22
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-17-2004, 11:12 AM
Parent: #1


أبو ساندرا
يا جابدنى برفق على
ترياق زمنى المتعافى,تتربع فى المكان الوريف من قلبى
لقد فرض غيمك طقسآ على سحب هذا البوست
كم يشبهك صخب الأطفال هناك...فى شوارعى الخلفية
كم يشبهك حزن المسكون بالطن

الجريفاوى اخوى
هسى منو ال يسحر التانى
كلكم يحمل قلم فصي(ح),وفكر انيق,وروح طيبة
كما قال أستاذى فضيلى جماع
النصوص التى تعبر عن هذا الشعب لم تكتب بعد
ويا خوى تأجر لى ؟,أسرح فى البوست دا زى ما عايز
ولو عايز دخلنى أنا ذاتى بكرت
اتمنى لك طقسآ جميل بالتجوال فيه

Post: #23
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-17-2004, 11:24 AM
Parent: #1


إيمان
لك ايضآ المحبة
نكتب قبحنا لكى نشفى منه
نسحبه بقوة من خلفنا وهو يختبىء داخل مربعات الخجل والتكبر
والضعف
نضعه امامنا ,نتذق حنضله,يرف رمشنا الف مرة قبل أن نفتح
اعيننا ملء الرؤية
فنعتاد على فضيحتنا
ونغيظنا
ونندمل

شرنوبى
ناصعآ يأتى الى إحساسك
ابيضآ....ابيض من أن تتصور
قالت فوزية رشيد
(إن من يحب وطنه حقيقة بأمكانه أن يحب أوطان الأخرين)
تدرى كم احب وطنى (أبو ساندرا)
فهل اقنعتك بأنك لست بأنانى

Post: #24
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-17-2004, 11:31 AM
Parent: #1


بيان
عزيزتى
انت وكل الجميلين تزينون شارعى الأمامى
فيصل عبيركم الشوارع الخلفية
ويا أبو ساندرا دكتورة بيان مغرقانى دعوات
كل ما اتجرس من إمتحان أطلب منها الدعوات
فالأن ومع هطول الأمطار بالبلاد الكبيرة
ادعوا لها بكل طيب وجميل
ولكم جميعآ يا رائعين

Post: #25
Title: Re: شرفات الذات
Author: جبران
Date: 07-17-2004, 11:47 AM
Parent: #1

سيدتي

لم يأتي الصباح بعد ..

لا تتوقفي عن القول .. فلتزيدي مساحة الضوء للذات .. فما كتبت عنه يغري بالمزيد .. لعل الذوات تلتقي ..

Post: #26
Title: Re: شرفات الذات
Author: ودرملية
Date: 07-17-2004, 01:41 PM
Parent: #25

سلامات
وعوافي
يامهيتاب عطر هذا البوست قد استدرج الحروف الروائع بلاشك
الفوق ديل كلهم ناس حلوين بي روحن وحروفن شفتي كيف..
وحوار الوعي الذي ندعونا له مغيب للاسف وان عدنا له عاد..
ابوساندرا
ايه السعيد الجميل
سعيد لان لك ساندرا ومهيتاب واكيد امهما وكل الجمال الذي في معيتهم...
وجميل اذ لايعطي الجمال الا لمن هو جميل.. شفتا النعمة دي كيف.. هنيئا لك..
اما عن مخبأي السري فطبيعة العمل قاسية اذ انني اعمل طوال الاسبوع ليلا بدون توقف يعني من عشرة مساء لحدي ستة صباحا ولولا وجود سودانيز اون لاين لكنتم الان تدعون لي بشفائي وخروجي من بعشر..
بالامس كحلتك وعرفتك هل تصدق ذلك...
وانت ترتدي الزي الرياضي الازرق والوقار يكسيك ذهب الملامح..
تتخيل غلبني اسلم عليك ...
ولكن حتما ساكون سعيدا اذا التقيتك ولك مني الي ذلك الحين كل الدعاء الجميل بان تظلوا وثمراتك
في هناء بلانظير وسعادة تكفيكم عناء الدنيا ومشقتها وغربتها ..
ولكل الاحباب اتلو نفس الدعاء
سلمتم

Post: #27
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-18-2004, 05:01 AM
Parent: #1


هيا عالياً


ابوساندرا الرضاعة من ذات الدمع ذات الابتهاج ذات ان اكون اخاها ساجن وعيني دائماً باردة هذا مايذعج الروح والذات والشرفة كذلك...

مهيتاب بجيك تاني جيبي كرتك بس

الناس الهنا حظكم حظ عماية

Post: #28
Title: Re: شرفات الذات
Author: أبو ساندرا
Date: 07-19-2004, 00:21 AM
Parent: #1

1-ودرملية :
ما بسالك ! الوقت الذي كنت أمارس فيه الرياضة أم دق ، كانت الدوحة كلها قد آوت للغرف المكيفة لكي تعصمها من السموم والرطوبة المتسكعة في الطرقات ، حتى القطط إنزوت عصر ذلك اليوم ، إنت الطلعك شنو ؟ ده طبعآ لو كحلتني عصرآ ، أما إذا كان مساءآ في طريق العودة أكون انا ذاتي كحلتك ، عند سناء ناحية الفلكسواجن صاعدآ من جسر رأس أبوعبود.

2- إبراهيم الجريفاوي :
معلش ، شايف خستكة الرضاع {الغربي} أزعجتك ، فلا عليك ، وما تشيل هم البرآءة مفترضة وكذلك متيقنة!

3- معاوية الزبير
رفعناهو عشان عيونك ، وعشان تقول رأي الأمس ، وحتمآ سوف تستفيد ماهي منه.

Post: #29
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-19-2004, 04:50 AM
Parent: #28


ابوساندرا والله انته كبرته وبقيت تجليها ثابته صحي صحي

السربعة دي بديك فيها 55% بس

الاذعجني ما خستكتك الرضاعة الاذعجتني روح البنية دي نفسها عالي وفيها شي من خاجات بعرفها عرفة الرضوعك ...وموضوع الاخوة ده ما هبش عصبي واذعج مروري من هُنا كثيراً

بعدين لو عايز تنكرني وتطلعني ما ولدك عشان القروش ولا عشان السجم رماد .ماعندي مُشكلة لكن الله فيً وميهتاب ذاتها في!!!

كدي اسه مبدئياً اطلعو لينا من البنيه دي خلوها تكتب تاني يمكن ما نطلع اخوان نطلع زول واحد!!!

Post: #30
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-19-2004, 07:17 AM
Parent: #1


جبران
أنيق أزرق حرفك ...كضوء الكلمات
قلت لى
أزيد من مساحة الضوء للذات
رتبت لهذا منز زمن ,حتى أصبح الضوء لايدخل من النافذة المحددة له
وحسب,فلتت المعايير من يدا وعى ,أصيبت الشوارع الخلفية بتخمة
الضوء
كم هو ممتع أن تأنس معك....و كم هو مرهق
حين تستطيع أن تستغنى إلا عنك , وهنا أقصد بالإستطاعة ...القدرة
وليس الرغبة, ولكن ليس هناك من قدرة فى أن لا أكوننى

Post: #31
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-19-2004, 07:57 AM
Parent: #1


ود رملية
سلامات يازول يارائع
لنعد له إذآ(حوار الوعى)
ليتها كانت معنا (ساندرا)
لكانت كتبت لنا بزاوية شوف دراستها(علم النفس)
عندما قرأت شرفات الذات علقت
أنت إذآ تشبهين الحياة بالكلمات المتقاطعة
أخذت تحللنى نفسيآ
لاحقآ سأكتب حوار يشرح هذة الفكرة بشكل أوسع
علنا نحلل أنفسنا ومن ثم نقومها

Post: #32
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 07-19-2004, 08:06 AM
Parent: #1

الجريفاوى
سلام تعظيم ...سيد البوست
فى التكنولجيا دى الكرت بترسلو فى شكل
user name
&
password
يللا رسلو عشان أنا عندى كلام كتييييير

Post: #33
Title: Re: شرفات الذات
Author: ودرملية
Date: 07-19-2004, 12:35 PM
Parent: #32

سلامات
وعوافي
الحبيب ابوساندرا
Quote: عند سناء ناحية الفلكسواجن صاعدآ من جسر رأس أبوعبود.

نعم ياابوساندرا اظنك لاحظت انني كنت انوي السلام ولكن انشغالك هو مادفعني للصمت
شكرا اذ كحلتني ايضا
ولك تمام المحبة والدعاء
ماهيتاب
دعيني ادعو معك ساندرا لتحليلنا وكيف يمكننا ان نحط رحالنا في ربيع الوعي
سلمتم جميعا..

Post: #34
Title: Re: شرفات الذات
Author: جبران
Date: 07-19-2004, 11:42 PM
Parent: #1

سيدتي

جميل أن ينطلق الضوء إليك بدون محد أو مسار .. فقد خلق الضياء حراً .. ولشد ما نضيق بالتحديد والممنوع .. وجميل أن يغمر الضياء الشوارع الخلفية المؤدية إلى القلب .. هو البهاء الذي نترصده في كل مخلوق .. ذلك الضائق بالكتمان .. صدقيني أن أجمل الضياء هو الذي لا يأتي من حيث رتبتي له ..

دعينا نأنس من حديث الذات فهو صادق .. ولم يمت من زاده الكلمات .. ولا تهتمي لتعب القلب .. فكل ترياق يخلف في النفس شئ من الوهن

Post: #35
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-20-2004, 05:37 AM
Parent: #1

مهيتاب

كتابة كيف معاك!!
أسمعيني رأيك شنو في كتابة مشتركة في بوست "سوا سوا " يعني

يعني تعال نكتب بس

نكتب عن الروح عن الحياة عن الناس عن الوعي عن الحساسيات وعن عن الذات وعن اي شئ من أي شُرفة

غايتو لو موافقة بس قولي "عوووووك"

علي فكرة اليوسر نيم "الكتابة"
والباص ويرد " ال 28 حرف ديل"

وبرجاك برجاك

"انشاءالله ابوك يرضي"

Post: #36
Title: Re: شرفات الذات
Author: mohammed alfadla
Date: 07-20-2004, 06:05 AM
Parent: #1

جنك يا قرمبوز تتسلبط في البنات السغار الكتابات
يا ماهيتاب
عيني بااااردة
الله يديك العافية
أكتبي يا زولة أكتبي ساااااكت والله الحبة ما بتجيك
ويا أبو ساندرا
أريتم بناتي

Post: #37
Title: Re: شرفات الذات
Author: مراويد
Date: 07-20-2004, 06:40 AM
Parent: #36

عبدالرحمن ما تستلم البوست، اطلع خلى الاولاد والبنات السغار ديل ياخدوا راحتم،جنكم ضيق، امشي بى هناك على حوش الناس القدرك وشبهك ناس سجيمان وبدر الدين شنا،كتر خير رشيده الجبدتم شكلا ومحتوى (واحد صاحبك زماااااان)

الجريفاوى قنعت من هبويه جيت على ماهيتاب، والله انت خفيف خلاااااااس، ما تسمع ليك بيتين سمحات من بت تقعد تترقط زى بنبر القصب،بعدين ابوها ده ما تشوفو كده،كان قام عليك بعوقك, الفاضلابى سوق الزول ده احكى ليهو شويه عن اوسلو و السقط و يا man


ماهيتاب:

ليكى الفراشات ديل، افردى جنحات خيالك معاهم و مدى للدنيا اياديكى، وافتحى للمعانى كل نوافذ التأويل
وشكرآ ليكى ... لاعطائنا مجددآ الاحساس انو الدنيا ما زالت نديه

شكرآ ليك





Post: #39
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-22-2004, 02:26 AM
Parent: #37

محمد ومراويد اذيكم

عليكم الله شفتو وردة الحياة دي مُخضرة أذاي!!؟

او حواء دي ولادة شديد ولا البنية دي مُجهدة ومجتهدة!؟

بعدين تعالو هنا دايرين تعملو لي " متاريس" ولا شنو !! انت يامحمد وكت عارفني جني بنات صغُار وكتابات ما تعمل رايح!؟ البت دي ابوها ماقاعدة "يقتلونا في البلد ياعبيد"!!

غايتو سلامكم ما بناباهو لكن الفيكُم اتعرفت

Post: #38
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-21-2004, 04:38 AM
Parent: #1

go

Post: #40
Title: Re: شرفات الذات
Author: أبو ساندرا
Date: 07-22-2004, 02:45 AM
Parent: #1

مراويد ، أهو انا لي كم يوم طلعت منها ، البطلع قرمبوز ده شنو؟ وانت ذاتك يا صغير!

Post: #41
Title: Re: شرفات الذات
Author: الجندرية
Date: 07-24-2004, 10:34 AM
Parent: #1

ود رملية شكراً ليك
تعرف ماعندنا غير قرون استشعارنا دي

عن رفاعة ابصم بالعشرة
لو تذكر في بوست قبل اكثر من عام
حاولت واخرين / ات التوثيق لاعلام المدينة
تجي نرفعه ونواصل ؟

معليش يا ماهي على التخريمة

Post: #42
Title: Re: شرفات الذات
Author: نجلاء التوم
Date: 07-24-2004, 03:42 PM
Parent: #41

This is marvelous
Mahitab ,


Up up up

I will be back soon , something stirs my soul , strangely creeps into the caves of thought .echoes , echoes , echoes .

Post: #43
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ala Asanhory
Date: 07-25-2004, 08:43 PM
Parent: #1



ماهي
زهرة برية في إقليم الضوء



ــــــــــــــــــ

هذا الكتاب عُثر عليه مكتوباً على صوت طائر مسكون بالغربة
ترجمه ... الندى
ونقح النص ... رسّـام مجهول
كتب مقدّمته مسافرٌ عبر من هنا ذات شفق
فتفرّق حبره بين الدفاتر والأغنيات





عند قراءته ... رجاءً إغلاق المشاعر
وربط أحزمة القلب
والتأكد من درجة الحرارة المناسبة للإنتباه





أخيراً ... رافقتكم السلامة




ـــــــــــــــــــــــــ


أوراق الطقس الداخلي:
ـــــــــــــــــــ


ذات ألم
فتحت شباك الغياب .. وأطلت
كأنك تتعلم المصابيح
كأنه النهار يتعجّـلأ الفكرة
يحصد المساء ... فتغادر الحلكة
...
( لماذا تركت قهوة العمر ... يُحتسى منها أوّل البن ... بدون سكرها ؟! .. )
.. ..

وأطلت .. ..
كأوّل اللغة .. وإبتدار الكونشيرتو ..
كصفحة الغلاف ... في رواية الأبد
لم تكن متوكئاً على عصا التوقع .. لذا تعثرتُ وأنت تُفجأ بالسطوع
( هل تعلمتَ النور حينها ؟ .. عليك الأسف لو تركت مدينتك بدونها .. )
... ... ...




وجدتني بين الأصحاب .. أسرد الإنتظار ... وأحرق أوراق دفتر التجربة ..
كان الحبر مشتعلاً ... والرماد يضحك
وبقايا الحروف في آخر الصف .. تقولُ التعب
.. هذا الكلام يخص الملح الذي يدلقه بعضعهم ــ وهُم حميمون ــ على ضفة النزيف
وعلى طؤيقتها في الكبرياء .. فضحت حال الصبر ..
وتمنعت كوردة نسرينٍ في ديسمبر
ومددتُ حنيني .. كانت أعلى .. مددتُ الخطوات إليها .. ظلت أعلى
صعدتُ على حزني .. ومددتُ إليها العمر المتبقي في الدفتر ..
كانت الفواكه ضد القطف المتعجل ..
والتاريخ القادم .. يفوح بصندلها
قال صديقي المأخوذ بتعبي ليلك لو ترجل .. ستغطيهِ بالأبيض .. )
وكنتُ أظن قديماً أن الشارع الخلفي للأيام هو ألا أتوقع الوصول إلى زمنٍ يخصها
.. لكنها جاءت من حيث لم أبحث .. ووجدتني ..
.. .. ..
..
إذاً لا جدوى إدعاء الثبات ... هزّتك كشتاء لا يفهم معنى العدم .. ولا نظرات الخوف من الليل البارد
حين تهزك ... كنتَ تُريق دماء تجلدك
الآن تهزك .. وأنت فقير الصبر .. وبلا مأوى
إنفضوا من حولك ... وكل تجاربك الخاسرة .. لا تصلح لتكون الضد
.. ..
.. من علمها إيقاع الحُمّى .. لتجعل خلاياك الأفريقية تمارس رقصاً لطقوس المرعى؟!
واسعة السهل عيناها ... ولهذا تكفيك .. وكل قبائل نزواتك
فقط أعبر من حيث تريدك أن تعبر
أعبر حين يلوح في عينيها الجسر



ــــــــــــــــــــــــ


أوراق من دفتر ماهي :
ـــــــــــــــــــ


حين ينكسر موج الليل .. على ضفة أرقكَ .. سأغنـّي
هل حقاً تشعر صوتي نهرٌ يطوف بك وجوه الأصدقاء وحقول السافنا ؟
... ...
يا حميم
أنت يابسٌ .. حولك النوى ... إنتهت المواسم
وجفت الفواكه على أغصانها العالية .. ويدك لم تذق موسم القطاف
ماذا عساي أجتهد ؟
هل أترك إسمي ليؤازر القصيدة الـ ...... ترمم خراب المنافي ؟
اكتب النسيم في شتائك من محبرة الدفء في يدي ؟
أترك عنادي .. .. لتقاوم حنينك ؟
.. ..
يا حميم
في الغيمة القادمة .. سنمشي معاً لنسدل ستار المطر على وجه هذا الخراب
بعد مرور سرب الطيور .. تعال نشرح للحقول معنى الشتاء .. حين تكون لنا غرفةً خاصّـة .. يكون لنا وطناً كما نشتهي
آه .. هذا الشتاء .. طويل الحنين
.. حتى هذا الليل ... لا يمنع ذاكرتي الرحيل إليك .. هناك .. نهار كنا نمشي بحثاً عن ملاذ .. مكان نسمّـيه .. لقاء
تشرب عينك ملامحي ... يرتوي الفرح داخلك .. يلهو ..
تنبت في حقول قلبك لوزات الحلم ..
إنتظر موسم نجني حلمك القطني .. ستكون المسافة بيننا ما يكفي أرى عينيك .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. دعني أتمنـّاك
لا تتعجّـل .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. ثم ..
أنا لا أحب تقطف وردةٌ كلما أردت نلتقي .. لكن ... صف لي درب البستان .. أتركني أكتشف .. .. أعثر عطراً لم تتنفسه رئتاك .. سأدلك حينها إلى طريقة جديدة في الحب
تعال نكون إنسانيين جداً
نكلم الأصدقاء يهندسوا لنا وقتاً خاصاً .. لندرس الحنين معاً
ونحسب
كم تبقى لنا خريف .. قبل يُفسح ( منزلنا ) جدرانه لطفلتنا ؟
مشيئة ورطتي بك يا مجنون
لا أريد هذه ( القيامة ) الآن
دعنا نكتشفنا أكثر .. .. .. .. .. .. .. ( ربما غيّـرت رأيي وغادرتك )
ما رأيك ؟
تعال نتركنا بدوننا .. لا نلتقي بنا لبضعة إحتمال
ستشرق الشمس كعادتها.. الحديقة ستزهر كل يوم
( لكنني سأفتقدك ... وأنت أكثر )
..
الوقت الآن تمام الوجد إلا ذكرى .. فمتى نلتقي ؟؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أوراق الطقس الداخلي:
ــــــــــــــــــــ

..
كيف تُترجم إبتسامتها ؟ .. ( شهد الرودة البريّة )
مُتاحة .. كطريق جبلي .. هل ستمر خيولك عابرةً بيداء الزمن المقفر منها ؟
قل للصحراء وداعاً .. وتتبع غيمتها وأتركها تختار أوان ستهطل ..
.. ..

حفرتُ لها بداخلي مجرى النهر .. حددتُ الجهة صوب يباسي ونثرت وصف ملامحها للأصحاب
في وطني أخبارٌ عنها
لا أفهم سبب الصمت .. لكنني أقرأ فيه العالم داخلها ..
أفهم منه الشبه بينها وجبال الساحل
أنا حاولتُ .. لتشعر بالبركان .. قلبي ونخاعي المصهور بحرارة نارٍ أضرمها شيءٌ خاص
... طاعم ... ولذيذ الوخزان .. حاولت وأيقظت شلة عصافيرٍ قبّـال الفجر بحلم ..
حملوا أكثر مما في ظنـّي .. حطوا في شجرتها .. وإنتظروا الطل .. يجيء ليغسل أوراق خواطرها الخاصّـة جداً
كانت واضحة .. كالليل .. غامضة .. كالبوح .. منتاقضة الطقس
كنتُ وحيد الدرب ... وحاولت
غريب الصبر .. ولكني حاولت
وعصافيري أخذت تشرب ماء الطل .. تبل حناجرها لتبدأ مظاهرةً لصباحٍ قادم
توقظني يدها .. ( يدها بُستان المخمل )
وحاولتُ




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أوراق من دفتر ماهي :
ــــــــــــــــــــ

..
يا حميم
أذكر فاجأتني .. وهطلت ببوحك في جدبي

وأنتَ تسألني قضاء شتاءات الكتابة القادمة داخل مناجم الفحم في عينيّ .. شعرتك ممتلئاً بي .. وبسؤالك المبعثر في شوارع الغناء :
( بالخبز وحده يكون الوطن وطناً ؟! )
.. فاجأتني .. وهطلت
فأترك لي النار .. والصلصال .. والمناخ الملائم
إمنحني مقترحك لبناء مستقبلنا .. وتنحّى جانب الحلم
سأعثر صباحاً يصلح لإستيقاظنا
سأعثرنا
فأنا رغم البستان .. لن أتنفـّس وردةً غيرنا ..
رغم الطيور .. لن أحلق إلا معك .. في سماء تسع قدرتنا
إنتظر .. وقت أشعرك قادراً على إحتمال نزواتي
سأبدو متماسكةً حين أقرأك
فقط إلى ألا ينتشر حرف الحاء في البياض
يعثر ما يُكمل العناصر .. يشتعل الزلزال .. يخرج الفرح صهيراً ..
أضحك
أفتضح
يفهم الآخرون أنك عموديٌ تماماً على نبض إستوائي
( تُرى .. سأنضج كما أشتهي ؟ )
لنشترك عالماً .. نقرر معاً طبيعة المناخ .. وعدد الأطفال .. ونوع الفواكه فيه
ندوّن تاريخه .. ونمنح الأصدقاء .. حق اللجوء العاطفي
أقترحُ حيدقةً بمقاعد .. وعود صندل .. وأمان يحتسون به شاي الحُـب
.. .. ..
.. ..
..



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أوراق الطقس الداخلي :
ــــــــــــــــــــ


هذا حالك .. ستظل على الصخرة تدميها بأظافرك .. وتصبر
هل تدري كم سيمر خريف ؟
عليك بطينتها .. الطمي .. تدلقه ينابيع الطيبة .. من داخل عزّتها
هي تُدرك أن البريّة موحشةٌ .. لذا تضطر الشــــــــوك
يدرأ عنها جور القطفان
الأحمق مثلك يتعجّـل .. يذهب مكسور ..
هي لا تعنيك بهذا الشـــــــوك .. تستر زهرتها كي تتبرعم
تنضج ثمرتها ... تينتها
فلتتخمر أحزانك ...
ما جدوى أن تحزنَ .. وتُسكر أصحابك بقصائد تفوح بغربة آدمك ؟!
لا يصلح ما تكتبُ إلا لليل المرهق من سهرتكم .. فالليل مُصابٌ بنعاسٍ أزلي
أرّقه العشاق بنجواهم .. أرّقه نضال الثوار .. أرّقه الإنسان من أمثالك
هذا حالك .. يا سكران بأحزانك
لا فائدة من تتغافل أو تمضي
هي قالت لمدينتك : ( سأعتزل . إلى يحين أوان رجوعي لأشارك في تكوين التاريخ
.. فقط .. حين يكون التوقيت مناسب .. ) .. هي قالت .. وأنتَ .. كعادة أوجاعك
.. لا تحتمل ولو تاخير النار .. تُريد كواء الجرح .. تعبتَ كثيراً
الأصحاب مهمتهم تلقينك درساً في اللا كتمان .. ودرساً في فضيحة لا قدرتك .. وأحياناً
تشعر خبرتهم .. وتظن نجاتك من طوفان صنعته مخيلتك .. لتبرر حاجتك لها
تعتقد أن ( الجودي ) ينتظرك لتنزل .. لا وحدك ..
ولذا .. لا تفهم غير الرفقة ..
هذا حالك .. تنظر للعالم من عندكَ
مُذ أوّل قشة وضَعتها في عُش القلب .. وأنت تحاول تجعل أغصانك أرحب
يا للعصفور بداخلها .. جعلت من كراستها أفقاً ليُحلق طائرها
يا للحرية تفتشها .. جعلت من كراستها حائط للثورة
ثارت ضد الشعر التقليدي .. ضد الكلمات المعتادة
ضد الحُـب العادي
ضد .. الضد ..
.. .. .. ..
.. ..
..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أوراق من دفتر ماهي :
ــــــــــــــــــــ

.. .. ..
.. ( أذكر الان كم شرّدتنا الأيام .. وعيون الجدران .. وصمتك .. وعنادي ..
ففقدنا من الوقت ..س بعة حدائق .. وبستان نور .. وكتاب شعر .. وطفلة .. )
.. ..
يا حميم
قبل نلتقي .. حلمتُ رفيقاً .. يفهمني كما يجب
لا كما يُريد
رفيقاً أشعر همومي في خطواته .. ومعه لا يتسكع العمر بليداً
حلمتُ رفيقاً ... لا يشبهني .. نتكامل .. فيذوب الليل
يذوب
يذوب
ونذوب معاً
فنضيء
حلمتُ حواراً مرناً .. نتحدث .. لا أشعر وصاية المعرفة من محاوري
ولا يشعُرُ ..
ونفكر في أسئلةٍ كبرى ..حرية الرأي .. والحُـب
ونفرّعها أسئلةً .. وهموم أخرى .. تُلح أن نمضي .. نسدل ستار المطر .. على وجه هذا الخراب
نجلس معاً وأفتح صَدفةَ الأسئلة
: لماذا أنتَ حزين الوطن ؟!
: .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
: كم خطوة سنمشيها قبل نصل أحلامنا ؟
: .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
: هل في قلبك .. ما يكفي شتاءاتنا القادمة ؟
: .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
: أحتاجك .. .. .. هل تفهمني ؟
: .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
وأغيب صوتك .. أمشي في أرصفة كلامك .. يمشي قربي .. ( أنت )
يمشي قربك .. ( قلبي )
نمشي قرب البحر .. ( هوانا )
نسمع أغنية الميناء
نتذكر كم وجهاً ودّعناه هنا .. وأخاف عليك صقيع المنفى .. فأغطيك بأهدابي
وأسألك :
ماذا عساي أجتهد ؟؟
لأجلو من عينيك غبار المشهد ؟
لأشاهد بهما.. كيف تراني ؟
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
هل .. حقاً أعيث في ( قلبك ) حنيناً ؟
رغم .. حين إلتقينا قرأتُ في عينيك تحذيراً
( هذا القلب لم يعد صالحاً للحُـب )
... لكن .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ولا تسألني كيف فعلت ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
مزيداً منك سيجعلني أمضي نحوك أكثر
أمضي نحوك
أمضي
.. لكن ..
لا تتعجّـل
دعني أتمنـّاك .


ماهي



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أوراق الطقس الداخلي :
ــــــــــــــــــــ

.. يا لطزاجة هذا الخبز ..
مُذ آخر ورقة .. وأنت مُصابٌ بوعكة شبعٍ
وبحمّـى من جراء خروجك من كراستها ممطوراً بالورد
وبالسهو القابع تحت ظلال جفونٍ دسّـت فيها ما يُسكتها ..
بين أناملها لحنٌ من آســيا .. ونكهة رقصات بيانو ..
كم يشبهها شارعك المحبوب
فتظنُ لشدةِ ذلك أن لكما في الغد مروراً بهوينى الخطوات ..
... ... ...


حين أمرّ بهذا الشارع أتمنـّاها .. وأحُرج .. أحتار .. الأشجار ستسألني .. الأبواب .. وإن كانت مفتوحة .. سيسألني الناس من الداخل .. والطفلة في نشوتها بالحلوى .. ستسألني عنها .. والشيخ العابر ليُصلي .. سيسألني .. والدرّاجة بصبيها
.. وآثارُ الخطوات .. وأظني .. سأسألني
أحتارُ
وأحزنُ
وأتمنـّى
أتضايقُ
أسرعُ
أتلوّى
أتهجّى الرمل
أساومُ ( قلة حيلة )
أعتاد
أرهقُ
أتكلم وحدي
وأجنُ
أجنُ
أجنُ
فأتكلم وحدي
أرهقُ
أعتادُ
أساومُ
أتهجّى الرمل
أتلوّى
أسرعُ
أتضايقُ
وأتمنـّى
وأحزنُ
وأحتارُ
وأسألني
...
..
.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أبداً
علاء

Post: #44
Title: Re: شرفات الذات
Author: أبو ساندرا
Date: 07-26-2004, 08:46 AM
Parent: #1

فوووق
ريثما أضيف لطبنجتي طلقات على الطلقة الوحيدة التي كنت إستهدف بها قلب الجريفاوي.

Post: #45
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-26-2004, 09:11 AM
Parent: #44

الأب الجانجويدي

Post: #46
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-26-2004, 10:02 AM
Parent: #1

كان عندي ونس مع نجلاء التو م كده ده

مفاتيح:-

" لحظة النص لحظه اخضرار ..وقد لاتكون لأرضُ تهرب"

" جورج حبش"
"لاتخف من الكمال فانك لن تدركه"

"سليم بركات"
" قد يكون الشعراء هم ابناء العالم من ام سريه ولكن هم الاجدر بحمل اسمهُ"
"طلال عفيفي"

" الكتابة تجلي خاص جداً لروئ تتولد نوعاً ما موضوعياً"
"س.بريانو"

" الشاعر جلاد رقيق يعذب اللغة"
" بريمون"




عن التجربة

يذهب الاكاديمي المغربي محمد السرغيني الي ان الشعر ابداع والابداع تجربة والتجربة انا ويذهب الي ضرورة الربط بين هذه العناصلر الثلاث ويتقل الي مفهوم الأنا الاجرومي والأنا السيري والنفسي !!؟

وثمة حديث حول الانا الكوني والأنا الجمعي ...وأنا الخطاب!!؟

يقول "انتوتني ستوب " في كتابه الشعر بوصفه خطاب ((يُحدد الخطاب لغوياً ,في الوقت نفسه يحدد ايدلوجياً لكنه ايضاً يحدد ذاتياً ,فالخبرة الذاتيه تمثل تكاملاً لكل خطاب , وليس ثمة خطاب بوسعه ان يوجد بمعزل عن الخبره الذاتية.

منين ده يا عبدالرحمن ؟البت دي بترجع البيت الساعة كم!!؟

كُل مافي الامر

في ادعائي ان الكتابة من مواعين(الذكري\الذات) هي لحظة خلق لذاكرة جديدة خاصة في تركيب الصور وتشكيلها وبناء جذر جديدة لمضامين نفسية وذهنيه ولا الزول قبيلة ماعرفش , اي في مبحث الذاكرة من حيث البناء الاولي للحياة!!!

ولا شنو
_________________________________________________________________________________


ماكُل هذا النور يا ليلي" .. النفري

Post: #47
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ala Asanhory
Date: 07-31-2004, 00:47 AM
Parent: #1



صباحات بلون الفاكهة للكتابة هنا

أبداً
علاء

Post: #48
Title: Re: شرفات الذات
Author: الجندرية
Date: 07-31-2004, 10:14 AM
Parent: #1

وفوق
نلوح بقوس قزح الكتابة هذا

Post: #49
Title: Re: شرفات الذات
Author: جبران
Date: 08-01-2004, 01:59 AM
Parent: #1

السنهوري
كتابك لهث حميم بين الحلم والحقيقة .. الإيقاعات مترفة والحركات متناغمة .. سعيد أنا بالحضور لهذا العرس .. كن دوما حقيقي ولا تنزلق لهوة المجاملة .. ولا تحاول الخروج من بقايا الحلم .. ولا تقنع بظلام الحال .. في انتظار شوارع خلفية أخرى

Post: #50
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ala Asanhory
Date: 08-02-2004, 02:36 AM
Parent: #1



الحميم جبران
هذا الظلام لن نتوقف جميعاً عن محاولة الإشتعال فيه لنضيء للأطفال القادمين
أشكرك على مداخلتك وأعتذر وأستأذن الحميمه ماهيتاب في هذا الرد
وبخصوص المجاملة
لن أجامل أو أحابي فيما يخص أحلامي بواقع أفضل
ليس لدي سوى ما أستطيع تقديمه فعلاً
ونتواصل
وننتظر ماهيتاب
أبداً
علاء

Post: #51
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 08-03-2004, 08:35 AM
Parent: #1

غايتو ما قصرتو مع البوست أبدآ فى غيابى
هذا إن دل إنما يدل عن إمتلاءات الذات
هيا إذآ ادلقوا بعض مابها

أهلآ بكم وبمساهماتكم
محمد الفاضلابى
مراويد
نجلاء
علاء

Post: #52
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 08-03-2004, 08:59 AM
Parent: #1

لم يكن هناك دافع الجوع للرغبة فى الأكل عندما أتجهت الى المطبخ
تمامآ فى منتصف الليل ووجدت نفسى أجتهد فى أن أعد طعامآ يأخذ
أكثر وقت ممكن
دائمآ يكون هناك دافع لإشباع حاجة معينة,فمثلآ
دافع الإحساس بالتعب لإشباع حاجة الراحة
دافع الإحساس بالأخرين لإشباع حاجة الحب
دافع التفكير لإشباع حاجة البحث عن الحقيقة
ولكن اليوم دافعى للأكل كان هو الأغرب, لم أكن أشعر بالجوع,إنما
فكرت فى تلك الحركات التى تكاد تكون "أوتوماتيكية" ,حركة قبضة يدى للساندوتش ثم جعله فى مقربة من فمى ثم حركة قضمى له وحركة مضغه
.....
أمضغ وكأننى أهدف لتفريق شحنات ما بداخلى
تلك التى تسبب القلق فى إحداثها,فالقلق هو الخوف من شىء مجهول كما
يسمونه علماء النفس
أسألنى
هل هو القلق على نفسى؟
وطنى.....العام والخاص؟
قلقى من فكرة أن تستطيع أن تستغنى إلا عنك؟
قلق أن تأنس معك....حتى تدمنك؟
ربما هو إجتماع كل هذا



Post: #53
Title: Re: شرفات الذات
Author: عاصم الحزين
Date: 08-07-2004, 09:25 AM
Parent: #52

*

Post: #54
Title: Re: شرفات الذات
Author: أبو ساندرا
Date: 08-08-2004, 01:03 AM
Parent: #1

ماهي

ممكن نحول الحالة ، للمختصة ساندرا ، وكانت اليك أقرب من هذا الإنبهال الموجع ، وحينها كانت ساعدت بالرأي والتحليل ، وكانت {حلة} ضفائر الجوع الضاري للمعرفة ، وترويض التطلع للمراقي العليا وحل بعض الكلمات المتقاطعة ورصف بعض الشوارع الخلفية ارتقاءآ لشرفات الروحB]

Post: #55
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 08-10-2004, 08:33 AM
Parent: #1

up

Post: #56
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ehab Eltayeb
Date: 08-17-2004, 08:27 AM
Parent: #1

Quote: عندها يملأ الصمت شارعك الأمامى ...إلا من الممرات العامة جدآ
فتتعلم
الإفصاح...الرفض
وحرية الرأى
فتظن أن لغتا الشارع الأمامى والخلفى قد إختلفتا تمامآ


ماهيتاب:

لك التحايا علي هذه الشرفات الرقيقه..

ومزيدا من الجمال..

تحياتي,,,

Post: #57
Title: Re: شرفات الذات
Author: إيمان أحمد
Date: 08-28-2004, 09:49 AM
Parent: #56

ووين يا ابراهيم الجريفاوي البت البتفتح شرفات الذات
لتفلينا من قمل ارواحنا؟؟؟؟




(أبو ساندرا، عميق السلام والاحترام لك ولكل البنيات)

Post: #58
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Adlan
Date: 08-28-2004, 11:03 AM
Parent: #1

طق طق طق

الطارق مين

انا قاسم امين

اهلا بالسراي اصحاب الراي

اتفضل جاي

نعملك شاي

ساندرا وماهي


يا بعضى الذى ابقيته هناك

ان من كان هذا نشيد طفولته حتما سوف ينتصر
لكن الشوق اميات مكسوره

Post: #59
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 08-31-2004, 02:09 AM
Parent: #1

عاصم الحزين
رأيك شنو تحكى للبوست دا
كيف بيكون الهطول وأنت بتتمشى فى شارع الروح
بالضبط كدا فى ساعة بوح

Post: #60
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 08-31-2004, 03:05 AM
Parent: #1

إيهاب
لك التحايا مشغوفة بالإحترام
لندع الشوارع تحتفل بنا, ونحن نبالغ فى فضيحتنا
وفى ثناءنا علينا
عل شوارعنا الأمامية تتقن الإفصاح والرفض وحرية الرأى
لك التحايا مرة أخرى



Post: #61
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 08-31-2004, 03:41 AM
Parent: #1

ايمان والكُل عارفين انا عايزها تكتب تاني بس ..

and iwill back

Post: #62
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 08-31-2004, 03:54 AM
Parent: #1

إبراهيم عدلاااااااان
أيها المنتمى دومآ لأصحاب الأرواح الحقيقية
#
#
وا حلالى ...القبلى شال

شبال لمع برق المهيره
قيرا قيرا يا مطيره
#
#
من دمانا الأرض شربت موية عذبة

مش بتهدى إسمك للوطن ثمر المحبة
#
#

ماتجى تغنى معاى
عل الكلمات تعاود غصونها فى شجرة البوح الحقيقى

Post: #63
Title: Re: شرفات الذات
Author: Dia eldin khalil
Date: 08-31-2004, 04:07 AM
Parent: #1

انت كل الشرفات المطلة على الرووح.....

Post: #64
Title: Re: شرفات الذات
Author: mahitab barakat
Date: 09-03-2004, 09:02 AM
Parent: #1

صديقى ضياء
أعمل حسابك من الأب الجنجويدى
لوووووووووووووووووول
أهلآ بك فى هذة الشرفة

Post: #65
Title: Re: شرفات الذات
Author: أبو ساندرا
Date: 09-22-2004, 01:56 AM
Parent: #1

ماهي :
حا أستعين بالبيشمركة ، والتورا بورا للإطاحة برؤوس أراها قد أينعت في البوست ، والفاضلابي ، عامل حريف وقال { أريتم بناتي }

الجندرية :
برضو رفعتو ليك مخصوص عشان { الطقس الداخلي } بتاع سنهوري

Post: #66
Title: Re: شرفات الذات
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 11-20-2004, 04:07 AM
Parent: #1

النص مروفوع

لتجديد سؤال الذات-الحياة

وعيد لابوساندرا : ابو ماهي التي احب " والواضح ما فاضح"

Post: #67
Title: Re: شرفات الذات
Author: عصام عبد الحفيظ
Date: 11-20-2004, 09:47 AM
Parent: #66

سمعت أصوات سلاح وتورا بورا وقرمبوز
000 وقلت اولا احيى ماهيتاب (بكل هذا الجمال المحتشد)
وأساند صديقى ابو ساندرا(بعد غيبة)000

واهدى ابيات من قصيدة الشاعر حميد
(السرة بت عوض الكريم)


جات داخلة 00زى مرقة غضب من جوف حليم 00فى زمن صعب
رمت السلام 00زى شنطة من كتف محارب المسافر00 بىتعب
زى ردخة رب 0000الله يا رب
قعدت على العنيقريب المحازى الواطة00
ضايرت التراب, كسر العويش فوقو00شالت باصبعا وشختت شخيت
الله يا رب
عاينا فيها نكوس سبب 00للكفرنة وفورة الزهج00
من دروة البال الوهيط









سلام

Post: #68
Title: Re: شرفات الذات
Author: Yassir Hamid
Date: 11-20-2004, 10:06 PM
Parent: #67

العزيزة مهيتاب
يا للروعة والصدق ..الدهشة ..إلى المزيد فلديك الكثير المنتظر فلا تبخلي علينا .. وأهديك نصاً كتب قبل ثماني سنوات سجالاً بين وبين بركوتاعسى يرخي سدول جيلنا الذي اصبح محطة أخرى في زمن الشتات العظيم .. لك الود والتحايا ولبقية الحلوين ورشيدة مليون سلام وأطلع منها يا بركات..
عمك ياسر حامد

نص الهروب المشترك

وحين يأخذنا التسابق ...
والتلاحق ...
خيولاً يصفدها
وقع الخطوب الصافنة ..
نفتش فينا
وفى مطر الهزائم
عن هروب .. وشطآنٍ آمنة
وأنت .. وحدك
والأحزان في قلبك
ليل تحاصره الشموع
دمعتان لك ..
وللوطن آلاف الدموع
فأنشودة الشطآن تعزف
في المسامع
لحن التفرد والهجوع
فنغرد لحظةً ..!!
ثم تتقاذفنا من جديد العطوب
فنبكى في غير مواعيد .. البكاء
وتختزل الدموع
ونشد على سفر الرحول جموعنا
لنسقى نطفة المنفى الجديدة
ونختصر الرجوع
ولا زلت وحدك
تصطك من غبن الجروح الثاقبة
وتسمو ...
مفرداً في صيغ الجموع
فالمحطات لا تنفك تهترئ المقولة
والحبيبة فكرة هائمة
تنتفض كالرخيصة في عهود الصابئة
دمعتان لى ...
ولها آلاف الدموع ..

أكتوبر 1996
ع/بركات .. ى/حامد