رحيل الرئيس ديبي !!

رحيل الرئيس ديبي !!


12-26-2005, 05:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1135572322&rn=0


Post: #1
Title: رحيل الرئيس ديبي !!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 12-26-2005, 05:45 AM

خلص الصحفي هاشم كرار في زاويته "مشاهد" بجريدة "الوطن" القطرية اليوم 26 ديسمبر ‏‏2005 إلى رحيل الرئيس التشادي إدريس دبي من السلطة وإن نظامه في مهب الريح وفيمايلي ماكتبه الزميل هاشم : ‏
هل السودان يريد أن يصدر أزمته الداخلية في دارفور إلى تشاد‚ أم أن التشاد تريد أن تصدر أزمة الرئيس ‏الذي ضعفت قبضته إلى السودان؟ إدريس ديبي ، رئيس التشاد حمل السودان مسؤولية هجمات على الحدود‚ ‏يشنها منشقون أسسوا حديثا «الحركة من اجل الديمقراطية والحرية»، بدهيا وحدود تشاد الشرقية مع ‏السودان مضطربة بأزمة دارفور - أن يفر المنشقون شرقا‚‚ وفي الشرق‚ يمكن أن يوحدوا صفوفهم‚ ومن ثم ‏يشنون الهجمات‚‚ وفي الشرق «المضطرب» عمق استراتيجي وربما‚ دعم لوجستي لهؤلاء المنشقين وما ‏كان يمكن لهذا الدعم الذي تتحدث عنه التشاد ليكون موجودا‚ لولا حديث آخر في السودان عن دعم تشادي ‏لمتمردي دارفور خاصة أثنية الزغاوة ، التي لها امتدادات في تشاد ، ولها «السلطة» في نظام إدريس ديبي ‏‏«هو نفسه من أثنية الزغاوة»‚تشاد «اثنيا» ، والزغاوة - تلك التي ينتمي إليها ديبي‚ هي الاثنية «الغالبة» ‏على مستوى «المال»‚ ومستوى السلطة ، وحلم هذه الاثنية في الحكم‚ يتجاوز دارفور ، إلى «دولة الزغاوة ‏الكبرى» تلك التي تضم إلى جانب دارفور‚ التشاد‚ وامتدادات أخرى ، من بينها جنوب ليبيا‚بالطبع‚ الدولة - ‏أي دولة - تهيمن فيها على الاقتصاد والسلطة أثنية معينة - هي دولة مؤهلة لما يعرف بصراع الاثنيات ،مرض ‏‏«الرئيس‚‚ وهو المرض الذي تسبب أيضا في ارتخاء قبضته الحديدية‚الزغاوة‚ في تشاد‚ احتشدوا لمواجهة ‏خطر الانشقاقات‚‚ وهو بالمناسبة خطر كبير‚ ذلك وانه ضرب تقريبا القوة الضاربة في الجيش، أكثر من ذلك، ‏‏«استصرخ» رغاوة» تشاد زغاوة دارفور ،أولئك الذين يقاتلون مع اثنيات أخرى أبرزها النور‚ الحكومة ‏السودانية‚ وهو القتال الذي قلنا ألقى بتعقيداته (الإنسانية) على تشاد ، وألقى بمضاعفاته أخيرا‚ على علاقة ‏التشاد بالسودان‚يحمد لإدريس ديبي‚ في بداية اشتعال أزمة دارفور، أنه ظل (على الحياد)، بل يحمد له أنه ‏سعى ما استطاع لإيجاد حل للأزمة ، لكن مع تعقيداتها ومضاعفاتها ، والضغوط التي ضغطت عليه من الداخل ‏، يبدو أن الرجل (انحاز) إلى القبلية الممتدة،وهو ما (أغضب) السودان ، وهذا الانحياز هو الذي دفع بمنى ‏اركوى زعيم إحدى الجماعتين المتمردتين في دارفور ، لقطع وجوده في (أبوحا) حيث مباحثات سلام دارفور ، ‏والعودة سريعا ، إلى تشاد مع دمدمة مدافع المنشقين عن ديبي على الحدود ، ليدافع عن «الرئيس» الذي ‏رضخ للضغوط (القبلية) وانحاز للدم القبلي (الزغاوي) في دارفور!هكذا ، يمكن فهم الأزمة ، التي نشبت بين ‏السودان وتشاد ، وهي الأزمة التي أدخلتها أنجمينا أروقة مجلس الأمن ، تشاد تدق الآن طبول الحرب ، ‏وتتوعد بمطاردة المنشقين الذين (تدعهم الحكومة السودانية) بحسب زعمها، إلى داخل السودان ، وهو مالا ‏يمكن أن يقبله السودان إطلاقا، هل تندلع الحرب؟ذلك وارد، (خاصة إن التقارير الإخبارية تتحدث عن هجمات ‏كبيرة للمنشقين التشاديين‚ ربما حتى على العاصمة)‚ما يمكن أن يقال اختصارا ، إن نظام إدريس ديبي أصبح ‏في حكم الريح ، ولا ريح يمكن أن تغير الأنظمة في تشاد ، إلا تلك الريح التي تهب عليها من الشرق! أقرءوا ‏تاريخ الأنظمة، مع الاستمرارية أو السقوط.‏
التعليق :هل من مؤيد لهذا الرأي وهل سيطيح المنشقون من زغاوة تشاد بالرئيس ديبي؟

Post: #2
Title: Re: رحيل الرئيس ديبي !!
Author: A.Razek Althalib
Date: 12-26-2005, 07:10 AM
Parent: #1

Quote: هل من مؤيد لهذا الرأي وهل سيطيح المنشقون من زغاوة تشاد بالرئيس ديبي؟


من قال أن سكان تشاد هم فقط من قبيلة الزغاوة..؟


حتى يكونو هم المنشقين الوحيدين..




صيغ السؤال تاني وجيبو..؟