حبيبتى تخوننى مع زوجها.... مشروع رواية

ثلاثة جلسوا يحتثون اخر كاس من الذكرى يعشقون مصطفى حين يغنى ( حلوة عينيك زى صحابى) يبكون حين يغنى وقطع شاااااااااامت هواك من قلبووووو الا هواك نبت تانى وووو يتنهد عمر ويقرر الذهاب الى سنار بدون اى مقدمات عمر كما قال الدغور : الحلبى دة حاد كما السيف يقرر وينفز بسرعة انا بفتكر دة عدم احترام لينا وحاول ان يفلسف الحكاية ولانة دائما ما يحكى عندما نكون لوحدنا انت عارف يا كولا اتمنى ان تكون لدى قدرة عمر فى تنفيز قراراتى بهذة الصورة وواصل محمد يعنى انحنا قاعدين هنا لشنو ما عشان نودع الزول المسافر دة يعنى فجاة تنط وتقول انا ماشى سنار والله سنارك دى لو محمد عبد الحى وود تكتوك ولا فى زول بعرفها كدى يازول اتمهل رد عية عمر وهو يشيح بوجهه بعيدا ما خلاص هو مسافر يعنى المقعدو لحدى اسع شنو داير افتح ليهو بيت بكى ؟ !
ما يشيل الشنط وخلاص نطلع على المطار امو وجات تودعو ابوه قاعد هنا تانى فى شنو الا تكون انت يا محمد قلتة ليهو الزولة دى جاية تودعك بس قاعد هنا تبنى للناس فى الوهم يا وهم , كلمة وهم استفزت محمد فوقف على حيلو ورفع راسة واكتافة فى عليا وتذكرتة بهذا الشكل عندما ينادية سيد الكنتين الملاصق للبيت يا جنابو فصاحب الكنتين حمد يعتقد ان محمد ظابط فى الجيش لانه دائما مايضع بورية الجيش فى تابلون العربية ولم يصحح محمد هذة المعلومة بل تمادى عندما سأله حمد وين الايام دى يا جنابو ماظاهر فرد محمد اسمع يا حمد بتكلم زول فرد حمد لا والله
فقال محمد كنا فى مامورية فى جوبا وهو لاكان فى جوبا ولا تواوا صاحبك معصور مع الامتحانات , فمد قامتة وقال وهو يوجه الحديث لعمر انا ابيع الوهم ولا انت انت مش سوقتة كولا دة معاك وقلتة ليهو الزولة بتاعتى اختها احلى منها تعادل اتعرف عليهم ومشيتو بيتهم وصاحبنا من كلامك كلو ما طلع غير بكباية الليمون وانت زاتك ياوهم الزولة لا عنك بيها علاقة ولا حاجة وهى ماقالت ليك لمن واقفين فى ضل المكتبة وانا منشحط فى الحر انو يا عمر البينا خوة وصداقة ياوهم ارتعش شدقى عمر وهو ينظر الى محمد ففهم محمد ان الامر سيذهب الى اماكن لا يريدها ان تصل فسكت فقال عمر والله صحى وهم لانى بسوق الزيك دة ومابتفهم حاجات الناس التانين , فرد محمد هو انت قايلنا فى ركن نقاش وكلام مثقفاتية حاجاتى وحاجاتك حاجات شنو ما انا محترم حاجاتك دى واسع الكلام دة انت اجبرتنى اقولوا واسال الزول دة هل انا قبل كدة حكيت ليهو قصتك دى؟ .. قبل سؤالى اجبت بالنفى على الرغم من انا محمد حكى لى فى نفس اليوم الحصل فيه الكلام بل بعد ساعة من حدوثة كنت على علم بكلام خوة وصداقة .
نواصل

waiting

متوكل بحر

ولدنا ود الاهلية ازيك

يلا منتظرين البقية

كولا اخيرا لمينا فيك وانت لسه بتبدع عموما

اعلم تماما عمق الحب الذى يكنه كل منهم للآخر احيانا اتسأل ما الذى يربط بيننا او مالذى جمعنا ما هى الصفات المشتركة , كل شئ مختلف تمام الاختلاف هذا هو مربط الفرس كل يكمل الآخر ويكون سياج الحب الشائك اطار لهذة اللوحة.
تأملت اللوحة التى ابدعت فيها (كانت آخر لوحة رسمتها فى حياتى فبعدها جفت الالوان وفقدت يدى قدرة مداعبة الفرشاة ) كانت رائعة هذة المهوسة بالجمال ففى المساء الاخير (الدغور يعنى دة على وزن العشاء الاخير يا مسيح هذا الزمان)كانت آخر محاولاتى المستميته , حملت كيس النايلون(الجيلانى)وبه قطعة الدمور ولم احاول هذة المرة الالتفاف حول مقابر حمد النيل ( شقيت المقابر ) وصوت الموتى ينادينى امشى وتعال راجع مكانك هنا , وصلت داخليات البنات وعند الدكان الملاصق لداخلية بنات الدويم وصحن الفول بينهن ياكولا تعال نبخرك بنات الابيض ديل عينهم حارة ابتسمت لهن وواصلت مسيرى فالذى يحملنى اليوم اكبر طشت الفول وجبنة الدويم الممتازة التى اعرف تماما انها بقرب سرير اى واحدة جالون منها , قبل ان اطرق الباب كانت هى امامى هكذا تفعل دائما ترانى من خلال السطوح وتفاجانى عند الباب , ولكن هذة الليلة شئ اخر لو اتنزه او اترجم لاتكفينى تلك الكلمات لارحل فى صحارى حزنى الممتد , ديارا ديارا حلمت بانها ستاوينى ولكن ... اخرجت الدمور من الكيس وممدته امامها قائلا اسمعى خذى هذا ولك خيارين اما ان تحتفظى به وتهبينى الحياة او ان ترجعيه ليكون كفنى فهذا كفنى بين يديك
نواصل

وفاء تاج الدين شكرا جزيلا للمتابعة

الشقيقة انعام عبد الحفيظ حضورك فى المحافل كان رائعا
نتابع اخبارك بشغف فانت كما انت لا انكسار الظل غير مسارك
ولا الطريق غير ملامح مشيتك , لك السلام

خالد
نشتاقكم فى لحظة ضياء لك تحياتى