|
|
 الطيب مصطفى يرتدى ربطه عنق و هو عارى
|
يفترض السيد الطيب مصطفى دوما أن السودان عربي واسلامى وبالتالى هو مستهدف من قبل القوى الأمبرياليه والأستعماريه , بل ويذهب ابعد من ذلك عندما يؤكد أن النخب الشماليه كما يسميها غافله عن هذا الأستهداف الغربى سهوا منها أو نكايه فى الأنقاذ حاميه العروبه والأسلام فى السودان
ولا يدخر الأستاذ وسعا تذكير النخب الشماليه بالمصير السيئ الذى ينتظرها فى حال لم تتوحد مع الأنقاذ لمواجهه المد العنصرى فى غرب وشرق السودان والوقوف لمنع تنفيذ اتقاق السلام مع الحركه الشعبيه ، الذى يجزم انه لو لا الضغط الأمريكي الغربى لما تم التوقيع عليها
با الأخطر من ذلك ان استاذنا يربط بين كل ذلك و المحاولات الأسرائيليه لمحاصره مصر الذى يمتد امنها القومى الى السوادن العربى الأسلامى والذى يقف الطيب مصطفى ومن شايعه حائلا دونها فى محاوله منه لدغدغة قاهرة المعز .
من ما تقدم يتضح بلا أدنى شك انغماس السيد الطيب مصطفى حتى أذنيه أو حتى شوشته كما يقول المصريين فى نظريه المؤامره التى ما فتئ الحكام العرب وبطاناتهم يرديدها من لدن الأستقلال فى الأربعينات والخمسينات والستينات وحتى اليوم من استهداف للأمه العربيه والأسلاميه ألخ ألخ ألخ
وتحت هذا الشعار مارست هذه الحكومات ابشع أنواع الذل والقهر والأستبداد على شعوبها العربيه والأسلاميه و حكمت بقوانيين الطوارئ عقود كامله أبقت هذه الأمه المغلوب على أمرها فى ذيل الأمم تعانى التشرذم والتخلف والفقر والمرض مع انها فعليا من اغنى الأمم فى كل شيئ
والمؤسف ان هذا الرجل يردد ما أصبح الملوك والرؤساء العرب تخجلون من ترديده بعد انكشف تعاونهم وعمالتهم للغرب نفسه وانبطاحهم له ، حتى أصبح مملوكا أكثر من المماليك .
العروبه والأسلام الذى يحدثنا عنهما الطيب مصطفى ونظام الأنقاذ الذى باع قيم الدين و قيم العروبه عندما سلم على عثمان الكثير من الأشخاص والمعلومات للأمريكان بحجه مكافحه الأرهاب وهى فى الواقع عمليه دنيئه يحاول بها رجال الأنقاذ أنقاذ انفسهم .
عن اى عروبه يتحدث الطيب مصطفى وقد كان العرب يجيرون من استجارهم و يشنون الحروب لسنوات وسنوات من أجل حمايه شخص استجار بهم.
عن أى عروبه أو اسلام يحدثنا الطيب مصطفى وقد استباحت حكومه هو وزير فيها بل وزير فوق العادة - خال الرئيس - دماء المسلمين من اهل دارفور لمطالبتهم بان يكونوا مواطنيين حقيقيين لهم ما لكم وعليهم ما عليكم.
عن أى اسلام تحدثنا يا رجل ويموت بين ظهرانيكم من لا يستطيع دفع قيمه العلاج بينما تسرح وتمرح نسائكم وابنائكم فى الغرب يسيحون ويتعلمون ويتبضعون.
ثم لنعود الى بيت القصيد من قال ان اهل الشمال هم اكثر عروبه او اسلاما من باقى سكان السودان ، من أعطى السيد- المتخم- حق تصنيف عباد الله .
ان كان السيد يعتبر ان العماله والخيانه واكل اموال الناس بالباطل هى العروبه او الأسلام فهو مخطئ
الأسلام اسمى من ان يدافع عنه ظالم ومتكبر مثل الطيب مصطفى ، والعروبه اشرف من ان ينتمى لها حفده الأنجليز والأتراك والفراعنه تجار الدماء والدمار
متى كان الدفاع عن النفس والمطالبه بالحقوق حرب على الأسلام او العروبه
ام ان الطيب مصطفى خيل له من مرضه انه مبعوث العنايه الألاهيه لتصنيف الناس وتوزيع الأدوار عليهم.
أما وصف الحركات المطلبيه فى الغرب والشرق وقبلهما فى الجنوب بالحركات العنصريه فهو قول مردود على كل أحفاد الأنجليز والأتراك والمصريين الذين عاونوا المستعمر وسلبوا حقوق الأخرين وحكموا السودان حينا من الدهر .
ختاما نقول الطيب مصطفى ومن سار سيره لا يملكون دينا أو أخلاقا أو عروبه تؤهلهم للحديث عن الأسلام أو عن العروبه.
يكفيكم ما استوليتم عليه من قوت هذا الشعب وما اطعمتموه من سحت الأبنائكم ، يكفيكم ما اضعتموه من وقتنا فى شعارات فارغه جوفاء كأفئدتكم ، دعوا العروبه فأن لها رجالها سيزودون عنها ودعوا الأسلام فأن له رب يحميه.
وسنظل خلفكم نقلق منامكم وننغص عيشكم ونخيفكم بأمريكا التى تعبدون من دون الله حتى ترحلوا عنا غير مأسوف عليكم وسيبقى السودان رمزا للتوادد والتراحم والأنصهار بين جميع الأعراق والملل
بلا ضرر أو ضرار
عندها سيبرز المسلمون حقا الذين يقولون ما يفعلون الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات ليكونوا نماذج يحتذى بها
نماذج لا تنتمى لدعاه الفتن والعنصريه والتكبر
ولنا عودة
مجدى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الطيب مصطفى يرتدى ربطه عنق و هو عارى (Re: مجدى محمد مصطفى)
|
الاخ/ مجدى هذا الرجل فاضى وعامل قاضى ...
نحن ضد التضليل وممارسة الكذب بكافة اشكاله ليعرف الكل بان الطيب مصطفى يحرض الناس للحفاظ على مصالح ذاتية ضيقة باسم السودان وليذهب الطيب ومعه البشير ، وكل اركان الانقاذ ويبقى هذا الشعب بعيدا عن الفتن التى تمارس بطريقة منظمة ، هل ذهاب البشير او الطيب الى لاهاى يعنى نهاية السودان كدولة بل السودان ليست فى حاجة للمجرمين من امثال الطيب مصطفى .
القارئ المتابع يلاحظ مدى محاولة الطيب مصطفى التضليل والكذب واقحام اسرائيل بمناسبة وبدون مناسبة ، ويعطون الاشارات الموجبة لمصر لتنتهز الفرص وتنهب ثرواتنا انطلاقا من المفاهيم الخاطئة لبعض المسئولين من امثال الطيب الذين يقدمون خدمة جليلة لحكومات مصر لنهب ثروات الشعب السودانى برضاء تام من عامة الشعب لان الشعب يعتقد بان مصر تاتى هنا لحماية مصالحها والمصالح المشتركة لذلك ترى الرى المصرى فى كل لفة فى السودان من نمولى حتى حلفا وهى مكاتب استخبارية توفر المعلومات الدقيقة عن كل ما يدور فى السودان .، لا يوجد عدو للشعب السودانى اخطر من مصر فان كل الماسى تاتى الى السودان من بوابة مصر ... ابتداءا بحملات محمد على الاستعمارية ، والحكم التركى بقيادة مصر والاتراك لم ياتوا الا انطلاقا من الرغبة المصرية وبمساعدتها وكذلك الانجليز لم ياتوا الى السودان الا عبر مصر ، والجزيرة ابا تم ضربها من قبل مصر والحلايب محتلة من قبل مصر ، والاتفاقيات الاربعة التى تمت توقيعها بين مصر والسودان ما هى الا نهب منظم لثروات السودان ، وهى عبارة عن مقايضة بين حكومة الانقاذ وحكومة مصر لتقوم الاخيرة بدور الدعاية وتجميل وجه النظام الدكتاتورى اما عن تهجير اهالى حلفا فحدث ولا حرج والاراضى التى ضمت الى مصر كثيرة ... الماسى الاتية من مصر كثيرة لا يسعها هذه المساحة دعنا نقف عند هذا الحد .
لنفهم نظرية امن مصر القومى ، وان اسرائيل مهدد لامن مصر القومى عبر امريكا فهذا كذب وتضليل للقراء ، اذا نظرنا الى علاقات اسرائيل مع مصر فان اكثر الدول التى ترعى مصالح اسرائيل وتوفر الامن والحماية للاسرائيلين فى بلده هى مصر وتسعى لتجميل وجه اسرائيل ، مصر هى الدولة الاسلامية او العربية الوحيدة التى كانت فى السابق ومازالت توجد سفارة لاسرائيل فى عاصمتها القاهرة ، مصر الدول الوحيدة التى توفر المنتجعات للسياح الاسرائلين ، مصر وقعت اتفاقية تجارة اسمهما كويز مع اسرائيل بموجبها تكون التجارة بين اسرائيل ومصر مفتوحة بلا قيود او حواجز ، مصر اتفقت مع اسرائيل على ان تزود اسراتيل بالغاز وعلى مدى خمسة عشر عاما ، ونقول للشعب السودانى لا تعيروا ولا تنظروا الى ما يكتبه امثال الطيب مصطفى فهم واهمون ومتخصصون فى ذلك لايهام الشعب ، فهم لايقولون الحقائق الا وهم يحتضرون ، فمصر وعبر تاريخها الطويل لم تكن يوما عدو لاسرائيل لتضع لها اسرائيل حساب وتطارها من وراء الحدود فهاى مصر تقوم بخدمات جليلة وصديقة ووفية لاسرائيل فلماذا تطاردها لما وراء البحار .
وامثال الطيب يبررون استهداف مصر بالنيل ، هل النيل ينبع من السودان، هل بحيرة فكتوريا بالسودان ، وهل بحيرة ناتانا فى السودان ، يا جماعة بلاش تضليل واستغفال الناس ، اسرائيل ليست بحاجة بان تسافر الى مجاهيل افريقيا لتبحث عن مهددات امن مصر القومى بل السودان وعبر عصورها بحكامها من الاصدقاء المقربين جدا لاسرائيل فهم قدموا خدمة جليلة وما زالوا يقدمون وذلك عندما قام الفاتح عروة فى زمن نميرى بترحيل الالاف من اليهود الفلاشا لاسرائيل ، للذين لايعرفون الفاتح عروة فانه الان سفير السودان بالامم المتحدة وجعفر نميرى الان عضو بحزب المؤتمر الوطنى وكذلك الطيب مصطفى فى ذات الحزب وكذلك نذكر الطيب مصطفى برحلات مدير الاستخبارات السودانية المكوكية من الخرطوم الى امريكا سرا والاتفاقيات السرية ، والتى لم تلتزم بها امريكا لانها سرية ، امثال الطيب مصطفى وملته اصدقاء اسرائيل واصدقاء امريكا بشهادة الوقائع على ارض الواقع لكنهم يجيدون تضليل الشعب المغلوب على امره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يرتدى ربطه عنق و هو عارى (Re: مجدى محمد مصطفى)
|
الأخ شدو
تحيات صادقات
أشكرك على المداخله الثره
أنا فى اعتقادى وزي ما قالوا أهلنا الما كفى ناس البيت حرام على الجيران بمعنى انحنا فى السودان نعانى من مشاكل المزمنه مشاكل فى الأقتصاد ، اربع أخماس الشعب السوداني يعانون من الفقر . ومشاكل سياسيه ومشاكل اجتماعيه ، بدل البحث عن حلول لهذه المشاكل نجد أن المسئولين بتبارون فى الحديث عن نظريه المؤامره.
مافى زول بينكر أن هناك استهداف من قبل القوى الغربيه لكن هل وصف الناس بالعنصريه هو الحل ؟ هل محاوله تصنيف الناس هو الحل؟
أنا ما عارف والله يا أخ شدو الناس ديل ما عندهم عقل ولا شنو ، ما قدامهم صدام حسين عمل كل ما يمكن لشخص شرير أن يعمله فى شعبه وهو يستند على الغرب ولما دورو انتهى رموهو فى مزبله التاريخ.
الناس دى ما عوزه تتعظ من ما حدث لصدام بعد أن اذاق شعبه الهوان
والله لو عاوز الطيب مصطفى او اى احد ان يقف فى وجه الغرب ما عندوا غير ان يصالح شعبوا ويعطى كل ذى حق حقه وبعدها لكل حدث حديث.
والعجيب يا عزيزى اصرار هؤلاء على أنهم يمثلون المشروع الحضارى .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مجدى محمد مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست