بيان من المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية

وزارة البيئة والتنمية العمرانية
بيان من المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية
حول استقدام نفايات بشرية للسودان
لقد ظل المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية يتابع بإهتمام ما جاء في الصحف ويجمع كل المعلومات المتوفرة في الشبكة الدولية، وقام بطلب معلومات من جهات عديدة حول مسألة استقدام نفايات بشرية غير معالجة للسودان، وكانت المعلومات شحيحة حتى قامت وزارة الزراعة والغابات بتوضيح الموقف.
لم يتم الاتصال بالمجلس من أي جهة داخلية %

تحية ود
ولك الشكر على التنوير
وياريت تنزلي لينا معلومات اكتر عن هذا الموضوع الذي ازعج الدنيا
ونحنا معاك وانا قاعد ليك هنا ما ماشي لانو الموضوع مهم وحساس

لم يتم الاتصال بالمجلس من أي جهة داخلية أو خارجية طوال تطورات هذا الأمر حتى يتسنى للمجلس إبداء الرأي من منظور بيئي وهو الجهة الحكومية المناط بها تنسيق كل الجهود لحماية البيئة بالبلاد ودرء المخاطر عنها، وهو يمثل الدولة في كل الاتفاقات الدولية المتعلقة بحماية البيئة. كما أن قانون البيئة (2001) يلزم كل المشاريع بتقديم دراسة الأثر البيئي قبل إصدار التصديق النهائي.
وفي سعيه لحماية الإنسان والبيئة انضم السودان إلى منظومة الدول الموقعة على اتفاقية بازل المتعلقة بنقل النفايات الخطرة عبر الحدود في عام 2002م وإلى جانب المواد المشعة والكيماويات السامة أدرجت الاتفاقية في الملحق 3 الفقرة 6 ضمن النفايات الخطرة، تلك المواد التي تحتوي على الكائنات الدقيقة وإفرازاتها السامة والتي من الممكن أن تتسبب في إصابة الإنسان والحيوان والنبات بالأمراض. يترتب على مصادقة السودان على هذه الاتفاقية الإلتزام بكافة بنودها فيما يتعلق باستقدام مواد خطرة أو تصديرها، وإعلام سكرتارية الإتفاقية وبقية الدول الأعضاء بذلك. من الواضح أن النفايات التي يزمع استجلابها من اليونان تحتوي على مثل هذه الكائنات الدقيقة، وعليه فإن إقدام السودان على استعمال هذه المخلفات سيعرض حياة الإنسان والبيئة إلى خطر كبير.
وقد اتضح أن هناك معارضة شديدة في اليونان من منظمات حماية البيئة ومنظمات المجتمع المدني لتصدير هذه النفايات البشرية للسودان ناهيك عن استخدامها محلياً، وبما أن الاستخدام المحلي لم يكن وارداً فإن السلطات اليونانية وجدت أن من الأسهل تصديرها لدول أخرى.
إن استقدام هذه النفايات قد ينطوي على مخاطر جمة ، فهنالك مؤشرات على وجود مواد مشعة فيها، كما أنها تحتوي على فلزات ثقيلة ، وهي سامة كما هو معروف، هذا إلى جانب محتوياتها من البكتريا والفطريات والكائنات الدقيقة الأخرى والتي قد تسبب الأمراض للنبات والحيوان والإنسان. إن جزء من هذه المخلفات يأتي لا ريب من مستشفيات ومراكز صحية مما يضاعف من أخطارها على صحة الإنسان. أضف إلى ذلك إن هذه الكائنات الدقيقة غريبة على بيئتنا ولا نعرف مدى تأثيرها على الكائنات الدقيقة والمكونات العضوية الأخرى الموجودة أصلاً في التربة في السودان.
إن السياسة الثابتة للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية تتمثل في الحرص على حماية البيئة والمواطن من أخطار النفايات القادمة عبر الحدود. من هذا المنطلق يرى المجلس أنه ليس من الحكمة استيراد مثل هذه النفايات التي يمكن أن تترتب عليها أخطار جسيمة على البيئة وعلى منتجاتنا النباتية والحيوانية وعلى صحة الإنسان على وجه الخصوص، كما يمكن أن تتمخض عنها آثار بعيدة المدى على البيئة في السودان.

د. صلاح حاكم
الأمين العام بالإنابة

اشراقة

ها ها ها...

الزوج آخر من يعلم...

ده كلام ده.

ارجو ان تسمحى لى بنقل هذا البيان الهزيل و المضحك فى آن واحد للبوست الذى فتحته فى نفس الموضوع.

عارفة المجلس الاعلى للبيئة ده عامل زى شنو؟
عامل زى هيئات حقوق الانسان الحكومية التى انشأتها الحكومة من اجل تمرير انتهاكاتها لحقوق الانسان.

العزيزة إشراقه

سلام و ألف شكر علي البيان

اقل ما يوصف به هذا البيان إنه هذيل و ضعيف و يفتقر للمادة العلميه وكله إنشاء فقط.

ياناس المجلس الأعلي للبيئة والموارد الطبيعيةلازم يكون عندكم قوة تنفيذ قراراتكم و

إيقاف المهازل البتحصل في البيئية. علي العموم نقول فقط( حسبي الله ونعم الوكيل)

يا جماعه الناس القاعدين ديل موظفين ساكت
يعني بيقبضو رواتبم وبس والبتكلم بترفد
انتو ما عارفين القانون ده ولا شنو وبعدين
الموضوع ما نفايات وبس كدي اصحو لينا
وشوفو لينا حلول ناجعه وبطلو البسو فيهو القاده
بتاعين الاحزاب ده يعني عايزين حل
الحل؟
الحل؟ثم الحل؟

ودي واحترامي

يا جماعة ما تغنو للطرش وترقصوا للعميانيين

البلد كلها متخلفة بيئياً

وين الاحزاب السياسية من دا كلوا
ليه ما تكون في جبهة عريضة تطالب بمحاسبة المسؤولين

احزابنا
ياتو حزب عندو برنامج او فقرة في برنامج اهتمام بالبيئة

ياتو حزب عندو امانة بتتهتم وبتتابع الموضوعات المتعلقة بالبيئة


نحن وراء خالص في الموضوع دا
والبركة في النوافذ المفتوحة دي

ارجو ان نستقلها مجماعة ضغط لايقاف المهازل البيئية.

ولو في احزاب جد ما كان دا حصل

الحكومة عاملة عميا وطرشا
والمعارضة عميانة تب لكن سامعة
وكسيحة كله كله
خموا وصروا