اتحادي المحامين والمزارعين للحزب الحاكم هل هي بداية؟؟؟؟؟؟

مما لا شك فيه ان فوز الحزب الحاكم بنفابتي المحامين والمزارعين ان هذا مؤشر معنوي خطير وكبير على ان حصافة وذكاء المؤتمر الوطني والذي اثبت ووفق قوانين موضوعة بمقاسه ان يكسب الرهان ويعيدنا الى المقولة الشهيرة التى اطلقها أحد كوادر الحكومة بأن الحزب الحاكم قد اصبح جاهزآ للحقبة الديمقراطية القادمة وانهم في المؤتمر الوطني لهم من الكوادر المؤهلة بالخبرة والحنكة ما يؤمن لهم الطريق لحكم البلاد عبر صناديق الاقتراع وها هي التجربة او التمرين على أهم الاتحادات النقابية تؤول للحزب الحاكم ون طريق الديمقراطية التي ارتضاها الجميع ولهم الحق في ذلك بعدما ركن الجميع الي السلطة ورضوا بالفتات عن يد وهم صاغرون , مهما كانت الدعاوى فالواقع يؤكد ان المؤتمر الوطني الان يمسك بتلابيب اللعبة ويطرحها للجميع وفق شروطه فهل من استدراك والنزول لملعب بخطط بديلة لهذا الاستسلام المذل؟؟؟ ها هم اليوم على سدة نقابة المحامين السودانيين وفهلا ارعوينا وتداركنا الحقيقة وعملنا لها دونما خلافات تتكسب الحكومة من خلالها وتدعي الشرعية الديمقراطية ؟؟؟ ام سنكتفي بالتشكيك في نزاهة الانتخابات وهو العذر الاقبح من التقصير ولنا عودات.

الاخ/ الرفاعي

احر التعازي لشعبنا الكريم في هذا السقوط السياسي المدوي وهو سقوط قياداته السياسية البالية وفاقدة الصلاحية الوطنية في هذا المعمعان وهذا الخذلان المهين ونحمد الله ان الطواطم قد انهارت وسقطت كل اوراق التوت والقداسة والمصونية في مطلق ( حالة ام فكو) وحمدا لله الان الطريق سالكة لقوى التغيير الحقيقية من اجيال الغضب الصاعدة من قلب الحريق لتمتلك زمام المبادرة ثارا لدماء الشهداء وعذابات المعذبين ولله في خلقه شئون......

الاخ هباني لك التحية
قد اكون متسائلآ هل هذه هي الطريقة التي ستدير بها هذه الاحزاب صراعها القادم ؟؟؟ وهل يظنون ان ذلك هو السودان بعد الانتفاضة عندما عادت الاحزاب بعد 16 عام وبدأت من ذات المربع مربع الصراعات والتشتت ويعود الجميع الي دوائرهم المغلقة ؟؟؟ هذا الزمان قد ولى وصارت السياسة مختلفة عما كانت عليه والصراع تحكمه متغيرات كثيرة وكبيرة فإن ادارت الاحزاب اللعبة بذات الخطط القديمة ان يعود لنا المهدي ب30000 صوت من أقاصي اصقاع السودان والميرغني ينافس حزبه بعدد من المرشحين لذات الحزب والشيوعيون يغلقون انفسهم على دائرتين دونما انهمار مياه من الشخوص والافكار جديدة فعلى الدنيا السلام.