وانكشـف السـر........ !!!! ( واقعة مشوقة)

أحب دائما أن أسرد شيئا من الواقع المعاش الذي يعترى حياة الناس ،
سوى في السابق أو في الحاضر وهذه القصة واقعية تناولها الناس وتداولوها
فيما بينهم عبر حقب من الزمان، ربما يعرفها البعض وربما لم يسمع بها
البعض الآخر، ..
يحكى أن تاجرا كبيرا استقدم صبيا ليعمل معه ليل نهار وحدد له واجباته
ومتطلبات العمل لديه ، فوافق الشاب على العمل معه صباح مساء ، ولكن
بشرطين فقط وهما ألا يطلبه للعمل بعد صلاة العشاء أبدا، وأن يجعل له
غرفة قصيا منفرد، بعيدة عن غرف الدار العامرة فوافق له صاحب
العمل بما أراد ولكنه تعجب من هذا المطلب خاصة وأن الغرفة كانت
مقفرة وغير ملائمة لسكنه ،..
فكان يدخل غرفته بعد صلا ة العشاء ولا يخرج أبدا ويظل بها حتى
الفجر، فحارت زوجة التاجر في أمره فصارت تراقبه خفية، فتلصصت
ذات مساء وفى ساعة متأخرة من الليل فهالها مارأت وأخبرت زوجها بما
رأت فتسربا في الليل ووقفا ينظران من ثقب بالباب وإذا بالفتى ساجد يصلى
في انقطاع تام لله تعالى وقد تدلى قنديلا من السماء مخترق سقف غرفته ملتصق
برأسه وهو ساجد لله تعالى يضيء كل ما حوله ،فرجعا مذهولين حتى جاء
الصباح وأخبراه بما رأيا ليلة البارحة فما كان منه إلا أن دعا الله بأن يعجل
موته وقال ربى ،، لقد انكشف سرى ولا حول لي ولا ملجأ إلا بك ،سبحانك
ربى ، ومات من توه ، .................
محمد مختار جعفر.......

جزاك الله خير
تشبة هذه الواقعة ما حدث لسيدنا اويس القرني
عندما انكشف سره بواسطة الصحابة رضوان الله عليهم
رفض الرجوع لليمن و حاول الاتجاه الي العراق حتي لا يعرف الناس امره
في الطريق الي العراق ادرك الناس ظهور اويس القرني فطلب من الله ان يقبضة اليه
حتي لا تحدث فتنة
با ختصار هكذا الاولياء النجباء
اللهم احشرنا معهم و اجعلنا في زمرتهم

الاستاذ المخرج محمد مختار جعفر.


للمولى عز وجل سبر اسراره.يمنحنه لمن يشاء وكيفما يشاء.يضع موقع سره فى اضعف خلقه.ويمنح قدرة الكشف لمن يريدبلا استثناء..امثلة كثيره وظواهر مختلفه..فى تفجرها وكشفها اشارة ان بين الخلق يسعى من اعطاه الله قدرات ..تشيرفى مجملها للصله الروحيه العميقه والربط القوى.فى صور تتشكل بمشاهد متعددده.فيها إعجاز..لخلق بشرى تراه عاديا وحين تكتشفه تكتشف مواقفا مذهله ومدهشه..تؤمن مسالك لك الربط النافذ لمن خلق الولى به فى ازدهار فريد يمثل الخشوع والخضوع لمشيئة المولى ومدد صور ربطه..
وكثير لا يفقهون.حتى تسبيح الكائنات الحيه فما بالك من ذلك الافراز الضخم...
جزاك الله خيرا..ففى القصه دلالات ذات معانى وافاق ورؤيه..
عميق التقدير

up

up