هل ستحكمنا الجبهة الاسلامية حلالاً على سنة الديمقراطية كما حكمتنا سفاحاً لعقدين من الزمان ؟

الانتخابات المقرر عقدها خلال الخمس سنوات القادمة هي معركة وطنية للتحرير ,ويجب

أن نتعامل معها بهذا الشكل , ليس الهدف منها هو التنافس الديمقراطي مع المؤتمر

الوطني , أو بين الاحزاب الوطنية , وانما الهدف منها هو ازاحة الجبهة الاسلامية وهزيمة

برنامجها المدمر الذي ألحق ضرراً كبيراً بالبلاد والعباد , أو ما يمكن تسميته ب (

الانتفاضة الشعبية عبر صناديق الاقتراع ) .

والبرنامج الذي يجدر بتنظيماتنا السياسية الوطنية ان تتبناه هو برنامج

(الانتفاضة ) , اذا توصلت هذه التنظيمات الى هذه الحقيقة فان الكثير من برامج عملها

وتعاملها مع بعضها البعض ومع الجماهير يجب أن تتغير عما هو عليه الآن . والاّ فعلينا

ان نبشر أنفسنا بعهد جديد من الحكم (الديمقراطي ) للجبهة الاسلامية صعوداً على أكتاف

أحزابنا ( الوطنية ) الذاهلة والعاطلة عن انتاج الجديد , والتي تفننت في خزلاننا

المرة تلو الاخرى . هذه حقيقة مرة وقبيحة ولكنها ماثلة وفقاً لما نراه


الان .

العزيز معروف

لعمرى هذا ما سيحدث وبكل ادق تفاصيل هذا السيناريو القبيح
مع وجود احزاب ضعيفة مهللة منهكة تتصارع فى لاشى يقتلها الغرور والوهم بالبقاء
الابدى لا ماديا هى قوية لمنافسة المؤتمر ولا برامجيا قادرة على جذب الجماهير اليها
بعد ان فقدتها .
والادهى والامر انها لاتريد التنازل والتحالف مع بعضها البعض لمصارعة المؤتمر انتخابيا
لانها لونزلت منفردة

Quote: ستحكمنا الجبهة الاسلامية حلالاً على سنة الديمقراطية كما حكمتنا سفاحاً لعقدين من الزمان

وهى تدرى ذلك تماما ولاكنه كما ذكرت الوهم والكبرياء الزائف احزاب تموت وتنهكها صراعتهاالداخلية والانقسامات

لذا ومن الواجب تجاه هذا الشعب والوطن ان تشكل هذة الاحزاب تجمع جديد مؤقت بصيغة اخرى تستوعب كل الاحزاب والحركات ليس لاعادة الديمقراطية بل لاسقاط الجبهة الاسلامية
فى الانتخابات فى الوقت الحالى وازاحتها عن السلطة وموقع القرار
والا او الطوفان

Quote: لذا ومن الواجب تجاه هذا الشعب والوطن ان تشكل هذة الاحزاب تجمع جديد مؤقت بصيغة اخرى تستوعب كل الاحزاب والحركات ليس لاعادة الديمقراطية بل لاسقاط الجبهة الاسلامية فى الانتخابات فى الوقت الحالى وازاحتها عن السلطة وموقع القرار والا او الطوفان

شكراً يا متوكل

Quote: ستحكمنا الجبهة الاسلامية حلالاً على سنة الديمقراطية كما حكمتنا سفاحاً لعقدين من الزمان

الأخ معروف، تحياتي..

موضوع ذكي جدير بالتأمل الواعي.. الإحتمال وارد جداً اذا لم نتحلى باليقظة الكافية حول حقيقة أن الإنتخابات المرتقبة "ليس الهدف منها هو التنافس الديمقراطي مع المؤتمرالوطني , أو بين الاحزاب الوطنية , وانما الهدف منها هو ازاحة الجبهة الاسلامية وهزيمة برنامجها المدمر الذي ألحق ضرراً كبيراً بالبلاد والعباد"

لك محبتي..

عدلان.

اخي عدلان

شكراً لتأملك الواعي لكلماتي الساذجة

ما يؤلمنا هو حالة ( نقص القادرين على التمام ) الملازمة لتنظيماتنا الوطنية التي ابتلينا بها , الحقيقة الواضحة وضوح الشمس هي ضرورة أن نجتمع حول مشروع وطني موحد مقابل مشروع الجبهة الاسلامية , هذا أو الهزيمة .