تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( عاشق كردفان)

تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( عاشق كردفان)


12-05-2005, 06:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1133761927&rn=4


Post: #1
Title: تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( عاشق كردفان)
Author: ghariba
Date: 12-05-2005, 06:52 AM
Parent: #0

تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( الرؤى والرؤيا )

امس ... وبعد غفوة بسيطة على الكرسي ........ صحوت على صوت مالوف على مسمعي ....

أنه صوت محمد عثمان الحلاج في لقاء أجراه معه طارق الجويلي ..

صوت كردفاني أصيل

من الزمن الجميل
يحمل معاناة وهموم أمه
أنه أمه

أتلقيت به في الزمن الجميل ونحن ( نسوح ) في ثقافات كردفان

في منتديات الابيض الثقافية

أنه نفس الصوت والملامح

حتى الزمن لم ينتقص منه شيئا

بعد ربع قرن من الزمان رأيت وجه لأول مرة

أنه العشق وعشق العشق

تحدث فأسهب
تذكر فتجلى

كانت حلقة جميلة مشوقة

عن الاغاني الوطنية
و الحماسة

و حتى الموسيقى العسكرية


أنه محمد عثمان الحلاج

وجدته كما تركته

ركضنا نحن وراء المال والغربة والسراب

وتمسك هو ..... بالثقافة ... والتراث
والهم الكردفاني

والهم المواطني
ودواخل الذات

فتعظيم سلام لك يا الحلاج

وأنت ممسك على الجمر

تعظيم سلام من أحد الهاربين
الذين هربوا من مضمار الحياة

الذين قادهم السراب الى السراب

وظللت أنت

حارساً لتلك الوديعة

تلك الفضيلة

ظللت وفيا لمبادئك وقيمك

ظللت وفيا لكردفان
وعشق كردفان

وتراث كردفان

صوتك بالامس أعاد لي ذكريات سنوات خلن
فثمة دمعة ترقرقت من مقلتي

وهتفت والناس نيام

أنت عظيم يالحلاج ....
وستظل عظيما ً

وسنظل نحن نلهث وراء هذه ( المهزلة )

وتضيع السنوات
ونحصد الهشيم
بينما أنت تترنح عشقا ...
مع ايقاعات الحياة .....

===========================================

زميل كفاح لك هرب من ( معركتكم ) ...... ولاذ بأطايب الحياة

صلاح غريبة – الرياض

Post: #2
Title: Re: تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( عاشق كردفان)
Author: ghariba
Date: 12-06-2005, 00:18 AM
Parent: #1

محمد عثمان الحلاج


رجل سمح كسماحة أهل كردفان

رجل نبيل كنبل أهل كردفان

أتصالك أخي سيد وأنت تبادلني الشعور بالشعور

الحس بالحس

ولكنها الحقيقة

عبد الله شرومي

حديثك معي عن محمد عثمان الحلاج بالامس أثلج صدري

فأنه كما أعاد لك ذكريات الابيض فأنه أعاد لي ذكريات الزمن الجميل

Post: #3
Title: Re: تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( عاشق كردفان)
Author: gamal elsadig
Date: 12-06-2005, 02:43 AM
Parent: #2

تعظيم سلام........ صلاح غريبة

وانت تفتح سيرة الحلاج

Quote: رجل سمح كسماحة أهل كردفان

رجل نبيل كنبل أهل كردفان

Post: #4
Title: Re: تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( عاشق كردفان)
Author: عصام دهب
Date: 12-06-2005, 10:23 AM
Parent: #3

الأساتذة / محمد عثمان الحلاج ..
نعم فهذا الرجل الموسوعة يستحق أكثر من ذلك ..
فماأروعه من باحث مجتهد ..
و ما أعظمه من عالم متواضع ..
و ما أسمحه من كردفاني بسيط
و ما أوفاه من وطني غيور ..
منذ طفولتنا الباكرة و أستاذنا الكبير لا نراه إلا
مسكونا بحب البلد و الناس ..
عاشقاً متبتلاً في محراب الوطن ..
كان يحدثنا عن ميري بنت السلطان عجبنا.
و عن الفكي علي الميراوي و رابحة الكنانية ..
و عن كل من نبض قلبه حباً لهذا الوطن ..
كان يعرفهم فتحس حقاً أنه واحد منهم و يعرفنا بهم
حتى يملؤنا الزهو إن هولاء جميعاً هم أهلنا ..
حدثناذات يوم عن مزامير داؤد و عن طائر الخرافة السمندل
و لا زلت و صديقي ( علي ) نذكر كل كلمة قالها في ذلك اليوم ..
لذلك كان طبيعياً أن يوقظني صديقي علي في الواحدة و النصف صباحاً حتى أشاهد
استاذنا و هو يمتع مشاهديه في قناة السودان الفضائية ..
و يشهد الله أنه أمتعني و أمتعني و هيج أشجاني حتى أبكاني ..
فلله درك أيها القامة .. الحلاج ..
أذكر أنه في إحدى زيارات فرقة عقد الجلاد لمدينة الأبيض .. أصر متعهد الحفل أن يقوم أستاذنا بتقديم الفرقة للجمهور ..
كان ذلك في بداية إنقلاب الإنقاذ ..
حينها قال ..
( مساء الخير .. اقدم لكم عقد الجلاد .. فأفرحوا اليوم كثيرا) و أردف قائلاً ( عشان الفرح في الزمن دا بقى مسارقة ) هذا كل ما قاله .. فحفظه كل من سمعه !!
متع الله أساتذتنا الحلاج بالصحة و العافية .. و حفظه لنا دخري حوبة ..

Post: #5
Title: Re: تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( عاشق كردفان)
Author: معتز تروتسكى
Date: 12-06-2005, 10:43 AM

Quote: تعظيم سلام........ صلاح غريبة

وانت تفتح سيرة الحلاج

Quote: رجل سمح كسماحة أهل كردفان

رجل نبيل كنبل أهل كردفان

Post: #6
Title: Re: تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( عاشق كردفان)
Author: gamal elsadig
Date: 12-07-2005, 03:36 AM
Parent: #5

تطور الأداء التمثيلي في المسرح السوداني
دراسات
توطئة:
تظل تجربة المسرح في السودان تجربة في طور التكوين والتشكيل، لانها تستمد وجودها وتغذيتها من مصادر معرفية متعددة، هي وان اتخذت من الفن المسرحي الاوروبي مفتاح التأسيس الا انها حاولت تؤطر وجودها من داخل الفعل الثقافي السوداني بكل محمولاته التاريخية والاسطورية والخرافية من مروي القديمة مرورا بالدولة السنارية والفونج وتقلي العباسية وايضا لم تغفل المساهمات الثقافية المتعددة سواء ان كانت في شرق السودان من اسهامات البجا والهدندوة واساطيرهم فكانت «تهاسوا ـ تاجوج» وكما كانت اساطير الدينكا في (مأساة يرول) واسهامات نبتة القديمة. كما في «نبتة حبيبتي» ودولة سنار كما في ريش النعام لخالد ابو الروس، ويمتد النفس المسرحي في قصص احمد الطيب زين العابدين عن غرب السودان وقصائد محمد مفتاح الفيتوري عن السلطان تاج الدين في معركة «دروتي» وكتابات عالم عباس محمد نور.
ان هذه التجربة الثقافية المتنوعة والغنية في السودان بالضرورة ان تفرز اسهاما تمثيليا مختلفا بنبض الافريقية والعروبة وملامح النفس العقائدي والاسطوري الخاص بالاذدواج او الاندماج الثقافي او حتى التمازج.
لذلك فان قراءة تطور الاداء التمثيلي في المسرح السوداني تستصحب معها كل هذه المجموعات لذا فان هذه الورقة تحاول ان ترصد الفعل التمثيلي من داخل الهوية الخاصة للسودان.
بدايات المسرح والتمثيل:
لا ندعي ان هذه القراءة غاصت في تاريخ القرن الماضي وبدايته وانتزعت منه المشاهدة الحية للاداء التمثيلي اذ ان من المعروف ان بدايات المسرح في السودان، كانت مستمدة من الفعل الخاص بالجاليات وخاصة «المصرية». ومن ثم اندفع الفعل خارج الاندية الخاصة بالجاليات الى مثقفي الوطن السودانيين وبما ان العلائق السودانية ـ المصرية كانت على درجة عالية من التفاعل الثقافي. فان تجربة المسرح اخذت تأخذ من التجربة المصرية جميع ابعاد الفعل المسرحي ـ الكتابي والادائي.
فكانت التجربة السودانية في بدايتها تحسس لخطى التجربة المصرية ، وبما ان التجربة المصرية اعتمدت على الشعر في كتابات المسرح وخاصة احمد شوقي فان التجربة السودانية ايضا ـ اتخذت من الشعر نقطة انطلاق وبالتالي فان التجربة التي بدأها الشعراء اتصفت بالعمق الشعري، المسرحي اكثر من المسرح الشعري، لذلك كانت ضرورات الشعر هي المستجابة وانعكس هذا على الاداء التمثيل فكان الاداء التمثيلي يتصف بالمقدرة على الالقاء الشعري والحفظ، فالممثل لا يستطيع ان يضيف للنص او يغير في مفرده لانه محكوم باللغة الشعرية وهذا الجانب جعل من الممثل شخصية تؤدي واجبا شعريا يحمل في طياته ملامح مسرحية. لهذا فان الامساك بالشخصية ومتابعة تطورها يتخذ حفظ الشعر والتعبير عنه.
لهذا فان بداية التجربة السودانية سواءً كانت عند العبادي او خالد ابو الروس، كانت لشعراء يكتبون المسرحية بمفاهيم وادوات الشعر وامتد هذا الى محمد عبدالحي في ثمانينات القرن الماضي حيث كتب «سالومي». وهاشم صديق في نبتة حبيبتي ايضا كانت روح الشعر هي المسيطرة بالرغم من وضوح الحوار المسرحي وادوات وعناصر الفعل الدرامي، وتمايز الشخصيات معبرا عن قيمة الحكمة اكثر من التعبير عن حوار وصراع درامي. فاذا رجعنا الى العرض الخاص بنبتة حبيبتي نجد شخصية «فارماس» التي جسدها المطرب الممثل شرحبيل احمد ارتكزت في ادائها على التطريب الصوتي وبث القيم اكثر من دخول الشخصية في صراع مع الكهنة على مستوى الفتي المسرحي لهذا فان الشعر كان اكثر بروزا وفعالية من الجمر الدرامي وممكنات الفعل المسرحي امتدت هذا النفس الشعري في مصر وكانت تجربة العديد من الشعراء الحديثين هناك تتخذ وجودها التاريخي والفني من الشعر، وكان صلاح عبد الصبور في مسرحية «مأساة الحلاج» ومسافر ليل والتي وجدت لها ارضا خصبة في المسرح في السودان ولقد قدمت فرقة مسرح الابيض الحديث مسرحية «مأساة الحلاج» على مسرح فرقة فنون كردفان وذلك في عام وفاة الشاعر في بداية الثمانينات. ولقد جسد شخصية البطل الحلاج الممثل ـ محمد عثمان الحسن، ولقد كان اداؤه التمثيلي ارتكز على الغوص في العمق العرفاني للشخصية مما جعله يندمج ويتفاعل مع البعد المعرفي لها اكثر من تقديمها الفني. مما جعل هذا الاندماج التأميلي يتحول من قيمة تمثيلية الى تعبير حقيقي عن رسالة التصوف والعرفان، وهذا الاداء جعل الممثل يلتصق بالشخصية الى درجة الغاء اسم الممثل واطلاق اسم الشخصية عليه. فكان محمد عثمان الحلاج. عوضا عن محمد عثمان الحسن.
بقلم: عبد العزيز مختار دهب - الصحافة

Post: #7
Title: Re: تعظيم سلام ...... محمد عثمان الحلاج ..... ( عاشق كردفان)
Author: أحمد طه
Date: 12-07-2005, 03:41 AM
Parent: #1

صديقى الاستاذ محمد عثمان الحلاج واحد من عقد فريد من مبدعى قبيلة ( ناس الابيض ) الذين يستحقون لقب (الفنان الشامل ) منهم .. ود القرشى ..قاسم عثمان .. العميرى .. وهمو كثر يصعب حصرهم. أطلقوا عليه لقب الحلاج لأنه فى تقديرى أفضل من أدى دور الصوفى الزاهد الفيلسوف الحسين بن المنصور المشهور بالحلاج .. فى مسرحية الشاعر صلاح عبد الصبور( مأساة الحلاج)...عشق صديقنا المسرح وتاثر به حتى فى أسلوب حديثه .. عندما تجلس لتحكى معه يخالجك شعور بأنه يتحدث اليك من الخشبه.. وقد ظن كثير من المشاهدين الذين حضروا الحلقه ، انه يفتعل ذلك .... وما دروا أن، ذلك من فيض شفافيته وتأثره بعشقه المسرح .
فى خواتيم القرن السابق .. وفى ليله كردفانيه مشهوده.. كان ضيفها عبد الكريم الكابلى.
قدم صديقنا الحلاج الفنان الكابلى بكلمات ظلت فى ذاكرة أهل الأبيض ....... وقال


(جاء فى الموسوعه التيموريه أن نبى الله داؤود كان يذهب الى صحراء بيت المقدس مرة فى الاسبوع وكان يقرأ الزبور بقراءة رخيمة فيطرب الخلق.. وكانت له جاريتان موصوفتان بالقوة والشدة كانتا تثبتان جسده خشية انتخلع أوصاله .. انه ابن المزامير الفنان.
وينسرب الفن عبر الحقب والازمنه فينسكب اللحظ نافورة ميدان عام
حلة معطاءة معنبره
وغنوة مذابة مسكره........فيدوزن الجوانح
فتسمو الروح..وتأتلق المسارح..انه اوقيانوس القيم التراثيه
السمندلى ..الالمعى..دوباى الفرح الموشى ..ودنقر العطاء المندى الوهيج .. البهيج
أخونا الفنان الانسان عبد الكريم الكابلى..
فليتقدم ليصندل هذه الامسية النديه) .......................... لله درك يا حلاج
ولك منى كل الود والتحيه...... ولعروس الرمال عرفانا لايحد .