البحريني عادل كامل المفرج من غوانتانمو "سامي شاب لطيف ذو قلب طيب و تهمته الوحيدة هو انه مسلم"

البحريني عادل كامل عبد الله والمفرج حديثا من غوانتانمو "سامي شاب لطيف ذو قلب طيب و تهمته الوحيدة هو انه عربي مسلم."
في لقاء مطول لقناة الجزيرة مع البحريني عادل كامل عبد الله و المفرج عنه حديثا من معتقلات غوانتانمو وصف المعتقل السوداني مصور قناة الجزيرة السيد سامي الحاج والذي التقاءه أكثر من مرة أولها في مارس 2003م وأخرها في مارس 2004م بأنه شاب لطيف ذو قلب طيب وأنه لم توجه له أي تهمة و تهمته الوحيدة هو انه عربي مسلم مضيفا انه كان قد تعرض للضرب والسرقة حين اعتقاله من قبل الجنود الباكستانيين .
وأشار إلى أنواع التعذيب المختلفة الذي مورس ضد سامي الحاج من تجريده من كل شيء الى تعرضه للضرب .
وعن التحقيق مع سامي ذكر السيد عادل أن التحقيق انحصر في علاقته بقناة الجزيرة وتصويره "للإرهابيين"
وروى كيف انه طلب مرة من سامي الخروج للاستحمام إلا انه رفض مما أدى بمعتقليه إلى دفعه بالقوة من درج مرتفع وقع على وجه وأصيب بجروح غائرة في عينه ورأسه ومن ثم وقع عليه الجنود الأميريكان وأوسعوه ضربا وحلقوا له رأسه ولحيته ومن ثم تم الزج به في الزنزانة رغما أن إصابته ولم يقدم له علاج إلا بواسطة ممرض والذي قدم له بعض الأدوية ليداوي نفسه.
وتحدث البحريني عادل كامل عبد الله المفرج عنه حديثا من معتقلات غوانتانمو تحدث أن رحلته من أفغانستان إلى معسكر غوانتانمو واصفا وضع المعتقلات الأميركية باللا إنسانية وعدد أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي الذي مورس ضدهم من قبل معتقليهم مشيرا إلى التعذيب قد وصل مداه بتدنيس المصحف الشريف من قبل الجنود الأمريكان القران الكريم بوضعه تحت أحذيتهم .
ونفى ما أشير من قبل في وسائل الإعلام إلى إقدام بعض المعتقلين إلى الانتحار ذاكر بان جميع المعتقلين ولله الحمد يتمتعون بروح معنوية عالية رغما للظروف القاسية الذي يتعرضون له وأشار في هذا الصدد إلى إقدام بعض الجنود الأمريكان في غوانتانمو على الانتحار والبعض الأخر نتحر بعد عودتهم إلى أميركا .
في ختام حديثه أشار إلا أن بصدد تقديم دعوى ضد الحكومة الأمريكية لاعتقاله دون تهمة لما يقارب الأربع سنوات.
علاء الدين صلاح محمد جدة

اللهم فٍك اسرٍهم جميعاًً يارب

آمين

UP