كارثة :المتعافي يتعزم تحويل مسجد الخليفة لمجمع تجاري

التاريخ لا يعيد نفسه ولكن كثيراً من احداثه قد تتشابه في دلالاتها ومغزاها ومالاتها وما بين حادث اعتداء قوات كتشنر الغازية- عند دخولها امدرمان في 1898م علي مسجد الخليفة عبد التعايشي عندما اطلق نيران مدفعيته علي قبة الامام المهدي ودمر جزءاً منها واستباح ساحة المسجد ثلاثة ايام استعرض فيها قواته، وجعلها مربطاً لخيل جنوده، وبين محاولة ماثلة الان للتعدي علي مسجد الخليفة وصفها خبراء في الاثار والتاريخ بانها اتجاه لمحو احد اهم اثار دولة المهدية، حيث اعدت سلطات ولاية الخرطوم مخططاً هندسياً لاقامة مجمع تجاري داخل ساحة المسجد. وما بين تلك الحادثة وهذه تلتقي خيوط التشابه بالاعتداء علي الشواهد التاريخية والحضارية بتدميرها او بتغير ملامحها

المتعافى .. شخصيه مثيرة للجدل
فلقد ظل يسرح ويمرح فى العاصمه دون رقيب
الرجل .. قام بسلبيات مشينه لا حصر لها
وقد قام قبل فترة بتسجيل قطع اراضى .. تكريما منه لاحد اصدقاء دراسته




هذا المتعافى
منه لله

وتأتي محاولة التعدي الماثلة علي مسجد الخليفة في مخطط هندسي شرعت ولاية الخرطوم في طرحه لاقامة مجمع تجاري في ساحة المسجد.يقول رئيس قسم التاريخ بجامعة النيلين وعضو اللجنة السابقة لاعمار مسجد الخليفة دكتور فيصل محمد موسى ان مسجد الخليفة يقع في منطقة دولة المهدية ويخضع الي قانون الاثار للعام 1925م المعدل 1952م وان الجهة الوحيدة التي لها حق التصرف في هذا الموقع هي مصلحة الاثار ولقد سبق ان شكلت لجنة قومية في العام 1987م روعي في تمثيلها كل الاطراف الذين لهم علاقة تاريخية بهذا الموقع

Quote: ويخضع الي قانون الاثار للعام 1925م

ياخوي ناس المتعافي ديل خلو الشعب السوداني كلو خاضع لقانون الاثار

هؤلاء قتلوا كل جميل
أنهم أحفاد هولاكو وجنكيز خان

من لديه صوره كاملة لمسجد الخليفة نرجو ان يرعها مع الموضوع

الا ثكفيه دكاكين الصفيح القبيحة التى حاصر بها سور المسجد ، حقا هذه حكومة مرتزقة لا تسمع الا لنداء القرش ..هل من التحضر يا أصحاب المشروع الحضارى تشوية آثارنا التاريخية !!

عجبا....هؤلاء التماسيح الا يشبعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاستاذة امنه مختار تحياتي

الغريبة ان هذا النظام جاء وكانة له عداء مع التاريخ ففي ظل هذا العهد تم هدم اقدم مدرسة في السودان التي اسسها رفاعة رافع الطهطاوي وأقام فوق انقاضها برج البركة ثم ازال نادي الخريجين الذي صنع استقلال السودان وبيعت الارض لللبنك السوداني الفرنسي ، ثم مدرسة الخرطوم القديمة والقائمة تطول ....

العدوان علينا كأفراد يمكن احتماله ..ولكن مالا يمكن احتماله العدوان على
معالم بلدنا ورموز تاريخنا الحية .

فهذا مالا يمكن تعويضه ابدا .

ماذا تركوا لأجيالنا الجديدة ؟

Quote: ولكن مالا يمكن احتماله العدوان على معالم بلدنا ورموز تاريخنا الحية

زمان قالو الماعندو كبير يشوف ليهو كبير والمعندو قديم ما عندو جديد
ديل ما احترموا تراثنا ولتاريخنا هل تنتظرين ان يحترمونا نحن

ليه ما يحول مسجد جامعة الخرطوم فهو ذو موقع افضل.

دينق

Quote: الغريبة ان هذا النظام جاء وكانة له عداء مع التاريخ ففي ظل هذا العهد تم هدم اقدم مدرسة في السودان التي اسسها رفاعة رافع الطهطاوي وأقام فوق انقاضها برج البركة ثم ازال نادي الخريجين الذي صنع استقلال السودان وبيعت الارض لللبنك السوداني الفرنسي ، ثم مدرسة الخرطوم القديمة والقائمة تطول ....

هؤلاء يريدون التاريخ أن يبدأ من عندهم ولكن هيهات

تحقيق عن مسجد الخليفة