زميلي د.أبكر دعنا نمشي معاك الطريق الي المدن المستحيله تقبل الشحنة الطبيه لأهلنا بالدلنج بأسمنا

أخي وزميل مهنتي
القاص والأديب البارع
د.أبكر آدم أسماعيل
من فؤاد مفجع ومثقل بالألم
ومن مقلتين مازالتا باكيه
من جراء نداؤك الذي
هدهدني ...وهد كياني وخرائب روحي...وزاد كآبة أيامي حتي أمسيت لا أستطيع حمل وجودي
وأمشي تحت عبء الحياة جم القيود
نداء... أعجزني وأعجز أفكاري وألجم قدراتي
شل الطبيب فيك ومني
ونحن الذين علمنا
بكد وعرق ودموع ودماء هذا الشعب العظيم
وأدخرنا لمثل هذا اليوم ...يوم كريهة وسداد ثغر
ماذا أنا قائل أمام هذه الفجيعة والوباء اللعين الذي أصاب أهلنا الطيبين بالدلنج في جنوب كردفان
خرصت تعاويذ الجدود
وتساقطت شعل الحنين
كسا ذوائبها غبار
ماذا أنا فاعل أمام
ظلمة مالها ختام وهول شائع في جبالها الممدود
نعم سوف أقول لك بحول الله
دعنا نمشي معك الطريق الي المدن المستحيله
أنا ضد أحناء الجباه الفارعة
فلقد كتب علينا أن نجابه المستحيل ....وأن نقارع ونهزم المستحيل صباح مساء يوما بعد يوم
لقد تعودنا أن نعيش حلاوة الرعب والحمي....ونصمد للألم
نعم سوف أحاول بحول الله أن نفعل شيئا....
أرجوك رجاء العاجز الضعيف أن تتقبل هذه الشحنة واحدة من كثر بأذن الله لأهلنا الطيبين بمستشفي الدلنج علها تشفي جرحا أو تخفف ألآما أو أن تكون بلسمايعيد بسمة لمريض ما
أسترجاك أن تتقبلها...بأسم الواحد ألأحد كل شئ هالك ألا وجهه
بأسم وطن نعشقه لدرجة الوله والجنون السياسي... والعجز الفكري العملي
بأسم المركز السوداني للمعلومات
بأسم بكري أبوبكرسيدهذا الحوش اللآكتروني
بأسم جميعنادون فرز
القابع منا.... المبتعد عنا هجرا... أوقسرا...أوفصلا... أوحتي هكرا
يأسم تبلدينا الحارس الأمين الرابض في مطار الخرطوم في أنتظارها
بأسم شمس الدين الذي مافتئ يرفع رآية النداء من آقاص الدنيا فحاديت شمسه فقادتني إليك
بأسم بريمه وسامي صلاح الذين تنزف كلماتهم وتتقطر دما ونحن أحوج لدمائهم لنجابه هذا الفيروس الدموي القاتل
بأسم خالد كودي ذلك الفنان المعبر والذي عجزت ريشته عن التعبير من هول الفاجعة وهو المتمكن ....وكيف لي أن أفصله من نضال شريكة دربه ندي
بأسم نهال كرار..وعاطف عمر..وزول وحيدوماهو بالوحيد نحن معه..وبدر الدين شنا.. ومنصورالمفتاح..وصديق الموج.. وبشري الطيب وغسان وود قاسم ونادر وأنور آدم ومكي وفرح... الذين أبوا أن يتركوك وحيدا فرفعوا أكف الضراعة بالدعاء للذي تودع عنده الودائع بأن يرفع عنا هذا البلاء
بأسم صاحب القلم الرفيع الصادع بالحق خالد عويس ود.بشير صقر الذين عاندوا علي هزيمة العجز العملي الذي أصبح ديدنونالينقذوا البقية الباقيةمنهم
بأسم حبيب الكل أبوحراز الذي هجر مرحه وأصر علي أن يقتطع كل واحد مناجزء من وقته وماله لأسعاف أهلنا في الدلنج وهآنذا أستجيب لأصراره
بأسم موسي و د.مهدي محمد خير ود.عبدالعظيم عبد الرحمن وأيمن وجعفر بشير وحافظ الذين بذلوا الجهد بالتنقيب والتنوير لتوضيح هذا الفتاك لنتقي شره اللعين بالتخلص من كثرة الفئران في بيتنا في جنوب كردفان رغم أننا نشكو قلة الفئران في بيوتنا في أجزاء عديدة في سوداننا الحبيب مع أنني تركت المدرسة الأولية منذ سفينة نوح ووقت أن كنت فتي في عصر زبلين والحال والدرس لم يتبدل... يا لعجبي
بأسم الأمير محمد الذي وقع وبصم وبأسم عبد المجيد تجهز بتقديم أي غال أو نفيس
بأسم عبد الرحمن عزاز الذي هزته حالة المستشفي فأثار الكامن والخائر في الطبيب في ومني فمرقت علي المطر حفيان
بأسم عاصم محمد شريف الذي تمني لو بأستطاعته تقديم العون والمساعدة وهاهي كلماته دفعتني لتحقيق مناه
بأسم عبد الماجد موسي ومحمدين أسحق والعوض الطيب حادي النداء
بأسم الجندريه عقل هذا المنبر ووبكل ما تمثله تلك الصورة من عزة وكبرياء وشموخ وصمود
بأسم مهيره قائدتنا وسوسن ومني عبيد ومها بشير دررهذا المنبر
بأسم تراجي مصطفي Rosa Parkهذا المنبر والتي أبت وعاندت أن تتخلي عن مقعدهافي هذا الركب النضالي لأنتزاع الحق للضعفاء والمحرومبن من أبناء بلدي حتي المعتصمين والمقهورين في قاهرة المعز
بأسم عبدالرحمن عزاز المطمئن والمطامن فينابأننا سوف نقهر هذاالمرض اللعين
بأسم الكاتب القدير محسن خالد وهو يثني فكرة د.بله موسي بجعل المنبر أكثر فائده وهانحن نحاول
بأسم كوستاوي مشاكوس الذي توقد فأنار لنا عتمة الطريق
بأسم ودقاسم وأبو ساندرا أهل الحل والعقد
بأسم نور تاور وأشراقه وبنات الدانوب في تصدهن الواعي للتغير
بأسم تماضر وعرائس نيلنا
بأسم شيري وسلام مسبع لأهلنا العزاز الدلنج
بأسم بنت الأحفاد القابضة علي دينها كجمرة من نار بكل إيمان راسخ
بأسم هاله الأحمدي ذات النطاقين بأرض دارفور بعد أن هجرت لها مدينة الضباب ورغد العيش لترفع عن أخوات لها ظلم الأنسان لأخيه
وبأسم تمبس وعم تنقو ومعتصم ولؤي وخدر ود.معز عمر بخيت وكل العبق والألق الفني الذي يضمخون به ساحتنا حينمايزداد كدر حياة الغربة ويضيق بعضنا ببعض
بأسم الموصلي عملاق موسيقانا وغرة عين فننا وأخوانه الموسيقيين
بأسم عجب الفيا والمشاء وأسامه الخاتم وخضر والنصري وود العمده وعبد العزيز حسن وعطبراوي وعاطف عبد الله فرسان هذا المنبر
بأسم الكتيابي وبشري الفاضل وحيدر بدوي أهل الرأي والحكمة بالمنبر
بأسم رودا الحقيقة الخيال...والخيال الحقيقة لسودان جديدواضح معترف بالظلم ومتسامح مع نفسه
بأسم عادل عبد العاطي شجاع الرأي ليته يستجيب لندائ هذا ليعود ويمنحني يدا لنرفع معا هذه الشحنة الطبية لمظلومبن جعلهم همه ومعركته لاهوادة فيها فهل لي أن أحلم بعودتك?
بأسم د.بيان وأن ضنت علينا بثاقب رأيها وحتي بطلتها المتردده
بأسم نجاة ود.عبدالله بولا وعادل الحاج وشوقي بدري وقد أضحت أماسينا خواء من بعدهم فيا أمآسي الغربه بس يوم فرحينا بعودتهم
وبأسم كل من لم تسع له ساحة ذاكرتي الخربه أوساحة هذا الأسفيري الجميل
أناأدعوهم جميعا للعودة في هذه اللحظة الحرجه لنساعد في أنقاذ أهلنا بالدلنج
كم أنا أحتاج لكم جميعا دون فرز
فهلا أتحدت همتنا وعزيمتنا لنداء هذا العبقري الرائع د. أبكر
هل لنا أن نمشي معه الطريق الي المدن المستحيله
أيها العبقري
هذا هو جهدي وجهدهم
جهد المقل
أللهم بك نحاول... فأن أمتهم فأنت خير من تودع عنده الودائع
وأن أحييتهم فلك الحمد..فأنت أحق من ذكر وأحق من عبد وأنصر من أبتغي وأرءف من ملك وأجود من سئل وأوسع من أعطي
أنت الملك لاشريك لك والفرد لاند لك كل شئ هالك ألا وجهك أقرب شهيد وأدني حفيظ حلت دون النفوس وأخذت بالنواصي وكتبت الآجال ونسخت الآثار
والأمرما قضيت والخلق خلقك والعبد عبدك وأنت الله الرءوف الرحيم
نسألك بنور وجهك الكريم
أن تستجيب دعاؤنا ولاتخيب فيك رجاؤنا
بأن تسبغ رحمتك علي أهلنا بجنوب كردفان
آمين
أخوكم د.متوكل
الأستاذالمحامي عبد الخالق بدري
المركز السوداني للمعلومات
لوس أنجيليس كالفورنيا

الدكتور متوكل
دبايوا
لكم التحية وانتم تضربون المثل الاروع لمعنى الانتماء.

.

.

.

.

.

[

مستند رقم 1

دكتور متوكل

ياله من نداء نلبيه وبكل فخر واعتزاز

فان ماقدمته انت لموسيقانا من دفعة قوية يجعلني اثق في أنه ان اتحدت الايادي

لامناص من بلوغ النجاح

تحياتي لاديبنا الرائع د ابكر ادم اسماعيل


مودتي

مستند.....2

مستند.....3

مستند...4

صديقي العزيز د. متوكـــــــل

Quote: بأسم وطن نعشقه لدرجة الوله والجنون السياس... والعجز الفكري العملي

بك اصبح العجز الفكري قوه ترجمة العجز الي واقع عملي ...
وزي ما بتقول حبوبتي" انت يا يابا تتعلي ما تدلي"
لا يمكنني أن اوفيك حقك من الشكر لأنك بأسمي ..وبأسمنا جميعا مددت العون
ولكني أطلب من المولي أن يوفقك في كل خطوه...... يا قادر يا كريم
لقد كنت اعرف أنك سوف تكون هناك.... كدأبك....

مهـــا بشير

أخي هاشم نوريت
خدر الله ضراعكـذي مابيقولو حبوباتنا

أبوهديل أنا أعرف ثاقب فكرك ومداد عطاؤك الفني فخري بك وباستجابتك

العزيزه مها بشير
كلماتك مثلك تمثل كل الأمل والوعد المرتجي بسودان جديد

أسف للتأخير في الرد لتوي عدت منتصف الليل بعد يوم قارس قارص

يديكم العافيه دعونا نكمل المشوار
تصبحو علي خير
أخوكم د.متوكل

شكرا صديقي الإنسان الفاضل د. متوكل
من الضوار النوافع آنها آحيانا تآتي بمكاسب كبيرة
مكسب اكتشاف "عشا البايتات": د. متوكل، تبلدينا، د. حبيب حارن وبقية "آولاد قرف"
ومكسب التجربة، تجربة آن لا نبدآ من الصفر حين تحل المصائب مرة أخرى، وما لنا من مفر
تحياتنا لأناس آخرين على جهدهم
وآهو برضو في وجه تاني لآمريكا وناسها
ممكن الناس تتآمله


أبكر آدم إسماعيل