دارفور ما بعد حسكنيته... رؤي و اماني ؟

دارفور ما بعد حسكنيته... رؤي و اماني ؟


11-24-2005, 08:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1132816276&rn=1


Post: #1
Title: دارفور ما بعد حسكنيته... رؤي و اماني ؟
Author: أنور أدم
Date: 11-24-2005, 08:11 AM
Parent: #0

أبتدر حديثي قائلا: أن تجنب الحقيقة هو أكبر المعوقات للنضال من أجل الحرية

أبتدر حديثي قائلا: أن تجنب الحقيقة هو أكبر المعوقات للنضال من أجل الحرية.
و أذهب ثاقبا للأمور من مرتكن فيه الحقيقة جلاء لا يتحاشاها الا متستر او مرتهن، و ما بين الارتهان و التستر تقبع اليات و تكتيكات المناورة الشائعة الاستخدام هنا.
قضية المؤسسية التي دارت بخلد كل رأس ذي فكر ثاقب ،لم تجد لها طريقا بعد.... و الذي حدث بحسكنيته لتجرؤ علي ارادة الكثيرون ممن دافعوا عن هذه القضية الاخلاقية ، لذا كان الردود منقسمة بين مؤيد للخطوة أياها و بين رافض و بينهما تقف الامة الدارفورية المفجوعة لتري مستقبلها رهن الشتات.
هنا النقطة التي تحاورنا فيها كثيرا، فكنت ممن يؤمن بوحدة الفكرة و المبدأ للقضية الدارفورية و من الموقنين بأهمية وحدة الحركة و خطورة تعرضها للانقسام مما يعطي النظام فرصة لمزيد انتقام و تجاوز. و لكن و بعد محاورات في غرب اروبا و امريكا و كندا و الذهاب الي اسمرا و مقابلة رئيس الحركة و امينها العام و بمرافقتهم الي ليبيا و منها الي أبوجا-الجولة الخامسة- و الرجوع خصيصيا لليبيا لأرساء هيكل تنظيمي . ذهبت تلك الجهود و قبلها جهود عدد من الاخوة لادراج رياح القدر القادم.

بعد حسكنيته و محاولات امريكا في نيروبي و الفاشر لرتق الشقة .. أضحي الانقسام أمرا واقعا ، و إن كان مضمنا لمقولات و مقترحات أتت من الكل علي شاكلة: شقين داخل حركة، تنظيمين بمسمي واحد، أو بلغ البعض لقول : رؤيتين داخل حركة واحدة. و قد ختمها محجوب حسين مقترحا ايجاد أسم أخر للذين لا يعتقدون بمؤتمره.
إلي هنا نظل منتظمين في خانة التستر.. و لكن فقد حدث ما لا يمكن السكوت حوله:


قيام مجموعة حسكنيته بالأتي:

1- إختطاف القائد: مرجان من قيادة جبال ميدوب
2- الهجوم علي قيادة دار برتي " القائد:د.صالح" .
3- الهجوم علي شرق الجبل .

... تلك بدايات ، و لكن المهم لماذا الهجوم ؟ هل لفرض أرادة القوة علي الجميع؟، أم محاولة إثبات القوة العسكرية و الميدانية؟، أم تصفية حسابات مع الكل؟.
هنا صعوبة الاجابة بسبب ان الحركة برئيسها الاخ/ عبدالواحد و أمينها العام / مناوي أنطلقوا من نقطة رئيسة هي محاربة الظلم الجاسم علي شعب دارفور و أخذهم الي الحرية و الرفاهية ، و لكن أليست الحرية أن لا يؤدي الاختلاف الي الاقتتال .و هنا سأذكر قضية لمقبل الايام: هل بأمكان أحد مهما كان من فرض أرائه لأهل دارفور بالقوة ؟ فأن كان ذلك ممكنا فهنيئا للأخوة في حسكنيتة و علي دارفور المحبة و عليكم السلام..

و إن كان غير ذلك فلماذا 1،2،3.؟

و أخيرا

إن واجب المرء تجاه أمته أهم من ولائه لفرد من الافراد...




Post: #2
Title: Re: دارفور ما بعد حسكنيته... رؤي و اماني ؟
Author: ayman haroun
Date: 11-24-2005, 06:11 PM

الاخ انور ادم

أن تجنب الحقيقة هو أكبر المعوقات للنضال من أجل الحرية

ولكن اخى لكى نجد حلول لابد ان نتجرد من الذاتية والقبلية حتى نصبح موضوعيين

ماذكرته هى الحقيقة واحترمهما جدا ولكن نتمنى ان ينصلح الحال حتى تعود دارفور الى مجدها ..


ساعود

ايمن هارون