لهذه الأسباب.. أرشح إيمان صالح

تجاوبا مع دعوة الأخ الفاضل سيف النصر لاختيار أفضل كتاب المنبر لعام 2005، أرشح الأخت إيمان صالح كأحد الكتاب المتميزين الذين قرأت لهم منذ انضمامي للمنبر العام، خاصة من خلال بوستها: "أها يا جماعة أنا مغتربة ولميت القروش وجاهزة للعرس"، للأسباب التالية:
أولا: تناولها الذكي لموضوع يمس العديد من القراء.. وقد تناولت عرس المغتربين بكيفية حمالة أوجه: فإن أردت أخذت كلامها كما هو: مغتربة تبحث عن عريس، وإن شئت عكست الآية لتصبح متحدثة أو راوية باسم مغترب يتزوج.
ثانيا: إلمامها بتفاصيل زواج بعض المغتربين وتصرفاتهم أثناء اختيار شريك الحياة والتحضير للعرس وإقامته وما بعد العرس.
ثالثا: تسلسل الأفكار والتشويق وشد القوس.
رابعا: إتقانها للدارجة السودانية وتوظيفها كلغة روائية مفعمة بالجماليات والتعبيرات المتفردة الدالة.
خامسا: قدرتها العالية على تتبع المعلقين على حديثها والدخول معهم في مناوشات وتخريمات جانبية والإفلات من الشراك التي ينصبونها والعودة للموضوع الرئيس.
سادسا: قدرتها على التهرب من كشف مراميها واستفذاذها للقارئ حتى يستمر في تتبع هذا البوست.
سابعا: نجاحها في جعل الكثيرين يسعون لمعرفة هويتها، وخاصة وأن الصورة التي تقدمها في البروفايل تدرثرت بسحر جعل البعض يتهافت تهافت الفراش على الشهاب.
ثامنا: تقديمها للباحثين مادة دسمة لمن يريد أن يبحث من منطلق سيكولوجي أو اجتماعي أو تواصلي في أهمية التواصل عبر المنابر العامة أو يبحث في الشخصية السودانية، أو من يبحث في محددات اختيار شريك الحياة لدى الشخصية السودانية.
تاسعا: الشعبية الكبيرة التي حققها هذا البوست، الأمر الذي جعل البعض يغبطها على هذا النجاح.
فما رأيكم؟

سلامات يا محمد الامين

لولا خشيتي من ان ينطبق علي و صف
الفراش المتهافت على الشهاب
لثنيت ترشيحك!

أخي الفاضل ملاسي، لك أجمل التحايا وأرقها..أقول لك: لا تخشى شيئا فالفراش يتهافت على النور.. واستخدامي لهذا التعبير العربي، إنما هو تدليل على قدرة الكاتية في اجتذاب القراء واقحامهم في حديثها.. وأنا واحد ممن تهافتوا، وإن كان تهافتوا اقتصر في معظم الأحيان على المتابعة والاستمتاع بمداخلات المشاركين، واستفادتي مما كتب.
وشكرا على المرور.

تحية طيبة للجميع

الاخ محمد الامين موسى ، اسمح لى ارحب بيك هنا

و نحتفى بانضمامكم الينا ، كده بقينا تلاتة

اما بالنسبة لموضوع البوست، فشهيتنا نقراء الموضوع

أخي العزيز أبواللمين
شكرا على ترحيبك بي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم ولا أخذل هذا الاسم الجميل.. اسم المصطفى عليه أفضل التسليم..

والله لو لا اني اخشي ان يقول الناس سيف واقف في صف العرس وعايز يصلح ورقو , لقلت لك احسنت الاختيار,

ربنا يوقف

أخي سيف خليك سيف ولا تخف.. وأدعوك للانضمام إلينا في صف المتفرجين فهنا المتعة أكبر.. فكما ترى ما دفعني لكتابة هذا البوست، هو مدى الاستفادة التي جنيتها من متابعته واعتقد أن إيمان صالح استفزت بأسلوبها العديد من محترفي الكتابة، لكي يبدعوا في طرحهم للقضايا، ويجددوا في أسلوبهم..
لك الشكر والتحية والتجلة.

الاخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

غايتو بثنى على الموضوع مع ان ايمان رفضت زوجى وهو عريس لقطة ما بتعوض

بشهادتى .


انتصار

أختنا الفاضلة انتصار شكرا على الزيارة
ولا تحزني، لأنها قد تطلقه كما فعلت مع عريسها المسكين، الذي لا نعرف مصيره، بعد أن فوتت عليه فرص الحياة الزوجية المستقرة!

وانا اثنى والعايزين تقولو قولو رغم اننى لا اذكر اى مداخله لى معها فى البوست المعنى تحديدا

أخي ود عكر أشكرك على التثنية، واستغل هذه الفرصة لأعبر لك عن إعجابي بمداخلاتك التي تمرح بالمرح وأتمنى أن تستغلها في كتابة مفردة أصيلة تزداد فيها جرعات الامتاع والروح الشفيفة.

أخي محمد الأمين
تحياتي لك وللمتداخلين
أثني ماوصلت إليه بشأن بوست إيمان صالح
فقد تعبتها كثيرا في البوست المعني وكنت أقصد ذلك ولكن للحقيقة هي كما هي
بارعة في ردها ,لم تنعكس حالتها النفسية في الردود رغم طول المدة,أذكر إنك
تداخلت في ذلك البوست وقام شخصي بالرد عليك,لكنها عندما عادت شملتنا بالردين ,
أشكر لها سعة صدرها,وأشكرك لعدم كشفك لمخططي,وحقيقة ذلك البوست رائع بمعني الكلمة
وأنا من الحريصين علي رفعه دائما.

شكرا لك أخي ود السيد.. أظنك تتفق معي في أن نبع جماليات الكتابة، يكمن في قدرتها على إثارة التساؤلات والفضول وقد برعت أختنا إيمان في ذلك.. وأجمل من ذلك هو براعة العديد ممن انبروا إليها بالمشاكسة والتمريرات العرضية والفاولات! وأظنك أبليت بلاء حسنا..
لقد كان بوست الأخت إيمان فرصة طيبة لي لأتعرف على العديد من نجوم المنبر العام، خاصة وأنني كنت في بداية انضمامي لهذه الكوكبة المبدعة.
أمسيات عجمان تقريك السلام.

Quote: أخي ود عكر أشكرك على التثنية، واستغل هذه الفرصة لأعبر لك عن إعجابي بمداخلاتك التي تمرح بالمرح وأتمنى أن تستغلها في كتابة مفردة أصيلة تزداد فيها جرعات الامتاع والروح الشفيفة.

الشكر لك اخى محمد الامين موسى ..انها للترويح من رحلة النكد اليومية ... اننى سعيد باحرفك ...واتمنى ان اكون عند حسن ظنك حتى انال شرف ترشيحك العام القادم

أخي ود عكر أجدد لك تحية.. لأقول لك بأنك تستحق فعلا الترشيح الآن وغدا.. فالجمال متعدد الأوجه وهو لا متناهي.. ومتعة مثل هذا المنبر، هو أن تقرأ لأكثر من شخص وتستمع بأكثر من أسلوب.. متعته أن تأنس بالوجوه الضاحكة المستبشرة.. ومتعته أن تنهل من ينابيع الشخصية السودانية التي عجنت من أنواع شتى من الصلصال.. وهناك متعة الإصرار على الكتابة على الرغم من ضيق ذات اليد (أدوات الكتابة).. أهنئك على هذه الروح الجميلة.. وأرسل التحايا النبيلة لكل رواد المنبر العام.