الأديب و الشاعر محمد الأمين أوشي خيري (كلمات لها إيقاع)

الأديب و الشاعر الأستاذ/محمد الأمين أوشي خيري.
(الأمير الإنسان – كلمات لها إيقاع).
هنالك مجموعة من الخواطر و الذكريات الطيبة , و التي يستصعب على الإنسان تجاهلها , مهما تباعدت المسافات مقياسا بظروف المكان و الزمان, لأنها حقيقة تمثل , حقبة تاريخية لبعض المحطات الوجدانية, العامرة بالمشاعر الطيبة, والذكريات النبيلة , المفعمة بالحب الصادق , و البريء , لبعض من الزملاء , أو لطيف من الأصدقاء ,أ و حتى لبعض الأشخاص العاديين, في الحياة العامة ولبعض الأساتذة , و لهؤلاء و هؤلاء الأشخاص معزة خاصة في وجداني , أفتخر دوما بهم و بمعرفتهم , واعتز كثيرا بصداقتهم , أفرح حين التقي بهم , و أحزن كثيرا إذا انقطع الوصل و الوصال بهم , عمنا و مولانا جعفر الحاج الأمين ( يرحمه الله) , محطة كاملة و شجرة ظليلة للمنطقة كلها , ناهيكم عن شخصي الضعيف , كنت احترمه و أقدره و أحبه هو الآخر( يرحمه الله ) كان يبادلني الإحساس بأقوى منه, لدرجة إني اعتقد ت (وهذه حقيقة) بأنه كان يحبني كأحد أبنائه , كان رجلا تقيا , وورعا, بكل ما تحمل هذه الألقاب من معنى في القاموس , زاهدا في دنياه الفانية , وهو يسجي لي النصائح, تلو الأخرى (يا ابني الدنيا مشروع فاشل و ما يغرك في شيء ) و قد ذكرت هذا الكلام , في مجلس ضمني مع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني , و أشاد به الميرغني و بسمو أخلاقه , وطلبت منه أن يسجل زيارة لدلقو, مسقط راس والدنا الشيخ جعفر وذلك تحقيقا لأمنيته التي قطعها على نفسه, و قد وعدني الحسيب و النسيب بتحقيق هذه الأمنية الغالية , بمجرد رجوعه للسودان (غالبا بعد الحج ) نعم شيخ جعفر لا أستطيع أن أقول أو أكتب عنه أكثر من ذلك حيث أفقد ذاكرتي تماما, و تتوارى الكلمات خجلا , و أقف فاقدا للحروف و التعبير (كوقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه) و للهروب من قدري , أتوارى خلف صورته التي جعلتها وجها مشرقا من دلقو لكل من يرتاد ديارنا عبر هذا الموقع الإعلامي الشفاف ( وجه من دلقو ) الواجهة الرئيسية للموقع , (يرحمه الله).
و محطة أخرى كانت في د نقلا ( حاضرة الولاية الشمالية) مع الأديب والشاعر والهمة و القمة العالية مولانا محمد الأمين أوشى , مدير مدرسة عبد المتعال الثانوية بنات و من ثم تحول إلي المدرسة الثانوية بنين , كان شعلة من الدين و الثقافة الأدبية و أديبا و شاعرا يجارى شعراء المعلقات و فوق هذا وذاك كان إنسانا نبيلا , يمطرنا بدرر أشعاره إن اجتمعنا حوله و هو المشهود بتواضعه الجم , كنت احترمه و اشره إذا أشكل علينا أمر ما من أمور الدنيا , و كان صادقا في نصحه و لم يبخل بكلمة و لا بجملة في فعل الخير , وحين قدر لي أن أغادر د نقلا إلي حيث أكون , تأثرت لفراقه و تألم لفراقي , و بالرغم من أنني أزوره بين الفينة و الأخرى في زياراتي الخاطفة للسودان إلا أن محطته ثابتة في وجداني و ما زلت أردد تلك القصيدة المعبرة و التي صاغها لي مولانا محمد الأمين أوشي(و بخط يده)و ذلك بمناسبة زواجي و ذلك بتاريخ الاثنين , الموافق 26/5 / 1991م في مدينة د نقلا :-
مهداة إلي الأخ الشاب .... و الابن العزيز أحمد علاء الدين محمد موسى , بمناسبة زواجه الميمون ... فبالرفاء و البنين :---
عبير من المسك الذكي و عنبر *** يضوعان و الدنيا بها تتعطر.
وتسري نسيم الصبح بين مروجها***الهوينا و طورا في سراها تخطر.
و أغرودة الغيد الحسان تحفها*** أهازيج شبان الحمى تتسعر.
و تزكي أريج الصندلية حيها*** فتغمرها الأفراح و الليل مقمر.
و تبتهج الدنيا و تزدان فرحة *** لعقد قران اليمن و السعد كوثر.
لأحمد زين الأصفياء و إنه *** لنعم الأخ المصداق معنى و جوهر.
بسعد و يمن كنتما و رفاهة *** و من متع الدنيا سماء و أبحر.
أخوكم /محمد الأمين أوشي خيري .. د نقلا في 26/5/2991م .
و أسأل الله تعالى أن يرحم والدينا ووالد والدينا و كل من له حق علينا و الله المستعان.

الأديب و الشاعر الأستاذ/محمد الأمين أوشي خيري.
(الأمير الإنسان – كلمات لها إيقاع).
هنالك مجموعة من الخواطر و الذكريات الطيبة , و التي يستصعب على الإنسان تجاهلها , مهما تباعدت المسافات مقياسا بظروف المكان و الزمان, لأنها حقيقة تمثل , حقبة تاريخية لبعض المحطات الوجدانية, العامرة بالمشاعر الطيبة, والذكريات النبيلة , المفعمة بالحب الصادق , و البريء , لبعض من الزملاء , أو لطيف من الأصدقاء ,أ و حتى لبعض الأشخاص العاديين, في الحياة العامة ولبعض الأساتذة , و لهؤلاء و هؤلاء الأشخاص معزة خاصة في وجداني , أفتخر دوما بهم و بمعرفتهم , واعتز كثيرا بصداقتهم , أفرح حين التقي بهم , و أحزن كثيرا إذا انقطع الوصل و الوصال بهم , عمنا و مولانا جعفر الحاج الأمين ( يرحمه الله) , محطة كاملة و شجرة ظليلة للمنطقة كلها , ناهيكم عن شخصي الضعيف , كنت احترمه و أقدره و أحبه هو الآخر( يرحمه الله ) كان يبادلني الإحساس بأقوى منه, لدرجة إني اعتقد ت (وهذه حقيقة) بأنه كان يحبني كأحد أبنائه , كان رجلا تقيا , وورعا, بكل ما تحمل هذه الألقاب من معنى في القاموس , زاهدا في دنياه الفانية , وهو يسجي لي النصائح, تلو الأخرى (يا ابني الدنيا مشروع فاشل و ما يغرك في شيء ) و قد ذكرت هذا الكلام , في مجلس ضمني مع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني , و أشاد به الميرغني و بسمو أخلاقه , وطلبت منه أن يسجل زيارة لدلقو, مسقط راس والدنا الشيخ جعفر وذلك تحقيقا لأمنيته التي قطعها على نفسه, و قد وعدني الحسيب و النسيب بتحقيق هذه الأمنية الغالية , بمجرد رجوعه للسودان (غالبا بعد الحج ) نعم شيخ جعفر لا أستطيع أن أقول أو أكتب عنه أكثر من ذلك حيث أفقد ذاكرتي تماما, و تتوارى الكلمات خجلا , و أقف فاقدا للحروف و التعبير (كوقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه) و للهروب من قدري , أتوارى خلف صورته التي جعلتها وجها مشرقا من دلقو لكل من يرتاد ديارنا عبر هذا الموقع الإعلامي الشفاف ( وجه من دلقو ) الواجهة الرئيسية للموقع , (يرحمه الله).
و محطة أخرى كانت في د نقلا ( حاضرة الولاية الشمالية) مع الأديب والشاعر والهمة و القمة العالية مولانا محمد الأمين أوشى , مدير مدرسة عبد المتعال الثانوية بنات و من ثم تحول إلي المدرسة الثانوية بنين , كان شعلة من الدين و الثقافة الأدبية و أديبا و شاعرا يجارى شعراء المعلقات و فوق هذا وذاك كان إنسانا نبيلا , يمطرنا بدرر أشعاره إن اجتمعنا حوله و هو المشهود بتواضعه الجم , كنت احترمه و اشره إذا أشكل علينا أمر ما من أمور الدنيا , و كان صادقا في نصحه و لم يبخل بكلمة و لا بجملة في فعل الخير , وحين قدر لي أن أغادر د نقلا إلي حيث أكون , تأثرت لفراقه و تألم لفراقي , و بالرغم من أنني أزوره بين الفينة و الأخرى في زياراتي الخاطفة للسودان إلا أن محطته ثابتة في وجداني و ما زلت أردد تلك القصيدة المعبرة و التي صاغها لي مولانا محمد الأمين أوشي(و بخط يده)و ذلك بمناسبة زواجي و ذلك بتاريخ الاثنين , الموافق 26/5 / 1991م في مدينة د نقلا :-
مهداة إلي الأخ الشاب .... و الابن العزيز أحمد علاء الدين محمد موسى , بمناسبة زواجه الميمون ... فبالرفاء و البنين :---
عبير من المسك الذكي و عنبر ***** يضوعان و الدنيا بها تتعطر.
وتسري نسيم الصبح بين مروجها*****الهوينا و طورا في سراها تخطر.
و أغرودة الغيد الحسان تحفها****** *** أهازيج شبان الحمى تتسعر.
و تزكي أريج الصندلية حيها****** فتغمرها الأفراح و الليل مقمر.
و تبتهج الدنيا و تزدان فرحة ***** لعقد قران اليمن و السعد كوثر.
لأحمد زين الأصفياء و إنه ******* لنعم الأخ المصداق معنى و جوهر.
بسعد و يمن كنتما و رفاهة ****** * * و من متع الدنيا سماء و أبحر.
أخوكم /محمد الأمين أوشي خيري .. د نقلا في 26/5/2991م .(الله يطول عمره)
و أسأل الله تعالى أن يرحم والدينا ووالد والدينا و كل من له حق علينا و الله المستعان.

فوووووووق