ميثاق التنسيق والتكامل بين أبناء القبائل العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة وحركة العدل

ميثاق التنسيق والتكامل بين أبناء القبائل العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة وحركة العدل والمساواة السودانية
أبو ظبي- نوفمبر 2005م
إن ما يدور في دارفور اليوم من أزمة ببعدها المحلي والإقليمي والدولي وما وجدته من إهتمام كبير عبر عنه المجتمع الدولي بأنها أسوأ مأساة إنسانية تشهدها الألفية الثالثة وذلك بهدف خلق ظروف لأستعادة السلام والأمن والأستقرار والتنمية في دارفور. إننا نرحب بكل القرارات التي صدرت من المجتمع الدولي لإعادة السلام والأمن لربوع إقليم دارفور.
ونثمن دور كل من:-
1. المجتمع الدولي ممثلاً في الأمم المتحدة - مجلس الأمن, الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي .
2. الإتحاد الأفريقي ممثلاً في شخص رئيس مفوضيته العامة البروفسير/ الفا عمر كوناري والوسيط سالم احمد سالم
3. جمهورية نيجيريا الفيدرالية والشعب النيجيري ممثلاً في فخامة الرئيس أولسن أوبو سانجو رئيس الجمهورية ورئيس الإتحاد الأفريقي.
لما بذلوه من جهد وقدموه من تسهيلات ورعاية لقضية دارفور.
وإن قضية دارفور قضية قومية سياسية إقتصادية وإجتماعية لا بد من معالجتها في إطارها السياسي، الإقليمي والقومي بمشاركة كل القوي السياسية وتنظيمات المجتمع المدني لتحقيق أمن دار فور عبر التعايش السلمي والتراضي لكل مكونات المجتمع في ظل السودان الموحد.
وإن رفع المعاناة عن المواطنين وإزالة شبح الحرب والنزوح واللجوء والتصالح بين القبائل لرتق النسيج الإجتماعي للمجتمع الدار فوري وتحقيق الأمن والسلام ومعالجة قضية التنمية والخدمات والتقسيم العادل للثروة والسلطة في السـودان، يتطلب توحيد خطاب أهل دارفور المعبر عن قضاياهم الأساسية ومظالمهم التاريخية وتعبئة أبناء السودان عامة للوقوف حول هذا الخطاب.
وإن السلام الذي يسعي ويتطلع له أهل دار فور لن يكون سلاماً عادلاً ومستداماً إن لم يحقق لأهل السودان جميعاً المشاركة الحقيقة في السلطة والإقتسام العادل للثروة.
واستذكاراً بالآتي:ــــ
• مبادرة مواطني دارفور لحل أزمة دارفور في ملتقي طرابلس الأول أكتوبر2004ف.
• إعلان طرابلس الأول أكتوبر2004ف لمتلقي طرابلس الأول.
• رؤية أبناء القبائل العربية برابطة أبناء دار فور الكبرى بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 19/7/2004.
• رؤية حركة العدل المساواة لحل أزمة دارفور.
• ميثاق التنسيق والتكامل بين منبر أبناء دارفور للحوار والتعايش السلمي وحركة العدل والمساواة - طرابلس يوليو 2005م.
وبناءاً علي هذه المرجعيات فإن أبناء القبائل العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة وحركة العدل والمساواة:
1. يؤكدان تمسكهم بوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادة شعبه.
2. يؤكدان علي أهمية وحدة أبناء دارفور لتحقيق الحل السلمي الدائم والتصالح القبلي لرتق النسيج الإجتماعي بصورة عاجلة.
3. يتخذان الحوار وسيلة لمعالجة القضايا السياسية والإقتصادية التنموية والبيئية والإجتماعية والإنسانية في السودان.
4. يؤكدان علي تعاونهما مع كل ما يتخذ من تدابير للحيلولـة دون إفلات أي شـخص من المساءلة والمحاسبة ومسئوليته عن أي فعل يشكل خروجاً علي القانون واعتداءً علي حقوق الإنسان مع احترام الأعراف والقيم السائدة في الأقليم وسيادة القانون.
5. يدعوان المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني واللوجستي الكامل لعملية السلام.
6. يعملان معاً من أجل العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لمواقعهم الأصـلية بعد زوال كافة أسباب النزوح واللجوء وتوفير متطلبات العودة.
7. يتفقان علي التعاون والتنسيق بينهما في قضايا الإقليم علي أن يتبــــادلوا الأفكار والآراء قبل انعقاد أي لقاء بشأن دارفور.
8. يسعيان للحوار ولم الشمل لأبناء دارفور لتوحيد الرؤيا حول مستقبل الإقليم ودعما لمنبر ابوجا وفقاً لإعلان المبادئ الموقع في 5 يوليو 2005 بأبوجا.
ولتحقيق الأهداف المشتركة أعلاه فإن:-
أ‌. / أبناء القبائل العربية الدار فورية بدولة الإمارات العربية المتحدة:-
1. يؤكدون احترامهم لمجاهدات منسوبي حركة العدل والمساواة من أجل قضايا الإقليم.
2. تثمن دور أبناء دارفور في المهجر وتسخيرهم لإمكانياتهم المادية والمعنوية وقدراتهم الثقافية والأكاديمية وعلاقتهم الدولية لخدمة قضية دارفور.
3. تؤكد القبائل العربية الدار فورية بدولة الإمارات العربية المتحدة وقوفها مع حركة العدل والمساواة وهي تفاوض من أجل تحقيق تطلعـات أبناء دارفور وتعلن استعدادها علي رفدها بكل ما يعزز موقفها التفاوضي.
4. تؤكد على بناء و تعزيز الثقة بين الحركات المسلحة وأنظمة المجتمع المدني لخلق المناخ التصالحي وبيئة التعايش السلمي القبلي التي تعزز رتق النسيج الإجتماعي.
5. تؤكد تعزيز قيم ومباديء التعايش السلمي والقضاء على الرواسب القبلية والنعرات الجهوية وتسخير الخطاب الإعلامي لنشر ثقافة السلم بما يحقق الأهداف المنشودة.
6. يسعي الطرفان لتوحيد أبناء دارفور بكافة انتماءاتهم الاثنية والحزبية علي صعيد واحد وصولاً للسلام العادل والاستقراروالتنمية المستدامة، والوفاق بين القبائل.
ب/ حركة العدل والمساواة السودانية:-
1. تلتزم حركة العدل والمساواة حياديتها تجاه أي إنتماء حزبي أو جهوي (أثني) وتظل أبوابها مفتوحة لمشاركة كافة الأفراد، القبائل والإثنيات ومنظمات المجتمع المدني.
2. تؤكد أن لأبناء السودان عامة ودارفور بصفة خاصة بالداخل والخارج دوراً أساسياً وفاعلاً في نقل قضية دارفور من مربع المواجهة العسكرية إالي مربع الحوار والإعتراف الرسمي بأنها قضية سياسية وتثمن دورهم الذي قاموا به في سبيل ذلك.
3. تؤكد التزامها الكامل باتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة بأنجمينا في 8 أبريل 2004 والبروتوكول الأمني الموقع في أبوجا في نوفمبر 2004 م واتفاق نشر المراقبين الموقع في أديس أبابا مايو 2004 وبروتوكولي أبوجا الأمني والإنساني الموقعين بأبوجا في 9 نوفمبر 2004 ف وإعلان المبادئي الموقع في 5 يوليو 2005 بأبوجا.
4. تلتزم الحركة لأهل دارفور بمواصلتها للنضال من أجل تحقيق تطلعات وآمال شعب دارفورمقدمة الحوار علي غيره.
5. تأمن على عدم المساس أو التعدي على إنسان وحقوق وممتلكات كافة القبائل بدار فور.
6. العمل سوياً علي معالجة كافة إفرازات الحرب بحسن نية بما يوفر المناخ الإجتماعي الملائم لتعزيز التعايش السلمي، والتصالح بين القبائل لرتق النسيج الإجتماعي وفقاً للأعراف والقوانين السودانية.

الموقعون:

1/ يوسف ابكر ادم
رئيس حركة العدل والمساواة مكتب الخليج

ممثلين القبائل العربية بدولة العمارات العربية
1/علي محمد سليمان
2/ جمال حسن
3/عبدالمجيد ابراهيم

فوووووووووووووق

أخي ابراهيم بقال

هذا الميثاق خطوة في الاتجاه الصحيح ..وهذا ما ظللنا ننادي به منذ
وقت طويل ..
ويجب ان تقوم حركة تحرير السودان بنفس هذه الخطوة ..
دارفور تسعنا جميعأ ..
عربأ و زرقة ..

الاخ/ الاستاذ/ محمدين

شكراً جزيلاً علي المرور وكما قلت نتمني وننتظر هذه الخطوة من حركة تحرير السودان
لاننا في امس الحاجة لوحدة الصف الدارفوري في هذه المرحلة تحديداً عرب علي زرقة
كلنا دارفورين فرق بيننا نظام الجبهة اللا اسلامية علينا الان لنتحد جميعاً ,, وحدتنا
يعني اخذ حقوقنا بالكامل تفرقنا يعني ضياع حقوقنا