بخصوص أعتصام الأخوه السودانيين فى القاهره

لا يستطيع احد ان ينكر ان الأوضاع القائمه فى السودان لها الدور الأكبر فى هجره الملايين من ابناء هذا الوطن , خصوصا بعد ان تحكم فى رقابنا هؤلاء الطفيليين المتسلطين الذين يحكمون فى السودان.
وما المأساه التى يمر بها الأخوه فى القاهره الا واحده من مآسى عديده ابتلى بها اهلنا فى الوطك الحبيب.
اصبح المواطن السودانى بين نارين , اما ان يموت تحت التعذيب او جوعا واما ان يعيش بلا كرامه وكلاهما مر
طبعا لم يكن يتوقع احد ان تتناول وسائل الأعلام السودانية معاناة هذا النفر الكريم
الا انه طالعنا اليوم موقع الكترونى يتبع لجهاز الأمن السودانى بأسم سودان سفارى طالعنا بتحليل لمعاناه الأخوه فى القاهرة فيه الكثير من التجنى والكذب والتلفيق وخلص الى ان ما يقوم به الأخوه فى القاهرة ما هو الا انحطاط للوطنية واهانه يوجهها المعتصمون لوطنهم وانهم نشاذ شذ عن الأجماع الوطنى وليس لديهم اى قضية سوى طموحهم لتحقيق مكاسب شخصيه بالكذب ’ انتهى تحليل الموقع.
وهنا أقول عجبت اليك يا هذا تسرق وتقتل وتنهب وتستولى على فرصى فى العمل والكسب وتحرم منطقتى من التنميه وفى النهايه تقتلنى وعندما اقاوم اتهم بالخيانه وعندما اهرب اتهم كذلك بالخيانه مالكم كيف تحكمون
مخرج
أسألوا الطير قولوا ليهو
لما يتغيب خريفك بتحتو ريشك عشان تعيش
ولا بتموت برى جلدك ولا بتغنى المواويل للرزاز
او كما قال الشاعر
مجدى

الاخ / مجدى
لك التحية وانت تتناول قضية اخوة لك شردتهم الحرب من ديارهم والسياسات القمعية التى ظلت تنتهجها حكومة الجبهة الاسلاميةضدشعب السودان الابى , وليس ذلك فحسب ,بل ظلت تطاردهم اين ما ذهيوا بشتى السيل و الوسائل وهمها الاوحد هو القضاء على من بقى منهم حيا,فبربك ,ما العمل ؟ ولك ان تعلم بان ماتسمى يسفارة السودانبالقاهرة , ماانفكت تدبر المكائد والاسافين للاجئين المعتصمين, واخر ما تفتق لذهنيتها,هو الزج بمجموعة من المخمورين لاثارة الفوضى والشغب بين المعتصمين بغرض اقشاله,لكن هيهات لهم ذلك
فلقد نصدت لهم لجان الامن والنظام التى شكلهاالمعتصمون,وقام بتلقينهم درسا لن ينسوه وتم الاحتفاظ بلوحة ارقام سيارة السفارةالسودانية كدليل مادى يدينهم

الاعزاء

مجدي

وشرف الدين

دعونا نواصل فضح القتله لن نموت بصمت

واصلوا التصدي وكشف القبح الجبهجي.

الالاف منهم هنا متسكعين ومستفيدين من قضايا اللجؤ

ونفسهم ممكن تجدهم في مثل ذلك الموقع يسبون اللاجئين.

مثل الشوش كان هنا لاجئ وبعد ان شبع ذهب وصالح نظام

الخرطوم واليوم يود ان يصادر حق الآخرين في الحمايه, والعيش بكرامه.

تراجي.

up

up

الاخوة الاعزاء
ااسف لانقطاعى عن المداخلةطيلة نهار اليوم,وذلك لظروف الاعتصامولا يزال الحال على ماهو عليه المعاناة مستمرة ولا يوجد من يفكر فى مد يد العون لقاطنى حديقة البؤساء بحى المهندسين,والى لحظة كتابة هذه السطور.
اخوتى ..
بالله عليكم ماذا نعمل وجميع الابواب موصدة امامناحتى ابواب الحمامات ولا تزال دبابير الامن الجبهوي تواصل الكيد من داخل ما يسمونها السفارة السودانية بالقاهرة

بخصوص أعتصام الأخوه السودانيين فى القاهره