نداء لكافة ابناء السودان..نحن في مازق!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة و الاخوات الاعضاء و الزوار الكرام
التحيةلكم و منكم واليكم وعبركم و لكافة الشعب السوداني من مناضلين اوفياء الى مواطنين ابرياء..


مدخل اول :
لقد عرف السودان منذ الازل باصالة شعبه و تمسكهم بكلمة الحق و الاصرار اللازم على اخذحقوقهم و منع الاخرين من اخذ حق الغير. ماذا تغير اذن ?
مدخل وسط :
بالكاد يلتمس كل منا ما يدور في الشارع السوداني من تغيرات اجتماعية كالاستسلام لواقعنا. و بكل اسف انه ليس بواقعنا وانما ظواهر دخيلة علينا كالفساد الاداري و تاثيره على المواطن. فهل الشعب ينافق?
الموضوع :
لقد ترتبت سلبيات الفساد الادري للدولة بكافة حيثياتها في الدواوين و المصالح الحكومية على ان تجعل المواطن هو من يبيع عاداته و تقاليده الى شكليات ليست منا و لا بنا. و بعلم تام ان النظام الحاكم كله سلبيات و لكن الى متى و اذا عن الجيل القادم فمن شب على شئ شاب عليه.
لقد دونت بعضا من اللا شئ اجمل امثلة بذلك :
1- وزارة الداخلية/ شرطة المرور :
الرشوة لديهم شهادة جيدة( ما لابس شبط ولا ما رابط الحزام اغمت عشرة حبات و افتح) .. عرقلة فقط للمواطن بحيث ان الشرطي قبلما يلتحق بالشرطة فانه سوداني و مواطن واهله مواطنين.

2- وزارة التربية و التعليم :
لقد صار الان و من السهل جدا شراء شهادة ثانوية و الالتحاق باي جامعة كانت في السودان فقول المسؤول (شهادة لسنة كم و بنسبة كم) . لقد ادى قرار الخدمة الوطنية و فكرتها جعلت العديدين من الطلبة الفرار من الخدمة و التخلي عن حقوقهم فمن خلفهم تباع شهاداتهم الى من يدفع و اللجوء الى التزوير. فهل يجوز لوزارة التربية و التعليم ( العاهل و المربي الثاني بالسودان) لتكون سبا اكيدا لدمار مستقبل اجيال? او هل يمكنها انشاء جيل يقوى على حمل نفسه او حمل قضية امة او ان يكون مربي ذات يوم?

3- وزارة الطاقة و التعدين/هيئة الكهرباء:
كيف لنا ان نتجاوزها و نحن نغرق في صفوفها بعدما كنا نغرق في فواتيرها. كان التحايل في السابق يحدث في العداد من داخل المنزل بالابرة او المغنطيس. الان الوضع تغير لا يمكن اللعب في العداد الالكتروني الا من داخل مكاتبهم لانها موصلة باجهزة حاسوب. و من يديرها يمكنه سرقتها باسقاط اسم و رقم العداد بعد دفع مبلغ يقدر باكثر من راتبه الشهري..
و هنالك العديد من تلك الامثلة..
ديوان الضرائب/ديوان الزكاة/وزارة الشباب و الرياضة ...etc..

ايها السودانيون الطيبون..لا ندري حتى الان ءاننا استسلمنا لواقعنا ذا الافق الضيق ام اننا ننافق من اجل قضاء حاجتنا و فقط..
ايها السودانيون اهلي و قبائلي في شتى انحاء السودان.. يكفينا صمت .. اذا كنا نجينا باولادنا و انفسنا و لجانا الى دولة اخرى ليس بمعناه ان نتخلى عن اهلنا داخل البلد. ان اجيالنا القادمة في خطر و ما اخطر ما يكنه لنا الغد..ا نتظر الراي الاخر..
و لكم التحية مجددا .

مهندس/ وائل تاج السر عبدالله