عائلة فلسطينية تتبرع لطفلات اسرائيليات بأعضاء طفلها، قتله الجنود الإسرائيليون، ضاربة مثلا رائعا

Quote: فتيات اسرائيليات يتلقين أعضاء صبي فلسطيني بيتاه تيكفاه ـ اسرائيل تبرع والدي صبي فلسطيني قتله الجنود الاسرائيليون بأعضائه لثلاثة اسرائيليات كن في حاجة لعمليات زراعة أعضاء. وقال اسماعيل الخطيب ان قرار التبرع بأعضاء ابنه أحمد يوم الأحد كان متجذرا في ذكرى أخيه الذي توفي في عمر اربعة وعشرين عاما أثناء انتظاره لزراعة كبد و منطلقا من رغبة عائلته في مساعدة الآخرين بغض النظر عن جنسيتهم. ارسال رسالة: وقال الخطيب :" لا يؤسفني أن أرى الاعضاء المتبرع بها في جسم اسرائيلي او فلسطيني. في ديننا يسمح الله لنا بالتبرع بالاعضاء للآخرين و لايهم من يكون أولئك الآخرين" . وكان أحمد وعمره 12 عاما قد أرداه الجنود الإسرائيليون قتيلا يوم الخميس الماضي أثناء هجمة في مدينة جنين في الضفة الغربية. وقال الجنود أن الصبي كان يحمل لعبة بندقية فظنوا أنه مقاتل. وتوفي أحمد متأثرا بجراحه في وقت متأخر من يوم السبت. وفي يوم الأحد خضعت ثلاثة فتيان اسرائيليات اثنتان منهن يهوديات وواحدة درزية لعمليات زراعة أعضائه : الرئتين والقلب والكبد. اشارة محبة : ووصف والد الطفلة سماح غضبان التي تبلغ الثانية عشرة من عمرها والتي ظلت تنتظر قلبا لمدة خمسة سنوات التبرع بأنه " اشارة محبة". وقد تحدث رياض غضبان في حجرة الانتظار بمستشفى شنايدر للأطفال في مدينة بيتاه تيكفاه الإسرائيلية. وقد جلست أم سماح بجانب سريرها ممسكة بيدها. وقال غضبان أنه سيدعو الخطيب وعائلته لحفل لسماح عند خروجها من المستشفى. "أريد أن أشكره هو وعائلته. بهديتهم تلك أود منهم أن يفكروا في ابنتي على أنها ابنتهم" قال غضبان. المصدر :

http://torontosun.canoe.ca/News/World/2005/11/08/1297481-sun.html

حقا أنه لدرس رائع من هذه العائلة للإنسانية جمعاء.