كيف يحتمل الكيزان كل هذه الكراهية

يقول صديقي المصري بدير الذي اخترع لنفسه -في واحدة من الآعيبه اليومية -اسم boda بزعم تسهيل مهمة نطق اسمه على دون العرب .. يقول من عشرتي لِيكم يا سودانيين انكم أذا جاء حد بالحسني ممكن ياخد كل اللي حيلتك واذا جاء حد بالزعيق حأءك ما تلاقهوش .
هذه الملاحظة اعادتني قسراً الي مقدرة احتمال الكيزان للكراهية وامتصاصها..
صفة احتمال الكراهية ليست لها تربة صالحة في السودان .. وهي بضاعة جديدة ابتكرها الكيزان .
الملاحظ من خلال المنبر -مثلاً - ان عضو الاتجاه الاسلامي يقابل (بضم الياء) بالصراخ في وجهه وبرمي بقايا النفس من ضجر وضيق علي وجهه لكنه يمسح ذلك عن وجهه بتبلد ويواصل مسيرته . بل قد تذيد هذه الانفعالات من مقاس ابتسامته .
قد يكون ذلك مرده الي التنظيم - رغم اننا لانلتزم للتنظيم بسلوكياتنا بيسر - وقد يكون راجعاً الي الفكرة الواسعة الانتشار عنهم بأنهم عبروا مضيق الهامش والتهميش بمنجنيق الطموح الحارق الذي لاينكسر للبصق على الوجوه ..
لا أكتب هذا الموضوع بنيةمسبقة ، دفعني الي ذلك بوستات أكملت تصفحها للتو .
بوست الاستاذ قاسم عن تكريم الرمز عبد العال
وبوستات جمعة .

ومداخلات متفرقة اخرى للكيزان تم انتهارهم فيها بما لا يحتمل .

Quote: صفة احتمال الكراهية ليست لها تربة صالحة في السودان .. وهي بضاعة جديدة ابتكرها الكيزان

بحب مدنى جدا لانه جدى ومدنى يسكنها كرام
كل عام وانتم واهل مدنى بالف خير.....

الرجل هشام مدني ..

انت ومدني - يا سيدي- في شهادة الميلاد حيطة بالحيطة .
ماشي معاها بلطافة من الميلاد حجل بي الرجل . الرفقة
الطاعمة -كجلسة صديق مراهقة في سوق الدرجة ، وأطعم-
يا هشام .
ان لم يكن بللنا- انا وانت - كوز مقدود واحد في
مزيرة ابوظريفة - مع فارق الزمن -
او
تشاركنا الشماعة في بوكسي .
فأنه عليّ البحث عن سر هذه الالفة .
كل سنة انت والاهل طيبين وعلى أحسن الأحوال

يامتوكل،
فى بصق على الوجه أكثر من الحالة التى وصل لها البلد؟

الأخ متوكل

بدون شك هم لا يحتملون الكراهية ويتضايقون منها، ولكن كما قلت أنتَ هم مصابون بتبلد في الأحساسيس والمشاعر الإنسانية. تغيب عنهم صفات الجمال الرباني والإنساني وبالتالي الإبداع. ويكفي أنهم تململوا من كلمات الطيب صالح (من أين جاء هؤلاء الناس؟).

ومن غابت عنه صفـة الجمال والإحساس به يحاول في كثيرٍ من الأحيان التجمل بتلك الصفات ولكن نتائجها تكون دائماً عكسية، فيبدو ذلك الشخص سمجـاً ومملاً وعدمياً فيعود إلى سيرته الأولى ويفضل أنْ يدور في فلك كراهية الآخرين لما يمثله.

وأفضل القول (كراهية ما يمثلون).

تحياتي

أخى متوكل تحية وأحترام
الشعب السودانى فى مجمله طيب حد الغفله وبمكن أن ينخدع من خلف هذا الكى بورد حتى المثقفين فكيف يكون حال الأميين؟؟
والكيزان لكل منهم دور يلعبه، فتجد ذلك الذى قام بزيارة لأحد اخوان فكره ووجده يعذب مواطن شريف سودانى، ولم يعترض (الكوز)على فعل أخيه وحينما يشارك على هذا المنبر تجده يوزع الأينسامات ويتحمل الأهانات مظهرا نوعا من الوداعة والطيبة، ونتيجة لذلك تجد احد اشقاء أو أصدقاء الذين عذبوا وشردوا يصفه على نحو ساذج بانه شخص طيب، بل البعض يذهب الى أبعد من ذلك فيطبع معه العلاقات وتنشا بينه وبينهم صداقات وزيارات متبادله.... وهذا يحزننى كثيرا.

الأخ الفنان كودي ..
البلد بطنها طامة من الطامة الكبرى (يونيو) .. معذورة ..

الأخ الفاضل :تاج السر ..
ما كتبته اعلاه هو الوصفة السحرية التي كونها الترابي للاستحواز
على الشعب السوداني . الوصفة اصلهاادراك الشيخ طيبة الشعب والعمل
على استغلالها بأنتهازية قبيحة.
الترابي درس سايكلوجية الناس الدايشة و عرف الزوايا الميتة وطبطب
عليها .
اها . ربنا يغطينا من حرس الحدود ونتسلل لي قدام . آمين

الاخ اسماعيل التاج
من العقوبات المجتمعتية الصارمة .نمرة واحد انتكون مكروهاً . نمرة اتنين ان تعرف انك مكروهاً .
هذه الحقيقة انتداركتها في تعمل على شلّ فعاليتك - هذا بالطبع اذا كنت طبيعياً - أما ان تكون الكراهية محفزاً لك أو وقود فعاليتك فهو امر يحتاج الي بعض مراجعة .

Quote: فيبدو ذلك الشخص سمجـاً ومملاً وعدمياً فيعود إلى سيرته الأولى ويفضل أنْ يدور في فلك كراهية الآخرين لما يمثله.

هذه الكلام يبدوا اكثر منطقية.
دمت يا سيدي وكفانا الرب شرً من لا يشعر

العوة موجهة للسادة الكيزان للتعرف
على التكتيك المتبع للوصول لهذا الانجاز

كلام سليم.
وللإستزادة في فهم استراتيجية الجبهجية بصورة أشمل أرجو مراجعة بروتوكولات حكماء صهيون التي طبقها الجبهجية بجدارة على السودانيين.

العوض الطيب

Quote: وللإستزادة في فهم استراتيجية الجبهجية بصورة أشمل أرجو مراجعة بروتوكولات حكماء صهيون التي طبقها الجبهجية بجدارة على السودانيين.

نرحب بهم هنا ..
كلمة (نرحب) قد تكون مخيفة لهم لغرابتها
عن خطاب الآخر لهم ،وسيظنوها مؤامرة ..
لكن ارحب بهم (جد جد) ..

مشكور على الاضافة - العوض الطيب -
ولي قدام

الأخ / متوكل توم

Quote: ان عضو الاتجاه الاسلامي يقابل (بضم الياء) بالصراخ في وجهه وبرمي بقايا النفس من ضجر وضيق علي وجهه لكنه يمسح ذلك عن وجهه بتبلد ويواصل مسيرته . بل قد تذيد هذه الانفعالات من مقاس ابتسامته .

؟؟؟

الأخ وليد تلتمية تزعة وتزعين ..

آآي انا ببصم علي كلامي ده . ممكن أغالطك ..

.. سلام