الذى يحدث الآن فى العراق يشكل وصمة عار فى جبين الإنسانيه...وهى وصمه لن تزول حتى نهاية التاريخ...!
الذين أيدوا غزو العراق من أجل إزالة النظام الصدامى المتجبر ربما كان لهم شئ من المنطق...لكن الذى يحدث الآن لا يمكن تفسيره أو-حتى- تبريره على الإطلاق
فيبدو أن هناك جهات كثيره-وبأجنده مختلفه- قد إستغلت هذه الفوضى وبدأت فى تنفيذ أغراض دنيئه ولا إنسانيه
وأشد ما آلامنى وحزَّ فى نفسى هى عملية الإستهداف المنظمه التى تقوم بها (جهة ما) ضد العلماء العراقيين..
ولكم أن تعرفوا- أيها الأخوه الكرام -أن عدد العلماء العراقيين الذين تمت تصفيتهم حتى الآن قد بلغ حوالى ال68 عالماً من مختلف العلوم حتى التاريخ...اى بمعدل 3 علماء كل شهر منذ بداية الغزو الأمريكى للعراق...!الإستهداف واضح والتحرك العاجل أصبح ضروره قصوى...لا أتحدث-هنا- من منطلق عرقى أو دينى لكنه الواجب الإنسانى البحت...أناشد كل المنظمات والحكومات بالتحرك السريع لإنقاذ علماء العراق...يمكن بتقديم حق اللجوء أو أى نوع من الحمايه...
وصمة العار –الآن-فى جبيننا جميعاً....