العــــيد باكـــــرا

منذ خمس وعشرين سنة لم أشهد العيد في قريتنا ، وبالتالي لم يتسنى لي الطواف بين أزقة القرية والدخول إلى بيوت أهلي للسلام عليهم صباح العيد ، وتناول الحلوى والكعك واللقيمات . لا أعرف كيف يمضي أهلي في القرية ساعات صباح العيد هذه الأيام ، لكني لا أتصور أن تغيرا كبيرا قد طرأ . وربما أن الفرق هو أن الناس حاليا لا يجدون حلاوة ( ريّا ) ، ولا يقدمون التمر للمهنئين بالعيد . وربما أن أطفال اليوم في قريتنا لا يلبسون ملابسهم الجديدة دون غسلها وكيّها كما كنا نفعل نحن حين كنّا نلبسها جديدة من الورقة . وربما أن الأطفال حاليا يميلون للبس البنطلون أكثر من الجلاليب ، وبعضهم ربما يلبس الجلابية مع الطاقية الملونة والشال الطقم . إلا أنني أثق في أن أهل قريتنا يؤدون الصلاة في الميدان الواسع أمام دار أبونا الشيخ دفع الله ود الشيخ حمد النيل ، ويستمعون إلى ابنه الشيخ حمد النيل يخطب فيهم خطبة صلاة العيد ويعظهم بالتوادد والتراحم والتماسك والتناصح . وأكاد أذكر ( حبوبتي ) بثوبها الأبيض الناصع وهي تتوسط صفوف النساء تصلي خاشعة ، فأجزم أن أمي قد حلّت محلها .. ثم يسلم الناس على بعضهم البعض ، بطريقتهم تلك :
العيد مبارك عليك .
علينا وعليك مبارك .
العفو .
لله والرسول .
ثم تخرج إلينا العصيدة من بيت الشيخ فنأكل كلنا هنيئا مريئا ، ثم ننصرف في جماعات ، الأب وأبنائه ، الصديق وأقرانه ، والبنت وجدتها ، والجارات ، والأقارب ..
وأتصور أن كلمة كل عام وأنتم بخير قد حلت جزئيا ما كنا نردده في السابق ...
ثم يبدأ الناس في الطواف على البيوت ، يسلمون على الكبير والكبيرة ، والطفل والطفلة ، والمريض والمريضة ، والعريس والعروسة ... يدخلون إلى البيوت بلا استئذان ، ودون انتظار أمام الباب ، فالبيوت كلها مفتوحة ، والقلوب كلها مفتوحة .
أتصور أن قريتنا تستقبل عددا من الغائبين ، من الذين يعملون في مدن السودان المختلفة ، ومن الذين يعملون خارج السودان ، وأتخيلها تعج بمجالس الطلاب والمثقفين ، وربما ضيوفهم .
لم يعد للحفير دور ، ولم يعد للترعة دور ، ولم يعد أطفال قريتنا يضعون الزلابيا داخل جيوبهم فيبللها الزيت ..
أشتاق كثيرا لتمضية العيد في قريتنا ، أحتاج كثيرا لربط الماضي بالحاضر ، ولوصل شريط الذكريات ...
وكل عام وأنتم بخير

العيد الثانى

مره بس عيد معايا

خلينى اقول عيدت مره

انت تهرب ديمه منى

وكل عيد معاه فكره

مستحيل فى كونى عيدك

ولا انت هاوى سفره ؟

دا السفر ملحوق ياغالى

وعيدك معايا لى ستره

وانت عارف يوم رحيلك

جواى تولع الف جمره

وكل جمره بى لهيبا

تزيد الشوق

تبقا لو ثوره

وتانى تنزف فى جروحى

الدوب معاك ماشه تبره

والالم يلقالو مسكن

بعد غياب طال ليه فتره

انت اسرع وما تطول

كان مصر ابقى اطرأ

كل يوم بعد عيدك

لى حبيبك القى نظره

خلى ذكراه فى خاطرك

واوعى اسبوعك يبقى هجره

اصلى متعود اتحمل غيابك

ايام دراستك وانت تقرأ

يومى الشفتك جايى ماشى

وسلامى ليك لليله ذكره

كان فرح حارمنى منه

سرقتو تانى منى بكره

بى غيابك مابايدك

وبى ظروفك انت ادرى

ما داير اطول ماضيك معايا

ديمه خالد وفينى فطره

مابلوم الردته ابدا

لو حتي داك ماضيك كر

كل سنه وانت طيب

وكل عيد لى فيه سهره

وكل عيد لى فيه سهره

خالد الفحل

وليد 500
من أعماقي أقول لك كل سنة وانت طيب ،،، ربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .

الاستاذ ودقاسم
ومن اعماق اعماقى بقول ليك كل عام
وكل شهر وكل يوم وكل ساعة وكل
دقيقة وكل ثانية وكل لحظة انت واسرتك
يالف خير وخير ..والعفو والعافيه

الخال مبروك العيد ليك وللخاله فوزية وطلال وقاسم
يا حليل ايام زمان وناس زمان واعياد زمان
وصلاة العيد واهلي يكبرون ويهللون
والعصيدة بملاح تقلية والكعك والحلوى
وملابس جديدة
واطفال فرحون يمرحون ويلعبون في ازقة الحارات
ويا سعيد . . . . . . . الليله الوقفة وبكرة العيد

ود قاسم
وحمزاوي
ووليد
وناس الرياض
وأهل المنبر عموم
والقراء وكل السودانيين

كل عام وأنتم بخير
والعيد مبارك عليكم
والعفو

وربنا يتقبل مننا ومنكم
صيام رمضان ويضاعف لنا أجره

ود عقيد كل سنة وانت طيب ، ولو معيّد في الرياض تعال لينا في قصر الصفا بحي الشفا للمشاركة في حفل تكريم عبد المنعم عبد العال ..

حمزاوي
كل سنة وانت والأسرة بخير وعافية ،،
ما تنسى ثالث أيام العيد نتلاقى في تكريم الأستاذ عبد المنعم عبد العال .

ودقاسم
دبايوا
عيد سعيد عليك وعلى اسرتك الكريمة وان شاء الله تنعم قريتك بعيد يسعد الجميع

أخي هاشم نوريت
لك التحية ، وكل عام وأنت بخير ، ودعواتنا لتحقيق انتصارات واسعة على الظلم في بلادنا واستعادة اهلنا في كل أطراف السودان لحقوقهم كاملة غير منقوصة ..

الشقيق ودقاسم والأسرة الكريمة

ويعود عليكم وعلى اهل السودان بالخير والصحة والعافية