وفـاة روزا باركس

بعد عمر زاد على التسعين
هى التى اشعلت ثورة الحقوق المدنيـة حتى توجت بالغاء قوانين الفصل العنصـرى فى امريكا وتعديل الدستور الامريكى.. وذلك حين رفضت اعطاء مقعدها الامامى لامراة بيضـاء والتحول الى مقعد اخر فى مؤخـرة الباص.

اول امراة تكرم بدفن جثمانها داخل قبة مبنى الكابيتول - مقر الكونقرس الامريكى
رحمها الله وغفـر لها.

الأستاذ أبو الريش ..

شكرا على نعميم الخبر ..

بالأمس شاهدت على أحدى القنوات .. حفل تكريم لها من احدى
الكنائس .. وقد أهدت لها الكنيسة طبقا فضيا نقش عليه اسمها
وملخصا وجيزا لكفاحها ضد التفرقة .. ثم قامت مدام روزا بسرد
قصتها وكيف جلست فى أحد المقاعد المخصصة للبيض .. كانت هذه الحادثة
عام 1955 ان لم تخوننى الذاكرة فى ولاية ألباما .. وبالطبع سجنت نظير
جرأتها .. ولكن هذه الجرأة قد كانت سببا فى تغيير مجرى حياة السود من
حيث التفرقة العنصرية بأمريكا .. فعندما شاهدت تلك المشاهد .. وبطلة هذا
الشريط ترقد الآن داخل قبر صغير فى مكان ما فى الكرة الأرضية .. الا أن ذكراها
ستبقى مدى الدهر ..

تماما كالراحل البطل جون قرنق .. ستبقى ذكراه باقية .. والا أنه وللأسف
لم يستطع تكملة المشوار الى النهاية .. وذلك لغدر المنية والتى اختارته
فى وقت لا نريده .. ولكن لابد وأن يطاع الله أكثر من الناس .. فهذه ارادة الله ..

ولكن العبرة فيمن يكمل المشوار .. ونتمنى له السداد والنجاح ..

وشكرا لك ياأخى أبو الريض ..

أخوك العجوز ..
أرنست