اتهام عام ......ماذا اضاف المثقف السوداني للحركة السياسية و الاقتصاية؟؟؟؟؟

لا شئ قد تكون مجحفة ....... و لكن دعناعزيزي القارئ نتفق بان ثقافة المثقفين السودانيين لم تضف الى الحركة السياسية الكثير رغم الاستقلال من الاحتلال البرطاني الا ان الدائرة النارية التي تطوق الحركة السودانية ادمنت الصيرورة و البقاء و السيطرة على الفكر السياسي و توجيهه نحوها قبولا او خنوعا .فمنذ الاستقلال لم يتم تحقيق منجز جماهيري لفترات زمنية طويلة بل ظل الانقلب يتلو الديمقراطية في حركة دائرية شبه متعمده و هي ما اسماه الاستاذ نقد بالدائرة الشيطانية ...... و لكن هل سيظل الفكر السوداني تنظير حبيس الاضابير ....اين الرابط بين الفكر و الثورة اذ لم يتفاعل الفكر ليكون ثورة ...سيظل الامر كاحلام المدينة الفاضلة ......اذا اين الخلل هل الخلل يكمن في ضعف الفكر بحيث فقد القدرة على ايلاف اقاعدة الجماهيرية حوله لتحقيق ثورة حقيقية ؟؟ ام ان الفعل العسكري هو الاقوى دائما يجهض الوليد ...الديمقراطية في مضجعه؟؟؟، ام ماذا ؟؟؟؟
مغالطات تاريخية :

رغم الزخم الكبير الذي احدثته ثورة اكتوبر ، و سميت بهذا المعنى ( ثورة) الا انها افتقدت بكل المعاني للثورة بل عناصر الثورة لم تكتمل فيها بل اجدر تسميتها بالانتفاضة او التغيير ، هذه المغالطات و غيرها انما منبعها المساحة الفارغة بين الفكر السوداني السياسي و واقع المسرح السياسي .......

دعوة للحوار

الصادق البوصيري

التاريخ الحديث للسودان و بالتحديد الفترة التي تلت الاستعمار و حتى تاريخه يلعب المثقف السوداني الدور السالب في الحياو الاقتصادية و السياسية بل في كثير من الاحيان يكون هدام اكثر منه فقط سالب ، فهل يعزى ذلك الى الاتي :
10 قلة التربية الوطتية ؟؟؟؟؟
2- الفاقد الواقعي في الثقافة ؟؟؟؟
3- الدوافع و المصالح الذاتية الضيقة للمثقف السوداني ؟؟؟؟
4- هل تجربة الاحزاب السياسية تجربة فاشلة في السودان ؟؟؟؟
5- هل الثقافة في السوداني مكتملة حتى يلقب بمثقف؟؟؟
6- هل لان المثقف يعيش حالة من الانفصام في السلوك يكون مثقفا في الندوات و الكتب و الحوارات ويكون متخلفا و جاهلا في المجتمع و التنظيمات السياسية؟؟؟
7- هل الثقافة السودانية ثقافة كلامية و ليست ثقافة عمل ؟؟؟

كثير من التساؤلات يجب الاجابة عنها بصراحة مطلقة ليحدد كلا من دوره في العمل السياسي و كم اسهم في تاريخ هذا المسار ........

أخي الصادق المشكلة أعمق بكثير دعنا نتساءل: ماذا فعل المثقف السوداني - إن كان هناك مثقف - قبل مرحلة الاستعمار؟ وأين هي الاستمرارية الحضارية ونحن ندعي أن لنا حضارة وممالك وتجزرة في التاريخ القديم؟! اعتقد أن الإشكالية تكمن في استيطان التخلف في النفس السودانية والثقافة السودانية التي أورثتنا حكمة وأمثالا تكرس التخلف والكسل.. وهذاا لشبل من ذاك الأسد.

الاخ الصادق

اين هو المثقف السوداني ؟
فالمثقف السوداني ومنذ الاستقلال يدور فى فلك
العسكريين الذين يستولون على السلطه ,, ودائما ما يضع المثقفون
خدماتهم الفكريه فى خدمة العسكر وليس البلاد والعباد
وغير ذلك تجدهم فى الفترات المظلمه فى تاريخ السودان
سلبيين لابعد الحدود وخانعيين للحد البعيد الا من رحم ربى

والان والبلاد تعيش فى اسوأ عهود الظلم والاستبداد ابحث عن المثقف
السودانى الذى يجب عليه ان يقود ولا يقاد ,, تلفت حولك ,, يمنه ويسره
وابحث عنه فلن تجد غير السراب ,, او تجدهم فى بلاد الشتات ,, يعارضون
ويتحاربون احزاب وطوائف ,, يتشاتمون ,, وينتظرون معنا المهدى المنتظر
ليحرر البلاد وهم فى غيهم سادرين !!!

مررت للتحايا

لاخي الصادق

وزميلي ود الامين

فنجطة:

المغاربة اتلمو

الاخ محمد الامين موسى و الاخ علي محمد بشير

تحية طيبة و بعد

هذه التسأؤلات التي طرحتموها هي التي في ظني محور المسألة و بوابة عمقها الحقيقي ، اذ ان محور العمل السياسي كله يعتمد على المثقف السوداني ، و من ناحية اخرى المثقفيين ليسوا قبيلة لكي نستطيح تاطير المسالة انما المثقفين من مشار مختلفة هم اللذين كونوا مجموع هذا المثقفين السودانيين و لعلي اقتبس بعض ما كتب احد الاخوة المتداخلين ردا على ذات الموضوع حيث طرحته في شبكة بربر للنقاش ، اذا كان المثقفين السودانيين على سبيل المثال :
1- منصور خالد
2- الصادق المهدي
3- سبدرات
4- نقد

الخ من مجمل ممن سبق الى يومنا هذا فان برؤية تحليلية بسيطة لكل دور لعبه ايا من الشخصيات السابقة و غيرها لم تثري الحركة السياسية و لا الاقتصادية بل كانوا مسئوليين مسئولة مباشرة عن التدهور الكيفي و النوعي في الحراك السياسي و الاقتصادي حتى مهدت الارض للسماسرة و المضاربين و عرابي السوق الاسود و مهندسي الاحتكار ، و من الناحية السياسية فان الساحة السياسية افرغت بالكامل من الفعل السياسي المؤثر بل اصبحت هناك فئة قليلة هي التي تسيطر على الحراك السياسي و كأنها احتكرت السياسة ايضا ، و لم يكن كما ذكرن سابقا ان ذلك جاء صدفة بل مهد اليه الكثيرون ممن ذكرنا و من لم نذكر ممن حملوا لواء الثقافة في السودان .

ان الشخصية السودانية تحتاج الى الكثير من اعادة الصياغة لاستيعاب فكرة الوطن ، بل فكرة الوطنية و حب الغير ، اذ انعدمت هذه المسالة تماما و اذ كنا نتفق بان قبل و بعد الاستعمار لم يضف المثقف الكثير للسودان فاين المخرج ..؟؟؟

اليست هذه المسالة هي بوابة الترحيب بلانقلابات العسكرية و الانظمة القمعية و العنصرية
ان ملية السلام التي تجري الان و الدعوة الى التحول الى الديمقراطية تظل هشة جدا طالما انها مبنية على المصالح الضيقة جدا للكلا الطرفين الحكومة و المعارضة بما فيها الحركة الشعبية .
لضمان الاستمرار في عملية بناء السودان بايدي سودانية لابد من اعادة صياغة الفرد حتى يمكنه احداث التغيير الجزري في مفاهيم التحول الى الديمقراطية و لكي لا تكون بمثابة هبة حكومة الانقاذ للسودان ، اذ ان الانقاذ لولا الضغوط العالمية لما قبلت بهذه التسويات التي خاطتهاو البستها المعارضة .

ماذا يريد المثقف م السلطة ؟ و ماذا يكون دوره عندما يعتلي سدتها؟
ليجيب كل من يرى في نفسه الثقافة على هذه الاسئلة........

اشكركما مجددا على هذه المشاركة الرائعة و لنتواصل

الاخ العزيز وليد صفوت

الف مرحب بيك و الامورة

افتقدنا تلفوناتك الرائعة التي تاتينا من الغرب- مش دارفور-!!!!!

كل عام و انتم بخير