الحب والثورة : مشتاق ليك كتير والله

الحب والثورة : مشتاق ليك كتير والله


10-29-2005, 06:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1130563766&rn=0


Post: #1
Title: الحب والثورة : مشتاق ليك كتير والله
Author: محمد عبد المنعم عمر
Date: 10-29-2005, 06:29 AM

اميره

اليك اهدي هذه القصيده ياجميله


والي كل الرائعين في بلادي والتحيه للاستاذ الشاعر محجوب شريف





مشتاق ليك كتير والله

وللجيران وللحلة

كمان قطر النضال ولىَّ

وغالي عليَّ أدلىّ

محطة محطة بتذكر عيونك ونحن فى المنفى

بتذكر مناديلك خيوطها الحمرا ما صدفة

بتذكر سؤالك ليَّ متين جرح البلد يشفى

متين تضحك سما الخرطوم حبيبتنا ومتين تصفى

سؤالك كان بيعذبنا ويقربنا ويزيد ما بينا من الفة

ويزيدني حماس

وكم فى قلبي دق نحاس

وطار من عيني باقي نعاس

ونحن اتنين بنتقاسم هموم الناس

أعاهدك يا أعز الناس

أسامحك لو نسيتيني وأهنتيني وبكيتي عليَّ

لو فى يوم رميت سيفي ورفعت ايديَّ

وخنت الثورة جيت والذلة فى عينيَّ

حرام عيونك يناغموني ويرحبو بىَّ

حرام ايديك ينومن تاني فى ايديَّ

بس لكن يا ويلي يا ويلي

أقبل وين وأقول يا منو

لمن أخون صباح العين وأخون جيلي

أعاهدك يا قمر ليلي

وحاة أمنا الخرطوم

أشيل شيلي وأموت واقف على حيلي

وأقول ليك يا أعز الناس

على الوعد القديم جايين

ما بين الثورة والسكين

ثوريين حتى الموت ثوريين

وأقول ليك يا صباح العين

بنادق وين بتمنعنا العديل والزين

قنابل وين بنادق وين

Post: #2
Title: Re: الحب والثورة : مشتاق ليك كتير والله
Author: hanadi yousif
Date: 10-29-2005, 09:03 AM
Parent: #1

ياسلام عليك ياود عبد المنعم
التحية للجسورة اميرة صاحبة الصوت الجميل وهي تغني للوطنو وتحية لمنى واسيا وجبس
وتحيةلعبد العزيز سوريبة وهو مصر يغني رعم صوتو ما حلو ولهالةوعلوب وياسر الرائع وسنبر-فايز- انقولا-وميمي- وشازلي- وكل عموم المحس والحلفاويين

ولكل الجمليين بالكلاكلة

بت الفضل

Post: #3
Title: Re: الحب والثورة : مشتاق ليك كتير والله
Author: Isa
Date: 10-29-2005, 10:18 AM
Parent: #1

الأخ محمـد، لك تحية طيبة... والشـكر الجـزيل لك على تـذكيري أيام خالدات بقصيدة الشـاعر العظيم محجوب شريف، لـكن أسمح لي بتصحيح بسيط، فالأستاذ محجـوب قـال:
عـلى الوعـد القديـم جـايين
وبين الثورة والسـكين
شيوعييـن وحتى المـوت شـيوعيين

(وذلك فقط للأمانة)

وأرجو وبمناسبة ذكـرى أكتـوبر أن أهديك والجميع قصيدة أخرى لأستاذ محـجوب:

يقول:

في انتظـارِك..
في شراييني بيدمدم حس قطارِك..
لو أطير من سـجني وأنزل في جوارِك
وعـنك أمسـح بـي رمـوش العـين غبـارِك
وامـلى عيني مـن نـهارِك
إنتي يا صـحو المدارِك
كل نجـمة جمـيلة تـلمع في مدارِك
وكل نخلـة ظلـيلة عندها من ثمـارِك
وأي نسـمة حنـينة دارِك
وباختياري وبختيـارِك
كـم نـشارك في المعارك
ما بنخـلي فرسـنا بارك
وما بنقيف نستـنى.. في الآخـر نبارك..
شـدي إيـدي وتبـقي زادي
ونظـرة من عينيك تنادي..
يا بـلادي، يا بـلادي، يا بـلادي
وكـلمة مـنك جـمرة للفدا في فؤادي
يـوم أجـيك وعلى جبـيني وسـم عنادي
ولاّ مـتّ يجـيك وراي يعـتب جوادي
ولاّ خفت وفـت مـنك غـادي غـادي..

ما إنتي ما الحضـن ال بـلم من سـاحة هارب
ولا البـنـكس راسـو من الذلة شـارب
ولا البـدس الراية في قـش المغارب
وإنتي سـاحل لـما عـصف المـوج يضارب
وإنتي صافي النبع في سكة محارب
وانا وانتي حـدين سيف سَنـين.. وسوا بنحـارب..
سـلميلي على البحـسو بكل نـبض الأرض ديّ
وسلميلي على البيابو الحـق هدية
وسلمـيلي على مهيريات شهيـدن نـارو حـية
وسـلميلي عتلى رفـاقي، وبلغـيهم اشتياقي
وعـن حـياتهم قـولي ليّ
وسـلميلي على حبـايب في زوايـا المـغربـية
وقـولي ليـهم: حـبوا، غـنوا، الدنـيا مـا زالت نـدية
ومـا ح نقبل في وطـنا الغـالي ديـة
وما بنخليهو وطـن سـبية
ولا وطـن زوجـين وحـارس، وبنـدقية...