البشير يعترف باول جريمه في الخرطوم

أو خروج للبشير ليعترف بجرائم ارتكبت من قبل موظف فى
الدولة على حد زعمه ،دون أن







تطلع حتى المؤتمرات والمؤامرات الشعبية للكذب العام،على أدلة الجريمة وتوافق على صرف
التعويضات التى تقدر بجبال من المسروقات ..لماذا ؟! لأن من تقليدنا الدينية (الطاعة والتسليم) والصبر على المكروه (وبشر الجبناء والخائفين) ..والمؤمن بطبيعته صابر ولا يقنط من رحمة الله ،ويدعو ليل نهار ..وهو الذى تمت تربيته على قبول الأوامر وعمره سبعة ،وقبول الضرب من مولانا وعمره تسعة ،ويبقى الحال على ما هو عليه،ليضرب من المطوع والبوليس واللجان الشعبيه،حتى وعمره 99 عاما ،والنميري شنق أحد الشيوخ وهو كهل ربما كان عمره 80 عاما،ولم تتدخل أي راهبة من راهبات الحجاب للاحتجاج على هذه الجريمة مثل عاشقة (مصمص فمك بالزهر وتكلم على صاحب زيارة الجريمه..احبك يا فضيلة الشيخ)! ،لأن واجبنا الديني يفرض علينا (طاعة ولى المر منا) وليس الأمر منا !!لأننا وعلى مدي تاريخنا كله ،والحافل بكل الذل والخضوع والخنوع والتزوير باسم الله، لم يكن لنا من أمرنا شيئا، ولم تكن لنا حقوق ولا حريات فى دولة (أنا قلبي إليك ميال ..ومفيش غيرك ع البال ..أنت وبس اللي حبيبي ..مهما يقولوا الكفار !!) .و(الله يخرب بيت أبوك يا قائد الجريمة لقد حرمتنا من بلادنا ومن حريتنا وسعادتنا)وأسفي على الشباب الذى جاء فى عهدك