....الصومالي ابشير علي حسن أخ عبدالفتاح علي حسن الذي قطعت رأسه إعداما في السعودية يتحدث

Abdal Fitaah Ali Hassan was just one of scores of people executed in Saudi Arabia so far this year. Neither he nor his family were aware that he had been sentenced to death and was at risk of being executed. They believed that he had served his sentence and was awaiting release. Abdal Fitaah Ali Hassan would have found out about his execution just hours if not minutes before he was executed.

For those in prison in Saudi Arabia and in neighboring Yemen, who have no information about their fate or who may fear execution, the psychological torment is extreme. A former female prisoner released from prison in Saudi Arabia told AI of the fear of a fellow prisoner accused of murder, “every time a guard opens her cell door she gets very scared [that] they will come to take her for execution”.

كوستاوي

للاسف اسوأ نموذج للاسلام يطبق في السعوديه.

تراجي.

up

نرجوا من الأخوان بورداب السعودية --إذا أمكن--أن يسردوا لنا عن الكيفة التي يحتكم عليها القضاة في السعودية و عن الكيفية التي يدافع بها المتهم عن تهمة لم يرتكبها.

وشكرا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(انما اهلك الذين من قبلكم انهم كانو اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقامو عليه الحد..)

هذه الدول من المحيط الي الخليج لا يوجد فيها ادنى مستوى من العدالة يجعلها مؤهلة للقرن الحادي والعشرين للاسف
ولذلك نطالب بالغاء عقوبة الاعدام فيها؟ وهي ليس اصلا في الاسلام في مستوي الاصول وتتدرج حسب نوع الجريمة...ولابد ان تتوفر شروط المحكمة العادلة واركانها...حتى تكون هذه العقوبة سارية المفعول ...
لو كان هذا الصومالي يحمل جواز امريكى ...هل كان سيواجه هذا المصير؟

نعلم ان هناك الكثير من الاحكلم المجحفة التي تصدرها المحاكمالسعودية و غيرها و لكن حتى الظلم له قواعد كما للعدالة فاذا كان الحكم مجحفا و اذا مارست السعودية هذا فهناك اكثر من جهة يمكن اللجوء اليها للقصاص ، اما ان تحكى القصص مبتورة لاثارت المشاعر فهذا امر غير محترف لنيل الاعجاب او شد انتباه القراء ، اما اذا كان المقصود هو ابراز النموذج السيئ لتطبيق الاسلام كما ذكرت الاخت تراجي و اتفق معها في ذلك ، فان هذه المساحة لا يجب ان تكون معدة لاستقطاب اكبر عدد من المعاديين للاسلام ، فنحن مسلمون بفطرتنا فلا يحسبن احدكم اننا سنتخلى عن اسلامنا مهما ضل الحكام و ما يسمى بعلماء الملوك ، لاننا شربنا الاسلام من منابع صحيحة و لا نرى ان هناك ضرورة للعداء تجاه الاسلام و احكام الاسلام ، و لكن لا نعتد بما يسمى بالاحكام الاسلامية و القوانيين التي تمارسها السعودية و التي مارستها الجبهة الاسلامية تحت مظلة حكم الديكتاتور نميري بما سميت بقوانيين الشريعة الاسلامية و التي نفضل ان لا تسمى بهذا الاسم و تسمى لانصاف الاسلام اما بقوانيين الترابي او قوانيين سبتمبر 83 ، اما هذه (الهنتس) القضايا الايحائية التي يتعمد البعض الزج بها لتشكيك الشباب في الاسلام يجب ان تحسم من كل مسلم صالح يحترم دينه .......انه من السذاجة ان يعتمد احدكم على ان الاسلام سيموت و تبقى امريكا او دعواتها ........ في تاريخ و حاضر امريكا و الدول الاروبية ليس هناك عدالة مطلقا بل هناك تمييز عنصري و هناك استغلال للبشر و هناك الفكر الامبريالي مستشري..... و يحق عليهم القول اذا سرق الشريف...الخ ........ الكثيرون يحكون فيما يحدث لهم في اوربا و كندا و امريكا من اضطهاد عنصري ، فاذا اخذنا بسبيل هذه المقارنات فاننا سنجحف في حق الاسلام و نبدوا كأننا ندافع عن النظام الطاغي في السعودية و غيره منالانظمة ببلاد الاسلام ، و لكننا بكل ما فينا ندافع عن الاسلام اسلام الرسول صلى الله عليه و سلم الذي رفض مرار و تكرارا اقامة الحد على الاخزمية حتى اصرت و ربت ابنها و اتى يحمل الكسر في يده ، هذا هو الاسلام الذي ندافع عنه و سيظل من بعدنا من سيحمل الراية الى ان يرث الله الارض و من عليها ، اما من طابت لهم معونات الامريكان و الاروبيين و اللجوء و التجنس فذلكم خزي في الحياة الدنيا و الاخرة ،و لو كان ذلك فقط للمعيشة فلا باس لكن ان ينسلخ المرء من مجتمعه و دينه فهذا ما اقصد..........



الصادق البوصيري