اما ذلتي تحلمين ؟

اما ذلتي تحلمين ؟
بدات عبارة التوهان في الوضوح وانتي تتاملين الفراغ في كثب مراقبتا نقطة في البعد الامري وخواطر عدة تتجول بجانب خصل من شعرك المنساب وراء صوت خافت يسال ماذلتي تحلمين ؟ وصوت عربة من نهاية السبعينات تعبر النهر القديم تبدا برودة تلسع اطراف الايادي السمراء عبرت نهرك ايها العشق القديم باعواد من الخيرزان وانا ادعب الماء الراكد منذ رحيلك يا ولهي عرفت منذ بدائية النشه حلما دائم الصريخ في داخلي بصوت الة الناي يوقظني في اسود الليالي التي ليس فيها قمر احس ان صوتة يجي متلازما مع ليالي الوحد نهضت من مخدعي الذي تجاورة ملاين الاسرة لا اعرف سبب وجودي في هذه الضوضاء الغريبة الملامح احسست البرد والصوت يملاء اذني يداي تضغط علي بعضها البعض وافرك يداي واحيانا اضعها في راسي واخلل شعري لما ايها القدر لما ايها الرجل الانسان الذي يمنحني الثبات المعنوي والروحي امسك ورقة واكتب ابيات من الشعر المبعثر القوافي والمعاني لا ينتمي الي اي مدرسة فقط شخبطات من الراحة النفسية لاتنهد بعدها باحساس الرضا من الاشي المخباء تحت ذلك السرير المرهق الذي كرهتهوا يوما بعد يوما سنوات وانا ارقد علي جانب واحد لان النصف الاخر رحل من غير مقدمات بحجة الاختلاف في بعض الرؤي التي لا اعرفها اساسا ومطلقا رحل وحمل نصفي النقي الجميل وتركني الي طيف لا يعرف معني الشوق فلا ياتي لا في الفرح لاحزن عدت مرات واغوص في همي مرة اخري ....
تعرف ايها الشاب انا اكره الرجال كل الرجال لا يهمني احدهم كلهم سواء في الطباع يحبون انفسهم يجب ان تكوني مطيعية جدا وتحملي كثيرا من الورد اثناء ساعة انتظار اللقياء تحت الشمس وياتي ويرمة في بعيدا بغير مبالة وبكل سخف لونة مبتذل وانزل نظري من عيناة الي اسفل اقدامة احساس بالذلة ليس لشي سوي عشقي لة استحق كل هذا لاني وافقت بشبح عواطفة بعد ان حفيت اقدامة تجري تلاحقي وتلك الصديقة الخائنة التي كانت تحملي الي الجلوس معة وهو يدفع لها في المقابل علاقة عاطفية مدفوعة القيمة ذات قوالب جاهزة مع صديقة البرجوازي الغير مقبول لا من ناحية اموالة كما انا غبية (فتاة مقايضة) اكتشفت بعد اشهر كنت (تحدي) ليثبت لاصدقاء في الدفعة انه قادر علي كسر الكبرياء والانوثة في داخلي تحدي فقط ما جعلة يحمل اعباء الركوض لمدة عام ولم يغض الطرف عني حتي قال تلك العبارة (الان يمكن الرحيل ) الي اخري وضحك بهسترية مطلقة كنت احمل كدمات من اثار الحرب معة ليس فيها شي علي جسدي فقط كل قلبي يدمي وينزف الوجد واصرخ اه اه وانا اجد صديقتي وهيا بجوار ذلك البرجوازي الذي استعبدها بمالة كلهم خائنون رجل بعد رجل .. كان يخوني نعم بعيناة كثيرا وراء انثي مترهلة او منسقة القوام كنت بجانبة احس بقلبة يقفز مرات عدة عند مرور انثي واحدة فقط هي (الشقراء) ذات الام الانجليزية الاصل وزنجية الوالد ترهق اعصابة من وراء تلك العيون الخضراء لما يبتذلني هذا الرجل لا يحس بانوثي التي تتدفق بجانب عطري المنتقي من اجمل الروائح حتي يجدني في اجمل حلة برغم اني لا اعرف ما هي الالوان الحربائية التي تتلون بها النساء سواء (الكحل) الاسود فبدات في كل يوم احمل بجانب عيناي لونا من الوان الطيف حتي انتهت وذهبت الي المشتقات جربت كل الالوان ولم يرضي بكيت من الانهزام كيف يعرف اني اهم منهم جميعا فقط لانتي اعشقة ؟
ومرة جاء الي وقال بهدوا يجب ان نفترق لم اسالة لما ! فقط وافقت لانهي عبوديتي الي وهم عشقة لي واحساس النقص الذي يلازمني تركتة بمحض ارادتة هو لكن بقبولي التام ومرت السنون ......
وانا اجلس اعاين احد المرضي طرق الباب ودخل الممرض يحمل مظروف دعوة لزواج
عرفت الزوج لكن استغربت لزوجة
الين يعقوب الشيخ
ونصفي الاخر سابقا زوجا
اخيرا عرف طريقة الي السمراء
ابتسمت ابتسامة اخري ليس لها مثيل منذ بداية الكون
تركت المظروف وخرجت الي غير رجعة وانا خارجة حملت معي بعض شخبطات كتبها صباحا
اهما يقول :-
عندما تنتهي الذكريات والامكنة
ينتهي الكلام عن الحب
فقط بيتان
وخرجت الي غير عودة من مداره
ولم اجد نصفي الاخر حتي الان
وماذلت البس اللون الاسود يوميا حتي الان لا اعرف لما ؟
وما ذلت احلم ......
حتي كتابتة هذا النص !
------------------------------------------

وتمتد الرؤيا بعد الرؤيا الي الابد
محمد أبوالقاسم
24اكتوبر 2005

الأخ الكريم محمّد أبو القاسم
تحية طيبة
أعتقد بأنّك تعني :أما زلت تحلمين؟"
في صدر العنوان
وملاحظة أخرى وهي عدم إستخدامك للهمزات في كتاباتك مما يفقدها الكثير والكثير جداً
بدات BADAT وأنت تقصد بدأت
وانتي WANTI وتقصد وأنتي
تتاملين TATAMALEEN وتقصد تتأملين
في كثب = عن كثب

بهذا المقال تجد أماكن وجود الهمزات والشدة والتنوين في لوحة المفاتيح

هل تعاني من كتابة الهمزات .؟ .. تعال !!

تحياتي وتقديري
أخوك كمال

Frankly
الغالي
تحياتي وسلامي
وشكرا لتنبية ساحاول ان اعيد مراجعة
فقد جمع ساعة صيام
شكرا ليك
ولك ودي واتني ان يكون النص قد اعجبك من غير الاخطاء
محمد ابوالقاسم

up

up

up