هتر عثمان ميرغنى الهاتر

بسم الله الرحمن الرحيم

(اذا ما بتخجل اعمل زى ما عايز) ومن اين ياتى الحياء ,,,أمن الذين تربوا على فتات المنظمات ؟؟ أم من الذين سلموا اقدارهم لتجار الدين؟؟ هذا الفتى يهرف بما ما لايعرف عن تالريخ (بلاد السودان) السياسى و(يطرش) غذائه (عسير) الهضم من (تلفيقات) ركاب العربة الاخيره فى قاطرة السياسة السودانية فما من احد (سودانى) لا يعرف ان الجبهة الاسلامية بكل تاريخها لم تشارك(لامن قريب اوبعيد) فى قصة صياغة وطن الجدود,,كما وانها وبكل مسمياتها لم تشارك ابدا فى احداث الثورات الوطنية العظمى (اكتوبر الحزين) ,,مثلا .. وستظل (خيبتها) مركب النقص وعقدة الذنب (العميق) الذى يورق (هنائها) الذى لن يستكين بمثل هذة (الخطرفات) التى تهين شعبا عظيما فى ماضية واجه المستعمر اينما وجد طريقا وتفنن فى (ممارسة) الغضب حتى اصبح معلما فى مواجهة (الظلم) ,,,
كاتب (الانابيب) الجبهوية لم يقراء ان سياسة الاستعمار البريطانى كان له دوما معارضين فى الداخل سواء للسودان ام نيجريا ام الهند فهل ذكر هندى واحد ان الاستعمار خرج برغبة الحكام الانجليز ام بنضال الشعب الهندى!!! لكنى اعرف ان كل بيت يحكى قصة نضال قريب او حبيب الا من بعض وانتم (كل البعض)
ففى اكتوبر خرج الكل يشعارات ستظل فى الوجدان الشعبى الا وجدانكم (الخاص) فما انتم الا ابناء(القهر) والكبت,,, وسلالة (طغمة) نوفمبر ومايو ويونيو وهكذا فكيف تناقضون نفسكم ,,,,
مواجهة اية ياراجل دة نميرى انتو ( جوة)....
عايزين ياابو عفان (تافنوا) الشعب وتعملوا ليهوا تزييف فى الوعى مستغلين حالة (اللامبالاه ) والقرف الهو فيها حسع,, الانتو السبب فيهوا عشان يفقد الثقة فى تاريخة وبالتالى نفسة وهكذا القدره على النضال والصمود!!!
(اوكى) ما تحتفلوا لا بالاستقلال ولا باكتوبر عشان ما (ينقح) الالم ,,,,

ستظل راية اكتوبر عالية خفاقة
وسنغنى باسمة الاخضر ما دمنا على البسيطة ياعثمان ياابن ميرغنى!!!