كير تطالب البنتاجون بمراجعة شاملة لسياساته

كير تطالب البنتاجون بمراجعة شاملة لسياساته

تقارير تصور جنود أمريكيين يحرقون جثث قتلى طالبان كأداة للحرب النفسية

(كير-واشنطن: 21 أكتوبر 2005) طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وزارة الدفاع الأمريكية بإجراء مراجعة "شاملة" لأسلوب وسياسات تدريب القوات الأمريكية المتواجدة في بلدان مسلمة.

جاء طلب كير بعد تقارير أذاعتها محطة تلفزيون أسترالية ذكرت أن القوات الأمريكية بأفغانستان أقدمت على حرق جثث مقاتلين من حركة طالبان واستخدام الجثث المحترقة لأسباب تتعلق بالحرب النفسية.

إذ بثت قناة SBS التلفزيونية الأسترالية يوم الأربعاء الماضي الموافق التاسع عشر من أكتوبر برنامجا عرض في إحدى فقراته مشاهد لجنود أمريكيين يحرقون جثتي مقاتلين من حركة طالبان وهما موضوعتان في اتجاه مكة، في إشارة إلى قبلة المسلمين.

وذكرت القناة أن الجثتين حرقتا لأسباب صحية ولكن القوات الأمريكية استخدمت عملية الحرق لإرسال رسالة نفسية لمقاتلي طالبان الآخرين مستخدمة ميكرفونات.

وقد وصف مسئولون بالجيش الأمريكي الحدث بأنه "يدعو للاشمئزاز"، وذكروا أن الجيش الأمريكي بدأ في التحقيق في الحادث على أساس أنه يمثل اتهاما للقوات الأمريكية بسوء التصرف وبحرق جثث قتلى العدو في ظروف غير لائقة.

كما طالبت السلطات الأفغانية بعقاب الجنود المسئولين عن الحادث، وحذر قادة مسلمون بأفغانستان من أن يتسبب الحادث في اندلاع مظاهرات معادية لأمريكا.

وأشارت كير في بيانها إلى أن معاهدات جنيف التي تحكم أسلوب معاملة بقايا ضحايا الحروب تطالب القوات المحاربة بمعاملة جثث ضحايا الجيوش المعادية باحترام وبأسلوب يتناسب مع تعاليم دين الجنود المقتولين إذا أمكن الأمر.

هذا وقد أبدت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والدولية اهتماما ملحوظا بالحادث باعتباره تدنيسا لجثث قتلى محاربين.

وذكر نهاد عوض المدير العام لكير "نظرا للعدد المتزايد من الحوادث المشابهة التي يشارك فيها جنود أمريكيون عبر العالم، أصبح من الضروري أن يقوم البنتاجون بإجراء مراجعة شاملة لسياساته وللتدريبات التي يلقنها للجنود، بشكل يساعد على الحيلولة دون رؤية الحرب على الإرهاب على إنها حرب على الإسلام".

كما أشار عوض إلى أن الدين الإسلامي يحرم تدنيس جثث القتلى، كما أشار عوض إلى أن الانتهاكات التي مارستها القوات الأمريكية لحقوق المعتقلين بالعراق وأفغانستان وغوانتاناموا أضرت بصورة أمريكا عبر العالم.

كما عبر عوض من قلقه بخصوص رؤى الجنود الأمريكيين للمسلم العادي خارج أمريكا وداخلها مشيرا إلى أن بعض الجنود الأمريكيين استخدموا كلمات عنصرية مسيئة في وصف قتلى عراقيين في فضيحة متاجرة صور القتلى العراقيين كثمن لكي يتمكن الجنود الأمريكيون من دخول موقع إلكتروني إباحي، وهي فضيحة تفجرت منذ عدة أسابيع.

وقال عوض "الجنود الذين يخدمون عبر البحار سوف يعودن عاجلا أو أجلا لأمريكا ويتفاعلون مع جيرانهم الأمريكيين والمسلمين ... ينبغي على قيادات الجيش الأمريكي معالجة انتشار التوجهات المعادية للمسلمين داخل القوات قبل أن تتحول القضية لمشكلة يصعب التحكم فيها".

وذكر عوض أن كير تلقت مؤخرا شكوى تفيد بتعرض أسرة مسلمة أمريكية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية لاعتداء من شخص إدعى أنه جندي بمشاة البحرية الأمريكية.

وجدير بالذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمات الحقوق المسلمة الأمريكية، ولكير 31 مكتبا وفرعا إقليميا، وتهدف كير إلى زيادة فهم المجتمع الأمريكي للإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.

للتعرف على كير ورسالتها ومبادئها الأساسية رجاء زيارة الموقع التالي: http://www.cair.com/default.asp?Page=About

-----

لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال ب:

علاء بيومي

مدير قسم الشؤون العربية

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)

453 New Jersey Ave., SE

Washington, DC 20003
Tel: 001-202-488-8787

Fax: 001-202-488-0833

[email protected]

Http://www.cair-net.org

Quote: كير تطالب البنتاجون بمراجعة شاملة لسياساته تقارير تصور جنود أمريكيين يحرقون جثث قتلى طالبان كأداة للحرب النفسية

الاجابة بلغة العصر


لابد ان تكون منظمة كير ( عميلة او ارهابية او مشبوهة ) حتي تصدر مثل هذه التصريحات التي تصب في خانة الارهابيين القتلة , فحقيقة لايهم قتل هؤلاء المقاتلين من طالبان او حرقهم فهم قتلة متخلفون يستاهلون اكثر من ذلك , لان بقائهم علي قيد الحياة سوف يؤذي الشعوب الحرة التي تعيش الديمقراطية و تنعم بحقوقها الكاملة , و احب ان الفت نظر منظمة كير بان القوانيين الدولية الراعية لحقوق الانسان لاتشمل هؤلاء لانهم ليسوا بادميين فهي قوانيين وضعت فقط لحماية من هم اهل لها الا وهم شعوب العالم الحر ...



مع خالص تحياتي