Post: #1
Title: سهى .. قصيدة للشاعر معتز اسحاق (الزنجى)
Author: Abdelfatah Saeed Arman
Date: 10-19-2005, 07:33 PM
سهىا
البنت التى من مرمرٍ وأغنية إستهلال : خطاطيف الحزن تعلّق أرواحنا خلسةً ونصيرُ أجساداً أثيرية.
تاريخ أول : ما التاريخ .. كلهم كانوا على القمة،وفى نفق الفكاهات وفى المنفى يلوبون معارضةً ومؤتمرات وفى زمن الصباحاتِ طواويساً حريرية _________ جغرافيا أولى : فى جغرافيا جسدى أحدد نهب ريح القلب تندلع الشجيراتُ تضاريس عجزنا الموقوت قنبلةً من الأرياف والمدن الرمادية. _________ تارافيا : هنا سأحدد الآتى من الآتِ فعفواَ سيدى المقتول يا بلد الفتوحات الفتوحات الأناهلية التى حكامها بالقلب دون القلب يقتتلون فى الأبقار والأعشاب أو بنتاً يهودية!! ________ أبعـــــــــاد : حِسُناالراهن هو مشكلة المستقبل.
إشتعلت على حافة الجرح يمامة كانت الأشجار خريفاً بذاتِه صار الجرح نهراً.. ينحرفُ ولا يصل بحراً من البحار بإتساع الأرض نصبت يمامة وأسميت كل شئ ســــــــهى .
بين البراعم وصيرورتها زهرات فراشةٌ خــائنه.
تشهد الريح أنى حرثت النهارات أخذت مزارى الجهات نثرتكِ فضةً لتجليها الروح مرآة الغد التواق لكِ التوق عند اندياح النهارت من قدحى البتول بزكر الوطن عند فتح فراديس روحى للريحِ نهباً بإسم الإله. نص : هكذا اشتعلت الحديقةُ بالغناء عند ما نقلت العصافير للزهرات وشاية الحقل المتخم بالنحل - سهى -- سهــى --- سهـــــى - سهى بهجتك ذات الألوان الفرحة تسربلُنى برياشها فأجلسُ تحت شجرة الوقت سنجاب الزمن يقرض الأيام - لعل ألتقيك سريعاً بزهوى .. شاخصٌ إليك عندما يرى القلب ما لا أرى ويكنْ ما لم أكنه دوارة الريح أنتِ عندما تسكن الشياطين دارى المنعزلة - وقوفاً ببستانى-المسخن ببرتقالٍ مترف الحموضة - تؤلفين سماد الإلفة يتفجر أصلك ليموناً مزهر وزبرجد متفصص كالأعشاب الندية. إضاءة : كما الضؤ شفيفاً يشرب الشاى معى فى الصباح ويتركنى أهذئ بامسيةٍ عدمية يدخلُ فجر سهى بضحكتهِ السرمدية يجلسُ فيّ يصادر وحدتى من عرق القلب. سطوة : سطوتك الزاهية تدلق طفولتنا كعصير الصبابات آن نحسُ بأعمارنا المجروحة بين الممرات سطوتك الزاهية كالشص تغربلنا في بحار الزمن سطوتك الزاهية تختار أقدامنا رغبةً فى إختزال المآسى من الروح والآن نعرفُ عزلتنا جيِّداً وأى الفكاهات تنسجها الأمنيات لنا أىٌّ ترف من الحلم أىُّ حماقات !!! أى الفخاخ تخاتل خطواتنا أىُّ الأحابيل ترمى فراشتنا باتجاه اللهب!. جدل : تجادلنا فيك ذات نهار قد إخضل بالحس خلسةً مثل لبلابةٍ يلتف الجدل حول شموس الحروف ويتفجّر الضؤ وكنا إذ نزكرك نزكر الجدال الحميم بين النهر والشمس بين المياه والألق بينك وبين إنعطاف الفصول فى عينيك نحو الغرق.. كشف : تقاطيع آدمية تستعرض إسفلت الذل - سهى تستعرضُ تقاطيع المكان برفاهية غدٍ مزهر سهى تستعرض الغموض العمودى لتكتشف معجزة الإبتسامة من جديد. طفلةٌ تقفز من عينيها وتصعد درجات البهاء تركض على ضؤٍ أخضر تصنع بعد المطر بيوتاً وتحلم لو تكبر من أجل الفقـــراء طفلةٌ بلونٍ سهاوى سهى تستعرضُ المدى المحتشد بدهشة الأمهات من الواقع المشوش بالبذات العسكرية والحقائب الصغيرة والعربات الفــارهة تخبز رغيفةً لطفلةٍ أرهقها الطوى رغيفة القلب .. أمنيةٌ سنبله سهى أغنية المطر فنان العصافير ودفء الفرح عندما يسرى التآلف كالألحان الماسية لما نجالس الوعى الوطنى ونحكىعن الإنسان سهى إندغام الشهد فى الرخام . . . الفكاهة : تفطر التماسيح كل صباح بقرنفل بهجتنا سألنا القرنفل أن يشكوها لمملكة الورد أوقساوسة الروح أو لتجمع عصبة أمم البنفسج أصاب القرنفل زهول تعوسج تطحلب ترمــم ومـــــات فقدنا قضيتنا ضد مفترسات محبتنا فأشعلنا كل البحاربقمصاننا لكى نعلِّق أمنية بالخطاطيف حتى يحين لنا أن نصالح .. ياتويجة بنفسج نسميك صالحةٌ كى تغن فغنى لنا نسمى الغناء توحُد فى مصير العدم ونسمى العدم بابنا للتوحد وبحس الورود معاً دائماً فلنسمى الورود طريقاً إذاً والجهات جميعاً لقاء تهدّل هذا المساء الذى نرتديــــه.. على الصبح أن يستر الأصدقـــاء ولتغدق جوهرنا فضة الماء الفضة المزدهرة سلاماً وفكرة لنفوق على غفوةٍ زمنيه ونسهو عن الوجع المتخمِّرِ فينا أنحن الخوابى ّ ؟ وسليلة سبيطة بلح هى أعصابنا كى توجعنا الريح بنا أو علينا ونسكر حزناً وخدراً رخيماً يغنى هواجسنا فى كسل إنا دخلنا فوانيسك الساهيه الساطعه رحلةٌ معتمه وتستريح نرد الفكاهة إلى أصلها نسرج – بالأمل- الريحَ ...... يعض الهواء على بعضه لما نجتازه من جزوع التبلدى إلى الأبنوس موقنين بأنا إنتصار المشاعر فى وحشية الأزمة المفرطه ولنا من طقوس النفوس طقوس سهى نلتقى الأن والطقس باسم الماء والعطر والأغنيــــــات سلخنا توحدنا من دماء الفراشات كل التعدد لا يرتهن إتفاق الولع. غناء : تغنى سهى يطعننا الماء تنثال أرواحنا فضةً وتدندن حلماً رقيق "بكتب ليك رساله طويلة يا أمى واختك ساعة فى حضنى " يا إرتكاب الزهو ذات هطول بقوس القزح على حد قول الاشعة والسحب والحس ثامن قوسٍ سهى قزحياً يجرِّد مخيلتنا من مشاغلها اللولبيه وينسجها بالخريف المعطر وإبر الرزاز نعودُ فنعتصر الأمنيات بقارعة القلب نجدل من الروعه أعصاب عقلٍ مأنّق "أقابلك والزمان أجمل عشان تمسح ملامحى ضيا ك كل ما نجيمه تتحول" إضاءة : لسنا بحراً يخاتل أغنيات الصيادين لسنا طائر يخاتل نضوج الحديقة نعلن الحقيقة كما الجرح صارخ بنا فإن الوهج كرنفال الدموع خصوبه : الأرض نعرفها جيِّداً هى إبتهاج ا لشهد ما سيؤول إليه الشمع واندهاش الطفل بمعجزة الأم والأب والجد عنفوان الجماد أمام آلة الحفروالهجره والهد هى الأرض جزر ومد ولا تنفجر إلا ضحكاً على الإنسان ولكنها تبتسم للمحبه ـــــــــــــــــــــ تسامح لا نهائى يربطنا بتنغيمات الدواخل ويحل قيود الأزمة. وعود ببطاقات تهنئة لأعياد مستديمة فى الزاكرة البعيده. نزاكر فى رؤانا حقيقة الوجود ونرغم الحياه على أن تزاكرنا جيِّداً • كما خبرناها بلاذنب
معتز إسحاق بنسلفانيا
|
Post: #2
Title: Re: سهى .. قصيدة للشاعر معتز اسحاق (الزنجى)
Author: عاصم محمد شريف
Date: 10-20-2005, 05:55 PM
Parent: #1
فوق
|
Post: #3
Title: Re: سهى .. قصيدة للشاعر معتز اسحاق (الزنجى)
Author: ABDELAZIZ MAHADY
Date: 10-22-2005, 01:39 AM
Parent: #1
التحية الأخ عبدالفتاح عرمان ..وإنت تتحف البورد بالرائعات ... وتحية أخري لإخراجك المارد من قمقمة .. وتنفيض غبار الذاكرة عن الصديق الغائب .. الزنجي .. له مني التحية في منفاه الإختياري .. ومذيدا من الإبداع .. ولا أنسي تحية خفية ... إلي سهي
|
|