توضــيح من المتحدث العسكرى لحركة/جيش تحرير السودان حول احداث كتم الاخيرة

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم توضيح من المتحدث العسكرى لحركة تحرير السودان حول احداث منطقة كتم الاخيرة أقامت حكومة الانقاذ يوم امس الدنيا بدعاوى فارغة مدعية ان حركة تحرير السودان قد هاجمت مدينة كتم مرة وانها تحاصر المدينة مرة اخرى ، وكل ذلك لاستباق الاخرين لاخفاء جرائمها ضد المواطنين العزل ومن ثم التسويق " العكسى " لهذه الجرائم ضد الحركة ، ضاربة بارض الحائط بكل الاتفاقيات الموقعة مع الحركات المسلحة بهذا الخصوص ، ومنها اتفاقية وقف اطلاق النار السارية المفعول ، و فيما يلى شرح موجز وحقيقى لاحداث يوم امس : تحركت قوة من9 عربات عسكرية ، 4 منها للجنجويد والباقى للقوات المسلحة الى منطقة شرق مدينة كتم ، وهاجمت هذه القوات ثلاث قرى بهذه المنطقة وهى : - حلة كنين - حلة تمتيم - حلة بيرى الا ان قواتنا قد ردتهم عند حلة تمتيم وقفلت راجعة فى اتجاه المدينة ، وفى طريقها القت القبض على خمسة من المواطنين العزل وقتلتهم بصورة بشعة حيث قامت بكسر اطراف المواطنين من الارجل والازرع ومن ثم تم اعدامهم رميا بالرصاص . وكان ابشع هذه الجرائم هى تلك التى تم فيها تفريغ " مجموع " كامل من الرصاص فى رأس المواطن الخامس مما ادى الى اختفاء معالم الرأس بصورة نهائية . وبعدها تم نهب كامل قرية " كنين " ومن ثم تم حرق جزء منها . وعند مشارف مدينة كتم تم قتل امرأة بصورة غير انسانية حيث تم سحبها من حيث تختبئ تحت " العنقريب " وتم قتلها كما تم جرح امراتين اخرتين ، كما تم اخذ رجل من نفس المنطقة وتم قتله وسحله لاحقا وتركه فى العراء فى ميدان عام فى مدينة كتم طوال يوم امس . هذا شرح موجز بجرائم الحكومة يوم امس بمنطقة كتم حيث مارست الكذب والخداع لاخفاء هذه الجرائم محاولة تحميل الحركة هذه التجاوزات عملا بالمثل المشهور " ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى " . وبهذه المناسبة تلفت الحركة نظر فرق رقابة الاتحاد الافريقى الى سرعة توثيق هذه الجرائم واعلان الحقائق بالسرعة الممكنة دون ترك الحبل على الغارب للحكومة لرسم السيناريورات وتنفيذها وتسويقها ، كما تحذر الحركة الحكومة من مغبة الاستمرار فى هذه العداوات وخاصة الهجوم على قرى المواطنين وقتل الابرياء بلا سبب والادعاء الفارغ بعد ذلك بان الحركة تحاول محاصرة مدينة كتم وغيرها من الدعاوى التى لا تستند على دليل ، لان الحركة عادة لا تحاصر المدن فى دار فور ولكن الكل يعلم انها قادرة على دخول اى معقل ينطلق منها قوات " الحلف الشيطانى " لممارسة القتل والتشريد ضد المواطنين ، وذلك لتلقينها الدرس ومن ثم الانسحاب حتى لا توفر للحكومة سببا لضرب المدن بالطائرات وحرقها بدعوى قتال قوات الحركة ، وما احداث مدينة " شعيرية " الاخيرة ببعيدة عن الاذهان ، وقد اعذر من انذر محمد حامد على (دربين) الناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان الاراضى المحررة صدر بتاريخ الثلاثاء الثامن عشر من اكتوبر 2005م تليفون : 008821631143702

الأخ العزيز شدو
لك التحية و الأحترام
هذا بيان توضيحي جيد من المتحدث العسكري لحركة و جيش تحرير السودان.
لكن :
أولا: يجب أيضا و بنفس السرعة تسجيل شكوي رسمية بحق قوات الاتحاد الأفريقي أذا أتضح أنها تطلق تصريحات صحفية دون التحقق و الألمام بالحقائق علي أرض الواقع ( أي أنها تتلقف أقوال الجنجويد و قوات الحكومة ثم تتسرع في أصدار هذه التصريحات الصحفية و عندما تتضح الحقائق بصورة مغايرة تصمت و لا تصدر تكذيبا أو تصحيحا لتصريحاتها الظالمة بحق الحركات المسلحة ) . يجب أرسال صور الشكوي الي كل الجهات الدولية المعنية و الأعلام الدولي .
ثانيا: لابد من تسجيل صوت أحتجاج ضد قناة الجزيرة لأنها دأبت علي بث الأخبار من دارفور بصورة مشوهة للحركات المسلحة و منحازة بوضوح لجانب الحكومة . ربما ليست هذه سياسة القناة الفضائية و لكن ربما للدور الذي يلعبه مراسلوها بالخرطوم و الميدان في أنعدام الحيادية و المهنية في نقلهم لأخبار دارفور . يجب توجيه اللوم الشديد لكل مكاتبها و تسجيل الأحتجاج برئاستها بالدوحة ( مكاتب الحركة بالخليج ) .

هذا التوضيح من المتحدث العسكري جيد و لكنه سوف لن يجد فرصة الأنتشار كالخبر الكاذب الذي نشرته الحكومة . و هنا تبرز أهمية مسارعة الحركة في نشر تفاصيل أي حادثة أول بأول حتي يكون المتلقي علي علم بوجهة نظرها و مقارنتها بما تبثه الحكومة لاحقا .

Quote: أولا: يجب أيضا و بنفس السرعة تسجيل شكوي رسمية بحق قوات الاتحاد الأفريقي أذا أتضح أنها تطلق تصريحات صحفية دون التحقق و الألمام بالحقائق علي أرض الواقع ( أي أنها تتلقف أقوال الجنجويد و قوات الحكومة ثم تتسرع في أصدار هذه التصريحات الصحفية و عندما تتضح الحقائق بصورة مغايرة تصمت و لا تصدر تكذيبا أو تصحيحا لتصريحاتها الظالمة بحق الحركات المسلحة ) . يجب أرسال صور الشكوي الي كل الجهات الدولية المعنية و الأعلام الدولي . ثانيا: لابد من تسجيل صوت أحتجاج ضد قناة الجزيرة لأنها دأبت علي بث الأخبار من دارفور بصورة مشوهة للحركات المسلحة و منحازة بوضوح لجانب الحكومة . ربما ليست هذه سياسة القناة الفضائية و لكن ربما للدور الذي يلعبه مراسلوها بالخرطوم و الميدان في أنعدام الحيادية و المهنية في نقلهم لأخبار دارفور . يجب توجيه اللوم الشديد لكل مكاتبها و تسجيل الأحتجاج برئاستها بالدوحة ( مكاتب الحركة بالخليج )

اشكرك اخى محمد سليمان على هذه المداخلة القيمة وعلم

اما عن القنوات فكانما هناك مؤامرة تحاك ضد اخبارك دار فور فهم سباقون فى فبركة الاخبار وجعلها غير مطابقة للواقع ، وان اخبار دارفور الحقيقية غائبة تماما ولا تنقل على القنوات على الاطلاق

واعتقد بانهم الان يعملون بطلب ورجاء مصطفى عثمان اسماعيل عندما قال لهم - لو ما عايزين تساعدونا فقط كفوا عن اخبار دارفور على قنواتكم وفى صحافتكم فتلك ايضا مساعدة كبيرة ، عموما يجب فعل شئ تجاه بعض القنوات التى تضلل الراى العام وتنقل اخبار مغلوطة